الرفيع, ذوقي, كنت

[align=center]يا أحلى وأغلى من يطرق باب قلبي


لا تتفضلي بالدخول
فأنت موجودة أصلا
أيتها الماجنة المعربدة في تناتيف شفاهي
والمتأصلة في تقاسيم وجهي يالك من أنثى
كنت بالأمس أعض أرقام هاتفي ندما على تسرع قد يضايقك
فأجدني بلحظة أمتلك الدنيا وأنتظر صوتك

قسما بمن سواك من ذهب
وخلق قلبك الشفاف أنك أروع طفولية خجولة
كبرت اليوم في قلبي سنينا
أيتها الغيبية التي تتدخل في جنوني
وتحضر البخور في رئتي
آن لك أن تتوجي قلبي بحناء صوتك
فأمنحيني فرصة كي ألون أذني بالطلاء وأجدد أثاثهما
وأتهيأ لسكون الموج في طبلة أذني ودهاليزها

أتطلع إلى الموبايل ساعات وساعات
أرمق شبكته بكل شوق الإنتظار
أستحلف رنينه أن يفارق أي عطل محتمل
أحذر بطاريته من هواية الفراغ
لقد إعتنقت إنتظاري دون حساب مفوتر
وسافرت في ذبذبات الإتصالات
حتى وصلت إلى مدن يديك
وأردت تحريكهما ولم أستطع

لأنهما يا رقيقة الأصابع كانا يعزفان نشيدا دينيا

ويلبسان حجابا ولم آتي بمحرم معي كي يستطيع لمسهما

فقررت أن أبقى داخل أسلاك الشبكة منتظرا أي رنين

حبيبة سمعي

ترى سأغني ؟
أم سأكون مؤدبا وأجيد الإستماع
فمن وجهة حبي أو من وجهة نظري
أن الهمس سيكون لغتي الوحيدة وسأكون مستمتعا فقط
بسماع الهزاة المنبعثة من شفتيك
بـ 6درجات على مقياس ريختر
تساورني الظنون بأن أكون بحارا
متمرسا للغوص في أعماق حبالك الصوتية
كي أن أستخرج لؤلؤ الأنوثة من أصدافها
وأصعد إلى أعلى أنفاسك
أستنشق الشهقة الحرى وأعاود الكرة
مرات ومرات

لم أُحضر أي كلمة هذا المساء كي أتلوها لك
فسأكون ردة فعل طبيعية
لباقات الكلمات المتقاطعة من شفتيك
وسأكون اليوم مدرسا للغة العربية
ومدرسا للرسم
وفن الذوق وفن الحب وفن العوم

و أمارس الإستحمام في صوتك الدافيء
وأمسك بريشة الطاووس لأرسم نبراتك الخجولة ,
على همسات الشمس الحارقة في أذني
وحين تدق نواقيس هاتفي الصغير
سأعرف يا حبيبة قلبي بأني حين أحببتك
كنت في قمة ذوقي الرفيع
[/align]

;kj td rlm `,rd hgvtdu