الملاحظات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من سمح بهذا (الاختراق) لخصوصيتنا الاجتماعية: شركة الاتصالات، أم العولمة الجديدة؟

رسائل في الفجر، وأخرى في المساء، والسهرة من سمح بهذا (الاختراق) لخصوصيتنا الاجتماعية: شركة الاتصالات، أم العولمة الجديدة..؟ رسائل قادمة الينا من المجهول تحقيق بقلم -

  1. #1 A23 من سمح بهذا (الاختراق) لخصوصيتنا الاجتماعية: شركة الاتصالات، أم العولمة الجديدة؟ 
    المشاركات
    96
    الاتصالات،, الجديدة؟, العولمة, بهذا, سمي, شركة

    رسائل في الفجر، وأخرى في المساء، والسهرة
    من سمح بهذا (الاختراق) لخصوصيتنا الاجتماعية: شركة الاتصالات، أم العولمة الجديدة؟



    رسائل قادمة الينا من المجهول

    تحقيق بقلم - علي خالد الغامدي
    إزعاج متواصل: رسائل على الجوال في اي وقت: صباحا، وظهراً، وعصراً، وعشاء، وكلها تحمل لك دعوات للاشتراك في مسابقة كذا، وللفوز بجائزة كذا، ولزيارة سوق كذا، ولشراء احدث موديل من كذا، وكذا، وكذا، وللاسراع لمعرض كذا للتخفيضات، والتنزيلات، والذهب، والمجوهرات، وتحثك للاقتراض، والسجن بعد الاقتراض، ولا تتوقف هذه الرسائل عند حد معين بل هي مستمرة طوال العام فقط (تشتد) في المواسم، والاعياد؟
    وانت، وأنا، وهو، وهي لا نملك الا ان (نفتح الرسائل) التي ترن في آذاننا اقوى من رنين (جرس) الهاتف العادي لنكتشف انها (رسائل اعلانية، وتسويقية) من الدرجة الأولى، وان (عملية الازعاج) في ارسالها متعمدة مع سبق الاصرار، والترصد، وان معظمها، او كلها (تحرص) على ترويج (بضاعتها) الحقيقية، والوهمية، وأن اصحاب هذه (الرسائل الاعلانية) تجاوزوا حدود (الخجل، والحذر) من ارسال هذه الرسائل في كل الاوقات، ووصلوا الى مرحلة (الاصرار، والتحدي) مما يجعلك تعتقد ان ما يقومون من ازعاج (نهاري، او ليلي) هو حق مشروع لهم، وبناء عليه فان اي ازعاج - قد يصيبك - لا تعتبر محقا فيه، وعليك باستقبال كل الرسائل، وفي اي وقت بهدوء اعصاب، وراحة بال، وانشراح صدر؟


    اختراق غير مقبول لخصوصيتنا الاجتماعية

    يقول السيد (وجيه خميس، مدير دعاية، وتسويق) ان حصول كل من هب، ودب على ارقام هواتفنا الجوالة لارسال الرسائل عليها فيه - اختراق - لخصوصيتنا الاجتماعية لاننا نعطي ارقام هواتفنا الارضية، والجوالة لاهلنا، ولاصدقائنا، ولمراكز عملنا لكننا لا نوزعها في الشوارع لتحمل الينا هذا الازعاج، وهذا الوهم الكاذب (سواء في الفوز بالجوائز، او بالدعوة لزيارة المحلات، والمعارض، والمراكز، والاسواق التجارية، او باتقان امور النصب التي كانت مقتصرة على اتجاه واحد فأصبحت حاليا مفتوحة على كل الاتجاهات)؟.

    واعتقد انه لابد من وضع (ضوابط) لهذه الرسائل، وحماية الخصوصية الاجتماعية من هذا الاختراق (غير الحضاري، وغير الاخلاقي) بحكم ان رقم الهاتف الجوال يقع ضمن هذه الخصوصية الاجتماعية، وان هناك (طرقا قانونية) لارسال هذه الرسائل التسويقية، والترويجية، والعبثية فغير معقول ان تصحو من (عز النوم) على رسالة تبشرك بانك قد فزت بسيارة، او تذكرة سفر، او جهاز كمبيوتر، وتبدأ في اجراء الاتصالات اليومية على حسابك لتكتشف ان هناك عملية نصب خبيثة تمارس عليك، وتجد ان فاتورة هاتفك قد تضاعفت بسبب استفساراتك على الجائزة. لقد اصيبت قريبة لي بعملية نصب بعد ان ابلغوها بفوزها بالجائزة، وراحت تجري الاتصالات - الاتصال، تلو الاتصال - دون ان تجني شيئاً سوى ارتفاع فاتورة هاتفها فقررت التوقف فوراً، وعدم الاستجابة - مرة اخرى - لمثل هذه (الألاعيب الخبيثة، والمبرمجة، والمدروسة) وهو ما يعني ان المجتمع يحتاج دائماً للوعي لمواجهة جميع (عمليات النصب) بكافة انواعها، واشكالها، والوانها، وطرقها، واساليبها ومن ضمنها هذه الرسائل التي اقتحمت حياتنا اقتحاماً، ومن حقنا ان نتساءل او نسأل: هل هناك - ضوء أخضر - من شركة الاتصالات للسماح لهذه الجهات المرسلة بازعاج حياتنا، ام ان (زمن العولمة) هو الذي سمح بهذا الازعاج لأن يقتحم حياتنا؟.

    لقد - فشلنا - في (ردع) اصحاب (الملصقات، ومشتقاتها) من تشويه جدران بيوتنا، وابوابها، ومن تشويه سياراتنا، وزجاجها، ومن تشويه مياديننا، وحوارينا (رغم عشرات التعاميم) التي صدرت من الجهات المسؤولة بمنع وضع الملصقات، ومشتقاتها فوق الأبواب، وتحتها، وفوق الجدران، وتحتها، وفوق السيارات، وعلى جوانبها فجاءت - بعد سنوات - رسائل الجوال الترويجية، والتسويقية لتكمل الناقص؟.


    تعليمات بمنعها (مع وقف التنفيذ)

    من جهة اخرى فان حرب (الجدران، والبيبان على اشدها) فهذه الملصقات، ومشتقاتها تتوالى عمليات رميها من تحت الابواب، ومن فوقها، وهذه الملصقات، ومشتقاتها تتوالى عمليات وضعها على الجدران، والسيارات بحيث لا يتركون مدخل البيت خالياً من هذه الاعلانات، ولا يتركون جسد السيارة دون ان يزينوه بهذه الكوكبة من الاعلانات: من انواع الصلصلة، والمكرونة، والزيت، الى انواع الفواكه المختلفة، الى انواع اللحم، والجبن، والزيتون.

    وعلى الجدران يعلقون اسماء، وعناوين مؤسسات النمل الابيض، والموكيت الاسود، واحدث ما توصل اليه العلم في مكافحة الحشرات، وعلى الجهة المواجهة للجدران، وفوق جسد السيارة تتطاير اوراق، ونشرات، وملصقات المعاهد، والمراكز، والمدارس، ودعايات الوجبات السريعة المعدة محلياً وفق مواصفات عالمية؟

    ومع ان هناك تعليمات صادرة (منذ سنوات) بمنع وضع هذه الملصقات فوق الابواب، او تحتها، وفوق الجدران، او تحتها، وفوق السيارات، او تحتها، وفوق الاشارات، او تحتها فان عدم وجود (رقابة فاعلة) جعلت هذه الظاهرة (تمتد) و(تستمر) و(تتواصل) وتصبح عملاً عادياً فكل مطعم يجري افتتاحه يتم توزيع نشرات عنه بهذه الطريقة، وكل صالون حلاقة، وكل محل مندي، وكل دكان عبايات نسائية، وكل معهد، ومركز، ومغسلة ملابس، ومدرسة تعليم لغات، وعيادات طبية يجري توزيع (بروشرات) عنها الصورة - الفوضوية - حتى لا يتكلف اصحابها (اجور اعلانات) لهذه الصحيفة، او تلك؟

    وتضاف هذه الملصقات، والنشرات (المفروضة فرضاً علينا) الى عمليات الاسماء المكتوبة على (علب الكهرباء، وجدران المباني، والمدارس، والمراكز) التي تعلق عن المدرسين الخصوصيين، والدروس الخصوصية، وعن المأذون الشرعي فلان، والمأذون الشرعي علان، وعن بعض الاعمال، والمشروعات التجارية الجديدة الصغيرة، والمتواضعة!


    هروب فواتير "صاحبة الجلالة"

    يقول السيد (محمد المصري، مندوب علاقات عامة) ان المسألة ببساطة هي عملية (هروب من فواتير صاحبة الجلالة) التي يرى معظم هؤلاء المعلنين انها (عالية) فيلجأون لهذه الاساليب، والطرق غير المشروعة، وغير النظامية، والتي تتنافى مع الذوق العام، واحترام تقاليد، وخصوصية المجتمع فهذه المراكز التجارية، وهذه الاسواق، وهذه المعارض تبعث بعمالها (سراً) الى البيوت، والشوارع، والمواقف، والاشارات، والميادين بنشراتها الدعائية ليقوم العمال - في غفلة من السكان - بوضعها تحت الابواب، وفوقها، ولصقها على الجدران باي شكل، وتثبيتها على واجهات السيارات لتكون ملفتة للنظر من اجل ان (يتفادى) اصحاب المتاجر، والمعارض، والاسواق، والمؤسسات، والشركات الصغيرة (الحاقها) بالصحف، والمجلات (حيث موقعها الطبيعي) ولو اتيحت لك الفرصة، ورأيت هؤلاء العمال وهم يقومون بهذه الاعمال لادركت - عدم شرعيتها - لانهم ينتهزون غيابك، ويقومون باغراق باب بيتك بالنشرات، والملصقات، والاعلانات (من تخفيضات البندورة، والفلفل الأخضر، الى تخفيضات التفاح، والبرتقال، الى تخفيضات الاناناس، والكمثرى، والتفاح، الى تخفيضات البطاطس، والكوسة، والفاصوليا، الى تخفيضات المعلبات)؟.

    وانا اكتب هذا التحقيق رأيت مندوب المركز التجاري يحتضن مئات النشرات فوق صدره، ويقوم بالقائها من تحت الباب، وفوق الباب، ويتنقل كالفراشة من باب الى باب، ومن منزل الى منزل، ومن سيارة واقفة، الى سيارة اخرى واقفة (كما تقتضي بذلك التعليمات الصادرة له من مدير التسويق) ولا يهمه اذا كان ما يقوم به (عملا مشروعا، او عملا ممنوعا) فهو تابع لهذا المركز التجاري، ويتم استخدامه من قبله، وعليه ان يكون (خفيف الحركة، خفيف اليد) عند القيام بمهمة التوزيع حتى لا يقع في (شر اعماله) ويجري (الاشتباه به) من قبل ساكن، او من قبل جهة نظامية اخرى؟.

    وهذا الهروب - غير المشروع - من صاحبة الجلالة، وفواتيرها، والاتجاه - الى الشارع، والابواب، والجدران، والارصفة - هو تجاوز لقواعد الذوق العام، كما انه قد يستخدم لاغراض اخرى لا تحمد عقباها؟.
    م ن

    lk slp fi`h (hghojvhr) gow,wdjkh hgh[jlhudm: av;m hghjwhghjK Hl hgu,glm hg[]d]m?







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    من شاف الفلوس يغير النفوس

    ^_^

    أشكرك





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. شركة الاتصالات السعوديه بشعار اتصالات اندونسيا
    بواسطة زخة مطر في المنتدى يوتيوب - YouTube
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 31-Oct-2008, 02:32 PM
  2. خدمه جديده من شركة الاتصالات
    بواسطة اميرة الذوق في المنتدى اخبار التقنية والاتصالات والجوالات
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-Jan-2008, 02:48 AM
  3. العجوز السويدية أسرع من شركة الاتصالات
    بواسطة To Be Or Not To Be في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-Sep-2007, 05:41 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •