تحتوي أوراق الجنكة وهي الجزء المستخدم فلافونيات وجنكوليدات وبيلوباليدات.
تستخدم أوراق الجنكة على نطاق واسع كمادة منبهة لدوران الدم ومقوية ومضادة للربو والتشنج والالتهابات وتعتبر الجنكة من مضادات الأكسدة القوية وهي معروفة بقوتها وقدرتها على تنشيط الدورة الدموية وخلاصة العشب يمكنها الوصول إلى أضيق الأوعية الدموية من أجل توارد الأكسجين إلى القلب والمخ وجميع أجزاء الجسم الأخرى وهذا يساعد على أداء الوظائف الذهنية وهي تساعد على تخفيف آلام العضلات. كما تخفف ضغط الدم وتثبط تجلط الدم بالإضافة إلى تأثيراته المضادة للشيخوخة. والجنكة هي الدواء العشبي الأكثر مبيعاً في فرنسا وألمانيا حيث يأخذها الملايين يومياً من اواسط العمر وتسمى الجنكة بعشبة الذكاء، يوجد مستحضرات مقننة من الجنكة في محلات الأغذية التكميلية.


وأثبتت عشبة الجنكة الشائعة فعاليتها في تحسين اليقظة الذهنية والقدرات العقلية للأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد بعد أن نجحت في تحسين الأعراض المرضية عند مرضى الزهايمر.


فقد وجد الباحثون في جامعة أوريجون الأمريكية للصحة والعلوم، بعد متابعة 60 مريضا يعانون من داء التصلب المتعدد، أن أداء الأشخاص الذين تناولوا عشبة “جنكة بايلوبا”، كان أسرع بمعدل الثُّمن في اختبارات القوة العقلية التي تشمل القدرة على التخطيط واتخاذ القرار.


وأشار هؤلاء في اجتماع الأكاديمية الأمريكية للأعصاب، إلى أن تلك العشبة شائعة الاستخدام بين مرضى التصلب المتعدد، حيث يستخدمها 20 في المائة منهم بصورة روتينية، ويجد 39 في المائة من أصل ألفي مريض شاركوا في إحدى الدراسات، أنها مفيدة في تحسين صحتهم، ولكن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تثبت فعالية هذه العشبة في تحسين الذاكرة والإدراك والقدرات العقلية وتخفيف الشعور بالتعب والآلام العضلية عند هؤلاء المرضى.


وأوضح العلماء أن العناصر الفعالة في الجنكة تستخلص من أوراق الأشجار، وقد استخدمها الصينيون منذ آلاف السنين كعلاج عشبي لعدد من الأمراض، وهي تحتوي على مركبات قوية مضادة للأكسدة تعرف باسم “فلافوجلايكوسايد” التي سببت تأثيرات واقية للأعصاب عند اختبارها على حيوانات مصابة في العمود الفقري، كما تحتوي على مركبات “لاكتون-تيربين” التي تعيق العامل المنشط لصفائح الدم المهمة في تنظيم عمليات الالتهاب ووظائف الأوعية الدموية والتصاق الخلايا الالتهابية بها


hildi hg[k;i hgy`hzdi