مرحبا بكم اعضاء وزوار منتدانا العزيز منتدى مياسة



الغيرة لدى الرجال أسرع واكثر الطرق تأكيدا لإهماله من قبل زوجته.
والغيرة لدى الرجال علاقة من علامات عدم الشعور بالأمان، والتصرف بغيره معناه انك تقول لزوجتك بأنك لا تشعر بأنك تستحق حبها وانك قلق من احتمال بحثها عن رجل آخر يكون افضل منك.
وينبغي علينا أن لا ننسى حقيقة أن الغيرة ميزة شخصية مزعجة.
عليك أن لا تنسى أبدا أن النساء مرتبطات بالثقة في الرجال، فإذا أدركت إحداهن أن رجلها يفتقر إلى الثقة بالنفس فإنها تفقد احترامها له. وإذا لم تحترم المرأة زوجها فإنها لا تستطيع أن تحبه. كذلك فإنه كلما تصرف الرجل كغيور أحمق فإنه يفقد المزيد من الاحترام.
إن الغيرة تنبع من الشعور بعقدة النقص . إنها مشكلة الرجل ولا علاقة للمرأة بها . فإذا كان الرجل لا يثق بزوجته فإنه يكون في هذه الحالة يضيع وقت وعليه أن يبحث عن شريكة أخرى يثق بها.
ولذا فما الذي ينبغي عمله إذا كان الرجل من هذا النوع
إذا علمنا أن التصرف بغيرة يبعد المرأة عنك ويقلل من احترامها لك وأن التصرف بثقة سوف يجذبها نحوك فينبغي عليك أن تعمل ما يلي:
تصرف بثقة
دع المرأة تفعل ما تريد وأعطها الحرية الكاملة التي تريدها ضمن الأعراف والتقاليد. لا تتذمر إذا خرجت مع صديقاتها وعليك الابتسامة حين تقول إنها ستخرج لتناول طعام الغذاء مع إحدى صديقاتها.
وعليك أن تعلم أن التصرف بثقة في هذه الظروف التي من شأنها أن تثير الغيرة لدى الرجال . ولذا فإنك تكون في هذه الحالة تغير إحدى ميزاتك الشخصية إلى ميزة شخصية إيجابية وهي الثقة بالنفس.
كذلك ينبغي عليك أن ترحب بهذه الأنواع من المواقف واعتبارها فرص للتعبير عن ثقتك بها وتقريبها منك.
هذا ومن جانب آخر، وفيما يتعلق بالمرأة التي تشعر بالغيرة فقد حذرت أحدث الدراسات التي قام بها فريق من المتخصصين بجامعة شيكاغو الأمريكية مؤكدين أن عدم الاستقرار النفسي يدفع المرأة للشعور بالغيرة وهو ما أكدت عليه الدكتورة سامية الجندي أستاذة علم النفس الاجتماعي بجامعة الأزهر
وقالت الدكتورة الجندي، إن أغلب الأمراض الجسمانية التي تشعر بها المرأة سببها القلق والتوتر ويعد الشعور بالغيرة من اكثر المشاعر الإنسانية التي تزداد فيها حدة التوتر والقلق بل إن عملية الضغط النفسي المتولدة من الإفرازات الهرمونية تتسبب في ارتفاع ضغط الدم المؤقت وآلام بمنطقة الرقبة والظهر حيث تعد من اكثر المناطق تعرضا للتقلص العضلي.
وبالتالي على المرأة أن تعي جيدا،أن هذه المشاعر المبالغ فيها تعود عليها هي وحدها بالضرر وتزيد من خطورة التعرض للأمراض الناتجة عن التأثيرات السيكولوجية عندما تأوي إلي فراشها وهي في حالة عصبية‏.‏
هذا وقد صنف البعض الغيرة على أنها أمر لازم للحب، طالما احتفظنا به في حدوده الطبيعية، فقليله يذكي الحب ويحتفظ للعلاقة بزهوها. وهذا ما أكدته سارة لتفينوف مستشارة العلاقات الأسرية في كتابها العلاقة دليلك لعلاقة أكثر عمقاً.
وتقول يخطئ من يظن أن الغيرة مرض بلا علاج، فالغيرة دليل شباب العاطفة إذا ما ظلت في حدود اللهفة والشوق والرغبة في ملازمة الحبيب أطول وقت ممكن، لكنها إذا ما تطورت إلى حدود الشك والقلق، وتحولت إلى مراقبة الحبيب ورصد تصرفاته وتحليلها في ضوء الرغبة في السيطرة عليه وإخضاعه، فإن في ذلك إنذارا بحلول العاصفة التي ربما اجتاحت هدوء البيت.
