اهلا و سهلا بكم في منتديات مياسة

نتمنى ان تقضوا اجمل الاوقات معنا

ابنك / ابنتك نتاج برمجتك

اذا قلت لطفلك " انت غبي " احس بالغباء و اخذ يتلمس الجوانب التي تضعه على هذا الموقع و يتصيد الخلل في شخصيته ، لا سيما انه يتصور انا حكم الكبار قطعي ، و اذا قلت لابنك " انت ذكي " ، ذهب لكي يستثمر كل امكانيات الذكاء لديه ليثبت انه كذلك . و بعض الآباء يمدح ابنه الكسول بانه تحسن كثيرا ، و ابنه العاق بانه اصبح بارا باهله لكي يلبسه هذا الثوب الحسن لعله يحافض عليه و يستمر على لبسه و يحس انه يملكه . هذه الطريقة تقود الاولاد الى المسالك الجيدة و تبعث فيهم العزم و التصميم و ملازمة الصفات الجميلة التي يسعون الى اثبات وجودها من خلال عطائهم و تعاملهم .

9 اساليب في التعامل مع السلوكيات المزعجة
هناك اساليب مزعجة تبعد الاب على التركيز على المشكلة و ايجاد حلول لها ، و تجعل التوجه لشخص الطفل سيد الموقف . ومن هذه الاسليب : -
1 الصراخ يلغي لغة التواصل و التفاهم بين طرفي المعادلة، فالابن يدخل في حالة من الدفاع عن النفس و الخوف من الصوت المرتفع ، و يركز اهتمامه على الطرق التي تحميه من ردود افعال غير منتضرة و لا يبدي أي اهتمام بسلوكه الذي اثار هذا الصراخ ، و تسبب فيه -
2 التانيب و اللوم : كثرة التانيب و اللوم توغر القلوب ، و تفكك العلاقات و الروابط ، و تقتل المشاعر الايجابية بين الطرفين

- 3 الاوامر الكيفية : كثرة الاوامر المزاجية دون عملية اقناع ترافقها تحول الابن الى آلة لتنفيذ الاوامر ، و تلغي شخصيته و تضعفها و تجعل منه شخصا انقياديا مستسلما لا كيان له –
4 التهديدات : كثرة التهديدات بكل انواعها لا تساعد في حل المشكلة، او ابعاد الابن الصغير عن السلوك المزعج. و ان بدا لنا انه يترك هذا السلوك و يتخلى عنه ، فان هذا يتم بشكل مؤقت ، و بدافع الخوف من التهديد لا من خلال قناعات و معتقدات و دوافع داخلية –
5 السخرية : السخرية من السلوك المرفوض تسحب الثقة من الطفل ، و تقنعه بعدم قدرته بعدم قدرته على التخلي عن سلكياته المزعجة . اضافة ان السخرية تحطم المعنويات ، و تضعف كيان الطفل ، و عادة ما تدخله في عالم منطو على ذاته بعيدا عن التفاعل مع محيطه بشكل ايجابي و مستقل – 6 الشتم : شتم الطفل ووصفه بنعوت سلبية يثبت هذه الاوصاف ، و يقنع الطفل بها اضافة الى ان الشتم يعلم الابن البذاءة ، و سوء الخلق و يجعله ضحية آفات لسانه .
-7 المقارنة : لا تقارن طفلك بغيره ابدا فالمقارنة بطفل و غيره اسلوب ينزع ثقة الطفل بنفسه و قدراته ، و يقنعه بفشله و عدم قدرته ان يكون مثل غيره –
8 سوء الضن بالطفل : تفسير السلوك دائما بشكل سلبي يعد من سوء الضن بالطفل و ياكد عدم الثقة فيه و في اخلاقه و قيمه . و هذا يادي الى انعدام الثقة بين الابن و والده و اذا اندثرت هذه الثقة اغلقت ابواب التواصل بينهما، ذلك ان أي علاقة متينة لا يمكن ان تقوم الا على ثقة متبادلة. –

9 الاتهام : حين تضع ابك في قفص الاتهام فانت تقوم بدور القاضي الذي يصدر الاحكام ، و المحقق الي يصدر الاتهامات بدل ان تقوم بدورك بوصفك مربيا و مصلحا . و الاتهام يكون مبثوثا في اسئلتك. ففرق شاسع بين ان تسال ابنك لماذا تاخر من باب الاطمئنان عليه و الحرص على سلامته، و بين ان تساله لماذا تاخر من باب الاتهام و سوء الضن فيه . فالدافع الاول يقربكما و يجعل ابنك يتواصل معك ، و يفتح قلبه و حديثه معك ، و الثاني يجعله ينغلق و قد يدفعه للتهرب و الكذب .


;dtdm hgjuhlg lu hgsg,;dhj hgl.u[m K Dealing with annoying behaviors