وضمن منتديات



التابع لـ
منتديات مياسه






والذى يضم اقسام



منتديات مياسه - لمزيد من المواضيع الشيقه والهادفة اضغط هنا : ثقافة الحياة الزوجية


هل يصاب الرجال بسن اليأس «الاياس» تماماً كما تصاب النساء؟ الجواب بنعم ولا في آن واحد.
«نعم» إذا بلغ الرجل الأربعين من عمره ومارس نمطاً حياتياً مضراً بصحته. والإجابة بـ «لا» إذا عرف كيف يحافظ على لياقته البدنية والنفسية. وتقول الدراسات الطبية ان مرحلة سن اليأس أو ما يعرف بالاياس عند الرجل ليست ناجمة عن تقلبات هرمونية لديه صعوداً وهبوطاً كما في الحال عند المرأة.
فهذا التعبير يطلق على الرجل من قبيل التجاوز والأحرى أن يطلق على هذه المرحلة من حياته اسم آخر مناسب «أزمة منتصف العمر» مثلاً. والأمور التي توصل الرجل الى هذه الأزمة هي العادات السيئة التي يتبعها الرجل ابان شبابه وعوامل الشدة والانفعالات التي تعرض لها في حياته.
وتساهم مكونات التبغ مما تحتويه من نيكوتين وثاني أوكسيد الكربون وغيره مما تحتويه السجائر في تدني اللياقة البدنية والنفسية والجنسية للرجل إذا علمنا أن النيكوتين الذي تحتويه السجائر يسبب انقطاع تدفق الدم الى الأوعية الدموية التي تغذي العضو الذكري. ومن حسن حظ الرجل انه ليس في حاجة الى معالجة بالتعويض الهرموني لكي يتجاوز أعراض مرحلة يائسة من عمره أو أزمته في منتصف العمر بل إن الاضرار التي تسببها لجسمه هي عاداته وما يصادفه من أزمات عاطفية ونفسية يمكن اصلاحها عن طريق تعديل على نمط حياته.
هنالك تبدلات تطرأ على بعض الرجال عند بلوغهم سن منتصف العمر وهي تبدلات واضحة للعيان. مثل تساقط الشعر وشروعه في البدانة وفقد شيء من مرونة العضلات وقوتها وحجمها. وبعض هذه التبدلات خفي لا تلاحظه على الرجل سوى زوجته مثل بعض الضعف في رغبته الجنسية أو شيء من تعكر المزاج أو الاحساس بمزيج من التعب والقلق.
العلماء تحدثوا كثيراً منذ الثلاثينات من القرن العشرين عن نقطة تحول حرجة في حياة الرجل وقالوا في كتاباتهم حول هذا الموضوع ان الرجال متى بلغوا منتصف العمر فإنهم لا يسلمون من بعض المشاكل والاضطرابات العاطفية التي تصيب الكثيرين عند بلوغهم هذه المرحلة من حياتهم.
تغيرات سن اليأس
هذه المرحلة من حياة الرجال الانتقالية يرافقها شيء من الضعف في الرغبة الجنسية والاداء الجنسي وخسارة في القوة العضلية وفقد لشيء من التركيب العظمى والشعور بالكآبة. وفي الحالات القصوى من «سن اليأس الرجال» يزداد حنينه الى ايام الشباب وبعض الرجال يحاول التعبير عن هذا الحنين بمحاولتهم تقليد الشباب في مظهرهم وملابسهم وعاداتهم فهؤلاء يحاولون انكار وصولهم الى هذه المرحلة من العمر.
الإياس في الرجال والهرمونات
لا تلعب الهرمونات دورا ذا تأثير في تراخي جسم الرجل وضعفه عندما يضع قدمه على عتبة منتصف العمر «سن اليأس» كما هو الحال عند المرأة فمستويات هرمون الاستروجين تنحدر عندها بصورة مفاجئة عند بلوغها سن اليأس «الاياس».
