الملاحظات
صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 70

الموضوع: علمتني كيف احب علمني كيف انسى

  1. #31  
    المشاركات
    228
    ((علمتني كيف أحب علمني كيف انسى ))(( الجزء السابع عشر ))
    ابو عمر: و الله اتبرى منك ولا تكون ولدي و لا اعرفك
    صعق طلال من كلام والده
    ابو راشد:هدي اعصابك يا ابو عمر
    ابو عمر: ما تبي تاخذ بنت حمد ما حد بيغصبك بس اذا تبي تاخذ بنت خلف انت مب ولدي
    خرج ابو عمر من المكتب غاضبا و لحق به ابو راشد
    اما طلال تهاوى على الكرسي وهو يشعر ان كل الابواب توصد في وجهه فهو يحب عائشة و ولكنه لن يستطيع ان يغضب والديه
    راشد: طلال انا اعرف انك زعلان بس هذا ابوك
    طلال: انا اللي قاعد افكرفيه هو شو بيكون شعور عايشة اذا درت ان الناس اللي تعتبرهم مثل ابوها و امها هم ما يشوفونها تليق بولدهم و انهم قاعدين يحكمون عليها عسب ابوها
    راشد: هي مب لازم تدري
    طلال: انا قلتلها اني احبها و شي طبيعي ان بعد الحب بيكون في زواج شو تبي اقولها الحين
    في منزل ابو راشد
    سارة وهند ومريم وريم في غرفة مريم
    سارة: ممكن اعرف بس ليش انتي مب موافقة
    مريم: لاني ما اشوف عمر غير و لد خالة اخواني ما حس تجاهه باي مشاعر
    هند: يعني في حد ثاني
    مريم: انتي تعرفين زين انه ما في حد ثاني في قلبي
    سارة: عمر يحبج
    مريم: هو قالج
    سارة: لا ما قال بس كل اللي قاعد يصير يدل على انه يحبج . ما قام ياكل و لا يقعد ويانا و دايما بروحه و تقولين هموم الدنيا كلها فوق راسه
    لم تقتنع مريم ان عمر يمكن ان يحب و يحبها هي بالذات و هي تعتقد انهم يقولون ذلك ليقنوعها بقبول الزواج منه
    هند: يعني ما قلتي شي
    مريم وقد تعبت من الكلام بهذا الموضوع : الله يخليكم رحموني و الله تعبت كلكم تلوموني لاني رفظته اذا تبوني اخذه باخذه بس كافي و الله تعبت
    دموعها نزلت غصبا عنها
    سارة: لا مريم اذا ما تبينه لا تاخذينه غصب عنج
    خرجت الفتيات من غرفة مريم تاركينها مع ريم لتهدئتها . و كان راشد خارج من غرفته
    راشد: هلا والله شحالكم
    سارة: بخير الله يسلمك
    راشد: سارة عمر شخباره
    سارة: بخير الحمدلله
    هند: انا بنزل اسلم على خالتي
    بعد ان نزلت هند
    راشد: والله اشتقتلج
    سارة: وانا بعد
    راشد: اشفيج شكلج زعلانه
    سارة: اللي قاعد يصير بين عمر ومريم غامظني
    راشد: والله يا سارة و انا بعد بس هذي اختي و ما بقدر اغصبها تاخذ واحد ما تباه
    سارة: لا يا راشد ما حد يغصبها هذا زواج
    راشد : انزين تعالي نيلس تحت مع امي
    سارة: راشد اخاف اللي قاعد يصير بين عمر ومريم ياثر على موظوعنا
    راشد: سارة احنا قبل أي شي قرايب و ما في شي بياثر على العلاقة امبينا
    سارة: راشد انا احس ان الظروف قاعدة تفرقنا كل ما تنحل مشكلة تطلع وحدة ثانية
    راشد: سارة انا احبج و انتي بتكونين حرمتي و ما يهمني أي شي في الكون
    في منزل ابو عمر بعد ان عادت هند وسارة
    في المجلس
    ام عمر: ليش تاخرتو
    سارة: قلنالج بنسير بيت عمي بو راشد
    ام عمر و قد لاحظت ان هند منزعجة: هند اشفيج
    هند: ما شي
    سارة: هند مريم من حقها ترفظ ليش ما تحطين عمرج بمكانها شلون بيكون موقفج اذا تقدملج واحد ما تبينه و ما تحسين انج تقدرين تكونين حرمته
    هند باستنكار : سارة هذا عمر . اذا تقدملي واحد مثل عمر بكون مينونة اذا رفظته
    ام عمر: هذي هي مريم اللي كنتي تدافعين عنها يا هند, شفتي شلون انا كان عندي حق
    دخل عمر الى المجلس وسمع امه وهي تتكلم
    هند ودون ان تنتبه الى عمر: يمى انا ما كره مريم بس انا مب قادرة افهم ليش هي مب موافقة
    عمر وقد وصل غضبه الى درجة لا توصف: افهم من كلامج انج كلمتيها بالسالفة
    التفتن الى عمر الذي كان يبدو غاضبا
    عمر: تكلمي انتي كلمتيها بالسالفة
    هند بخوف: هيه
    عمر: سمعوني زين ما ابي حد يكلمها بالسالفة . انتم مالكم شغل والله اذا دريت ان حد فيكم كلمها بالسالفة ل
    ام عمر: يمى احنا مب قادرين نشوفك جذي ونسكت و الله اذا تباها انا بكلم ابوك يكلم عمك بو راشد و تاخذها و.
