الموضوع: رابطة الزعيم * * نادي العين الإماراتي * * 2005 / 2006

غياب جمعة خاطر للإيقاف
نجوم الزعيم يرفعون راية التحدي أمام أصحاب السعادة


رفع نجوم الزعيم العيناوي راية التحدي في وجه المتصدر الوحداوي في لقاء القمة اليوم الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي باستاد آل نهيان، واختتم الفريق العيناوي استعداداته مساء امس بمرانٍ ساخن قاده المدرب التشيكي ميلان ماتشالا وطاقمه المساعد وبمشاركة جميع اللاعبين، وتدربوا بروح معنوية عالية وحماسة قوية، أكدوا من خلاله عزمهم واصرارهم على انتزاع النصر وخطف نقاط المباراة والتقدم خطوة نحو الصدارة، خاصة ان هناك مباراتين مؤجلتين امام الأهلي والوصل.

وحظي المران بمتابعة جماهيرية وإدارية كبيرة وتقدم الحضور الشيخ محمد بن سعيد بن محمد آل نهيان عضو مجلس الشرف العيناوي والشيخ محمد بن أحمد بن سرور الظاهري نائب رئيس اللجنة التنفيذية لنادي العين، وعدد من اعضاء وأقطاب وجماهير القلعة العيناوية.

ركز ماتشالا في التدريب على تنفيذ بعض الجمل التكتيكية المتنوعة والتسديد على المرمى من جهات مختلفة ومن ضربات ثابتة ومتحركة والكرات العكسية وتنفيذ الهجمة المرتدة السريعة، ثم تقسيمه بين الفريقين، اضافة الى تنفيذ الضربات الثابتة عن طريق المتخصص سبيت خاطر وشهاب أحمد.

صفوف مكتملة

ويخوض العين اللقاء بصفوف شبه مكتملة حيث يفقد الفريق جهود المدافع جمعة خاطر لحصوله على الإنذار الثالث في مباراة الشعب الأخيرة، اضافة الى غياب المدافع العائد من الاصابة جمعة عبدالله الذي لا يزال يتدرب مع الفريق ويحتاج الى وقت لكي يعود الى فورمة اللعب التنافسي، وكذلك نجم خط الوسط سلطان راشد الذي يواصل الجري حول الملعب بعد انتهاء فترة علاجة التأهيلي، وفيما عدا ذلك فإن جميع اللاعبين في حالة بدنية جيدة وقمة جاهزيتهم لأداء المباراة، كما اكتمل شفاء نجم الجهة اليمنى علي الوهيبي الذي غاب عن اللقاء السابق بسبب المرض، وربما لن يشارك في بداية المباراة.

ومن المتوقع ان يخوض العين المباراة بتشكيلة تضم كلاً من: معتز عبدالله، حراسة المرمى وفهد علي وعلي مسري وحميد فاخر ومسلم فايز الخط الخلفي وهلال سعيد وسبيت خاطر وشهاب أحمد ورامي يسلم في خط الوسط وانوكاشي وناصر خميس في الهجوم. اضافة الى الحارس وليد سالم وعلي الوهيبي وعبدالله علي وغريب حارب ونصيب اسحاق


نقلا من الخليج

عبدالله : صفوفنا مكتملة والوحدة لا يقل عن العين في أي شيء

قال عبدالله صالح: إن صفوف الوحدة مكتملة بعد عودة المدافع بشير سعيد وأصبحت جميع العناصر الأساسية في كامل جهوزيتها لخوض اللقاء، كما أن قائمة الفريق تخلو من الايقافات، واللاعبون في قمة جاهزيتهم نفسياً وبدنياً وفنياً.

وقد جاءت التدريبات الأخيرة خاصة الأساسي قوية وأداها اللاعبون بجدية وروح معنوية عالية.

وأكد أن المباراة تعني بالنسبة لهم الفوز بالنقاط الثلاث خاصة انها تقام على ملعبهم والابتعاد أكثر بصدارة المسابقة.

