اهلا و سهلا بكم في منتديات مياسة

نتمنى ان تقضوا اجمل الاوقات معنا


يتضمن علاج طفل الأنابيب "الحمل بالأنابيب" على تنشيط المبيضين بحقن الهرمونات لإنتاج أكبر عددٍ ممكن من البويضات التي تنمو داخل المبيض، وتؤخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية حيث تتم عملية التلقيح، ثم تبدأ البويضات الملقحة بالإنقسام مكونةً ما يُسمى بـ "الأجنة"، وعادة ما يسترجع المختصون أفضل 2 إلى 3 أجنة للرحم، ويستغرق العلاج مدة ستة أسابيع تقريباً، وتقدَّر نسبة نجاح الحمل بالأنابيب حوالي 30 – 40%.
الوقت المُناسب للحمل بالأنابيب نلجأ إلى علاج أطفال الأنابيب "الحمل بالأنابيب" إن:
- لم تستجيب المبايض لهرمونات التنشيط.
- لم يحدث حمل بعد ستة أشهر من العلاج على الرغم من إستجابة المبايض للعلاج.
- لم يحدث حمل على الرغم من إجراء المنظار و علاج التصاقات قناتي فالوب.
- تبين بعد إجراء المنظار البطني بأن الخلل في قناتي فالوب جسيماً ولا يمكن علاجه.
- كانت الحيوانات المنوية ضعيفة جداً أو لم تتحسن بعد أخذ المنشطات.
نبذة عن طفل الأنابيب "الحمل بالأنابيب" ivf:
- العلاج يتألف من عدة مراحل مصممة لحث المبيضين على إنتاج عدة بويضات مقارنة بما يحصل في الدورة الطبيعية حيث يتم إنتاج بويضة واحدة فقط.
- في اليوم الأول من الدورة الشهرية تُؤخذ ابرة الديكابيتيل، إما إبرة واحدة في العضل أو إبر يومية تحت الجلد لجعل المبيضين أكثر إستقبالاً فيما بعد لحقن الهرمونات المنشطة.
- بعد أسبوعين يتم تقييم الوضع بالسونار المهبلي، فإن كان طبيعياً فستبدأ الأم في غضون بضعة أيام بتناول الهرمونات المنشطة للإباضة، وهذه الأدوية عبارة عن حقن تؤخذ في الوقت نفسه يومياً لمدة 10 – 12 يوماً لحث المبيضين على إنتاج عدة بويضات معاً.
- تنمو البويضات تدريجياً في المبيضين لتكوِّن ما يسمى بـ الحويصلات، ويتم قياس حجم الحويصلات بالسونار المهبلي ومن ثم يتم تحديد موعد سحب البويضات.
- إذا تبين من السونار أن حجم الحويصلات وعددها مناسبان، يتم أخذ حقنة hcg التي تكمل نضوج البويضات وعادةً ما تعطى هذه الحقنة قبل 36 ساعة من عملية سحب البويضات، وربما تحدث بعض الأعراض الجانبية للأدوية مثل الغثيان والإسهال والصداع والتقلبات النفسية.
- وعلى الأم الحضور إلى وحدة care في الوقت المحدد لها لسحب البويضات، وعليها مراعاة عدم الأكل والشرب لمدة 8 ساعات قبل العملية، ثم يتم سحب البويضات تحت تخدير عام عن طريق السونار المهبلي، وتستغرق عملية سحب البويضات بين 30 – 45 دقيقة.
- في بعض الأحيان تسبب عملية سحب البويضات نزول قليل من الدم من المهبل، وغالباً ما يكون هذا الدم ضئيلاً ويميل لونه إلى الأحمر أو البني ويتوقف بعد يوم أو يومين، وقبل الخروج من المستشفى يُفصح الطبيب عن عدد البويضات التي تم سحبها ويُعطي تعليماته عن كيفية إستعمال الأدوية التي تحسن بطانة الرحم وتعزز إمكانية تقبله للأجنة.
- ثم يتم الحصول على السائل المنوي عن طريق الإستمناء يوم سحب البويضات، وينصح بالإمتناع عن الجماع لمدة 2 – 4 أيام قبل ذلك.
- ولتلقيح البويضات يوضع مع كل بويضة 100000 حيوان منوية في أنبوب إختبار ليتم التلقيح، ومن المتوقع أن يلقح حوالي 70 – 90 % من البويضات، وبعد يومين أو ثلاثة أيام تنقسم البويضة الملقحة لتكون ما يسمى بـ "الجنين".
- تصنف الأجنة حسب جودتها إلى 4 أصناف، ويتم إختيار أفضل الأجنة لإرجاعها للرحم ويمكن أن يجمد باقي الأجنة لإستعمالها في محاولاتٍ أخرى.
- وبالنسبة لعملية إرجاع الأجنة للرحم فهي عملية بسيطة تستغرق بضع دقائق ولا تحتاج للتخدير، حيث تحضر السيدة إلى وحدة care في الوقت المحدد ويجب أن تكون المثانة مليئة حيث إن ذلك يسهل عملية إرجاع الأجنة، ثم توضع الأجنة في الرحم بواسطة أنبوب بلاستيكي رفيع، وبعد إرجاع الأجنة يفضل أن ترتاحي لفترة وجيزة قبل مغادرة الوحدة، أما بالنسبة لعدد الأجنة التي يمكن نقلها فهذا قرار صعب يعتمد على ظروف عدة، وعادة ينصح الطبيب بإرجاع جنينين إذا كان عمر الزوجة أقل من 40 عاماً، وثلاثة أجنة إذا كان العمر يتجاوز الأربعين عاماً، مع العلم أن زراعة ثلاثة أجنة قد يؤدي إلى الحمل بتوأم أو ثلاثة أطفال توأم.
- يتم إجراء تحليل الحمل بعد إرجاع الأجنة بأسبوعين، وتكون فترة الإنتظار عادة مقلقة ومليئة بالأمل والتوتر، وبشكل عام ينصح الأطباء الأم التي خضعت لعملية الحمل بالأنابيب بما يلي:

