الموضوع: ضحي لكن لمصلحتك.

لكن

ضحي لكن لمصلحتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته




ضحي
لكن لمصلحتك.




كثيراً مانسمع في حياتنا البعض وهن يتذمرن ويبكين ويتحسرنطويلاً لأنهن ضحين وبذلن من أجل غيرهن ثم لم يجدن ممن ضحين لأجلهم سوى الجحود والنكران

أمهاتزوجاتأخواتصديقاتكلهن محبطات وحزينات
انه بالفعل أمر مؤلم, أن تبذلي الكثير وتضحي وتؤثري على نفسك من أجل شخص تحبينه سواء كان ابناً ام أختاً ام صديقه ثم تمر الأيام فلا تجدين من هذا الشخص اي تقدير لما فعلته لأجله.
فهو ينسى كل ماقمت به, ويفضل نفسه عليك بل ربما واجهك بخيانه أو غدر

الكثيرات يبكين ويعتقدن أنهن جرحن وأن أحداً لم يقدر تضحياتهن وحبهن لكن. الحقيقه التي نسينها للأسف. هو أنهن حين ضحين للأخرين كن ينتظرن نقابلاً نعم أنهن لم يضحين في
الحقيقه بل قدمن معروفاً ثم جلسن ينتظرن معروفاً بالمقابل
ولو لم يفكرن بهذه الطريقه لما تحطمن لما شعرن بالحزن الشديد, لو كن قدمن المعروف بنيه خالصه لأنفسهن, لينلن رضا الله سبحانه وتعالى لما بكين او أهتممن للجحود
لو كن قدمن التضحيات لأنهن يعلمن ان المقابل هو من عند الله وحده يوم الحساب, لما تحسرن لأنهن لم يجدن مقابلاً من البشر.

تذكري قول المؤمنين الصالحين
( انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا))

حتى الشكر والثناء والدعاء لايطلبونه ممن احسنوا اليهم انما يحسنون لوجه الله وطلباً لرضاه يوم الحساب.
حتى تكوني اقوى في تحمل شدائد الحياة تذكري دائماً ان كل ماتقدمينه للأخرين ليس لأجلهم لانه لا يوجد انسان يستحق أن تضحي من اجله هو ليس طلباً لحبهم بل لأجلك انت لمصلحتك انت
طلباً للأجر والمثوبه لك من الله ومهما غدروا وجرحوا وأساءوا اليك ابتسمي لان مكافأتك ليست منهم بل هي محفوظه عند الله ان شاء الله

((وماتنفقوا من خير فلأنفسكم وماتنفقون الا ابتغاء وجه الله وماتنفقون من خير يوف اليكم وانتم لا تظلمون))
منقول

---

qpd g;k glwgpj;>