عندما أحِنُّ إليْكِ،
أُحوِّلُ غيابَــكِ
إلى ٱنتظاٍر على رصيف الشّوقِ
وسط الضّبابِ رأيتُ آمالــي
و قطارٍ يطْوي الليالــي
و قلوبنا الموعودةِ بالْأحْزانِ
تُخْرِسُ الآلام
تُخْرِسُ الدَّمْعَ في الْأجْفـانِ

عندما أحِنُّ إليْكِ،
في لياليَ الْمنسِيّـة
أُحوِّلُ الشّوْقَ إليْـكِ
إلى فُسْتانٍ مُطرّزٍ بالشِعْر
أُهْديه إليْــكِ
و باقةُ ياسميـنْ
كما تُحِبّيـــنْ
بألْوانٍ لازورْديّة
و سِرْبُ فراشاتْ
أُحمِّلها قُبُــلاتْ
أُرْسِلها كيْ تنْتحِرَ
على شفتَيْــكِ

عندما أحِنُّ إليْكِ،
على ثَغْــركِ
تُرْسمُ بَسمــاتْ
كَلَوْحةٍ رُسِمـتْ
برعْشةِ قلْـبٍ
في لحظــاتْ
و كلماتٍ تضيعُ كالهواءْ
تبْحثُ عنْ معانيها

auv uk]lh Hpk Ygd;