    عمر و هو لا يصدق ما تقوله امه: تبيني اخذها عصب عنها يمى . انا افظل اموت ولا اخذها غصب عنها
    ام عمر: اسم الله عليك من هل الطاري . انشالله هي
    عمر: لا تدعين عليها يمى
    ام عمر من بين دموعها: هالكثر تحبها
    عمر: يمى انا تعبت من الكلام بالسالفة خلاص . ابيج توعديني انج ما تفتحين هذا الموظوع مرة ثانية وانا اوعدج اني ارد مثل قبل .وايلس معاكم بالبيت واكل هني
    ام عمر: هيه يا وليدي رد مثل قبل . والله تعب قلبي من البكى و الحزن
    عمر و هو يقبل راس امه : انا اسف يالغالية . فديت قلبج لا تصيحين
    في فرنسا
    ندى تحاول اقناع نفسها انه عندما ناداها فيصل باسم غير اسمها كان ذلك خطا . انها تحاول ان تتناسى الامر ولكن سرحانه المستمر يصعب الامر عليها . فهي لا تنكر ان فيصل طيب وكريم ولكنه غير عاطفي وتشعر انه يعاملها ببرود احيانا و لكن حبها له يجعلها تتحمل هذا البرود
    كانا جالسين في غرفة الفندق يتناولان الغداء عندما راودتها هذه الافكار ولا حظ فيصل انها تبدو منزعجة
    فيصل: ندى في شي
    ندى: لا ما شي بس تولهت على بوظبي وهلها
    فيصل: وانا بعد والله
    ندى: وشلون قدرت تقعد 4 سنوات في امريكا عيل
    فيصل: كنت مضطر بس كنت اول ما يكون في اجازة حتى لو اسبوع واحد اروح اقظيه هناك
    ندى: انزين شرياك نرد
    فيصل: احنا هني من 4 ايام بس
    ندى: اعرف
    فيصل: ندى انت مب مستانسة هني اذا تبين بنسافر مكان ثاني
    ندى: لا فيصل انا مستانسه بس بصراحة انا اشوفك وايد تسرح عسب جذي انا
    سكتت ندى لان فيصل كان ينظر اليها بطريقة غريبة
    ندى: انا اسفة فيصل
    فيصل باستغراب : ليش تتاسفين انتي الحين حرمتي ومن حقج تساليني
    ندى: فيصل في شي مظايجنك
    فيصل.ليتني انا اقدر اقولج
    فيصل: ندى انا ما فيني شي بس في موظوع في الشغل شاغلني وانا افكر فيه . انزين شرايج انسير السينما
    ندى: بس انا ما اعرف فرنسي
    فيصل: وانا بعد ما عرف . بنسير نطالع شو يسونون و نيلس نتخيل الحوار. انا كنت اسوي جذي ويى ربعي
    ندى:هههههه والله وناسة انا موافقة. بسير ابدل ثيابي
    اتجهت ندىالى الغرفة الثانية وعيون فيصل تتبعها
    فيصل.هذي مب بنت عادية هذي ملاك . مثل اليهال كلمه وحدة تغير مزاجها و تقنعها . يا رب ما ابي اظلمها وياي
    في الامارات في منزل ابو راشد
    دخلت الخادمةالى غرفة مريم لتعلمها ان هناك مكالمة لها
    مريم: الو
    ام مايد: مريم هلا شحالج
    مريم : خالتي هذي انتي والله انا مشتاقة
    ام مايد: وانا بعد شحالج حبيبتي
    مريم: بخير انتي من وين تتكلمين
    ام مايد: انا هني فبوظبي
    مريم: والله متى رديتو من لندن
    ام مايد: البارحة
    مريم: والله تولهت عليج . انا بيي اشوفج اليوم
    ام مايد : هيه يا بنيتي عسب انا بعد يومين برد لندن
    مريم: ليش خالتي
    ام مايد: مثل ما تعرفين عمج بو مايد بعده مريظ وهو هناك في لندن انا رديت عسب حمدة ربت ييت اشوفها و اقعد معاها يومين
    مريم: حمدة ربت شيابت
    ام مايد: بنوتة تهبل
    مريم: خالتي انا بكلم خالتي ام راشد و نص الساعة بكون عندكم
    ام مايد: ها يبنيتي انتي مرتاحة فبيت ابوج شلون يعاملونج
    مريم: خالتي انتي تعرفين ان خالتي ام راشد تعاملني مثل ما تعامل عيالها والله الكل زين وياي بعدين لا تنسين هذيل ابوي و اخواني
    ام مايد: ام راشد حرمة سنعة . بس والله يا بنيتي لو لا اني كنت مطرة اسير لندن و يى عمج بو مايد جان ما خليتج تيلسين عند حد غيري
    مريم: ادري , انزين انا بخليج الحين عسب اكلم خالتي
    فرحت مريم بعودة خالتها . فهي على الاقل سترى اناس لن يقضو الوقت وهم يلومونها لرفضها عمر او وهو يكلمونها عن مزايها و على الاقل لن يلومونها بعيونهم عما فعلته
    في منزل ابو مايد
    ام مايد: شفيج يا بيتي جنج ظعفتي
    حمدة: انتي ظعفتي عن اخر مرة شفتج فيها من اسبوع يعني
    مريم: لا انا ما ظعفت
    ام مايد: شفيج يا بنيتي . حتى اشوف عيونج ذبلانه انتي كنتي تصيحين
    مريم: لا خالتي
    ام مايد: لا يا بنيتي لا تخبين علي انا خالتج قوليلي في شي . حد مزعلج.
