الديدان عند الاطفال وطرقة علاجها 2013


الديدان الاطفال وطرقة علاجها 2013 21018.jpg




تتألم كل أُم عندما يشتكي طفلها أو طفلتها آلاماً في البطن أو حكة في الشرج. وإذا لاحظت الأُم ظهور ديدان رقيقة بيضاء في بُراز الطفل، حينها تعرف أنها الديدان الدبوسية. فماذا تفعلين لمنع إنتشار عدواها بين باقي أفراد الأسرة؟ وكيف السبيل إلى العلاج؟
تتعدد أنواع الديدان الصغيرة التي تصيب أمعاء الأطفال، والديدان الدبوسية هي واحدة من أشهرها وأكثرها شيوعاً. تُعرف هذه الديدان بشكلها، فالواحدة منها تكون صغيرة، رقيقة وبيضاء، بطول يتراوح بين 5 و13 ملليمتراً. ويصاب الأطفال غالباً بهذه العدوى خلال مرحلة الدراسة، حيث تنتقل البويضات الدقيقة التي تضعها الديدان من طفل إلى آخر، خاصة إذا كان الطفل المريض يحك البشرة المحيطة بالشرج ولا يغسل يديه جيِّداً.
- حكة:
من أعراض إصابة الطفل بالديدان الدبوسية نذكر:
- الحكة في منطقة الشرج لدى الطفل أو البشرة المحيطة بها.
- صعوبة النوم والتهيج لدى الطفل، بسبب إنزعاجه ورغبته الدائمة في حك منطقة الشرج.
- شعور الطفل بألم أسفل الظهر وغثيان أحياناً.
وفي أحيان قليلة، لا تظهر على الطفل المصاب بعدوى الديدان الدبوسية أي أعراض.


الديدان الاطفال وطرقة علاجها 2013 i_safe.gif

هناك أطفال مُعرَّضون أكثر من غيرهم لإلتقاط عدوى الديدان الدبوسية، وهم أولئك الذين يتوافر فيهم أحد العوامل التالية:
* العمر: فالأطفال ما بين عمري 5 و10 سنوات، يكونون مُعرَّضين أكثر للإصابة بالديدان الدبوسية. بعد ذلك يمكنهم بسهولة أن ينقلوا بُويضاتها المجهرية إلى باقي أفراد العائلة كباراً وصغاراً


- علاج:
قد لا يحتاج الطفل إلى أخذ أي علاج، إذا كانت الإصابة خفيفة أو ليس لها أعراض ظاهرة، لكن عندما تكون هناك حاجة إلى العلاج، فإنّ الطبيب قد يصف أدوية لجميع أفراد العائلة المقيمين في المنزل مع الطفل المريض، وذلك لمنع إنتشار العدوى، أو عودة المرض إلى الظهور عند الطفل، أو عند شخص آخر. ومن الأدوية الأكثر شيوعاً في مواجهة الديدان الدبوسية هناك "ميبيندازول" و"ألبيندازول" و"بيرانتيل". أحياناً تَنتج عن تناول هذه الأدوية، بعض الأعراض الجانبية الخفيفة على مستوى الجهاز الهضمي، التي سرعان ما تختفي. قد يحتاج الطفل المريض ومن حوله إلى أخذ جرعات عديدة من الدواء، لكي يتخلصوا تماماً من أي أثر للديدان الدبوسية وبيضاتها العنيدة.

- وقاية:
هناك بعض الطرق الوقائية التي يمكنك باتِّباعها، الحد من إنتشار الديدان الدبوسية، ومنها:
* الإغتسال في الصباح: لأنّ الديدان الدبوسية تفرز بيضاتها في الليل أثناء نوم الصغير. اعمدي في الصباح إلى غسل منطقة الشرج وكلّ ما حولها لدى طفلك جيِّداً. هذا سيساعد على التقليل إلى حد كبير من عدد البويضات في جسم طفلك، وإن أمكن يمكن إعطاء الطفل حمّاماً جيِّداً، حتى يتخلص من بقايا البويضات على جسمه كله، مع غسل المغطَس جيِّداً بعد ذلك، حتى لا تنتقل العدوى إلى شخص آخر.



* إستعمال الماء الساخن للغسيل: فغسل أغطية سرير الطفل ومناشفه ومنامته وملابسه الداخلية بالماء الساخن والصابون، يقضي على بيضات الديدان الدبوسية، بالتالي يمنعهما من الإنتشار.

* تجنب الحكة: على الطفل أن يحاول ما أمكن تَجنُّب الحكة في منطقة الشرج، بحيث يُبعد يديه ما أمكن عن تلك المنطقة من جسمه. واحرصي، عندما يكون طفلك مصاباً بالديدان الدبوسية، على أن تُقلِّمي أظافره جيِّداً، حتى لا يبقى بها مكان يمكن أن تتجمّع فيه بويضات الديدان الدبوسية. من جهة أخرى، عليك أن تكوني صارمة وتمنعي طفلك من قضم أظافره، أو مَص إصبعه، وتشرحي له ضرر ذلك.
* غسل اليدين: لإبعاد خطر إنتقال عدوى الديدان الدبوسية بين الأطفال أو منهم إلى الكبار أو العكس، شجعي جميع أفراد الأسرة، وخاصة الطفل المصاب، على غسل اليدين جيِّداً بالصابون والمطهِّرات بعد كل إستعمال للمرحاض وقبل الأكل.

hg]d]hk uk] hgh'thg ,'vrm ugh[ih 2013