وعن فريق العين قال عبدالله صالح: العين فريق عريق وله من الخبرة والشهرة والبطولات ما يجعل أي ناد يغار منه لكننا في الوحدة نسير على خطة مدروسة ونعرف ماذا نريد من كل مباراة، والوحدة لا يقل عن العين في شيء من حيث الامكانيات والخبرة، وهو جاهز لتقديم عطاء متميز داخل الملعب يؤهله للتفوق على منافسيه.



نقلا من الخليج

من سيكون بطل الخريف



سيدخل العين مباراة اليوم، مدركا ان الخسارة قد تقلل من حظوظه في استرداد اللقب الضائع في الموسم الماضي، مما سيجبر لاعبيه على بذل كل جهد ممكن من اجل الحاق الهزيمة بأصحاب الأرض، والعمل على الاقتراب من القمة، قبل مواجهة الوصل والاهلي المؤجلتين.

وسيبذل لاعبو العين كل ما في وسعهم من اجل التغلب على “اصحاب السعادة” وتكرار الانجاز الذي حققوه في نهائي مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وان بدا ان الفريق “البنسفجي” ليس في الحالة الفنية المميزة التي طالما عرف بها في المواسم الماضية، وهو الامر الذي يتوجب على اللاعبين العمل على نفيه “عملياً”، من خلال تقديم العرض الجيد والاداء المثالي، والخروج من “موقعة” استاد آل نهيان بالنقاط الثلاث.

وسيفتقد “الزعيم” جهود اللاعب الاجنبي الثاني، وهو الذي قرر الاستغناء عن خدمات اللاعب البنمي تيجادا بعد الخسارة امام الاتحاد السعودي في نصف نهائي كأس ابطال الاندية الآسيوية.

وسيحاول المدرب التشيكي ميلان ماتشالا تأمين الدفاع اولا، من خلال فرض مهمات محددة للاعبي خط الظهر بقيادة فهد علي وجمعة خاطر وعلي مسري، لا سيما وان الاخير دأب على التألق امام “الميترو” البوسني، في الوقت الذي سيكون فيه الحارس معتز عبد الله امام اختبار غير سهل لقيادة الفريق من بين الخشبات الثلاث.






نقلا من الخليج

عبيدليات


قمة الدوري وقوة مستواه

يلتقي يوم الحبايب يلتقون

كل منهم عارف داه ودواه

والتحدي بينهم دايم يكون

من طمح للمجد لو عالي رقاه

في عيونه يسهل الصعب ويهون





نقلا من الخليج

الوحدة والعين في قمة الكرة الإماراتية اليوم




تتجه أنظار جماهير الكرة الإماراتية على مختلف ميولها صوب استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي في السابعة والربع مساء اليوم الأربعاء لمتابعة لقاء القمة المرتقب بين الوحدة والعين بطلي الدوري والكأس في ختام الأسبوع العاشر لمسابقة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم.


كعادة لقاءات الفريقين في السنوات السبع الماضية تحظى مباراة القمة باهتمام إعلامي وجماهيري، مهما قيل عنها إنها مباراة عادية مثل أية مباراة أخرى في الدوري يحصل فيها الفائز على ثلاث نقاط، وينتظرها جمهور الكرة الإماراتية كله على مختلف ميوله للاستمتاع بما يقدمه نجوم الفريقين من فن ومهارة، بغض النظر عن نتيجة المباراة، خاصة وأن الفريقين يضمان أغلب عناصر المنتخب الوطني وأفضل لاعبي الدولة على الإطلاق.


وبغض النظر أيضاً عن موقف كلا الفريقين في جدول الدوري وصراعهما المرير من أجل انتزاع درع الدوري، فإن الفريقين يدخلان المباراة تحت شعار تحقيق الفوز باعتباره بطولة خاصة سواء أقيمت المباراة باستاد آل نهيان أو استاد طحنون بن محمد.

ولقاء اليوم هو الأول للفريقين هذا الموسم بعد أن التقيا في الموسم الماضي ثلاث مرات منها اثنتان في مسابقة الدوري، حقق الوحدة الفوز بملعبه 2/1 في الدور الأول، ثم فاز العين بالنتيجة نفسها في الدور الثاني بملعبه، وأحرز الوحدة بطولة الدوري للمرة الثالثة في تاريخه، فيما احتل العين المركز الثاني.


