لو كنت تدرى ماأحس عذرتنى
بشرا أنا يهوى ولست جمادا


نادى الحب قلبى فلبى مسرعا
ووفيت للحب الجميل ودادا


أيلام من للحب أعطى عمره ؟
من قال ذلك أعلن الإلحادا

فالله يدعونا إلى الحب الذى
يهب الصفاء و يطرد الاحقادا

والحب إما أن تعيش بناره
وتكون صبارا عليه جو ادا

او أن تعتزل روضته وجناته
وتغلق قلبك عامدا لو نادى


هو هكذا ما فيه من متوسط
ومع الهوى لا تستطيع حيادا

ماعدت أذكر فيك غير سعادتى
أما الشقاء فذكره . أتفادى
أوصيتنى بالصبر فى ليل الجوى
فصبرت وأذداد الظلام سودا

ووعدتنى بالصبح فى أعقابه
ما كنت حبيبى مخلف ميعادا

ما كان ليل الهجر إلا مأتما
لبس السواد تفجعا وحدادا


مالى حبيبى الان من وسيلة

auv j]vn lhHps