إجتمع صينيون منذ أكثر من ألفي عام وقرروا أن ينحتوا

تمثالا من الذهب يزيد وزنه عن خمسة أطنان ،

وكان الهدف من بنائه أن يكون من أهم الآثار الصينيه

التي يتكلم عنها التاريخ .

وبعد الإنتهاء هجم جيش ( البرمود ) على الصين وكان

معروفا عنه الشراسه لأبعد الحدود .

وعندما يهاجم أي قريه يدمرها ، فخاف الكهنه على التمثال

وقرروا أن يغطوه بالطين السميك ، حتى لا يُكتشف أمره

وبعد الإنتهاء هجم الجيش على القريه وحطم كل شيء ، وقتل

أهلها ووجدوا التمثال الضخم أمامهم فتركوه ، لم يكن ذا أهميه .

وتمر الأيام والسنين والتمثال في مكانه

ثم قررت السلطات الصينيه نقل التمثال وأحضروا المعدات

لنقله وكانت التجربه صعبه بسبب الطقس الشديد البروده

والمطر الغزير .

وحدث شرخ في التمثال فصرخ الكاهن : أتركوه على الأرض

حتى اليوم التالي حتى يهدأ الطقس .

وكان هذا الكاهن شديد الذكاء ولديه حب الإستطلاع

فاحضر بطاريه وركز أشعتها على الشرخ ، فوجد إنعكاسا

لضوء البطاريه فلم يصدق الكاهن نفسه ، فمن المعلوم أن الطين

لا يعطي إنعكاس للضوء .

فأحضر مطرقه واخذ في توسيع ذلك الشرخ ثم طلب المساعد

من الباقين ، وبعد عشر ساعات وقفوا جميعا مذهولين حين

وجدوا أمامهم تمثالا من الذهب الخالص ، وتم نقله بحرص

إلى العاصمه ومكتوب عليه قصته وايضا حكمه صينيه

تقول (( بداخل الطين كنز )) .


مضمون هذه القصه


rwi wdkdi