    مريم: خالتي انا ما فيني شي
    ام مايد: مريم و الله ازعل منج قولي شو السالفة
    مريم: في واحد تقدملي و انا مب موافقة
    ام مايد: انزين وين المشكلة لا تقولين ابوج يبي يغصبج
    مريم: لا خالتي ما حد بيغصبني
    ام مايد :عيل شو السالفة
    مريم: المشكلة هو هذا الريال الي تقدملي
    ام مايد: منو هو
    مريم: عمر
    ام مايد: عمر خليفة . ولد خالة اخوانج
    مريم: هيه
    حمدة: وليش انتي مب موافقة
    مريم: ما حبه
    حمدة: مريم هذا عمر خليفة. تدرين شو يعني عمر خليفة . والله اعرف بنات تهبلن يوم قلتلهم ان بنت خالتي ابوها شريك عمر خليفة وان اخوانها يكونون عيال خالته . تدرين شقلن , ليش ما تعرفينه على بنت خالتج هذه . عسب نتعرف عليه و نشوفه
    مريم وهي لم تعد تحتمل ان تسمع هذا الكلام اكثر: حمدة انا ما احبه انا اكره الله يخليج انا تعبت من طاريه ابي انساه الكل يلوموني عسب اني ما وافقت . الكل يطالعني بلوم حتى ابوي والله تعبت خلاص ما روم اتحمل اكثر
    مريم تعبت حقا من الكلام في هذ الموضوع . الكل يلومها لرفضها له . ان لم يكن بالكلام فبنظرات اللوم والعتاب . بدات تبكي بحرقة . احتضنت ام مايد مريم
    ام مايد: لا ان ما اقدر اسافر و خليج جذي انتي بتسيرين وياي . ما اقدر اخليج هني اخاف من كثر ما يظغطون عليج يقنعونج تاخذينه وانتي ما تبينه
    مريم وكان ما قالته خالتها هو طوق النجاة: هيه خالتي الله يخليج ابي اسير وياج . مب قادرة اتم هني اكثر احس عمري بموت
    ام مايد: انا بكلم ابوج و بقنعه تيين وياي
    مريم وهي تمسح دموعها: لا خالتي انا بكلمه
    في المقهى
    طلال و سيف
    سيف: طلال و الله ما ادري شقول هذ ابوج وانت ما بتقدر تزعله
    طلال: سيف انا ما ابي ازعله بس انا مب قادر افهمه . و عايشة شقولها . انا مب قادر اشوفها اخاف تعرف كل شي من عيوني اه ليتني ما قلتلها اني احبها الحين انا اعطيتها امل و ما اقدر اسوي شي.
    سيف: طلال هي بتعرف عن السالفة الحين او عقب وانا اشوف الحين افظل قبل لا تكبر السالفة
    طلال: انا ما اقدر يا سيف انا احبها والله احبها واذا اهلي مب موافقين انا بتزوجها غصب عنهم
    سيف: طلال انت ينيت شلون يعني هذيل هلك تبي تخسرهم
    طلال: هم اللي يبون يخربون حياتي
    ولكن ما لا يعرفه طلال ان امه قررت ان تخبر عايشة عن الموضوع قبله
    في منزل ام سالم
    عايشة وام عمر في غرفة عايشة
    عايشة: خير خالتي شو السالفة
    عايشة كانت تعتقد ان خالتها ستكلمها بموضوع خطبتها لطلال
    ام عمر: سمعيني يا بنيتي انتي تدرين شكثر انا وعمج بو عمر نحبج و انتي بحسبت بنتنا
    عايشة : اكيد خالتي
    ام عمر: ابيج تفهميني زين و تفهمين اللي اقوله
    عايشة: خالتي شو السالفة خرعتيني
    ام عمر: انتي تعرفين ان احنا من عايلة معروفة ولنا اسمنا و سمعتنا بين الناس و الزواج عندنا مب بس زواج بين اثنين لا الموظوع اكبر عن جذي . يوم واحد من عيالي بيقرر يتزوج لازم يختار وحدة من عايلة معروفة و الاهم من جذي انها تكن مناسبة له . يعني تكون متعلمة و تكون من عايلة لها اسمها و سمعتها مثل عايلتنا . واهم شي السمعة الزينه
    عايشة بدات تفهم ما تقصده خالتها و لكنها كانت تدعو الله ان يكون ما فهمته غير صحيح
    عايشة: خالتي شقصدج
    ام عمر: انا اعرف ان طلال قالج انه يبي يطلبج بس مثل ما تعرفين ان الموظوع صعب عسب
    عايشة و هي تتمزق من الداخل : فهمت خالتي عسب اني مب متعلمه و ابوي مسجون وعايلتنا ما تليق فيكم. معاج حق خالتي
    ام عمر وهي تشعر بالخجل: عايشة والله انا احبج بس يا بنيتي هذا زواج
    عايشةوهي لم تعد قادرة على التحمل اكثر: فهمت خالتي خلاص ما له داعي تشرحين اكثر. اذا تبيني اكلم طلال و اقوله ان احنا ما نليق لبعظ انا بكلمه
    لم تعرف عايشة كيف نطقت بهذا الكلام فهي لم تبكي امام خالتها رغم ما تشعر به من الم يقطع قلبها و كان ان الله الهمها القوة حتى لا تظهر حزنها و ذلها امام خالتها و تبدو وكانها غير مهتمه. حتى ان ام عمر اعتقدت ان عايشة غير مهتمه حقا مما جعلها تشعر بالراحة
    ام عمر: لا يا بنيتي ماله داعي تكلمينه بس ابيج تفهمين ان احنا اهلج و بنتم جذي
    عايشة: خالتي اللي سويتوه انتي وعمي بوعمر وياي انا ما اقدر انساه و انا ما ارظى اكون السبب في أي مشاكل
    ام عمر: ما شي مشاكل انشالله
    اخبرتها ام عمر انها تريد ان تخطب ابنة حمدعبدالله لطلال و اخبرتها ايضا عن العريس الذي تقدملها . ثم خرجت ام عمر من الغرفة تاركة عايشة في حالة من الصدمة و الحزن لدرجة انها لم تكن قادرة على البكاء لان حزنها يفوق دموعها . كانت تشعر انها تموت و ان كل شيء حلمت به منذ اعترف طلال بحبه لها قد انهدم بثواني و لكنها لامت نفسها فهي من البداية تعرف هذه الامور فكيف سمحت لنفسها ان تحلم فهي ممن حكم عليهم ان لا يحلمو حتى
    في منزل ابو راشد
    مريم وابو راشد و ام راشد في المجلس
    مريم: يبى ابي منك شي
    ابو راشد: امري
    مريم: خالتي ام مايد تبيني اسير وياها لندن
    ابو راشد: لندن
    مريم: هيه
    ابو راشد: لا طبعا شلون تسيرين وياها
    مريم: يبى الله يخليك وافق انا تعبت كلكم قاعدين تلوموني بالكلام و النظرات ما قمتو تكلموني مثل اول جني مسوية ذنب
    ابو راشد: مريم ما حد يلومج هذي حياتج و انتي حرة فيها
    مريم: يبى انا ابي ابعد شوي تعبت ابي انسى السالفة
    ام راشد: يا بنتي انتي هالكثر مظايجة من السالفة
    مريم: خالتي انا احس اني قاعدة اسبب مشاكل بينكم و بين عايلة عمي بو عمر . و الموظوع مب بس جذي السالفة فيها يوسف وريم و راشد و سارة وانا ما ابي اكون السبب عسب جذي اشوف اني ابعد شوي بيكون احسن
    ابو راشد: خالتج متى بتسافر
    مريم وهي تشعر ان والدها سيوافق: عقب يومين
    ابو راشد: وهي هناك يالسة وين
    مريم: ماخذين جناح بفندق يمب المستشفى اللي راقد فيه عمي بومايد
    ابو راشد: هي بروحها هناك
    مريم: حاليا هيه بس مايد يسير ويرد عسب يجابل الشغل
    ام راشد: وشخباره بو مايد
    مريم: زين الحمدلله سووله عملية القلب بس يبون يتاكدون ان كل شي تمام وعسب يسولوه شوية فحوصات قبل لا يرخصونه.
    ابو راشد: انزين انا موافق تسيرين بس لا تبطين اسبوعين بالكثير
    مريم وهي تكاد تطير من السعادة: لا ما ابطي مشكور يبى
    في منزل ام سالم و قد قرر طلال ان يكلم عايشة بالموضوع
    عايشة في غرفتها منذ خرجت ام عمر منها جالسة على السرير دون ان تكون قادرة على ان تبكي حتى . سمعت صوت سيارة تقف امام المنزل و لكنها لم تتحرك من مكانها . بعد 5 دقائق سمعت طرقا على الباب
    الخادمة: ماما . بابا طلال يريد انت
    هذ اخر ما كانت تتمناه عايشة رؤية طلال او الكلام معه . ولكنها مضطرة لرؤيته الان او في ما بعد و كلما كان الموضوع اسرع كان الالم اقل
    خرجت عايشة من الغرفة لتجد طلال جالسا في الصالة و يبدو و كان هموم العالم كلها فوق راسه .
    عايشة: هلا شحالك طلال
    التفت طلال لها و التقت نظراتهما للحظات .
    طلال: شحالج
    عايشة: بخير
    طلال وهو لا يعرف كيف يبدا الموضوع : عايشة في موظوع ابي اكلمك فيه
    عايشة قررت ان توفر الاحراج على نفسها وعليه: ماله داعي طلال خالتي قالتلي عن السالفة
    طلال وهو منصدم: شقالتلج
    عايشة: خالتي معاها حق يا طلال احنا ما نليق لبعظ
    طلال وهو يشعر انه لا يستطيع التحمل اكثر: عايشة انسي كل اللي قالته امي
    عايشة: لا يا طلال ما اقدر انا ما اقدر اخذك صدقني انت لو فكرت بالسالفة بتلاقي كلام خالتي صحيح . انت لازم تاخذ وحدة مثل بنت حمد عبدالله انا اعرف البنية ماشالله عليها هي.
    طلال: انتي شقاعدة تقولين تبيني اخذ وحدة غيرج
    عايشة: طلال الله يخليك ماله داعي نعذب بعظ اكثر
    طلال: انا باخذج اذا وافقو او ما وافقو
    عايشة: لا يا طلال لا تنسى انك قاعد تتكلم عن خالتي و عمي بو عمر
    طلال: عايشة هم ما يبون سعادتنا
    عايشة : انا ما ارظى اخذك اذا هم ما وافقو. و انا ما ارظى اكون سبب زعل بينك وبينهم . طلال الله يخليك ارحمني وارحم نفسك و فكر بسالفة هذي البنت مثل ما انا بفكر بسالفة المعرس اللي تقدملي
    طلال بغضب شديد: والله اذا خذيتي واحد غيري لكون ذابحه بايدي و انا قد كلمتي





    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    المشاركات
    228
    (( علمتني كيف أحبك علمني كيف أنسى ))(( الجزء الثامن عشر ))
    وهنا لم تعد عايشة على الاحتمال اكثر . ما يقوله طلال يزيد من عذابها و يزيد الامر صعوبة عليها
    عايشة: طلال ارحمني الله يخليك . احنا ما نقدر نكون لبعظ وانا ما ارظى اخذك اذا هلك ما وافقو ارجوك انسى السالفة احنا عيال خالة و بنتم جذي
    طلال: بهذي السهولة تبيني انسى
    عايشة: صدقني لو حاولت تنسى بتنسى
    طلال وهو لا يصدق ما يسمع: وانتي بتنسين بعد
    عايشة وقلبها ينزف : بحاول
    لم تعد عايشة قادرة على النظر في عينين طلال حتى لا يكشف انها تكذب
    عايشةلو بعد مليون سنه ما اقدر انسى
    اشاحت عايشة بنظرها عن طلال مما جرح كرامته و كانها تطلب منه ان يرحل
    طلال: عايشة ما حد يقدر ينسى قلبه
    التفت عايشة اليه وهي ترتجف وتشعر انها لم تعد قادرة على الوقوف اكثر . نظرت الى عينيه وهي تدعو الله ان يلهمها الصبر .
