الموضوع: أما قلت لك بأنـــك كل أوقاتي

يوم الاحــــد :


نعم تنزفين في عروقي آلآف المرات
يستفيض من سكونــه المي
فيـــوم الاحد لا أحد يراني سواك
اطلق العنان لمخيلتي
ابقى ساكن الحراك وافكر
ماذا كنت سوف أفعل لو انتي بقربي الان ؟
ماذا كنت سأهمس لو أنك أمامي ؟
نفضت من على سريري بعضاً من أحلامي
وتخبطت ببعضاً من كوابيســـي
حاولت النوم مراراً
وطيوفك كانت تحدثني
ستنام وتترك البعد يمزقني هكذا ؟
ستنام وتترك الاه تكويني هكذا ؟
الم تعد تحبني الم تعد تعشقني ؟
الم تشتاق لــي
ذلك آخر ما ودعت بـــه أحـــدي
أقصد يومـــي

يوم الاثنين :


نحن الاثنان
يديك ممسكة بيدي
وشفتاي تتراقص ولهاً بأحضان شفاهك
نتبادل لغـــة الافصـــاح
فقبلــــة ٌ تسكن في هلال شفتيـــك
وأخرى تمتزج بشهدك وتذوبــ خجلاً
تاركـــة بجســـدي
إشتيــاق يحتــــرق أكثــــر
بدفء جســـدك
إثنيـــننا يتراقـــص قمره
على أنغـــام نوره
وزخات من ذلك المطر
يغرق خصـــال شعرك
ويبكيـــنا فرحــــاً

يوم الثلاثـــاء :


أبقـــى حيث كنت وإنتهيت
بين شفتيك قرباً وفي أحضانك ولهاً
وبيديـــك شوقاً وعطراً
تفوح الزهور حولنـــا
فجنــة لقـــاءك وأنفاسك
حلمــاً لتلك الزهور بأن تثمر الغرام والحب
والاشتـــياق
أهمس إليـــك . لثماً
وتهمسين لي . قبلاً
فنصمت وتهمس بنا نبضاتنا
نسمعها ونتغنى بعذوبتهــا
فتختلــط أجسادنا وأحلامنـــــا
فتسمعين نبضــي
وتتساءليــن أي منا يعزف تلك السيمفونية
فأجيبك أنتـــي تعزفين الناي والكمان بشوق
ولكن داخل قلبـــي
فأسمعك لحنـــاً حالماً
فأرقــصي حيث شئتي وتغني ما شئتــي
فقد طربت لك كثيراً حبيبتي

يوم الاربـعاء :


يطيب لي الانتظار هنا
بين شفتيك
يطيب لي تقبيــل تلك االاسوارة على يديك
ابتسمي حبيبتي
وازرعي من شمسي املي من شفتيك
يأأأأأأه كم انتي قاسية حنونة
يآآآآآآه كم انتي جارحــة طبيبة
حقيقة
حبيبتي
دعيني فابتسامتك امتزاج لشفق ذلك المساء الدافئ
دعيني ففي يديك انيني وهمومي تسافر
دعيني ارتسم على نحرك . عقداً
دعيني دعيني
فاشواقي لازالت تتدفق من حنينها اليك
حبيبتي
ياتاج يرصــعه الوفاء
انقذيني منك انتشلي بقاياي وارحلي بي
ارحلي بي منك اليك
فما الصبر عنك الا ويلات وعذابات
قهرت نفسي لمت قدري . مزقت كل اتجاهاتي
لم يعد سواك انتي حولـــي
اغمضي عيناك .
واقتربي

يوم الخميـــس :


لحظات من بعض وقـــتي
في صباحي وفي اولــى ساعاتــه
من ذلك اليوم المسمى بيوم الخميس

أستيقــظ على زخفات عطرك المتناثرة في غرفتي
الملم شظايا من طيوفك وأحلامــي

أستيقظ
لاعانـــق نسيمـــات خديــك على شرفتـــي

فأطبع على يدي قبلــــة . واهديها مع طيوري اليك



وفي ذات اليوم
وفي ساعات المســـاء

يطيب لــي السهر الى عينيك
يطيب لــي المكوث بين يديك
يطيب لــي أن أخلد بعضاً من نبضاتي لشفتيــك



حبيبتي
ينقطع الخميـــس راحلاً منـــي
ناقشاُ على أجندة يوميـــــاتي
أن هـــا أنــا ذا قد رحلت وقد مضى من عمرك يوماً آخر
دونما أن ترى فتـــــاة أحلامــك

يوم الجمعــــه :



يــأتـــي
انســـياب من البعـــيد
نـــقاء وبيـــاض وبعضاً من آهات ليـــلاتي

ذلك هو حقـــاً
وســاعاتـه اعلنت قدومـــه
يوم الجمعـــة
تحلــى باوقــاته الجمعــــة

واي جمعة تلك
وحبيبة القلب مازالت في سبـــاتها بعيداً عنـــي

فأبكـــي . وتدمع كل جراحاتــــي
أستلقــي على اريكتي وبيدي قليلاً من مر قهوتي السوداء
تسودها تساؤلاتها ومرارة مذاقها كعلقم ايامـــي
تتساءل ؟
لما كل هذا الغيـــاب يحتويني
ولما كل هذا الهجر . يعتريني
ألزم الصمت تتسارع الانفاس في صدري
تعلن الرحيـــل عني
تعلن الانصيـــاع اليك

تريد عناقك همساتك لمساتـــك . هدوء انكسارك في أحضاني

ولكن
حبيبتي
أين أنتي ؟