الملاحظات
صفحة 1 من 72 1231151 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 714

الموضوع: رابطة مشجعي ومحبي نادى الزمالك المصري

السلام عليكم وهنا اخبار رابطة مشجعي ومحبي نادى الزمالك المصري زي ماطلب أحد الاخوان لا أحد يشكرني أشكروا كمان الاخ الفاضل الساهر بسم الله نبدا

  1. #1 A4 رابطة مشجعي ومحبي نادى الزمالك المصري 
    مشجعي, المصري, الزمالك, رابطة, ومحبي

    السلام عليكم

    وهنا اخبار رابطة مشجعي ومحبي نادى الزمالك المصري

    زي ماطلب أحد الاخوان

    لا أحد يشكرني أشكروا كمان الاخ الفاضل الساهر

    بسم الله نبدا

    vhf'm la[ud ,lpfd kh]n hg.lhg; hglwvd







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    مقدمة :

    ليست الكرة وبطولاتها ولا الانتصارات أو الأهداف والنجوم أجمل ما في الزمالك إنما الأجمل هو تاريخه .

    حكايته ومشواره طوال تسعين سنة , حروبه من أجل الكرة المصرية ومن أجل حق المصريين في ممارستها دون خوف وحقهم في إدارتها بأنفسهم بعيدا عن كل الغرباء والخواجات والأجانب وقد كان تمصير الكرة المصرية هو أغلي وأجمل وأهم بطولة حققها الزمالك.

    دور الزمالك التاريخى فى تمصير الكرة :

    بدأ هذا الدور سنة 1914 كانت الحرب العالمية الأولي لا تزال في بداياتها الكرة المصرية ـ والرياضة المصرية كلها كانت لا تزال في سنواتها الأولي يسيطر عليها ويديرها اتحاد مختلط يحكمه خواجات وغرباء لا يسمحون بوجود أي مصري بينهم والزمالك في ذلك الوقت لم يكن سوي ناد صغير تأسس منذ ثلاث سنوات فقط وليس فيه أو ينتمي اليه إلا عدد قليل جدا من المصريين.

    في ذلك الوقت كان هناك لاعب مصري عظيم اسمه حسين حجازي قد أسس فرقة كروية خاصة به وبدأت هذه الفرقة تلاعب القوات البريطانية ولم يعد ممكنا أن يستمر لاعبو فريق مصر ـ أو فريق حجازي ـ دون أن يكون لهم ناد خاص بهم يجمعهم ويمنحهم كيانا وصفة رسمية فكان نادي الزمالك ـ أو المختلط وقتها ـ هو الذي فتح أبوابه أمام هؤلاء المصريين المتحمسين وبالفعل انتقل هؤلاء الشباب للزمالك وكانت خطوة شجعت اقبال كثير من المصريين للانضمام لهذا النادي الجديد والانتماء اليه وتشجيعه.





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    الزمالك أول نادى مصرى يشارك بالكأس السلطانية :

    وفي سنة 1916 بدأت فكرة الكأس السلطانية كمسابقة للأندية المصرية وأندية أسلحة قوات الحلفاء ورفض الأهلي الفكرة لأنه لا يود اللعب مع أندية الحلفاء ليبقي الزمالك وحده وفي العام الثاني للمسابقة كان الأهلي قد اقتنع بضرورة المشاركة كخطوة جديدة للمقاومة والتحدي واثبات وجود للمصريين ثم بدأ الناديان ـ الزمالك والأهلي ـ لا يتفقان فقط علي مقاومة الأجانب وإنما اتفقا علي التنافس بينهما أيضا فتم الاتفاق علي اقامة مباراتين الأولي علي أرض الزمالك يوم 9 فبراير عام 1917 وفاز فيها الأهلي علي الزمالك 1/0 والثانية علي أرض الأهلي يوم 2 مارس 1917 وفاز فيها الزمالك 1/0



    بداية معركة تمصير نادى الزمالك و تطهيره من الخواجات :

    في نفس تلك السنة 1917 بدأ المصريون معركتهم الفاصلة لتحرير نادي الزمالك من سيطرة الأجانب اجتمع المصريون وقرروا أن الزمالك أصبح في حاجة لمراجعة أحواله وأوضاعه استنادا إلي اثنتي عشرة نقطة منها أن أرض النادي ملك للحكومة المصرية وأن مدة الإيجار انتهت ولم يجددها أحد وأن مجلس إدارة النادي لم يجتمع منذ مدة طويلة والجمعية العمومية للنادي أيضا لم تجتمع منذ سنتين وأن أعضاء مجلس الإدارة كلهم من الأجانب ولا توجد سجلات للنادي إلا في مكتب السكرتير العام البلجيكي مسيو شودواه مدير شركة بولاك وأن النادي ليس له حسابات ولا أرصدة في البنوك وليس هناك أي سجل للأعضاء والنادي ليس فيه إلا ملعب للكرة وملاعب للتنس وغرفة صغيرة للملابس و دورة مياه وأسوار النادي قديمة ومحاطة بلوحات اعلانية تملكها شركة اعلانات وليس هناك قانون مطبوع للنادي

    بهذه النقاط بدأت المعركة لم تكن معركة تمصير الزمالك ولكنها كانت الرهان علي تمصير الكرة في مصر كلها

    وبدأت المعركة بعقد جمعية عمومية للنادي بشارع الشواربي وصدر عن الجمعية قرار بسحب الثقة من مجلس إدارة النادي المكون من الخواجات وانتخاب مجلس إدارة جديد من المصريين الدكتور محمد بدر رئيسا ومصطفي حسن وكيلا وإبراهيم علام أمينا للصندوق أما الأعضاء فكانوا نيقولا عرقجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي والكابتن حسن وعبده الجبلاوي
    ونجحت أولي معارك تمصير الكرة والرياضة المصرية وبفضل الزمالك لم يعد هناك مكان للأجانب أو الخواجات

    هذه الحكاية وألف حكاية أخري لم يلتفت اليها أحد لم يهتم بها ولم يتوقف عندها أحد ولو توقفوا واهتموا وعرفرا لأدركوا أن أي حديث عن الزمالك وتاريخ الزمالك والتسعين سنة زمالك إنما هو في حقيقته جزء مهم من تاريخ مصر وفصل ضروري من تاريخ الكرة والرياضة المصرية

    فتاريخ الزمالك ليس إلا حدوتة مصرية فيها رائحة مصر تاريخها وتناقضاتها ورائحتها وأحزانها ومعاناتها وأحلامها وأفراحها فالزمالك هو النادي الذي امتزجت فيه كرة القدم بالسياسة والتجارة والجيش والحب والثورة والزحام والفقراء والأغنياء





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    الخواجة البلجيكى مرزباخ أول رئيس للنادى :

    حكاية أو حدوتة بدأت في أوائل القرن الماضيوقتها تحولت القاهرة إلي المحطة الأخيرة يتوقف عندها سفر الاف الغرباء جاءوا من بلادهم البعيدة يفتشون عن حياة جديدة يبحثون عن فرصة وثروة وحياة أسهل وأجمل من تلك التي عاشوها في بلادهم قبل الرحيل

    واحد من هؤلاء الغرباء كان محاميا جاء من بلجيكا وبسرعة وثقة استطاع هذا المحامي المجهول أن ينجح في تحقيق ما كان يحلم به وما جاء من أجله إلي القاهرة أيضا استطاع هذا المحامي الجلوس علي مقعد رئاسة إحدي المحاكم المختلطة في مصر هذه المحاكم كانت أحد الوجوه القبيحة للاستعمار الإنجليزي لمصر فلم يكن الإنجليز ولا الأجانب يقبلون المثول أمام القضاء المصري فتأسست تلك المحاكم المختلطة التي كانت مهمتها الفصل في كل القضايا التي كان طرفاها من الأجانب أو أحد طرفيها علي الأقل وغني عن الذكر أنه ما من مرة أنصفت فيها تلك المحاكم رجلا مصريا أو إمرأة مصرية

    وبالرغم من نجاح المحامي البلجيكي مرزباخ في رئاسة إحدي تلك المحاكم فإنه في النهاية لم ينس أنه قادم من بلجيكا وليس من إنجلترا وإذا كان الإنجليز يطمعون في الكعكة المصرية كلها فإنه من الضروري ألا يستسلم الأوروبيون في مصر لهذا الجشع الإنجليزي وعليهم اقتطاع نصيبهم من مصر قبل أن يلتهم الإنجليز الكعكة كلها

    وهكذا بدأ مرزباخ يفكر في وسيلة تجمع أعضاء الجالية البلجيكية ليتعارفوا ويتبادلوا الحوار والسند في وجه كل من المصريين والإنجليز أيضا ولم تكن هناك وسيلة أفضل من ناد اجتماعي ورياضي يلتقي فيه الجميع البلجيك وباقي الأوروبيين الذين اكتظت بهم القاهرة في ذلك الوقت ونحن لا نعرف علي وجه الدقة هل كانت مجرد مصادفة أم قرار بتحدي الإنجليز والمصريين أن يقوم مرزباخ بتأسيس ناديه الجديد علي ضفاف النيل في مواجهة نادي الجزيرة الذي كان معقل الإنجليز وقريبا من النادي الأهلي الذي كان معقل المصريين





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    كان النادي الجديد أيضا قريبا من ثكنات قصر النيل وكانت تلك الثكنات أكبر معسكر للجيش الإنجليزي ليس في القاهرة أو مصر وإنما في كل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وكانت تلك الثكنات تقع علي ضفة نيل القاهرة مكان فندق هيلتون اليوم وأطلق مرزباخ علي النادي الجديد اسم قصر النيل

    وبدأ النادي يفتح أبوابه للأوروبيين وكان عبارة عن صالون اجتماعي تلتقي فيه عائلات الأجانب تتبادل الحوار والثرثرة وبضعة ملاعب للتنس وكان من الواضح أن النادي الجديد بمثل تلك الصورة المتواضعة لم يكن ليرضي كبرياء البلجيكي مرزباخ ومن الواضح أيضا أنه كان علي درجة كبيرة من العناد فلم ييأس ولم يستسلم وظل يفتش عن أرض جديدة يقيم فوقها ناديا أكبر من نادي قصر النيل الحالي

    واستطاع مرزباخ أن يعثر علي تلك الأرض الجديدة بالفعل لم تكن الأرض الجديدة هذه المرة علي شاطئ النيل لكن في قلب القاهرة بالتحديد في شارع فؤاد أو شارع 26 يوليو كما نسميه الآن في المكان الذي تشغله حاليا دار القضاء العالي

    وانتقل مرزباخ بناديه الصغير إلي الأرض الجديدة ولم يعد من المناسب الاحتفاظ بالاسم القديم قصر النيل فلم يعد النادي يسكن ضفة النيل وهكذا قرر مرزباخ تغيير الاسم ليصبح نادي المختلط وتختلف الروايات التاريخية حول دوافع وأسباب اختيار هذا الاسم قال البعض أن الاسم الجديد كان يعني أن أعضاء النادي خليط من جاليات أجنبية عديدة وقال آخرون أن مرزباخ اقتبس الاسم الجديد للنادي من اسم المحاكم المختلطة التي كان مرزباخ يرأس إحداها

    وأيا كان التفسير فقد تأسس في مصر ناد جديد لم ينضم رسميا بعد إلي حظيرة كرة القدم ولم يكن البلجيكي مرزباخ غائبا عن كل مايحدث حوله من تغييرات وتحولات كروية ورياضية وأدرك الرجل بسرعة أن كرة القدم ستصبح رياضة مصر الأولي اللعبة الوحيدة التي ستشارك المصريين همومهم وحياتهم وأحلامهم وبيوتهم وقلوبهم لهذا لم يكن مرزباخ يريد أن يبقي نادي المختلط بعيدا عن كرة القدم فقرر إدخالها وضمها إلي قائمة الأنشطة الرياضية لنادي المختلط خاصة أن مساحة أرض النادي الجديدة في شارع فؤاد كانت تسمح بإنشاء ملعب لكرة القدم .