- عدم إستعمال الدش أو الغسول المهبلي.
- الإمتناع عن الجماع لمدة أسبوعين من تاريخ إرجاع الأجنة.
- عدم القيام بأي رياضة شاقة كالركض والمشي لمسافات طويلة.

- عدم حمل الأشياء الثقيلة.
- عدم تناول الأدوية عدا التي نصح بها الطبيب.
وإن كان تحليل الحمل إيجابيا فهذا تأكيد للحمل، وبعد أسبوعين يتم التأكد من طبيعة الحمل (عدد الأجنة) بالسونار، وإن كان تحليل الحمل سلبياً فيجب التوقف عن تناول العلاج، وعادة تبدأ الدورة الشهرية في غضون أسبوع، وتختلف هذه الدورة عن دورة السيدة العادية، فيمكن أن تكون أخف أو أقوى أو أقصر أو أطول، وإذا لم تأت الدورة بعد أسبوع فالرجاء مراجعة الوحدة مرى أخرى.
الفرق بين الحمل بالأنابيب والحمل الطبيعي:
لا يختلف الحمل الناتج عن علاج طفل الأنابيب عن أي حمل آخر، فمثل جميع حالات الحمل الطبيعية هناك دائماً إحتمال الإجهاض أو الحمل خارج الرحم أو الولادة المبكرة، كما أن العيوب الخلقية التي تصل نسبة وقوعها إلى 3% بشكل تلقائي في الولادات الطبيعية ، قد تحدث أيضاً لدى الأطفال الذي يولدون نتيجة طفل الأنابيب.
كانت هذه أهم التفاصيل للحمل بالأنابيب إذا كانت لديكِ تجربة بالحمل بالأنابيب أخبرينا بها


ulgdm hgplg fhgHkhfdf K Pregnancy process piping