الموضوع: ҈இΞ¯−ـ‗_اثنان جمعهما الحب_‗ـ−¯Ξஇ҈

الحب‗ـ−¯Ξஇ&#҈&#, جمعهما

--------------------------------------------------------------------------------

اثنان جمعهما الحب

حيث الوقت قبل الغروب والهواء الطلق والشمس التي تركت أشعتها قبل أن تذهب إلى كون آخر و حولها تلك الهالة الحمراء القانية والغيم الرمادي مع اللون الوردي يتعانقان قالت لي:

انظر إلى الغروب إنني أحبه كثيرا لأن فيه رومنسية تخاطب المتلهفين للعطاء في شفافية مرهفة ألا تريد أن تطلب من الشمس التوقف قليلا لنودعها قبل أن نستقبل الليل الذي مهما طال سيكون فيه شفافية القمر الذي يطل على مياه البحر العذبة وهو بدر يوم الخامس عشر

دعنا نجلس والرمال تحت أرجلنا لنعاكس القمر عله يرأف باثنين يريدان أن يجتمعا تحت سقف واحد ليظلهما تحت عرش الحب الذي يجمعنا في هذا الأمسية الرائعة.

إن هذا المنظر يخيل لي أنه مهما كان جميلا ورائعا ويمس شغاف القلب الواله المتعطش لكل ذرة من العطاء من محب أضناه الشوق لابد أن يعكس القمر على روحيهما نداء الحب ولا يمكن لهذا المنظر الجميل الذي أحسه وأنا بجانبك لم يحسه أي إنسان حتى ولو لم يكن عنده مشاعر ملتهبة أو شفافية في الروح أو متعة في المنظر الجميل.ألا يحب.

أرجوك دعني أجلسك في غرفة مظلمة فقط لأرى نفسي,,
وبالتأكيد لن أمل الجلوس ولا المنظر المظلم حتى لو استغرق الجلوس ابد الدهر.
انك تجعل في قلبي ونفسي ضياء ونور كله شعاع فكري وعاطفي وتزرع في كياني كل زهور المحبة وأغصان الفرح وهي تتدلى محملة بالثمر.

انك تعطيني من عيونك ثمرا لأتغذى به رطبا كي لا اشعر إلا بالنعيم الذي يحيط بي ويغمرني ويدغدغ كل حواسي ويعطي لقلبي دقات فرح وكأنها موسيقى صادرة من كل آلات الدنيا في صوت يصدح "احبك.احبك" حتى ولو لم اسمعها منك ولكنى أراها في عينيك ,, ثم هذا العطاء,, أتعرف أي عطاء
انه في نفسك التي يغمرها كل إيمان بالحياة وبكلام الله وبقدسية المشاعر والأحاسيس أحاسيسي معك كلها مزيج من الطمأنينة والسعادة وراحة النفس تطغى على جسمي ومشاعري ونفسيتي وتكويني الخلقي.

أقرا في كتاب فأراك وأنا أفتحه وفي نور الشمس وفي أرجاء الكون وفي عيونك التي تخاطبني بهمس العشاق بما فيها من قبس من نور يعكس الاثنان بينهما ظلال الأهداب الطويلة التي تعطي وترسل تموجات رومنسية لأحاسيسي فأجد المتعة مهما طالت قصيرة.


ثم طلبت مني أن نتمشى في الهواء الطلق على ذلك الشاطئ الذي حدثتني عنه .أتذكرونه؟
فوضعت يدي في يدها وسرت بجانبها وعندما حاولت أن ألتفت إليها وجدتها تلتفت إلي.

فضحكنا ضحكة عفوية

من أعماق.

القلب!!!

---

҈இΞ¯−J‗_hekhk [luilh hgpf_‗J−¯Ξஇ҈