وكان اللقاء الثالث بين الفريقين في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وفاز العين 3/1 وحصل على الكأس، وجاء الوحدة وصيفاً. واليوم فإن الوحدة يحاول رد اعتباره للخسارة مرتين في الموسم الماضي والتفوق على منافسه والحصول على النقاط الثلاث والتقدم خطوة مهمة نحو الاحتفاظ بدرع الدوري للعام الثاني على التوالي.


والعين أيضاً يلعب للفوز لتأكيد تفوقه مرتين على منافسه في الموسم الماضي وتعطيل مسيرته في دوري هذا الموسم والاقتراب خطوة أكثر أهمية من الوصول إلى قمة الدوري التي لم يصل إليها منذ الموسم الماضي سعياً إلى استرداد الدرع وتعويض جماهيره عن خسارة لقب دوري الأبطال الآسيوي الذي كان قريباً منه.


الفريقان استعدا جيداً للمباراة، وحشد كل منهما قوته الضاربة لتحقيق الفوز، وسارعت الأجهزة الطبية في علاج المصابين لتأهيلهم للمباراة، وأدى الفريقان تدريبات جادة قوية عقب ختام مباريات الأسبوع التاسع، وتسابق لاعبو الفريقين في بذل أقصى جهد خلال التدريبات لنيل ثقة الجهاز الفني في اختياره أساسياً في المباراة أو بديلاً على أقل تقدير.

ما قبل مباراة القمـــــــــــــة


العين يدخل المباراة أيضاً بروح معنوية عالية وبإصرار كبير على تحقيق الفوز، لاسيما وانه يسعى إلى تضييق فارق النقاط مع منافسه والتقدم خطوة إلى الأمام سعياً إلى التربع على صدارة الدوري فيما لو نجح في الفوز على الأهلي والوصل في مباراتيه المؤجلتين يومي 1 و6 يناير المقبل.


وهناك أكثر من هدف يسعى العين إلى تحقيقه في لقاء اليوم الأول هو تأكيد تفوقه على منافسه مرتين في الموسم الماضي، والثاني تعطيل مسيرته في المسابقة وإلحاق الخسارة الثانية به هذا الموسم، والثالث إرضاء جماهيره إلى حد كبير بعد سلسلة العروض المهتزة التي قدمها في البطولة هذا الموسم، وضياع اللقب الآسيوي والرابع للحصول على 6 نقاط كاملة أيضاً بالفوز والحصول على ثلاث وضياع ثلاث مثلها من منافسه.


والعين يحتل حالياً المركز الرابع بشكل مؤقت لحين الانتهاء من مباراتيه المؤجلتين مع الأهلي والوصل ورصيده 15 نقطة من 7 مباريات فاز في خمس منها آخرها 2/1 على الشعب وخسر اثنتين أمام الجزيرة 1/2 والشباب بالنتيجة نفسها، وهو الفريق الذي لم يتعادل حتى الآن في المسابقة.

ومن الطبيعي أن يلعب العين بخطة هجومية منذ بداية المباراة لتحقيق الفوز، لأنه أكثر حاجة إليه من منافسه، ويسعى العين إلى السيطرة على منطقة وسط الملعب لمنع الوحدة من بناء هجماته مع التركيز على التمرير السريع واستغلال مهارة الظهيرين علي الوهيبي وعبدالله علي في قيادة الهجمات من الأجناب والخلف.


بالإضافة إلى فرض رقابة مشددة على مصادر خطورة ومفاتيح لعب الوحدة، خاصة إسماعيل مطر وميتروفيتش وموريتو، بالإضافة إلى محاولة نقل اللعب باستمرار إلى ملعب الوحدة وعدم ارتكاب أخطاء على حدود منطقة الجزاء لحرمان فهد مسعود من التسديد المباشر منها على المرمى، وهو الأمر الذي سيفعله الوحدة مع سبيت خاطر أيضاً.


ويفتقد العين جهود قلب دفاعه جمعة خاطر الذي يغيب للإيقاف لحصوله على الإنذار الثالث في لقاء الشعب الأخير.