دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ . ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ






صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها . لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ

مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ . لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ

قامَتْ بإبْريقِها، وَاللّيْلُ مُعتَكِرٌ . فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ

فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريق صافيَةً . كأنّما أخْذُها بالعَين إغْفاءُ

رَقّتْ عَن الماء حَتّى ما يُلائِمَها . لَطافَةً، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ

فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها . حَتّى تَوَلّدُ أنْوَارٌ وأضْواءُ

دارَتْ على فِتْيَةٍ دانَ الزّمانُ لَهُمْ، . فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا

لِتِلْكَ أبْكي، وَلا أبْكي لِمَنزلَةٍ . كانَتْ تَحُلّ بِها هِنْدٌ وَأسماءُ

حاشا لِدُرّةَ أنْ تُبْنَى الخيامُ لها . وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاء

ُفَقُلْ لِمَنْ يَدّعي في العِلْمِ فَلسَفَةً . حَفِظْتَ شَيئاً، وَغابَتْ عَنكَ أشياءُ

لا تَحظُر العَفوَ إنْ كنتَ امرَأً حَرِجاً . فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ




hv,u rwhz] hf,k,hs