اما عند الرجل فلا يفقد من مستويات هرمون الذكورة «التيستوستيرون» في جسمه اكثر من نصف في المئة سنويا ابتداء من سن الاربعين ونادرا ما تنخفض هذه النسبة عند الرجال الى الحدود غير الصحية.
ولكن بعض الرجال يتعبون في هذه السن من العادات الحياتية السيئة ما يجعلهم يكتسبون بسرعة الاعراض التي تؤثر عليهم تأثيرا سلبيا.
فالغرام بالتدخين وعشق التمدد الطويل على الارائك اثناء مشاهدة التلفاز ساعات وساعات. وحب الاطعمة الدسمة اللذيذة الشهية كلها امور تولد عند الرجل مشاكل في الشرايين يمكن ان تولد عند الرجل مشاكل جنسية وتسبب له خسارة في القوة العضلية.
والناحية النفسية من هذه المشكلة تدلي بدلوها ايضا وتؤدي الى ظهور كثير من هذه الاعراض اذ ان التقدم في العمر وهو ما يأخذ الرجل بالاحساس به عند بلوغه الاربعين من عمره يزيد من احساس الرجل بـ «الانكشاف» وعندها يصحو الرجل على الادراك بأن العمر محدود وان كل شيء الى زوال ويحس بشيء من الضياع والعجز عن كيفية معالجة هذا الطارئ الجديد. ان الاستسلام لهذا الواقع لا علاقة له بالنوع أهو الرجل ام المرأة لأن القضية تخص الاثنين معا.
سن اليأس «الإياس» والضعف الجنسي
في حين ان الهبات الحارة التي تشعر بها المرأة عند بلوغها هذه المرحلة من العمر هي الاشارة الدالة على بلوغها سن اليأس فإن الرجل يبدأ الاحساس بأنه قد بدأ يفقد شيئا من مقومات حياته عندما يشعر بأنه ليس في قوة شبابه الجنسية كما كان يفعل في سنوات الفحولة والقوة.
ان اسوأ شيء يمكن ان تفعله المرأة في مثل هذه الحال هو ان ترد التراخي الذي اصاب زوجها الى ضعف انوثتها هي فهذان الشيئان لا علاقة لهما ببعضهما اطلاقا فالتبدل قادم ولا يستطيع شيء منعه ومع ذلك فإن اتهام المرأة لأنوثتها يكون في اكثر الحالات الشبيهة بهذه الحال هو اكثر ردود الفعل شيوعا بين النساء.
ومهما يكن من امر فإن الضعف الجنسي عند الرجال يعود 80 في المئة منه الى المشاكل النفسية بينما العشرون في المئة يعود لأسباب مرضية من السهل معالجتها عن طريق احداث تبدلات على أنماط الحياة كالتالي:
علاج أعراض سن الإياس
< الإقلاع عن التدخين: اذ ان النيكوتين يعمل على زيادة المشكلات التي تسبب ضعف وانقطاع تدفق الدم في الاوعية الدموية التي تغذي العضو الذكري بما يكفيه من الدم اللازم لإحداث الانتصاب.
وقد ثبت في احدى الدراسات التي اجريت على مسألة شيخوخة الذكور في ولاية كاساشوتيس الاميركية ان غير المدخنين من الرجال في سن الاربعين لا تتعدى نسبة الضعف الجنسي التام لديهم خمسة في المئة في حين ان هذه النسبة تقفز الى 15 في المئة عند امثالهم من المدخنين الذين لا يدخنون حتى اكثر من سيجارة واحدة في اليوم فما بالك اذا تعدى المدخن علبة او اثنتين من السجائر.
< تناول الاطعمة الصحية المنخفضة الدسم اذ ان الاطعمة التي تفيد القلب وتمنع تشكل الخثرات الدموية وانسداد الشرايين تفيد ايضا شرايين العضو الذكري التي هي اسرع انسدادا من شرايين القلب.
< مراعاة الحكمة والحاجة في تناول العقاقير لأن اي دواء من دون استثناء يمكن ان يسبب ضعفا جنسيا عند الرجل.
