الوهابية, بين, جاهل, وأجب

الحمد لله وبعد

يكثر الكلام عن الوهابية وبمجرد مخالفة من بعض الفرق الضالة أو من بعض الفرق الإسلامية - هداهم الله - يتحامقون على المقابل بقولهم له ( وهابي )

الوهاب - سبحانه وتعالي - هو الله وهذا اسم من أسمائه سبحانه وتعالي حيث قال
{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب }
{أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب }
{ قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب }

فالحمد للهِ هذا اسم من أسماء الله وما أجمل أن يُنسب المسلم إلي حبيبه وإذا كان هذا الحبيب هو الله الوهاب فيا لها من فخر ومديح

محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالي -
إمام مجدد إن كان هؤلاء يعيروننا بأننا وهابية لأننا ننتسب إلي هذا العلم وهذا الإمام فإنه فخر بكل المقاييس من حيث أنه هو رحمه الله اخذ اسمه من الوهاب ومن حيث أنه أمام مجدد

لا أريد أن أطيل

فالكثير يبغض هذا الإمام ويُبغض متبعيه ولكن لماذا
لعلنا نعرف ذلك من خلال هذا البحث

طلبي هو


أريد ( أمر ) من أمور الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - خالف بهذا الأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم

يهمني كثيراً
1- أن يأتِ المحاور ( بأمر )
2- المصدر وهذا مهم
3- عدم الثرثرة والكلام الإنشائي

لماذا لا نريد الإنشاء
لأنني وجدتُ من أحد الأعضاء هنا يقول :
من صفات الوهابية كذا وكذا وهذه صفات اليهود كذا وكذا
كلنا نستيطع أن نقول :
من صفات الأشاعرة كذا وكذا ومن صفات ( ) كذا وكذا
من صفات الإباضية كذا وكذا ومن صفات ( ) كذا وكذا
من صفات الرافضة كذا وكذا ومن صفات ( ) كذا وكذا
من صفات الصوفية كذا وكذا ومن صفات ( ) كذا وكذا
من صفات الشيــعة كذا وكذا ومن صفات ( ) كذا وكذا

ولكن
عندما نطلب البرهان الدليل الحق التوثيق حينها يضعف الواصف

وهذا ليس حوراً علميا.ً

حيث أن إي إنسان يستطيع أن يقول:
من صفات فلان كذا وهي صفة اليهود كذا او المجوس او النصارى الخ
ووجدنا من يقول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صفات .
فهل كل ما يقال من صفات يكون حقاً

الحق بالمرجع
بالمصدر
بالبرهان

قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين



ننتظر المحاورين .

hg,ihfdm fdk [hig ,phr] ,lpf