اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة
يسعدنا ان مقدم لكم اليوم
التشنجات الحرارية ، علاج سخونية الاطفال


نتمنى ان تسعدو معنا

التشنجات الحرارية ، علاج سخونية الاطفال
ليس من السهل ألا تقلقي عندما ترتفع حرارة طفلك ويبدأ بالبكاء، لكن ارتفاع درجة الحرارة نادراً ما يكون مؤذياً. فهو ليس إلا جزءاً من مقاومة طفلك العدوى والأمراض.

مع ذلك، قد يكون ارتفاع درجة الحرارة أكثر خطورة إذا كان عمر طفلك أقل من ستة أشهر. إلى حد ما، لا يعتبر مثل هذا الارتفاع لدى الأطفال أمراً عادياً، ويمكن أن يكون مؤشراً على وجود مشكلة ما. اتصلي بطبيبك على الفور إذا:

  • لم يكمل طفلك الثلاثة أشهر من العمر وحرارته 38 درجة مئوية أو أكثر
  • لم يبلغ ستة أشهر من العمر وحرارته 39 درجة مئوية أو أكثر.

لو كان عمر طفلك أكثر من ستة أشهر، لا يحدد دائماً ارتفاع درجة حرارته أو الوقت الذي استغرقته الحمى شدة مرضه. يمكنك الاعتماد على غريزتك في تقدير شدة مرض طفلك بقدر اعتمادك على قياس درجة حرارته. مع ذلك، ربما يفيد استخدام ميزان للحرارة (ثيرموميتر) لتتعرفي على المعدل الطبيعي لدرجات الحرارة بالنسبة لطفلك.
لماذا قد يصاب طفلي بارتفاع في درجة الحرارة؟

إن ارتفاع الحرارة من وسائل الجسم الدفاعية ضد الأمراض. أحياناً، قد لا يكون سبب إصابة طفلك بالحمى واضحاً، لكن من الأسباب الشائعة ما يلي:

  • نزلات البرد
  • الأنفلونزا
  • الخناق (التهاب القصبة الهوائية الحاد)
  • التهاب في الحلق
  • التهاب في الأذن
  • التهابات المسالك البولية
  • أمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب الرئة أو التهاب القصيبات الهوائية
  • الإصابة بفيروس يسبب طفحاً جلدياً، مثل الطفح الوردي، أو جدري الماء، أو مرض اليد والقدم والفم.

غالباً ما يصاب الأطفال بالحمى بعد تلقي التطعيمات أي اللقاحات. ستنصحك الطبيبة أو الممرضة بالأمور التي عليك مراقبتها بعد أن يأخذ طفلك التطعيم.
كيف يمكنني اكتشاف إصابة طفلي بارتفاع في درجة الحرارة؟

ستعرفين عادة أن طفلك مصاب بارتفاع الحرارة عبر لمسه لأنك ستشعرين بسخونة في بشرته. يمكنك لمس جبينه، أو إذا كان عمره أقل من ثلاثة أشهر، فتحسسي صدره أو ظهره. لو أردت، استخدمي ميزان الحرارة لقياس درجة حرارته بدقة أكبر. تتراوح حرارة الجسم الطبيعية بين 36 و37 درجة مئوية، لكن قد تتفاوت بضع درجات من طفل إلى آخر. الحمى هي ارتفاع في حرارة طفلك عما هو طبيعي بالنسبة له. ليس عليك شراء ميزان حرارة باهظ الثمن. فمعظمها سهل الاستخدام وفيه تعليمات واضحة. هناك أنواع مختلفة يمكنك شراؤها من الصيدليات:

  • موازين الحرارة الرقمية هي على الأرجح أفضل نوع يمكنك استخدامه في المنزل. إنها دقيقة وتصدر صوتاً عند الانتهاء من قياس درجة الحرارة. ضعي طرف الميزان تحت إبط طفلك مع تثبيت ذراعه نحو الأسفل إلى جانبه.
  • موازين الحرارة التي توضع في الأذن قد تكون دقيقة للغاية ولا تستغرق سوى ثانية واحدة، لكن يصعب استخدامها بشكل صحيح. وربما تكون غالية الثمن أيضاً.
  • موازين الشريط الحراري تعتبر أقل دقة لأنها تظهر فقط درجة حرارة بشرة طفلك، وليس جسمه. وبالتالي يفضل عدم استخدام شريط حراري لقياس حرارة طفلك.