    طلال: قولي هيه و بتنزوج باجر. بطلبج من ابوج و بنتزوج
    عايشة: لا يا طلال لا من دون موافقة هلك لا والف لا
    طلال: واذا ما وافقو
    عايشة وهي تشعر انها بكل كلمة تقولها تبعد طلال عنها اكثر و اكثر: بيكون هذا نصيبنا
    لم يصدق طلال ان تقول عايشة هذا الكلام
    طلال: بهذي السهولة
    عايشة: كافي الله يخليك كافي
    انها يقتلها بكلامه . بقوله ان الموضوع سهل عليها . هو لا يعرف بما تحس ,ان تشعر انك تموت الف مرة في كل لحظة .
    لم تعد قادرة على رؤيته اكثر وهو ينظر اليها بعينين مليئتان باللوم
    اسرعت الى غرفتها تاركة طلال واقف في مكانه . شعر طلال انها فقدها الى الابد وكل هذا بسبب افكار متعصبة تميز بين الناس على اساس حسبهم و نسبهم و ما يملكونه من اموال . لم يعتقد طلال يوما بانه سيغضب من اهله بهذه الطريقة . ولكنهم ذبوحه في قلبه. خرج من منزل جدته وهو لا يعرف اين يذهب و كل ما فكر فيه ان يتصل بسيف .
    سيف: طلال اشفيك
    طلال: بموت يا سيف خلاص احس عمري ظايع
    سيف: هدي اعصابك . اسمع تعالي البيت , الحين تركب سيارتك و تيي عندي البيت
    في منزل ابو عمر على مائدة العشاء
    عمر: وين طلال
    ام عمر: ما ادري اتصل فيه من الصبح ما يرد
    لا احد يعلم عن موضوع طلال و عايشة الا ابو عمر و ام عمر و هما قررا عدم اخبار البقية
    هند: هو ليش ما يرد البيت هو شفيه زعلان
    ابو عمر: عسب انب ابي اخطبله بنت حمدعبدالله و هو مب موافق
    سارة: سلامة بنت حمدعبدالله
    ام عمر: هيه تعرفينها
    سارة: اكيد اعرفها هي ويانا بالجامعة
    ام عمر: و شرايج فيها
    سارة: ما عليها كلام
    هند: وهو ليش مب موافق البنت مثل ما اعرف زينه و حلوة بعد
    ام عمر: انزين شرايكم تكلمونه بالسالفة و تحاولون تقنعونه
    هند : انا الحين بكلمه و بشوف هو وينه في
    اتصلت هند بطلال الذي كان في منزل سيف, نظر طلال الى هاتفه ليجد ان هند تتصل به
    طلال: الو
    هند: هلا انت وينك فيه
    طلال: عند سيف
    هند: طلال ابيك بسالفة متى بترد البيت
    طلال: ما ادري يمكن ما ارد
    هند: طلال و الله البنت زينه انت ليش مب موافق
    طلال: هند يرحم والديج ما ابي اسمع اي شي عن هذ الموظوع .
    هند: انزين انت رد البيت بس و انا اوعدك ما كلمك بالسالفة
    طلال: لا تخافين برد البيت مع السلامة الحين
    كان سيف يريد ان يفتح موضوعه مع هند مع طلال و لكن الوقت لم يكن مناسبا . لذلك قرر ان ينتظر الى ان يهدأ طلال
    في اليوم التالي في منزل ابوراشد على مائدة الغداء
    ريم: متى يتسافرين
    مريم: باجر الساعة 5 العصر
    ام راشد: زهبت اغراظج
    مريم: هيه خالتي باقيلي كمن شغلة بس الحين عقب الغدا ميرة بتي تسلم علي و بتساعدني في الباقي
    عندما سمع خالد اسم ميرة قرر ان يبقى في المنزل رغم انه كان ينوي الخروج
    ريم: سارة بعد انا قلتلها اليوم بالجامعة انج بتسافرين و هي قالت انها بتمر علينا عقب المغرب انشالله
    مريم: وهند
    ريم: اكيد بعد
    مريم شعرت ان هند غاضبة منها و لكن ان لا تاتي حتى لتوديعها فهذا ما لن تحتمله مريم . بعد الغداء اتصلت مريم بهند
    مريم: شحالج
    هند: بخير
    مريم: هند ما بتين تسلمين علي
    هند: ليش انتي قلتيلي انج بتسافرين
    مريم: هند الله يخليج انتي مب بس بنت خالة اخواني انتي صديقتي و ما بي اخسرج . ابيج تيين مع سارة لما تيي اذا لي خاطر عندج .
    هند وهي تكاد تبكي : انشالله
    مريم: الله لا يحرمني منج
    هند: مريم ارجوج فهميني هذا عمر . مب بس اخوي والله هو كل شي عندي ما اقدر اشوفه جذي و تم ساكتة
    مريم: هند اليوم بس تيين بنتكلم . وعايشة شخبارها
    هند: ما ادري لي يومين ما شفتها بتصلبا عسب تيي ويانا
    مريم: هيه و ميرة بعد بتي ابيكم كلكم تكونون هني
    في منزل ابو عمر
    في المجلس ابو عمر و ام عمر
    ام عمر: و بعدين ما قام يكلمني . و كل ما كلمته يسير و يتركني اكلم عمري
    ابو عمر: و هو يحسب ان جي بيخليني اوافق
    ام عمر: كلمه . فهمه ان القاعد يسويه غلط .
    ابو عمر: انا اشوف ان الحل ان هو يبتعد شوي ي
    ام عمر : تبيه يسافر انا ما صدقت رد تبي يرد يسافر مرة ثانية
    ابو عمر: سمعيني عندنا مشروع بنسويه في السعودية ونبي حد يسير يتابعه . صدقيني اذا ابتعد شوي هو بيقدر يفكر احسن و يفكر باللي قلناه بس اذا تم هني و هو يشوفها جدامه كل يوم بيتعلق فيها اكثر
    ام عمر: انزين هو بيوافق
    ابو عمر: قولي انشالله
    الساعة 7 مساءا في غرفة سارة
    طرق عمر باب الغرفة
    سارة: هلا والله و انا اقول ليش الحجرة منورة
    عمر: اشوفج لابسة عباتج و ين سايرة
    سارة: بيت عمي بو راشد
    لم يستطع عمر منع نفسه من السؤال
    عمر: شخبارها
    سارة فهمت انه يقصد مريم: زينه بتسافر باجر
    عمر: بتسافر
    سارة: هيه بتسير لندن ويى خالتها
    (هل شعرتم يوما انكم بلا ا رواحكم , و انه كلما حاولتم استردادها تبتعد اكثر و اكثر هذا ما شعر به عمر)
    عمر: هلكثر السالفة ماذيتهنا
    سارة: جي احسن
    عمر: سارة قوليلها اذا هي بتسافر عسب الموظوع انا اوعدها ما حد بكلمها بالسالفة مرة ثانية
    عمر.بس لا تسافر لا تاخذ روحي و تسافر
    سارة و قلبها يتقطع على عمر: ما تبيها تسافر
    عمر: هذا اللي فهمتيه من كلامي
    سارة: كلامك واظح ما يباله شرح عمر مريم زينه بس يا عمر اللي عافنى عفناه و لو كان غالي
    عمر.انا اللى خلتيها تعوفني
    عمر: لا تخافين اخوج عنده كرامة .
    سارة: بصراحة عمري ما توقعت انك تحب و تحب مريم بالذات
    عمر.احبها قولي اموت عل الارظ اللي تمشي عليها
    عمر: ليش
    سارة: لانك ما تبين و كنت تعاملها بلا مبالا ة وتذكر يوم كنا بالمول يوم ما رظيت انك تخليها تسير بروحها انا حسيت انك متظايج منها بس.
    صمتت سارة وهي تفكر بما حصل
    سارة : شلون ما فهمت انت كنت ما تبيها تسير بروحها عسب انت خايف عليها و يوم ملجة الريم ويوسف . كنت وايد معصب عسب هي طلعت بدون عباه انا حسبت انك سويت جذي عسب انت تشوف ان اللي سوته هي عيب . و انت سويت جذي عسب انت غيران
    عمر: ماله فايدة هذا الكلام الحين
    سارة: عمر مريم لازم تعرف عس
    عمر بعصبية اخافت سارة: تبين تذبحيني انتي . هيه احبها بس كرامتي ما تسمحلي اسير اتذلل . هي ما تباني و انا ما بركظ وراها
    سارة: عمر
    عمر: ابيج توعديني انج ما تكلمينها بهذي السالفة . لا الحين و لا عقب
    سارة بتردد: اوعدك
    في منزل ابو راشد
    ميرة و مريم في حجرة مريم
    ميرة: يا حظج بتسافرين وانا بتم هني ادرس
    مريم: متى امتحانتج
    ميرة: عقب شهر و الله اني زايغة . يا رب استر
    مريم: لا انتي شاطرة ما ينخاف عليج . بس المهم انج ما تتلهين
    ميرة.اخوج ما خلا فيني عقل ادرس
    ميرة: كلمت ندى البارحة
    مريم: شخبارهم
    ميرة: الحمدلله تقول انهم يمكن يسيرون ايطاليا
    مريم: الله يهنيهم انشالله
    ميرة: كم الساعة الحين
    مريم: 8
    ميرة: و ليه الحين امي بتهازبني
    مريم: هند وسارة بيون الحين
    ميرة: لا ما اقدر لا زم اسير
    سلمت ميرة على مريم
    ميرة: لا تبطين وايد والله بنفتقدج
    مريم: لا انشالله ما بتاخر
    همت مريم بالخروج مع ميرة لتوصلها الى الباب
    ميرة: لا ما له داعي كملي شغلح انا ادل الباب . مع السلامة
    خرجت ميرة من حجرة مريم وا تصلت بالسائق . عند الباب الخارجي لمنزل ابو راشد وقفت ميرة تنتظر السائق. و كان خالد في الحديقة يتكلم على الهاتف عندما راها , اتجه اليها و لم تره هي لانه كان خلفها
    خالد.يا ويل قلبي . شسويتي فيني
    خالد: ماله داعي توقفين هني دشي داخل و هو لما يوصل بيدق هرن
    ميرة بارتباك فقد فوجئت به يقف خلفها مما سارع من دقات قلبها : ها لا الدرويل الحين بيوصل
    بقيا ينظران لبعضهما للحظات دون ان ينتبها انهما يفعلان ذلك
    خالد: شخبار الدراسة وياج
    ميرة وهي تنظر الى الارض : بخير
    خالد : ميرة انا اعرف ان فكرتج عني مب زينه بس صدقيني انا مب شين .
