أسيرُ فى أواخرَ الليــلِ
والطعناتُ تملأُ قلبـــى


أُنادى بأعالى الصــوت
لعلي يُسمعَ صوتـــى


فتبعثرت أشلائـــى
وتفرقت أعضاء جسمى


عودىِ إلىَ ولملميـــنى
من جنبات الطرقات لُمى


فأنا العليلُ وعلــتى
فى الحب أنـــتى


زادَ إشتياقى ولوعتى
والعين تدمـــى


إنى جريحُ والهـوى
يؤلمه جُرحـــى


فضعى يديِكى لعلها
للجرحِ تُشفـــى


فان التقينــا فها أن
بالحــب ُ أ ُثنــى


فلقائنا فرحٌ لنـــا
والكلُ يمضـــى


بالحب نحى حياتُنــا

auv gfrhdh pJJfd