الموضوع: ((( مشــــــــــــــــــــــــــــهــــد ))) مشــــــــــــــــــــــــــــــااااااعر

يوم مبتدئ في حياة أناس ترفضه بارقة أمل يمسك بها شاب بين أنامله كـ حمامه ينتف ريشها مستمتعاً في عذابهاا.

ليست وحدها _ الحمامة _ من يتعذب حتى المتفرجون أكثر عذاباً كونهم لم يشاركوه في مأدبة العذاب تلك لا رفقا بما آلت إليه الحمامة.

ألوانهم كالحة رغم أنهم يقاربون إلى البياض . ربما هم أكثر اصفراراً . إلا أنها و وجوههم شاحبة !!! كإرادتهم . يتعالى سطحها الغبار . لقد صدأت لم تعد تعمل . كـ قفلً قديم .

انفعالاتهم باردة بطيئة . تسكنهم نظرات مسكينة نعم هي كذلك حتماً نظراتهم مسكينة.إذ أن الجفون انسدلت في كسل . ودونما حياه تسكنهاا. خاليه حتى من النظرات.

يائسة هي حقاً نظراتهم .

لحظات تجسد فيها اليأس أمام ناظري من هؤلاء البشر .

لن أتسائل عما خلفته الحياة في يأسهم وما جنته من موت آخر لهم .

فقط سـ أظل أفكر في بارقة الأمل لماذا رفضها اليائسوون؟!!

ربما لـ صفعات الأمل المدوية !!! أو لـ وفاء اليأس المعهوود بـ الخيانة؟!!

الجدران كئيبة رغم الشمس الساطعة الوقت لم يعد يمضي سريعاً .

أخشى العدوى . لم أتلقى جرعاتي ضد حمى اليأس بعد .

فلم إقراء أذكار الصباح هذا اليوم .

\
\

مشاعر ألم

البقاء للأقوى دائماً كما يقولون

كما أنتي دائماً, الروعة ما تنطقين به ,,