    نظرت ميرة اليه وهي لا تفهم لما يقول لها هذا الكلام
    خالد: ميرة انا مانكر اني عرفت بنات بس صدقيني علاقتي فيهم ما زادت عن تليفونات و
    ميرة: انا ما يخصني هذي حياتك و انت حر فيها
    خالد بنفاد صبر: ميرة اذا تبين ما اكلمهم انا اوعدج اني ما كلمهم ومب بس جذي انا مستعد اعق الرقم القديم و اذا تبين اعق التليفون بعد و ايبب رقم و تيليفون يداد
    ميرة ارتبكت من كلامه انه يوعدها ان يتغير و لكن ماالذي يريده منها بالمقابل
    ميرة: هذا شي يرجعلك
    خالد: ميرة لا تينيني انتي فاهمة قصدي
    ميرة : خالد شتبي مني
    خالد: قوليلي اغير رقمي و انا مستعد اغيره . مستعد انسى كل اللي اكلمهم
    ميرة لم تصدق ما تسمع هل يعني انها يحبها و انه يريد ان يتغير لاجلها
    وصل السائق . وهمت ميرة بالصعود الى السيارة
    وقف خالد امامها و منعها من دخول السيارة
    رفعت ميرة نظرها اليه
    خالد: ما بتركبين قبل لا تردين علي
    تجاوزته ميرة و هي تركب بالسيارة ودون ان تنظر اليه : غيره بس ما في داعي تغير التليفون
    ركبت السيارة و هي ترتجف من التفكير في ما قالته لقد كشفت مشاعرها امامه . ولكن هل يستحق خالد هذه المشاعر
    اما خالد فكاد يطير من الفرح وهو يسمع ما قالته
    خالديعني هي حاسة فيني و معجبه فيني بعد
    مريم كانت تقف في شرفة غرفتها و راتهما وهما يتكلمان
    عند الساعة الثامنة و النصف و صلت سارة وهند الى منزل ابو راشد
    في حجرة مريم
    سارة وهند ومريم وريم
    ريم: عايشة و ينها
    هند: عندها صداع بس بتي باجر انشالله
    سارة: ما ادري بس احس انها مب طبيعية
    هند: المشكلة هي ما تقول . هي وايد كتومة
    لم تعرف مريم اذا كان بجدر بها ان تخبرهم ان طلال و عايشة يحبان بعض و ان طلال عرض عليها الزواج . ولكن بما ان عايشة لم تخبرهم فلا يجدر بها هي ان تفعل
    هند: مريم كم يوم بتمين بلندن
    مريم: ما ادري والله اسبوعين او اكثر
    سارة: مريم انتي بتسافرين عسب سالفة عمر ؟
    مريم: سارة صدقيني هذا احسن شي
    هند: مريم . ارجوج عطي نفسج فرصة و فكري بالسالفة مرة ثانية
    مريم: هند انا فكرت لين تعبت . اخوج و انا ما انليق لبعظ اطباعنا غير و كل شي فينا غير و لا تنسين فرق السن بعد كل هذا يخلي الموظوع منتهي
    هند: و اذا قلتلج علشان خاطري
    مريم: هند و الله اذا تبوني اخذه باخذه بس لازم تعرفون انكم قاعدين تحكمون على حياتنا بالفشل قبل لا تبتدي
    لم تشا مريم ان تخبرهم ان مشاعرها تجاه عمر هي مشاعر الخوف و الكره و انها لا تستطيع ان تتخيل نفسها زوجة له . حتى لا يغضبن منها
    سارة: شو ما بتقولين لهم عن سالفة سيف
    مريم: هندو . شو السالفة بتخبين علينا
    هند: سيف كلمني يوم عرس فيصل و قالي انه يبي يخطبني و يبي يعرف رايي
    ريم: و شو قلتيله
    هند: قلتله يكلم ابوي
    مريم: قولي والله مبروك و الله انج تستاهلين و احد شرات سيف
    سارة: قوليلهم شو قالج بعد
    مريم: هند يلا شفيج قولي كل اللي صار
    هند: سالته ليش يبي يخطبني , قال انه مب هو اللي يبي قلبه هو اللي يبي
    ريم: الله على الرومانسية و الله انه مب قليل
    هند لم تكن متاكدة مما فعلته. هل تريد الزواج من سيف حقا .ام انه نوع من الهروب و نسيان خالد
    عند الساعة العاشرة
    رن هاتف سارة
    سارة: الو هلا والله
    عمر: شحالج
    سارة: بخير من سمعت صوتك
    مريم: منو هذا اكيد هذا راشد
    سمع عمر مريم وهي تتكلم .
    عمرفديت قلبج . يا رب صبرني
    سارة: لا هذا عمر
    ارتبكت مريم و لم تقل شيء
    اما عمر فظل صامتا عله يسمع صوت مريم مرة ثانية
    سارة: خير حبيبي في شي
    عمر: انا واقف برع يلا طلعو
    سارة: 10 دقايق و بنطلع. صحيح ليش ما ادش
    عمر: مستعيل يلا انا انتظركم مع السلامة
    اغلق عمر الهاتف وهو يصارع رغبة في نفسه لدخول المنزل عله يرى مريم . و لكن هل هذا ما يريده حقا ان يراها . ربما من الافضل ان تسافر عله يستطيع ان ينساها .
    عمرانساها . لو لكنت بنساها جان نسيتها من 5 سنوات
    بقي في السيارة مترددا و هم اكثر من مرة ان يفتح باب السيارة و يدخل المنزل . و لكنه يتراجع عند اللحظة الاخيرة .لم يرها منذ عدة ايام , و لكن هل سيستطيع ان لا يراها لعدة اسابيع؟
    بعد ان غادرت سارة وهند توجهت مريم الى غرفة خالد. طرقت على باب الغرفة ودخلت . لتجد خالد يجلس على حافة سريره يشاهد التلفاز و ما ان راها
    خالد: ييتي بوقتج في فيلم وايد حلو
    جلست مريم بجانبه
    مريم: أي فيلم
    خالد: The Man In The Iron Mask
    مريم: شفته مليون مرة . خالد ابيك بسالفة و ابيك تكون صريح وياي
    خالد: خير
    مريم: انت شتبي من ميرة
    التفت خالد الى مريم
    خالد: شقصدج
    مريم: انا شفتك الحين وانت تكلمها بالحوش و اذكر يوم المول يوم سرت ودفعت عنها . خالد بصراحة انت شتبي منها
    خالد: مريم انا ما انكر اني معجب فيها و.
