الملاحظات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: نشيد اخر الليل

نشيد آخر الليل كنت أظن أنى الوحيد الخارج من بيته في تلك الساعة المتأخرة من الليل ,أو المبكرة جدا في الصباح ...تلك الساعة الفاصلة أو الواصلة بين

  1. #1 A10 نشيد اخر الليل 
    الليل, اخر, نشيد

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]نشيد آخر الليل[/grade]

    كنت أظن أنى الوحيد الخارج من بيته في تلك الساعة المتأخرة من الليل ,أو المبكرة جدا في الصباح .تلك الساعة الفاصلة أو الواصلة بين الليل والنهار هي ساعة النوم العميق .لكني وقت النوم احب الاستيقاظ.استمتع بحريتي الكاملة في مدينتي أستطيع أن افعل كل شيء إلا أن اخرج أو أصيح .ذلك سوف يزعج راحة النيام ،وحريتي لا يصح أن تكون عذابا للآخرين ألف شكل وشكل للحرية ،في تلك الساعة المتأخرة من الليل أو المبكرة جدا من الصباح : أن اسمع وقع خطواتي على إسفلت الشارع ترن في أبهاء الليل أنني في النهار نادرا ما اسمع صوت نفسي .مدينتي بالنهار ماكينة ذات صوت رهيب يأكل ويهضم كل الأصوات.

    بؤس كبير أن يحيا الإنسان دون أن يسمع صوت نفسه ومن لا يسمع صوت نفسه ,هل يمكنه أن يسمع صوت الآخرين ؟!!

    خرجت إذن من بيتي في تلك الساعة الرائعة الفريدة من الليل كي أتفرد واسمع صوت نفسي .كنت أظن أنني السائر الوحيد لكني فوجئت بعد قليل ،بصوت خطوات أخرى يختلط بصوت خطواتي .توقفت منزعجا ،نظرت .كان يمشي على نفس الرصيف الذي أسير علية خلفي بمسافة غير قصيرة لكن عمق السكون أوصل خطواته إلى أذني ،لم أستطيع أن أميز فيه غير انه يرتدي بنطلونا وقميصا ،ومتوسط العود ويسير على مهل بما يوحي انه يتمشى بغير هدف أو من يدري سر خروجه في تلك الساعة ؟!

    للحق أقول أن منظره من الوهلة الأولى ضايقني .إنني لست منفردا في ليل المدينة .إذن فنشيد تفردي لن يكون .يحيا الناس أحيانا فترة من حياتهم بفعل أو بسحر بعض كلمات .وأنا من تلك الفترة من حياتي كان قد سيطر علي شعار قرأته لكاتب نرويجي عظيم هو(( هنريك أبسن )). الرجل القوي هو الرجل الوحيد ! أقول سيطر على هذا الشعار على الفور كبذرة وجدت أرضها :الرجل القوي ،هو الإنسان الوحيد! من اجل هذا خرجت من بيتي في تلك اللحظة البعيدة من الليل .القريبة من الفجر ،ظانا أنني وحدي اسمع صوت نفسي ،على إيقاع خطى قدمي

    ها أنا لست وحدي والمزعج اكثر أن خطواته ،رغم انه كان يمشي على مهل ،كانت تحدث رنينا رتيبا في صمت الليل .ولان الشارع كان طويلا وممتدا ولا ينتهي إلا بكورنيش البحر ،فقد فكرت أن ادخل في شارع جانبي ،أو أعود إلي وحدتي .في بيتي .

    وخطر لي خاطر : سوف أتمهل جدا في السير حتى يتجاوزني ويبتعد بوقع خطواته تماما .كانت خطواته تقترب مني وتقترب ،وما أن أحسست به يكاد يمر بجانبي حتى استدرت لآخذ منه نظرة ،وإذا بي أمام مفاجأة لم تخطر على البال .لم يكن رجلا .بل امرأة .مقصوصة الشعر على طريقة الرجال.يا الهي كل هذا الجمال تجمع في امرأة واحدة ؟


    نشيد الليل c6a46952c9.jpg


    وإذ نظرت إليها التقت عيناي بعينيها .كان فيهما ألفة .وإحساس بالغ بالأمان ،حتى خيل لي أنها تلقي علي التحية بلا كلام .فابتسمت لها .وابتسمت لي ،لكنها سرعان ما تجاوزتني وواصلت سيرها وحيدة في الشارع الطويل الممتد .

    لم يكن سحر عينيها وحدة الذي أخذني وأوقف نهائيا فكرة تغييري للشارع أو عودتي إلى البيت .لقد بدا الموقف بأكملة مثيرا للغاية ،أن تخرج امرأة بكل هذا الجمال والشباب تتمشى وحدها في هذه الساعة المتأخرة من الليل .

    حقيقة هي تكاد أن تكون متخفية كأنثى بشعرها المقصوص ،وزيها الرجالي .البلوزه القريبة من شكل القميص والحذاء ذو الكعب الخفيف الصغير ونظراتها المباشرة الجادة أو الحادة لكنني بسبب هذه النظرة ،أو بفضلها ،أدركت على الفور أنها أنثى وتذكرت :لقد بدا اعظم عشق في حياتي ذات صباح بنظرة عين !تراه عشقا جديدا ترسله الحياة لي مع بوادر فجر يوم جديد؟! أو ربما هو التحرر من العشق واصبح طائر ليل طليقا !غير أن الشعاع الذي انطلق من عينيها وهي تنظر لي ،بدا وكان له صوتا اقرب ما يكون إلى الزغاريد .أو الأغاريد!

    وفكرت أن التحرر من العشق حماقة ،وان الجميلة التي تعطي البهجة للروح هي خير عطايا الحياة .وهذا هو ما أصبو إلية ذلك وحدة ما يجعلني أعطي نفسي للعبة العشق العظيمة من جديد.

    اندفعت خلفها لألحق بها .أحست بحركتي فتوقفت واستدارت نحوي .توقفت أنا أيضا وبحثت عن كلمات فلم أجد .ابتسمت لها .لم ترد الابتسامة .كانت تنظر في عيني بثبات لم أحس معه بالإحباط .بالعكس قدرت أن امرأة جميلة مثلها لا تعطي الأمان ببساطة لرجل غريب مجهول وفي ساعة مثل هذه من الليل .بلعت ابتسامتي إنني لا أحب أن أتطفل على الآخرين ولو بابتسامة كانت ما تزال تنظر لي .وأحسست بجرأتها تتحداني ،فتحديتها ومضيت انظر إليها اشتبكت النظرتان واشتد بي إحساس باني داخل على معركة لا اعرف أي شكل للنصر أو الهزيمة فيها إلا أنني سرعان ما لمحت في ضوء النجوم ثغرها يفتر عن ابتسامة خفيفة .تعالت الزغاريد في قلبي والأغاريد قلت ردا على ابتسامتها



    نشيد الليل 1028646cac.gif


    [color=#0099FF]
    ياصباح الخير

    قالت وقد اتسعت ابتسامتها قليلا لم ياتي الصباح بعد

    قلت : إذن مساء الخير .

    قالت: والمساء أيضا مر من وقت طويل .ألا تعرف الزمن الذي نحن فيه ؟!!

    أحسست فيها بروح وعطر الفلسفة .ومر بذهني أنها شهرزاد هاربة من ليالي شهريار.

    آه انه ليكون الحدث العظيم .أنا أيضا تركت كل شيء خلفي فهل يمكن أن يلتقي اثنان لا يملكان من الحياة شيئا غير الثورة على الماضي وغير الحنين لشيء جديد؟!

    قلت لها :نحن في زمن الميلاد.

    قالت :أنت تتحدث رمزا والأجمل هو التحديد.إنني أسالك عن الوقت الذي نحن فيه ,فتحدثني عن الزمان البعيد لهذا لا تعرف ماذا تقول لي :صباح الخير أم مساء الخير .

    قلت :إذن فلتقولي لي أنت

    قالت : لقد قلت الكثير ،حتى أصبحت روحي عازفة عن الكلام

    قلت :إنني أحس بالكلمات تخرج من بين شفتيك كضوء النجوم .

    قالت :كلامك دعوة لي للكلام في ليلة نذرت فيها نفسي للصمت

    قلت مبهورا :انه حقا لنذر عظيم .واني لاحترمه .وسأكف أنا أيضا عن الكلام .

    قالت أريد أن اسمع وقع قدميك.

    :وقع قدمي أنا

    :مع وقع قدمي .هذا هو الامتحان !

    : امتحان ؟أي امتحان!!


    يتبع

    kad] hov hggdg







    التعديل الأخير تم بواسطة همسة وفاء ; 08-Jun-2006 الساعة 01:58 AM
    رد مع اقتباس  

  2. #2  



    لو توحد إيقاع خطواتنا .لو خرج منه إيقاع واحد نواصل السير معا .أما إذا لم يتوحد الإيقاع فساترك لك هذا الشارع وليمضي كل منا .كما كان في طريق .

    ارتفع قلبي وسقط في آن واحد لم يكن سقوط القلب خوفا فقط من أن تتركني وتصبح حلما جميلا كان ومر ،كان خوفي أيضا أن ينتهي الموقف السحري الغريب الشبيهه بحكايات الصبا وعمر الخيال البرئ ،حين كانت الجميلة تضع حبيبها في امتحان صعب لتختبر مدى صدق حبه :بحر شاسع يعبره ,أو جبل شاهق يصعده أو جناح نسر عظيم يمتطيه.

    ها هي جميلة أخر الليل تضعني في امتحان ليس اقل صعوبة :أن يتوحد إيقاع خطى اثنين غريبين .رجل وامرأة .في سكون الليل ويصبح إيقاعا واحدا كأنهما مخلوق واحد ؟!

    وبدا لي فجأة أن السكون العميق المحيط بنا هو الخطر الأكبر .فابسط وأدق الأصوات ستسمع فيه .اقل نشاز سيدوي معلنا الفشل ومن ثم الافتراق.

    قلت :معذرة يا أميرة الليل .أكان لا بد أن تضعي الأمر على صورة امتحان ؟ معذرة فانا أكرة الامتحانات!

    وضعت عينيها في عيني وقالت بجدية :الامتحان ليس لك وحدك .الامتحان لي أنا أيضا ومع هذا فانا لا احب أن اسمي ما نفعل امتحانا .دعنا نسير بتلقائية ,التلقائية قرينة الصدق .(وأشارت بكفها ): هيا نبدأ السير أم انك لا تريد ؟!

    قلت وأنا أكاد أصيح ,متحكما في طاقات بدأت تنفجر بداخلي : كيف لا أريد ؟! إنني يا جميلة الليل ,بعد هذا الذي حدث أصبحت أؤمن انك قدري وأقولها لك :حتى لو جاء وقع قدمي نشازا مع وقع قدمك فلن أتركك تمضين عني لن اسمح لك أن ترميني بسحرك الرائع هذا ثم تمضين عني .فقد.فقد.

    قالت مقاطعة وقد اطل من بريق عينيها غضب خطير :إذن فقد انتهى الموقف بيننا أنهيته أنت قبل أن يبدأ !

    وشدت من قامتها لتواصل سيرها وحيدة فاندفعت وافقا أمامها .لالا أنا لم انه شيئا .إنما كنت أتحدث بانفعال.قلت دافعا عن نفسي تهمة خطيرة : انك ترميني بأبشع اتهام يمكن أن يوجه لي وأنا واقف في العراء تحت النجوم .إنني لست ضد حرية الإنسان وحقه في الاختيار لكني كنت اعبر عن إحساس صادق .لا احب أن أفقدك هكذا سريعا وأخاف أن افشل في الامتحان .فقد تخونني قدماي ولأنني رجل في الأصل فلاح وأتطوح وأنا أسير في الهواء ،وأدب الأرض كيفما كان .بل إنني كثيرا ما أجدني سائرا في جميع الاتجاهات في وقت واحد .((وازداد انفعالي )) أكان لا بد أن يكون الامتحان بتوحد إيقاع الخطوات ؟! لم لا يكون بتوحد إيقاع النظرات ؟

    قالت : توحد إيقاع الخطى بين الناس لا يتم إلا إذا توحدت بينهم كل الإيقاعات الأخرى.

    قلت وقد سطع سحرها اكثر في نفسي :اقسم انك لفنانة .لم أتشرف إلى الآن بمعرفة حضرتك .هل أبدا أنا بتقديم نفسي ؟!

    رفعت ذراعها :ليس الآن .هذا هو أخر شيء نفعله .إيقاع الخطى سيتكفل بكل شيء ،هيا نبدأ السير .نمضي في إتجاه البحر .وبدأت السير بالفعل ,فتحركت معها على الفور كان خوفي من الانفعال الذي يسيطر على .أن يفسد إيقاعي .يعطي لخطواتي سرعة اكثر ،أو صوتا أعلى.وضعت كل أحاسيسي في خطواتي ،متتبعا إيقاع خطواتها .كانت تسير بهدوء .بدا لي أن الأرض تحتها سحاب هي تسير عليه .هونا .بإيقاع .تعزف على بيانو سماوي .تركزت نظراتي على قدميها تراني أستطيع مصاحبة هذا اللحن بقدمي .فجأة أحسست بوقع خطواتي يضطرب .هل أسرعت أم أبطأت؟!

    أحست باضطرابي قالت : لا تنظر إلى قدميك وأنت تسير .فلننسى أننا نسير ونحن نسير.أجمل الأشياء ما يحدث بتلقائية.

    كانت ماضية في السير .شاخصة بنظراتها إلى الأمام فاتنة الملامح بشعرها المقصوص.وانفها الدقيق،وخديها المكورتين الورديينإنني رجل من برج الأسد.شديد الإحساس بالجمال الأنثوي العالي المستوى .كانت ماضية في سيرها الهوينا .منتشية بمجرد السير على الأرض بجواري .وفكرت أن اصرخ من السعادة وفكرت أيضا :تراها من برج غير برجي وأوشكت أن أسالها من أي برج هي ؟! لكني فوجئت بها تتوقف وقد شع وجهها بسعادة كبرى :هل تسمع ؟

    من احد البيوت كان يتصاعد لحن موسيقى صحت على الفور فرحا .

    - انه لحن (قداس الحياة ) لسباستيان باخ .عازف الاورغن العظيم .يا للحظ السعيد اللحن ما يزال في أوله.

    - قالت : فلنبطئ الخطوة.نسمع ونحن نسير .

    قلت :بل نتوقف لحظات لو سمحت أحب جدا افتتاحية هذا اللحن ،انه عندي في بيتي .

    قالت :وهو أيضا عندي .في بيتي .بيتها .وبيتي .يضمان لحنا واحدا كدت أقول لها :لماذا إذن لا يصبح البيتان بيتا واحدا ؟ولكن روعة اللحن أوقفت كل الكلمات وفكرت مع ابتهاج الروح :العالم هو بيتنا .مثل هذا اللحن لا يسمع داخل جدران .

    كانت قد استجابت لطلبي وتوقفت .وقفنا متجاورين نسمع افتتاح اللحن معا .لكم سمعته من قبل وحدي ،وكم حرك في نفسي من مشاعر ولكن أية مشاعر كانت؟. مشاعر رجل يعيش وحده وبأختيارهفي غار .على بابه ينسج العنكبوت بيته باطمئنان .وهو سعيد .فرصة للتعبد وللوصول إلى معرفة الحياة الحقه.

    إيه معرفة وأي تعبد في ظل حراسة عنكبوت ؟! العبادة في الهواء الطلق أيها البشر وأضواء المعرفة تتبدى أسرارها من خلال ظلمات الليل .الحياة الحقة ما أنا فيه الآن معها .كانت موجات الاورغ تتوالى وتتدفق وبدا اللحن مخاطبة للكون بأكمله :انتباه أيها البشر شيء رائع جديد يولد من رحم أخر الليل يخرج .تراها تحس نفس إحساسي؟!

    كانت الموجات تتابع مسرعة وتتقافز اثر بعضها البعض ،تندفع النشوة فيهتز كلانا على إيقاع الموجات .على البعد .شكرا لك يا سباستيان العظيم .كنت خائفا من إلا يتوحد وقع أقدامنا .الآن وحدت بأرغنك روحينا في إيقاع موسيقى عظيم .

    كان رأسها يتمايل ويتماوج من الأنغام .لولا الأقدام على الأرض لسبحنا معا في الفضاء .لا باس .فجاذبية الأرض ما زالت هي قدر الإنسان .ثم حين انتهى الافتتاح العظيم ودخل اللحن في نوع من التتابع الهادئ الرقيق .وجدت خطواتي مع خطواتها في نفس اللحظة تواصل المسير .على إيقاع بقية اللحن المهيب .ثم نشوة عميقة كانت تملا روحي ،وتفاءلت بالمصير هاهي الحياة تبعث إلينا بصوت حبيب مشترك نضبط عليه إيقاع خطواتنا .ولم اعد انظر إلى وقع قدمي وقدميها بل تعلق إحساسي بموجات الأرغن الجميل .كما لو أني في حلم وأطير .ومضينا نسير .كان اللحن يتراجع ويبتعد بالتدريج.وبالتدريج أيضا كان إيقاع خطواتنا تعود فيسمع في السكون .وخشيت أن ادخل مرة أخرى في الامتحان

    لكني وجدتها تكاد تجري .أسرعت اجري معها .كانت حركتنا تشبة الجري بالتصوير البطيء .فجأة تمهلت وقالت وهي تجذب نفسا عميقا إلى صدرها

    :اقتربنا من البحر.يا لها من رائحة عظيمة أحبها .رائحة اليود والماء المالح.املأ صدرك شهيق زفير شهيق .زفير وأغمضت عينيها ومضت تتنفس أغمضت عيني أنا أيضا ورحت أتنفس بعمق :شهيق .زفير شهيق .زفير.لا صوت غير صوت الأنفاس .أنفاسنا نفس واحد يروح ويجئ إنها مالحة ويودي .وأنا ملحها ويودها .وضج صدري بالحنين ،ففتحت عيني لكي أمد لها ذراعي .غير أني ما أن فتحت عيني ونظرت حتى وجدت المكان والشارع بأكمله قد خلا منها .سقط قلبي .ومضيت أصيح في جميع الاتجاهات :أنت .أنت أنت يا أنت .أين أنت؟!

    لكن لم اسمع غير رجع صوتي !! كيف حدث هذا في لحظات وأنا مغمض العينين؟

    وقدرت أنها لا بد دخلت شارعا جانبيا قريبا وتلعب معي لعبة الاستخفاء .امتحان جديد للتوحد أي شارع دخلت ؟ إلى اليمين أم إلى اليسار ادخل ؟!

    واندفعت اجري أتخبط في البشر الذين بدأوا يخرجون من بيوتهم مع طلوع الفجر أهذا هو سر اختفائها ؟! ووجدتني في شبكة متداخلة من الشوارع والحواري ولا اثر لها .تذكرت كلماتها عن البحر .اندفعت جريا إليه ليس غير الشاطئ والموج العالي .ورائحة اليود والماء والملح.وأنا وحيد

    أهي قسوة منها أم لحكمة جليلة فعلتها ؟!

    ولاحت لي بوجهها في الفضاء .فاتنة مبتسمة :املأ صدرك .شهيق .زفير .شهيق .زفير .أغمضت عيني ورحت املأ صدري شهيق زفير وصوت الاورغن متناغما مع صوت البحر الكبير .////////






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    270
    مشكورة اختي

    ونستنى الجديد





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    يسلموووووووووووووو عالمرور





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. نشيد توأم هناي,كلمات نشيد توأم هناي,كليب نشيد توأم هناي, نشيد توأم هناي بدون إيقاع
    بواسطة فـــاقد حـــنان في المنتدى أناشيد طيور الجنة ..
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 05-Feb-2012, 06:48 PM
  2. هل ستقوم الليل
    بواسطة الريحــــانة في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-Aug-2007, 01:31 PM
  3. §¤°~®~°¤§خيم الليل على قلبي§¤°~®~°¤§
    بواسطة شهلا في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 06-Sep-2006, 10:58 PM
  4. جفن الليل
    بواسطة بَرَِآءَةْ دَمَعَتِي في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-Jul-2006, 10:43 PM
  5. سكن الليل
    بواسطة ألراقي في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-Apr-2006, 05:09 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •