اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة
يسعدنا ان مقدم لكم اليوم


طرق تخفيف الم الولادة ، الم الولادة و كيفية تخفيفه


طرق تخفيف الم الولادة ، الم الولادة و كيفية تخفيفه

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة وصلت إلى الدكتور "جهاد سمور" استشاري امراض النسائية والتوليد من سيدة تقول فيها:

"ما هي ميزات استخدام قسطرة الابيديورال الحديثة في تخفيف آلام الوضع؟

وكيف لي أن أتجنب آلام الولادة الطبيعية؟

وهل الطرق المعتمدة لتخفيف الألم لها مضاعفاتها على الأجنة والحامل؟

وهل ممكن استخدامها في كل ولادة؟"

.الاخت السائلة ان هناك تقنيات عديدة للحد من الام الولادة ، الا ان بعض الحوامل يقررن

عدم إستخدام هذه العقاقير عند بداية الولادة ولكن سرعان مايغيرن رأيهن عندما تزيد حدة

الألم ، وهذه العقاقير يتم وصفها من قبل الطبيب بعد مناقشتها مع الأم والزوج ، وتاخذ صفة

القبول . ان تقنية إستخدام الأكسجين المخلوط مع أكسيد خلال الولادة أكثر جدوى في المرحلة

الأولى من المخاض وهى ليست خطرة على الأم أو الجنين وإذا أستخدمت بطريقة مثلى فإن

فائدتها تكون كبيرة ، أما المورفين أو الميبيريدين فلهما أثر قوي على تخفيف آلام الولادة

ويؤخذان عن طريق حقنة بالعضل ، وتستخدم هذه الوسيلة وبدون أعراض جانبية خطيرة ،

ولكن قد تحدث أعراض بسيطة وهي شعور الأم بالدوخة والغثيان أو حرقان بالأنف أو بعض

الآلام حول العينين وصداع يتلاشى بعد فترة زمنية. كل هذه العلاجات تصل إلى الجنين عن

طريق الحبل السري وهذا قد يؤثر على قلب ونفس الطفل عندما يولد ، ويدخله بحاله غياب

الوعي والمعاناة ، الأمر الذي يتطلب تدخلا مناسبا من طبيب الأطفال بإعطاء الطفل علاجا

لكي يبطل أثار هذه العلاجات وبالتالي يقلل من حدوث مضاعفاتها.أما التخدير النصفي فيتم

بوضع إبره أو أنبوب في الجزء السفلي من الظهر قرب الحبل الشوكي ، وهي طريقة ممتازة

لتخفيف الألم أثناء الولادة ويبقى مفعول التخدير بهذه الطريقة حتى بعد الولادة .

المضاعفات الخطيرة من هذا النوع من التخدير قليلة الحدوث وطبيب التخدير لديه الخبرة

الكافية لعمل مثل هذا النوع من التخدير ، وأهم ما يحدث الصداع وخدران بالأطراف السفلية

والتخدير النصفي لا يبطئ الولادة ولكن بعض الأحيان تجد الأم صعوبة في الدفع عند المراحل

الأخيرة من الولادة ، وهذه التقنية أصبحت مكلفة الآن وتمارس في كل مراكز الولادة. وأما

سؤالك عن مضاعفات "قسطرة الابيديورال" ، فهي من أفضل الوسائل التي استحدثت

للسيطرة على آلام الولادة ، فهي من الطرق ذات الخطوات الخاصة بالتخذير الذي يستخدم

حتى الآن في العمليات الجراحية بأنواعها ، ولها أثر فعال في تخفيف الآلام أثناء الوضع ،

لكن هناك شروطا صحية مرتبطة بالحوامل يجب أخذها بعين الاعتبار قبل الشروع بإجراء

هذه التقنية وأغلبها السيدات والبدانة المفرطة أو من يعانين من انخفاض بضغط الدم أو

عيوب في الفقرات القطنية أو من أجريت لهن عمليات جراحية أسفل الظهر أو العمود

الفقري (وهذا كله يحدد طبيب التخذير فقط) ، وفي خلاصة الأمر رغم ما تحتاج الولادة الى

المساعدة باستخدام جهاز الشفط للجنين أو الجفت ، لكن قياسا إلى نتائجها الهائلة في

السيطرة على الآلام أثناء وبعد الولادة فأنها أصبحت المطلوبة أولا من قبل السيدات أثناء

ولاداتهن لأنها تلعب الدور المهم والمطلوب (عدم شعورهن بالألم).


;dtdm jotdt hgl hg,gh]m K How to ease the pain of birth