العتاب

في لحظات العتاب
مزقنا صحف وكتبنا صحف
وكم نشرنا وطوينا من كتاب
ويتسأل الليل عنا
أين نحن
وكيف صرنا أغراب
يلتقون أغراب
كيف أستحال الوجد صدا
وكيف صار الهمس عتاب
وكيف أستعذبنا الألم
وثملنا بالعذاب
كيف أستطالت حواجز الصمت
وكيف الهوى أستحال سراب
هل ترانا نلتقي
ونعود
هل ترانا سنلتقي
أم سيدمرنا الجنون
أستميح قلوبكم عذرا
وأرسل حروف
أسف للعيون
كثيرون مروا بهذا القلب
تركوا ثارهم جمر شوق
او جروح او طعون
ليتهم ادركوا ان خالص الود
لم يكن مجرد حرف يتلوه سكون.

td gp/hj hgujhf