وأكثر هذه الادوية تأثيرا في هذه الجهة هي مضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع الضغط وأدوية قرحة المعدة والاثنى عشر وأدوية الحساسية وبوسع الطبيب تقدير احتياج المريض الى الدواء والجرعة المناسبة لحالته.
< ممارسة الحركة والنشاط الرياضي بمختلف أنواعه مثل السباحة والتمارين السويدية وركوب الدراجات وغيرها ما يزيد من سرعة تدفق الدم في الشرايين وعلاوة على ذلك فإن ممارسة الرياضة بانتظام تزيد الرغبة الجنسية.
سن اليأس والإصابة بالاكتئاب وضعف العضلات
الرجل أكثر ميلا من المرأة الى تحمل عبء الكآبة بصمت وقد لوحظ ان نسبة مرتفعة قد تصل الى 70 في المئة من حالات اكتئاب الرجال تظل من دون علاج وسبب ارتفاع هذه النسبة يكمن في ان طريقة الرجال في التعبير عن كآبتهم تختلف عن طريقة النساء.
فالمرأة اكثر استعداداً للبكاء باعتباره الوسيلة للاعراب عن الكآبة اما الرجل فغالباً ما ينكر الآلم والكآبة ويميل الى تحملها في صمت واقل ميلاً الى الشكوى من تعاسته ومعظم الرجال لا يتوقعون ان تكون حياتهم سعيدة كلها.
لذلك فان الرجل اذا حلت به مشكلة ما فإنه يظن ان من واجبه ان يتصدى لهذه المشكلة ومواجهتها مما يجعله يغرق وينغمس في عمله وينأى بنفسه عن اصدقائه وخلانه ومثل هذا التصرف هو في منتهى السوء على الحياة الزوجية.
وكثير من النساء اذا لاحظن مثل هذا التصرف على ازواجهن اتجهت ظنونهن الى أنفسهن واتهمت ازواجهن بالانحراف وليس انكى على الرجل من تأخذ زوجته في استجوابه عن عاطفته نحوها.
وما لم يمارس الرياضة بصفة منتظمة وبخاصة الانواع التي تضع ثقلاً عن العضلات فإنه يأخذ في فقد جانب من قوته وكتلته العضلية وهذا يساعد على فهم السبب في ان الرجل في منتصف العمر يكون اكثر احساساً بالتعب.
لذلك فان على الرجال في هذه السن بعد استشارة الطبيب ان يمارسوا انواعاً من الرياضة الهوائية بشكل منتظم لمدة نصف ساعة او اكثر ثلاث مرات في الاسبوع.
كذلك فإن حياة الخمول والدعة تزيد من فقد الانسان لكتلته العظمية وتسبب اصابته بترقق العظام. ومع ان هذه الحالة تعتبر من الحالات التي اختصت بها النساء الا ان 20 في المئة من المصابين بترقق العظام «هشاشة العظام» هم من الرجال.
لكن الرجال ابطأ فقدا لكتلتهم العظمية بسبب ضخامة عظامهم بالمقارنة مع عظام المرأة. غير ان ما يفيد المرأة ويساعدها على درء هذه المشكلة هو تناولها 1000 مليغرام من الكالسيوم يومياً وممارسة انواع الرياضة التي تضع حملاً على العضلات والامتناع عن التدخين. وبالطبع فإن ما يفيد المرأة قد يفيد الرجل ايضاً ويمنع اصابته بترقق «هشاشة» العظام.
فحوص طبية لمنتصف العمر «الأربعين»
من أجل اكتشاف أمراض تظهر عند الرجال عند بلوغهم منتصف العمر «سن الأربعين» ومن أجل اكتشافها في وقت مبكر حيث تكون أسهل علاجاً فإن الأطباء ينصحون بإجراء الفحوص الطبية الآتية:
• قياس ضغط الدم.
• تصوير الصدر اشعاعياً إذا كان الشخص مدخناً.
• فحص مستويات كوليسترول الدم.
• تخطيط القلب مرة كل خمس سنوات.
• الفحص الدوري للبروستاتا وفحص الدم

hsfhf hgjydvhj hgjn jp]e tn sk hgdHs