[align=center][align=center]

لتلك النبضات التي علمتني عن حب الحروف ما يجعل الأوراق تتحدث من خلف أضلعي . إلى زهرة الكلمات وعطر المشاعر إلى من بحت لها بأولى علامات الحياة في مشوار حلمي . إلى التي أخبرتها أن الحب أقبل مع أول ربيعٍ ذرفته أحداقها . لها ثم لكم أهدي نبض عزفي







قوافي منثورة على منضدة الحروف .
وشوقٌ ذا ملامح مذنبة يحاور إدعاء البعد .
ومشاعر تتهادى من أسطورة عينيها .
تلزمني حياكة مسودة القضية .
وقاضٍ في آخر بدايات التقائي مع الشغف .




م
ح
ك
م
ه




هكذا كانت من شفاه أول جلسة حاكتها أناملي .
من بين الذين اعرفهم هناك وجدت هيئة ملامحهم أشبهها .
ويد أوراقي تتحدث عن طفلة الحنان .
سيدي القاضي لم أكن في يوم من الأيام معتكفاً .
عند صنم الصمت أبارز عثرة الكلمات .
ولم أكن أنهك الشوقيات بما تلفظه قبانيات الحروف .
لكنني حيث أكون تنزف ملكة عطرها .
تتهادى ألفاضي بين الجنون والمجون .
كيف لي أن أكتب الورد مادامت الوردة تتخذ شكل أناملها .
وكيف لي ألا أعود لزمن بلقيس وعينيها عرشها .
سيدي القاضي جميع من حولي اتهموني بالنرجسية .
أنا الحب ويغدقون على ولائي بالأنانية .
يمسكون جدائل نزفي ليحيكون رداءً من مساءٍ مسافر .




م
ح
ك
م
ه




هرجٌ خارج أسوار المحكمة تتخطى أبجدية الحضور .
وهناك فوتوغرافيا الصور تلهم العيون التأمل .
وأجد في وسط القاعة من يقول زجوه في السجن .
غربةٌ أسمعها وترفض نبضاتي تصديقها .
وامرأةٌ من آخر لفظ الورود تبتسم لشفاهي .
تعيدني لزمنٍ لا أشعر به من حولي لكنهم يحلمون بعزفي .
يلهمون أسطر قلوبهم إيقاعات أنامل الكلمات .
هكذا توقفت عن الصمت لأبوح بدهشة الكلام .
ربما لأني الحب آثرت تتويج ملكات الندى فقط بأعماقي .




م
ح
ك
م
ه




جانب الدفاع يتكلم ، ربما سأكون في دفء الجفون .
تنهمر عيوني لتغتاظ من انهماري عيون .
سيدي القاضي موكلي في شرائعه يخاطر بالحياة .
يموت في القلوب أحياناً لتبقى غدران الجمال .
يأكل عشب المشاعر من مهدي وأهديه الحلم .
يستيقظ الحلم ليبث رقة الفجر من بين أهداب القلوب .




إ
ع
ت
ر
ا
ض




من أول أوراق البعد عن رقة ما يدعيه جانب الدفاع .
عن الجمال في إحداثيات اليقظة بعالم الشح .
أعترض سيدي فما تتداوله أسهم الشوق تعذب .
ومنطقي أنا يلهب جمر الشوق لتشتعل شهب الذكريات .




س
ي
د
ي
القاضي .




يدعي البعد عن الكمال حينما ينحر حور اللقاء .
أين الأمل في كتابة مخطوطة الدموع من العيون .
أين ينام رضيع المشاعر متى انسدلت ستائر الاشتياق .
يدعي البعد دفاعاً عن الشوق سلطة الحنين .
والحنين سيدي يزهر من جوف النبضات متى ابتسمت .
متى اتخذت من خطوات الحروف مهداً لها .




إ
ع
ت
ر
ا
ض
مرفوض .





من جانب الادعاء مادامت عيناها تسكب الحروف .
ومادام الحلم يغزل رقتها سيبقى القلب ثائر .
تلك الخصلات المترامية من بدايات الكلمات .
تعطرها أناملها وتأخذ شكل الضياء من أحداق شفتيها .
من يوقظ في الفجر عزف الطفولة سوى أناملها .
ومن يكتب على زنبق الأبجديات سوى رقة إمرأة .
سيدي القاضي حينما بدأت ثورة العشق ابتسمت .
علمت أنها تساوي آلاف إناث الكون .
وعلمت أن العطر يستنشق أنفاسها ليذوب بأحشائها .
كانت الوردة متى سقيتها مزن كلماتي تذبل .
فقبل حياكة مشاعرها لم أكن أدرك أنها ابنة الغدير .
ولم أكن أدرك أن العزف على ايقاعات أنثى .
سيكون أشبه بحلمٍ يتدرج في تحقيق الأمنيات .



ج
ا
ن
ب


الإدعاء يترافع يسمو عن الذي يخبركم به الدفاع .
يا سيدي الدموع مخلوقة منذ خلق العيون .
والسطور لو امتلأت بضحايا الشغف لن تمتنع .
كيف أخبركم أن البعد عمن نحب أجمل من قرب الألم .
نسجٌ من خصلاتٍ ترهق الحلم لكنه واقعي النبض .
حينما نعشق نغدو كالأطفال نلعب بالشمس .
ونختار وردةً من القمر لنهديها الغدير .
نكون كالذين يسرفون في انهمار الرومانسية فلا تغادرهم .
أليس الكون بالبعد وبالشوق متى لاطفه أجمل .



م
ح
ك
م
ه


هناك وبعد نزف الادعاء وارتقاء الدفاع بالحب .
لم أدرك أن الجمال يكمن في القليل والكثير .
كثير حبٍ وقليل عذاب ينهمر من أنامل المسافات .
ياربي من أحبها تساوي العالم وعن عيني هي بعيد .
تلك كلماتٌ تبعث الجمال من رحم الولاء .
تلك كلمات تشهق من جوف الشوق لتسكن الذكريات .
الجميع من حولي يتساءلون لمن سيصدر حكم القضية .
في محكمة الحب لا أجد مذنباً سوى ثورة الوهم .
فالحب مهما بلغ في نبضه الشعور مسافات شوق .
سيبقى في ألقه مادام الوفاء يقبل طهر العهود .
والبعد متى ترافق بشكوى الحنين فلن ينهمر سوى لقاء .
تبقى قضية الحب في محكمة الحب للأوفياء .
لتكون نبراساً لمن يسجن الكلمات وهي تفيض به ضياء .



ا
ن
ت
ه
ت



القضية في محكمة عينيك وتلك الرسومات بمهدك تشبهني .
ساعةً تسلبني حنانك لتعيدني لزمن الوجدانية .
وساعةً تدعوني لضيافة أناملك لتكتبيني على السطور .
سيدتي سأبقى في حضرة حبك موعداً رغم المسافات .
ورغم الشوق وذنب البعد سأعشقك .
وسأبقى ذاك الذي لا يتوب عن حبك رغم شوك اللحظات .
رغم انقباض الحروف على رقصات الأوراق .
سأكتبك حينما تحين ولادة الحب في رحمي .
امرأةً تشتهيها ألفاظ ذكرياتي متى دعوت لمقامها نزفي .
متى حفرت على جبين السماء أحبكْ .
فكانت على جسد السماء لوحةٌ من أجمل رسوماتي .

شاطي الاحلام.[/align][/align]

lp;li >