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    تأسيس أول فريق كرة قدم بالنادى :

    وفي عام 1913 تأسس أول فريق كروي بنادي المختلط أو نادي الزمالك
    وبدأ هذا الفريق الجديد يشارك في المسابقات التي كانت تقام في ذلك الوقت بدأ أيضا يدخل حلبة المنافسة والسباق مع الأندية الأخري الأهلي والسكة الحديد والفرق الإنجليزية وفرق المدارس - أي الكليات الجامعية - والمعاهد العليا

    لكن كان فريق المختلط متواضع المستوي وكان مقدرا له أن يبقي طويلا من فرق الدرجة الثانية أو الثالثة لولا قرار مرزباخ رئيس النادي بفتح الباب أمام المواهب الكروية المصرية لتنضم لفريق الكرة بشرط ألا يكون للمصريين الحق في الحصول علي عضوية النادي العاملة التي كانت لا تزال حتي ذلك الوقت مقصورة علي الأجانب

    واحد من أصحاب تلك المواهب كان اسمه حسين حجازي سيصبح فيما بعد أول أستاذ في مدرسة الزمالك الكروية وواحدا من أعظم لاعبي مصر في كل العصور وقد لا يعلم الكثيرون أن قرار مرزباخ بفتح باب النادي أمام حسين حجازي والآخرين من أصحاب المواهب الكروية كان أول فتيل يتم اشعاله في القنبلة الرياضية المصرية أو الصراع الساخن العنيف المثير الدائم بين الأهلي والزمالك !

    ونحن اليوم للأسف نتعامل مع قضية صراع الأهلي والزمالك وعلي أنها من مسلمات حياتنا الكروية والرياضية لم نحاول يوما ادراك أو فهم مبررات ودوافع مثل هذا الصراع رغم أنه ليس من الصعب أو من المستحيل أن نعرف حكاية هذا الصراع قديمة جدا بدأت منذ تسعة وثمانين عاما بالتحديد في عام 1914 أي بعد عام واحد من تأسيس فريق الكرة في نادي المختلط أو نادي الزمالك ففي عام 1914 عاد حسين حجازي إلي مصر وكان قد سافر إلي إنجلترا لاكمال دراسته في جامعة كامبريدج بإنجلترا لكنه قبل أن يسافر كان قد تعلم كيف يحب الكرة وكيف يلعبها وكيف يتألق معها ولها ليصبح أعظم لاعبي مدرسة السعيدية الثانوية وكل مدارس مصر

    في المقابل كان هناك رجل إنجليزي يعيش في مصر مهووسا ومفتونا ومشغولا طول الوقت بكرة القدم الرجل اسمه ستانلي ونجح ستانلي في أن يجمع كل لاعبي الأندية الإنجليزية الذين يقضون فترة تجنيدهم في صفوف الجيش الإنجليزي في مصر وأسس بهم فريقا كرويا أطلق عليه اسم ستانلي تيم أو فريق ستانلي وكان لابد أن يلتقي الفريقان يوما ما والتقي الفريقان بالفعل فريق حجازي إليفين وفريق ستانلي تيم وكان اللقاء عبارة عن مباراة ساخنة لكرة القدم سينال الفريق الذي سيفوز بها عشرة جنيهات كاملة





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    فاز فريق حجازي إليفين بالمباراة وبالجنيهات العشرة ولكن الكبرياء والصلف الإنجليزي لم يقبلا تلك الهزيمة الموجعة فعرض ستانلي علي حجازي أن يلتقي الفريقان في مباراة أخري فرفض حجازي وبقي ستانلي يغري حجازي بزيادة قيمة الرهان حتي بلغت مائة وثمانين جنيها حينئذ لم يعد بوسع حجازي أن يرفض ولم يكن بوسعه أيضا أن يخسر ليفوز الإنجليز ومرة أخري يفوز حجازي إليفين علي ستانلي تيم

    ولم تكن قيمة الرهان وحدها هي الفارق الوحيد بين مباراة الفريقين الأولي ومباراتهما الثانية وإنما جرت المباراة الأولي في هدوء بينما كانت المباراة الثانية صاخبة تابعها في شغف كل المسئولين عن أندية مصر الكروية كانوا يريدون رؤية هؤلاء الشياطين المصريين الصغار الذين استطاعوا أن يقهروا الإنجليز وكذلك الإنجليز كانوا أيضا يريدون امتلاك هؤلاء الصغار وضمهم للأندية التي يمثلونها وكانت أول حرب في تاريخ الكرة المصرية لضم لاعبين إلي صفوفها

    لكن أكبر لكن في تاريخ الكرة المصرية تقاعست الأندية ـ باستثناء الأهلي والزمالك ـ عن الاستمرار في ميدان تلك الحرب ففاز الأهلي باللاعب الأعظم حسين حجازي وفاز المختلط أو الزمالك بباقي فريق حجازي إليفين

    وكانت أكبر غلطة في تاريخ الكرة المصرية فقد أدي اقتصار الحرب علي الأهلي والزمالك إلي ولادة ألف غدة حساسية بين الفريقين لم يتفرق دم فريق حجازي إليفين بين القبائل الكروية المصرية وإنما أصبح ثأرا من الأهلي يطالب به الزمالك وصراعا مع الزمالك لن ينساه الأهلي

    حدث ذلك كله عام 1917 وبعد عامين أي في عام 1919 انتقل حسين حجازي إلي نادي المختلط وأصبح نادي المختلط بانتقال فريق حسين حجازي إليه هو أقوي فريق كروي في مصر

    وعبر ثلاث سنوات من عام 1919 وحتي عام 1922 واصلت الكرة المصرية ازدهارها وانتشارها وتوالت الأحداث والمباريات غضب المصريون لأن الإنجليز لم يعطوهم الحق في اختيار المنتخب المصري الذي سيشارك في دورة أنفرس الأوليمبية ببلجيكا عام 1920





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    الزمالك ينقل مقره للمرة الثانية :

    تزداد مدينة القاهرة ازدحاما وضجيجا فيضطر نادي المختلط إلي الرحيل مرة ثانية إلي ضفاف النيل من جديد حيث المكان الذي يشغله مسرح البالون الآن

    وهناك يكتشف حسين حجازي أن المقر الجديد للنادي عبارة عن أربع حجرات فقط وملعب لكرة القدم به حجرتان لخلع الملابس ومدرجات لا تتسع لأكثر من ستة الاف متفرج

    والأهم أن المقر الجديد بعيد عن نادي البلياردو اللعبة الثانية في حياة حسين حجازي

    لهذا يقرر حسين حجازي الانتقال إلي النادي الأهلي مرة أخري عام 1924لا يفقد نادي المختلط أو الزمالك لاعبه العظيم حسين حجازي فقط
    إنما يفقد أيضا الانتصارات الكروية التي اعتاد عليها وتغنت بها جماهيره
    يفقد المختلط أو الزمالك البريق الكروي الذي تميز به

    وبدا الأمر في النهاية كما لو كان نادي المختلط في الطريق ليفقد كل شيء لكن لم يحدث ذلك لأسباب كثيرة فبقي الزمالك وبقيت انتصاراته حتي قامت ثورة يوليو عام 1952 وحين قامت هذه الثورة لم تكن الثورة الأولي للمصريين علي الإنجليز ولا كانت الثورة الثانية وإنما في واقع الأمر ثار المصريون علي الإنجليز ثلاث مرات المرة الأولي بقيادة سعد زغلول عام 1919 .





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    الزمالك تحت قيادة رئيس مصرى مرة أخرى :

    بينما كانت المرة الثانية بقيادة نادي الزمالك أو في نادي الزمالك عام 1929 حيث كانت كل الظروف مواتية وممهدة للقيام بالثورة عشر سنوات مضت علي قيام ثورة سعد زغلول سبع سنوات مضت علي آخر بطولة كروية للزمالك ست سنوات مضت علي إعلان الدستور في مصر وإلغاء الأحكام العرفية خمس سنوات مضت علي تقاعد مرزباخ الرجل الذي أسس نادي الزمالك

    وكانت صورة مصر في ذلك الوقت لمن يراها من بعيد تبدو هادئة وكأن الشوارع والبيوت قد اعتادت أن تري وجوه الغرباء وأن تصغي لمفرداتهم الجديدة المصريون البسطاء والفقراء شغلتهم أيامهم ومعاناتهم وأحلامهم ثورتهم الكبري أصبحت مجرد حكايات قديمة ومجرد ذكري تزورهم كلما اشتاقوا للغضب أو فاجأتهم رصاصة مصرية تقتل ضابطا أو عسكريا إنجليزيا

