الأمـــل, يـــا

[align=center]*إليها .
لأنها جاعت لتشبعني
وعطشت لترويني
وبردت لتدفئني

* إليها .
لأنني حينما أشعر بالتعب تمتد يدها الرحيمة نحوي وتمسح وجنتي وتعانق سهدي وتزيل عن رأسي المثقل بالأسى والهموم كل آلامها ومعاناتها

* إليها
لأنني حينما أقدم نفسي إليها فما قدمت لها شيئاً
فهي التي قد قدمت ولازالت تقدم لي الكثير والكثير
وفي بحثي الدائب عن شيءأقدمه لها كأقل تقدير لتضحياتها الكثير ومعطياتها الكبيرة فماأجد سوى نفسي

* إليها
حينما عانقت كفي كفها وعانقت روحي روحها تجسد الحب الكبير .الحب الذي لا يحد لكنه يظل ممتداً متغلغلاً في ثنايا الروح والقلب متجذراً إلى مالا نهاية مطاولاًفي تفرعه الأوردة والشرايين والأعصاب هذا هو الحب(حبها) .
كانت تبكي دائماً حينما كنت أحمل لها من مدرستي شهادتي وهدية تفوقي .
وفي إحد المستشفيات وفي غرفة الأنتظار رأيت الكثيرات مثلها أعينهن تفيض بالدمع وقلوبهن تدعو اللهوالسنتهن لاتذكر إلا الله وخطواتهن بين الحائط والحائط تفيض ألماًوحينما دنوت منهن كانت هناك كلمة تتردد بينهن جميعاً(يارب سهل عليها )
أم تدعو لأم ووالدة تترقبومشاعرها وروح تنتظر روحاًوحاضر ينتظر الغد هي دائماً كذلك أعرفها. عرفتها في خلوتي وفي وحدتي وفي أمني وأماني وفي سكوني وشجوني وفي ألمي وسعادتي .

أنا وهي كنا واحداً وأصبحنا أثنين .
وهانحن نعود لنتوحد من جديد (إرادة واحدة ونبضاً واحد وروحاً واحدة )
عدنا معاً لنعيد من جديد سيرة الحب والتضحية والعزيمة .
فاليها هي أقدم هذه الرسالة

إليك ملء فمي وقلبي
إليك أحلامي التي غذيتها بحنانك .
إليك غدي الذيا اقتطعته من عمرك
إليكذاتي وحياتي التي ما كانت لتكون لولاك ياأمي

اقولها بأعلى صوتي احبك ويجب ان تعلمي جيداً بأنني أسعد فتاة على هذه الأرض وذلك لأنك أمي الذي حالفني الحظ بأن أكون ابنتها.

في الماضي دعوت لي بالنجاح
وفي الحاضر دعوت لي بالسعادة التي نلتها يوم اصبحت أمي واليوم جاء دوري كي أدعو لك بالشفاء وعودتك لي سالمة فأنا لا شيء بدونك يا أمي
أحبك يا من كنت ولا زلتي وستبقي معي وبي والى جانبي دوماً وابداً[/align]

YgJdJJJJJ; dJJJh qJJJJJJJ,x hgHlJJJg