ماذا أفعل لعلاج طفلي من ارتفاع درجة الحرارة؟

يجب أن تكوني قادرة على علاج طفلك من الحمى في المنزل. إليك بعض الطرق لإبقاء طفلك مرتاحاً والتعجيل بشفائه:

  • أعطي طفلك الكثير من السوائل للتأكد من أن جسمه رطب تماماً. اعرضي عليه الرضاعة من ثديك، أو الحليب (اللبن) الاصطناعي بشكل منتظم، وكميات إضافية من الماء المغلي والمبرد.
  • إذا كان طفلك في عمر يمكنه من تناول الأطعمة الصلبة، فدعيه يأكل كلما شعر بالرغبة في ذلك. ما لم يرغب في الكثير من الطعام، قدمي له كميات صغيرة بانتظام لتعزيز طاقته.
  • دعيه يستريح إذا أراد، لكنه لا يحتاج إلى البقاء في السرير لو كان يفضل الحركة هنا وهناك.
  • ألبسي طفلك ملابس تبقيه مرتاحاً قدر الإمكان. لا تدعيه يشعر بالحر الشديد، لكن لو كان تخفيف طبقات الملابس يجعله يرتجف، غطيه بملاءة. سيسهل إزالتها إذا بدأ يشعر بالحر مرة أخرى. ما لم تكوني متأكدة مما هو صحيح، استشيري طبيبتك.
  • أعطي طفلك الرضيع الباراسيتامول أو الأيبوبروفين إذا بدا غير مرتاح أو منزعجاً جداً، لكن لا تقدمي على هذا الأمر إلا إذا كان عمرة ثلاثة أشهر أو أكثر ووزنه لا يقل عن 5 كيلوغرامات. اتبعي التعليمات المدونة على العلبة أو اسألي طبيبتك أو الصيدلي ما لم تكوني متأكدة من الجرعة التي يجب إعطاؤها لطفلك. لا تعطيه هذين النوعين من الدواء في نفس الوقت. إذا أعطيته أحدهما وكانت النتيجة لا تذكر، فكري في إعطائه الدواء الآخر بدلاً عنه.

ربما سمعت عن وجود صلة بين الباراسيتامول وإصابة الأطفال الرضع بالربو أو إصدار صوت كالصفير. اطمئني، لا يوجد أي دليل على أن الباراسيتامول يسبب هذه المشاكل. يعتبر الباراسيتامول آمناً لطفلك إذا أعطيته الجرعة المناسبة.
كيف أعرف إذا كان ارتفاع درجة حرارة طفلي خطيراً؟

راجعي طبيبتك إذا شعرت بالقلق على طفلك. يجب الحرص أكثر مع الأطفال الرضع، خاصة إذا كانت أعمارهم تقل عن ثلاثة أشهر لأن إصابتهم بالحمى لا تعتبر أمراً عادياً، ويمكن أن تكون أكثر خطورة. إذا كان طفلك مصاباً بحمى مصحوبة بأعراض أخرى، فقد يدل الأمر على إصابته بمرض أكثر خطورة. من الأعراض التي يجب الاحتراس منها:

  • إذا كان طفلك يشعر بالنعاس أو الخمول.
  • إذا لم يرغب طفلك في الشرب لأكثر من ثماني ساعات، أو إذا تناول أقل من نصف الكمية التي اعتاد أن يشربها خلال الـ24 ساعة الماضية. ويشمل ذلك الرضاعة من الثدي أو الزجاجة عند الأطفال الصغار.
  • إذا كان طفلك يعاني من هبوط في اليافوخ (المنطقة الطرية على رأس طفلك) مع أعراض أخرى تتضمن جفاف الشفتين وتحوّل البول إلى اللون الأصفر القاتم والتبول أقل من المعتاد. فقد تكون هذه مؤشرات على إصابته بالجفاف.
  • إذا أصيب طفلك بطفح جلدي غير معروف السبب.

ما هي التشنجات الحرارية؟

التشنجات الحرارية عبارة عن نوبات تشنج تحدث أحياناً لدى الأطفال الرضع والأطفال الصغار المصابين بالحمى. إنها حالة مرعبة ومربكة، غير أنها نادراً ما تكون خطيرة على الطفل. قد تبدو هذه التشنجات كأنها لن تنتهي، لكنها في الواقع لا تستمر سوى عشرين ثانية، وقلما تبقى لأكثر من دقيقتين.

إذا أصيب طفلك بالتشنجات الحرارية، حتى لو استمرت لفترة قصيرة، فاحمليه على الفور إلى قسم الحوادث والطوارئ في المستشفى. هناك، ستتمكن الطبيبة من فحصه والمساعدة على معرفة سبب هذه النوبة.
لو استمرت نوبة التشنجات لأكثر من ثلاث دقائق، اتصلي برقم الطوارئ 999.

عندما يصاب طفلك بنوبة تشنجات، لا تحاولي تقييده بأي شكل من الأشكال. فقط فكي أي ملابس ضيقة يرتديها وحاولي إخراج أي شيء قد يوجد في فمه، مثل اللهاية أو الطعام. لا تخافي، فلا يمكن أن يبلع طفلك لسانه.

hvjthu ]v[m pvhvm hg'tg K High temperature of the child