وترى سارة لتفينوف أن الدافع الأول للغيرة المرضية، إنما هو في المقام الأول عدم ثقة بالنفس ثم الخوف من أن يتغير الطرف الآخر أيضا، وهو الخوف من أن ينتهي الحب ويرحل الرفيق فيظل الإنسان وحيداً، ومن هنا فإن من يلمح بوادر الغيرة المرضية كإحساس جديد في حياته ـ رجلاً كان أو امرأة ـ عليه أن يتوقف وأن يخلو لنفسه قبل أن يطلق لها العنان ويسأل نفسه في صدق: لماذا أغار؟
فإن الغيرة يمكن بالطبع أن تكون مرضاً نفسياً يتعرض له الرجل والمرأة معاً، ويحتاج بالفعل لعلاج يكون أكثر فاعلية لو تفهمه الشخص نفسه قبل طلب المعاونة النفسية.
أما عن الشخص الذي تتملكه مشاعر الغيرة فيستسلم لها، فتصفه بأنه شخص غير راض تماماً عن نفسه، ولا يقيم لها اعتباراً، بل ويرى أن متطلباته ليست جديرة بالاهتمام، فيبدو ـ أو تبدو ـ مبالغاً في كل شيء بل ويصل به الأمر إلى حد أن يتخيل أحداثا لم تقع بالفعل ويتوهم أن رفيقه قد تورط فيها، عند هذا الحد يجب أن يتوقف الإنسان ويعاود سؤال نفسه بأمانة: ما سر هذا الغضب الذي يجتاحني؟
فإن طريقة الإنسان في التعبير عن غضبه تحمل صورة حقيقية لتكوينه النفسي.
الحوار هو دائما أول ما يتبادر لذهنك للخلاص من الغضب ابدئي الحوار أنت ولا تتركيه يبادرك به، فالرجل يحب دائما المرأة القادرة على التعبير عن غضبها بالحوار، فإنك بذلك تخاطبين قلبه عن طريق عقله.
لكن الحوار لا يعني بالضرورة النقاش، قد ينتهي الحوار قبل أن يبدأ النقاش إذا ما اخترت التوقيت المناسب والمكان المناسب وتهيأت ذهنيا للقاء حبيب وليس نداً وغريماً.
هذا من جانب طب الأسرة ونظرته لموضوع الغيرة أما من جانب اكثر ظرفا فقد وجد باحثون أن الذين لا تتطابق أحجام آذانهم أو أقدامهم، من المحتمل أن يكونوا أكثر غيرة في الحب من الذين يتمتعون بتناظر في الأعضاء المزدوجة. وكان علماء قد قالوا منذ فترة طويلة إن أولئك الذين يتناظر الجانبان الأيسر والأيمن من وجوههم وأجسامهم، يعتبرون أكثر جاذبية ويجتذبون المحبين أسرع.
وذكرت مجلة (نيوساينتيست) ، أن وليام براون من جامعة دالهوسي في مدينة هاليفاكس الكندية أراد أن يختبر تأثير سلوك الغيرة وهو أحد الاستراتيجيات التي يستخدمها الناس للمحافظة على أحبائهم. وقال "إذا كانت الغيرة استراتيجية للاحتفاظ بالحبيب فإن (الشخص) الأكثر تعبيرا عن الغزل سيكون على الأرجح الأكثر غيرة".
ودرس براون 50 رجلا وامرأة في علاقات حب، وقارن بين القدمين والعينين والأصابع ليقيس مدى اتساقها. وبعدها أجاب المتطوعون عن استبيان يستخدم بالفعل في دراسات أخرى عن الغيرة في العلاقات العاطفية. ووجد براون أن الذين يعوزهم التناسق أكثر غيرة، حيث يمثل الاتساق في الملامح 20 في المائة من أسباب الاختلاف في الغيرة بين الناس.
كما اختبر براون ما ذا كان الذين لا تتماثل ملامحهم غيورين في مجالات أخرى مثل العمل، لكنه وجد أنهم ليسوا أكثر غيرة بصورة عامة، ولكن للأسف في الحب فقط


hgydvm g]n hgv[hg K Jealousy in men