    في تلك الأيام كان علي مصر أن تمضغ أحزان ليلها الطويل وتصبر فاستعانت علي الصبر بأغاني سيد درويش التي كسر الحزن قلبها وتغطت بعباءة تاريخها الطويل لتحتمي به وعلي الرغم من ذلك بقيت تجربة مصر في مواجهة احتلالها استثناء في كتاب الشعوب والغزاة والتاريخ فمصر اختارت للمواجهة سلاح كرة القدم لم يملك المصريون سوي أن يضعوا الكرة مكان القنبلة في الواقع أصبح لدي مصر وقتها في كل شارع وملعب ومدرسة ألف كرة وألف قنبلة

    باختصار كل الظروف كانت مواتية وممهدة للقيام بالثورة وكان هناك رجل واحد اسمه حسين حجازي علي استعداد لأن يقود تلك الثورة ثورة بدأت بتمرد قاده حجازي وشاركه فيه يوسف محمد والقائمقام محمد حيدر بك قومندان السواحل ونجح التمرد وأصبح يوسف محمد سكرتيرا للنادي بدلا من نيقولا عرقجي والقائمقام أو العقيد محمد حيدر بك أصبح رئيسا للنادي ليصبح ثاني رئيس مصري للزمالك خلفا للدكتور محمد بدر والذي لم يبق رئيسا إلا لمدة سنتين فقط .





    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    قصة أشهر هتاف ( زمالك يا مدرسة لعب وفن و هندسة ) :

    ورفض حسين حجازي أن يكون هو ضحية الغرام المتبادل بين الأهلي والملك فقرر حجازي العودة مرة أخري لصفوف الزمالك وقرر أن ينتقم أيضا وكان أجمل وأغرب انتقام في تاريخ الكرة المصرية فقد طاف حسين حجازي بمدارس القاهرة لاختيار تلاميذ أصحاب مواهب كروية يتحدي بهم نجوم الأهلي ولاعبيه الكبار وبهؤلاء التلاميذ لعب حسين حجازي باسم الزمالك أمام الأهلي وفاز التلاميذ علي الأهلي بهدف جميل أحرزه تلميذ جديد اسمه محمد لطيف وخرج الجمهور من الملعب يردد ويتحاكي كيف فاز فريق المدرسة علي فريق الأهلي بنجومه الكبار .

    ولكن لم يولد الهتاف التقليدي رغم ذلك نصفه فقط أي الزمالك فريق مدرسة ثم كان لابد من الانتظار طويلا حتي يكتمل النصف الثاني من الهتاف الزملكاوي التقليدي ففي يونيو عام 1952 باع الزمالك عشرين شجرة من حديقته بألف جنيه أعطاها لأحد المقاولين من أنصاره ليبني مدرجات جديدة علي أن يدفع هذا المقاول بقية التكاليف من جيبه الخاص وبالفعل أتم المقاول البناء في الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك علي الفرق الأجنبية أوستريا ورد ستار وهونفيد فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانها للاعبين وانتصاراتهم وللمقاول وتضحيته فاكتمل بذلك الهتاف التقليدي لأول مرة وأصبح يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة .





    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 72 1231151 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. || رابطة مشجعي (العميد) نادي الاتحاد السعودي ||
    بواسطة مشآعرٍ إنسآن في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-Apr-2009, 04:16 AM
  2. الزمالك المصري **تاريخ مصر**
    بواسطة بوب المصري في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-Mar-2008, 10:56 AM
  3. [][][] ][ رابطة مشجعي النادي الأهلي السعودي ][ [][][ أرجو التثبيت!!
    بواسطة زحف مياسه في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-Dec-2007, 10:54 PM
  4. الأهلي المصري بطلاً لكأس مصر بعد تغلبه على الزمالك المصري
    بواسطة عاشق المستديرة في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-Jul-2007, 08:05 PM
  5. رابطة محبي النادي الاهلي المصري
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 82
    آخر مشاركة: 20-Apr-2006, 05:08 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •