الموضوع: :: أتُراني جننُت بهِ ::

سنَدريلا
تثنت حروفي خجلا ً


أمام عذوبة كلماتك


ففي صمتك لمسات الغرام.


وفي بوحك لون السحاب.


رسمت أعذب المعاني .


بشفرة حبك المميزة.

.
قلمك الرنان أجاد مخاطبة القلوب


عبير بوحك أتقن حل رموز الأحاسيس.


كلماتك لامست نبض قلوبنا لتعزف لنا أجمل الألحان

كالنار

كالماء

كالإعصار

كأقاصيص الأطفال

كأوراق الياسمين

كـ خمرٍ معين

كإختلاط الحضارات في رحم الزمان

ترفعني وتُخفضني وتزرعني

لأنمو على سطح القمر

بك أحيا وبك أموت

لا لن أموت

قبل أن أطوّق معصمي بمعصمك

وأُعلق كلماتك قلادة على جيدي

يامستوطن بين صدري ونحري


*
*
زخة مطر


حضورك يفتح أبواب المستحيل



طاغٍ كما هو حال حرفِك


إحترامي

ساندريلا

حرفك يسترخي في ظلال الجفون
اي بوح هذا الذي من حناياه الاحساس ينبعث
اي وله اتيت به موثوقا ببراثن عشقك

ليتني هذه اللحظة الحطب النازف في نارك
ليتني الان
شال الحرير في البرد على كتفيك.دثارك

اشربي قهوتك الان سيدتي

وتابعي
ما اجمل بوحك وما اجراء قرارك

تحياتي
ودمت بالق ومحبة

ترى لو إعتمرت قبعتك




وتدثرت بمعطفك




وإنتعلت حذائك




وتأبطت الجريده




وخرجت أمشط الأرصفه




هل سأحمل ملامحك ؟!





عندما أسير خلفك هل سأكون ظلّك ؟!





حبيبي





أريد التوحد فيك

*

*

سيدي الأغرّ جداً



محمد



كلّما اخضّرت عذرية الحقول



وكلما صار التصفيق عفويّ



وكلما تناثرت وريقات الورد على متصفحي



كلما تورطت أكثر في عبارات الثناء لك أخي


مرورك كحبات الكرز


إحترامي

سندريلا !

لم يـ ح ـنْ !

. لانكِ قتلتيه :: هُنا ::


دُمتِ لقلمك

[all1=FFFFFF]
ليس هناك جديد

بل هناك رقي للحرف يلامس اناملك

هناك ابداع فاق كل الجمل

ساندريلا

روحٌ تجبر كل من يقرأ على الانصات لوقع تلك الكلمات

تهيمن على الخاطر وتستحل النفس

وتجبر الذات على المكوث طويلاً بينها

اسطر تتفاقم وتتناغم بين صفحاتنا

تجبرك على الميل هنا وهناك علك تجد ما تصبوا اليه

امتااع لرؤيا العين تلك الاحرف

سلمتِ من الاعماق [/all1]

عزيزي ضـــوء


ليس ذنبي أن المطر أبي


وأمي قطرة ندى !


دمتَ لضوءك

دعني أجوبُ في أعماق فكركَ



ما أنبلَ فكرك في لحظات تريّثه



ما أروعَ العوم في ينبوع دفئك حينما يُشلّ الدف



قحط القشعريرة



والبوحُ.



ما أجمله في مجاهل نطقكَ

*

*

شاطيء الأحـــلامـ


سيدي


حضورك يصيب نصوصي بالقلق


وكأنك تضع سقفاً لغروري


وتقولي هآ هنا ياسندريلا


وأنا التي كنت ولا زلت عالقه


منذ بدء كينونتي


في معالم الترف النرجسي


غزوت بحروفك المورقه


مساحات وفضاءات وسماوات أحرفي


سيدي


مرورك كان كـ كريح شتاء ثائره


تردف سحبا


حبلى بالرعد


وبالامطار


أول زخاتها قطر


وآخرها عطر


ممتنّه لمرورك الباذخ

.سنَدريلا.


لوحة وعيون شوق ومرآة إقرارات نطقت بها خلجات الذات

وصدى تساؤلات اخترقت جدار صمت الروح



دمتِ أنيقة العزف


دمعة الماس