اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة

يسعدنا ان نقدم لكم اليوم
عدوانية الاطفال ، حل مشكلة عدوانية الطفل
ونتمنى ان تسعدو بما نقدمه فى موضوعنا

عدوانية الاطفال ، حل مشكلة عدوانية الطفل


يمتاز الطفل بطاقة عالية تجعله يبحث دائما عن الجديد، ويحب اكتشاف ما حوله, وهذا ما يجعله في تطوير مستمر لقدراته وذكائه. وعلى المربي أن يُدرك حاجات الطفل؛ ليستطيع تفهم سلوكه وتوجيهه بالشكل الصحيح دون إفراط في التدليل أو تفريط في طاقته. وينحصر الطفل بين الأساليب التربوية المتبعة بين العدوانية والخنوع بحسب ما يتلقاه في بيئته, وتفاعل تلك الأساليب التربوية مع نمط شخصيته. ويشكل السلوك العدواني نسبة كبيرة من المشكلات السلوكية لدى الأطفال, ونقصد به كل سلوك يصدر من الطفل يقصد به إيذاء الآخرين. ويتِّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، كالعدوان الكلامي أو السلوكي بالضرب أو التخريب، أو أن يُعارك الآخرين باستمرار كي يسيطر على أقرانه، أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، وقد يرمي ما حوله من أدوات وألعاب ولا يستطيع السيطرة على نفسه. وكثيرا ما يكون الطفل ضحية بما يسمى المثلث الدافع للعدوان والذي يتكون من: 1- التوتر الأسري حيث من المفترض أن تقدم الأسرة للطفل المصادر الأساسية للطمأنينة والاستقرار من خلال العلاقة بين الوالدين, والاستقرار العائلي الذي يشبع فيه حاجاته النفسية والعاطفية, ويقدم له الإجابة على تساؤلاته, كما ويجد فيها الدعم والتوجيه السليم, وذلك من خلال وجوده في أسرة متفاهمة مستقرة ذات علاقة طيبة بين الوالدين وبين الطفل. أما العلاقات الأسرية المتوترة فيشيع فيها إهمال الطفل أو القسوة في التعامل معه وقد ينشأ على مبدأ الغلبة للأقوى فتزرع فيه العدائية, والسيطرة من الكبير على الصغير أو من الذكر على الأنثى, فينقلب مصدر الاستقرار لدى الطفل إلى مصدر للاقتداء بعنفه وقسوته. 2- رفض الوالدين للطفل عندما يشعر الطفل بالرفض الوالدي له، سواء بالحرمان العاطفي أو التجاهل لاحتياجاته النفسية والعقاب القاسي والتفريق في المعاملة بينه وبين إخوته أو تجريحه بالكلام, فإنه سيتخذ السلوك العدواني أسلوباً حياتياً يعبر به عن رفض كل ما يتلقاه من الوالدين, ومحاولة منه للفت أنظارهما إليه. كأنه يقول:ها أنا موجود و أستطيع أن أفعل الكثير.
3- الشعور بالإحباط والنظرة السلبية عندما نُشعر الطفل بنقص ما في تحصيله الدراسي أو قدراته وذكائه ومظهره, فإننا نخلق فيه العدائية رغبة في الدفاع عن الذات, لشعوره بعدم القدرة على النجاح أو أن يكون مثل الآخرين. ولا يستطيع مواجهتهم بالقول أو المشاعر. فتنفجر لديه سلوكيات عدائية نحوهم تعبيرا عن شعوره بالنقص والقلق. ولا يمكننا إغفال الأثر الذي تتركه بعض البرامج التلفزيونية على الطفل، فبعض الأفلام الكرتونية التي تُعرض على الشاشات, والمخصصة للأطفال هي في الحقيقة من أهم المصادر لتعليم الطفل العدوانية, لما تحمل في طياتها من أساليب عدوانية مُجسدة في شخصيات رمزية أو طفولية محببةً للطفل مما تجذبه لتقليدهم. لذا فان التقنين والانتقاء لما يشاهده الطفل من برامج, بحيث يكون هادفاً و بعيداً عن أي سلوكيات عدائية, له أهمية بالغة في التقليل من سلوكه العدواني. كما أن العمل على توجيه طاقة الطفل تجاه الرسم أو الأنشطة الرياضية, لتفريغ طاقة الطفل بما يستفيد منه وما يشغله عن الجلوس أمام الشاشة بشكل كبير. فكثيراً ما نجد عدوانية الطفل عبارة عن صورة مصغرة من طريقة تعامل أحد الوالدين معه أو بينهما, فيعمل على محاكاة ما يشاهده. فكلما كنا أكثر حرصا على أسلوبنا في التعامل في نطاق الأسرة, والاهتمام بحاجات الطفل النفسية والعاطفية، وتوجيه الطفل بالشكل السليم دون تشجيعه على القوة والتعدي على الأطفال الآخرين, كلما نشأ الطفل أكثر استقرارا وأقل عدائية.



hsfhf u],hkdm hg'tg K Reasons aggressive child