الملاحظات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: > لـ دفع شرّ الحســد <

يندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب: أحدها: التعوذ بالله من شره، و التحصن به واللجوء إليه. الثاني: تقوى الله و حفظه عند أمره و نهيه، فمن

  1. #1 > لـ دفع شرّ الحســد < 
    الحســد, دفع, شرّ



    يندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب:

    أحدها: التعوذ بالله من شره، و التحصن به واللجوء إليه.

    الثاني: تقوى الله و حفظه عند أمره و نهيه، فمن اتقى الله حفظه و لم يكله إلى غيره.

    الثالث: الصبر على عدوه، فلا يقاتله و لا يشتكيه، و لا يحدث نفسه بأذاه، فما نصر على حاسده بمثل الصبر، و التوكل على الله، و لا يستطيل الإمهال له، و تأخير الانتقام منه.

    الرابع: التوكل على الله، فمن توكل على الله فهو حسبه، فالتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم، فمن كان الله كافيه و واقيه فلا مطمع فيه لعدوه و لا يضره.

    الخامس: فراغ القلب من الاشتغال به، و الفكر فيه، فيمحوه من باله، و لا يلتفت إليه، و لا يخافه، و لا يشغل قلبه بالفكر فيه، فمتى صان روحه عن الفكر فيه، و التعلق به، فإن خطر بباله بادله إلى محو ذلك الخاطر، و الاشتغال بما هو أنفع له، بقي الحاسد يأكل بعضه بعضاً.

    السادس: الإقبال على الله، و الإخلاص له، و جعل محبته و رضاه و الإنابة إليه في محل خواطر نفسه و أمانيها، بحيث تبقى خواطره و هواجسه كلها في محاب الله، و التقرب إليه، فيشغل بذلك عن الحاسد و حسده، و يكون قلبه معموراً بذكر ربه و الثناء عليه، غير متشاغل بغيره.

    السابع: تحريه التوبة من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه، فما سلط على العبد أحد إلا بذنبه، فعليه المبادرة إلى التوبة و الاستغفار، فما نزل بالعبد بلاء إلا بذنب، و لا رفع إلا بتوبة.

    الثامن: الصدقة و الإحسان مهما أمكن فإن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء، و شر الحاسد، فلا يكاد الأذى و الحسد يتسلط على متصدق، فإن أصابه شيء كان معاملاً باللطف و المعونة و التأييد.

    التاسع: إطفاء نار الحاسد و الباغي والظالم بالإحسان إليه، فكلما ازداد أذاه و شره و بغيه، ازددت إليه إحساناً و له نصيحة، و عليه شفقة لقوله تعالى: ((ادفع بالتي هي أحسن السيئة))(المؤمنون:96).

    العاشر: تجريد التوحيد لله تعالى، والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم، و العلم بأنها بيد الله تعالى، فهو الذي يعرفها عنه و حده إلى آخر كلامه، و قد لخصت هذا من كلامه على آخر سورة الفلق في بدائع الفوائد فليراجع.



    فائق احترامي وتقديري / إحْسَـ انسانَه ـآسْ

    > gJ ]tu av~ hgpsJJ] <







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    مشكوره اختى ع الموضوع .

    يزاج الله خير .





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    العفو غلآي شآكره روعة الحضور





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    6
    مشكورة على الموضوع





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    شآكره روعة الحضور





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    85
    الله يعطيك العافيه علي الموضوع

    تحيااتي





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    السلام عليكم

    بارك الله فيكِ

    جزاكِ الله الف خير

    تقديري لك





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شآكره روعة الحضـور





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    مشكووووووووووووووووووووووره عالموضوع الحلو


    يسلموووووووووووووو





    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    بارك الله فيك
    وجزاك الله كل خير






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •