الموضوع: ][][ ح ـبيبة المـطـر ][][

احـــساس انســـانه

:
ومن منا لـا يشتهي أن يعودُ طفلاً

يعبث بخصلـات المطر ويتسكعُ تحت مظلته .!

أليكِ عني ياأخيه فما أحتمل كُل تلك السكبات البارده

ولا أُحبذ كُل ذاك المديح الذي أسبلتيهُ فوق صــــــفحتي

ما أنا إلا عابثاً يجوب ميدان الأبجدية ويتُل مافيه ويـُدونهُ

بحبر ورأس قلم ما أنا إلا تلميذاً صغيراً أمـــامـ حـــرفك

وحروف (المياسيين) هاهنا أقرئُها أتوغلها علي أستمد منها

بعض العون ويفلح ذا المتواضع بلهثه وعشقه لذا الحروف

:
دوماً لحظور الأحبة لمسة حانية وتربيتتاً دافئـة

تُطوقُني / تلتحفني وتجعلُني بِقمة هدوئي وسكينتي

شُكراً يُعانق النجوم ويُداعب الأغصان

على كم الأناقة التي أهديتها لهذا الدرويش لورنـس

أهل يستحقُها .؟!

:


أشتممت عبق القطرات تفوح من بين الحروف والكلمات

وما أعذبها حين تُلوح بيديها لترتمي بين أحضان الورقه

وما أبهاها حين تكون وردة جوريه تخط بعطرها

وتتجول بأنفاسها وترمي بأريجها إلى حيث هُنا

كما فعلت هذه الـأنسانه إحساس هاهنا

أطربتني حكاية المطر التي لـا تنتهي

كما أخذتني شهوة جسده الشاسع


أُخيتي لـا حرمني الله من هذا الحظور

ولـا قطع حبال التواصل

التي من خلالها وحدها أتنفس

شُكراً بِعُمق الـأرض

كُنِ بخير

الـذيــب

صبـاح العـطر صبـاحك
:

أهلاً بِكَ ياصديقي بين هذه الوريقات المتواضعة

أسعدني بل أبهجني بل أمتعني تجوالُكَ هاهُنا

لبِستني كلماتُك كـ طوق من الياسمين .

وتقلدني رقيق طرحك كتأجٍ ماسي كُل مافيه مُظيئ

وما أنا وحروفي أمام هذاالزخم المُتكتل

من المُبدعين والمُبدعات بهذا الأثير المياسي

مازِلتُ تلميذاً صغيراً يعبث بِأدواته علهُ يفلح

أطرائكَ العذب ياصديقي أخذتهُ من يديه وأسكنتهُ قلبي

وعِطركَ المُتناثر بين السطور لملمتهُ نفثة نفثه

ودعكت بِهِ أنفاسي وروحي وكُل كُل كُلي

بحجم الأخضِرار الذي يتربعُ جوفكَ ويُخالط أشيائك

أُهديك بساتيني بكل ماتحوي علها تفي هذا الرونق حقه

شُكراً من أعماق أعماقي على هذا التواجد العطر

: