تُعد حاسة السمع السليمة ذات أهمية بالنسبة لنمو الأطفال الكامل. لذا لا بد من الكشف عن الاضطرابات السمعية ومعالجتها مبكراً بقدر الإمكان. وفي هذا الإطار، ينصح المركز الاتحادي للتوعية الصحية (BZgA) في مدينة كولونيا غربي ألمانيا بتبع تصرفات أطفالكم، للتأكد من سلامة سمعهم.


في البداية، من المفترض أن يقوم الطفل بتحريك رأسه تجاه مصدر الصوت مع بلوغه سن يراوح بين شهرين وثلاثة أشهر. حينها يكون لصوت الأم والأب تأثير مهدئ على الطفل حتى لو لم يكن يراهما. وأضاف المركز أنه يفترض أن يهمهم الطفل ببعض الأصوات مع بلوغه الأشهر الستة، وأن يصدر ردة فعل تجاه الأصوات البعيدة، مثل صوت جرس الباب أو رنين التلفون.


ومع بلوغ سن أكبر، يمثل تطور النطق لدى الأطفال مؤشراً مهماً على قدرتهم السمعية. لهذا، قد يكون ضعف السمع سبباً في سوء النطق لدى الأطفال في سن الأربعة والخمسة أعوام. وينصح المركز بأن يقوم طبيب الأطفال بإجراء اختبار السمع، إذا ما تصرف الطفل بغرابة مثل القيام بردود فعل عدوانية عند الكلام معه، أو الإنعزال عن غيره من الأطفال.


jH;] hk 'tg; dslu ,dj;gl 2013