    مريم: خالد ميرة غير اولا هي طفلة بعدها 18 سنه و بعدين هي اخت حرمة اخوك ما يصير تفكر انك
    خالد: هذا رايج فيني
    مريم: انزين قولي شتبي منها
    خالد:
    مريم: ليش ساكت تكلم , تبي تتزوجها مثلا
    خالد: وليش تقولينها جنها شي غريب
    مريم: لاني ما صدق انك تبي تتزوجها
    خالد: ما كنت اعرف اني لهذي الدرجة سيئ بنظرج
    مريم: خالد تبي تخطبها لازم تنسى كل البنات اللي تعرفهم , واذا تبي تتزوجها انت تدل بيت ابوها ليش ما تسير تطلبها
    خالد: مريم عسب اثبتلج اني عند كلمتي انا من باجر بكلم ابوي عسب يسير يخطبها لي
    مريم: انت من صجك تتكلم
    خالد: هيه و باجر بتشوفين
    اليوم التالي
    في فرنسا الساعة 9 صباحا
    استيقظ فيصل ليجد ان ندى غير موجودة في الغرفة . بحث عنها في الحمام و في الغرفة الثانية دون ان يجدها . بحث في ارجاء الغرفة عله يجد ورقة كتبت فيها الى اين ستذهب و لكنه لم يجد
    . بدا يفكر اين يمكن ان تذهب فهذه اول مرة تاتي الى فرنسا و هي لا تعرف شيء عن المدينة و لا تجيدالفرنسية. شعر ان عقله شل من كثرة التفكير
    فيصلوين راحت يا رب استر و ردها بالسلامة
    شعر فيصل بالقلق عليها . و اكتشف انها لم تعد بالنسبة له زوجة بديلة عن حصة. بل لها معزة في قلبه اكتسبتها بطيبتها و رقتها و قلبها الطفولي . ارتدى ملابسه و خرج من الغرفة و اتجه الى الاستعلامات ليسال عنها ولكن موظف الاستعلامات اخبره انه لم يراها مما زاد من قلقه.
    خرج من الفندق وهو لا يعرف اين يبحث عنها . وبعد ساعتين من البحث قرر ان يعود الى الفندق وهو يدعو الله ان تكون قد عادت. دخل الى الغرفة وهو يفتح الباب سمع صوت في الغرفة اسرع الى الداخل دون ان يقفل الباب حتى . ليجدها على السرير . نظر اليها وهو لا يعرف ماذا يقول ظل ينظر اليها للحظات دون ان يقول شي و كانه يريد ان يتاكد انها موجودة حقا . وهنا تذكر كل ما شعر به من قلق و انزعاج وخوف عليها بينما هي جالسة على السرير وكان شي لم يحدث
    فيصل: يعني حتى ما كلفتي عمرج تكتبين ورقة تقولين انج بتطلعين . ويالسة هني و لا كانه في شي وانا ما خليت مكان ما دورتج فيه وقاعد امشي بالشوراع مثل المينون اقول هذي وين سارت وهي ما تعرف شي بالبلد ممكن افهم حظرتج وين كنتي
    نظرت اليه ندى دون ان تقول شيء
    وهنا وصل غضب فيصل حده اقترب منها و امسك بيدها
    فيصل و الشرر يتطاير من عينيه: انا اكلمج ردي علي
    وهنا نظر فيصل الى قدم ندى ليرى انها ملفوفة . كانت تنظر اليه ودموعها تملا عينيها ودون ان تقول شي . ترك فيصل يدها و هو لا يفهم ما يحصل
    فيصل: ندى شو السالفة شفيها ريلج
    تحول نبرة صوته من الغضب الى الخوف. بدات ندى تبكي بشدة وهي تغطي وجهها بيديها . لم يتحمل فيصل رؤيتها كذلك جلس بجانبها وضمها الى صدره
    فيصل وهو يمسح على شعرها: حبيبتي خلاص شو صار علميني
    لم تصدق ندى ان فيصل نادها ( بحبيبتي) هذه اول مرة منذ زواجهم يقول لها هذه الكلمه. تشبثت به وكانها خائفة ان يتركها
    ندى من بين دموعها: انا غبية . نزلت تحت اييب شوية اغراظ من السوبر ماركت اللي تحت عسب اطبخ لاني قلت انك اكيد مليت من اكل المطاعم وقلت بسويها مفاجئة . و انا في السوبرماركت حاملة الاغراظ ابي احاسب جان اطيح وتلتوي ريلي . وهناك في ريال عربي شافني ووداني المستشفى . انا اسفة والله اسفة بس انا ما بغيت اتصل فيك عسب لا تخاف وانا حسبت اني ماببطي بس اللي صار.
    فيصل : خلاص لا تصيحين فديت روحج لا تصيحين .
    ابعدها عنه و بدا يمسح دموعها بيديه
    فيصل: ابيج توعديني انج ما تطلعين من الحجرة بدوني
    ندى هزت راسها موافقة ودون ان تقول شي
    امسك فيصل وجهها بيديه وهو يبتسم لها: ريلج شخبارها
    ندى: الريال قلي ان الطبيب قله اني لازم ما امشي عليها يومين على الاقل
    فيصل: يعني انا بطلع اتحوط و انتي بتمين في الحجرة بروحج
    ندى بنبرة جادة: لا والله فيصل الله يخليك لا تخليني بروحي والله اموت من الخوف انت ما شفت شصار فيني . حسيت عمري بموت
    فيصل: انشالله انا ولا انتي
    ندى: لا لا تدعي على عمرك .
    فيصل: انا امزح معاج انا ما بطلع من هني الا و ريلي على ريلج. انا يوعان شرياج نطلب ريوق
    ندى: هيه انا يوعانة بعد
    في الامارات الساعة 4 عصرا
    في منزل ابور اشد
    ابو راشد: ها جاهزة
    مريم: هيه يبى
    ابو راشد: تنزين يلا توكلنا على الله
    ودعت مريم خالتها و اخوتها و توجهت الى المطار مع والدها و خالد. وفي المطار التقت بخالتها ام مايد , و بعد ان تاكد كل من ابو راشد و خالد ان كل شي بخير
    ابوراشد: ها يام مايد ما وصيج عليها
    ام مايد: بعيوني
    ابو راشد: تحلمي على عمرج و متى ما بغيتي تردي اتصي فيني
    مريم وهي تحاول الا تبكي و هي تحتضن والدها
    مريم: انشالله يبى
    ثم سلمت على خالد
    خالد: انا عند و عدي و الحين بكلم ابوي بسالفة ميرة
    مريم: مبروك مقدما و ابيك تكلمني و ما تسوي الملجة لين ارد
    خالد: انشالله
    بعد ان تاكدوا ان الطيارة انطلقت بسلام . عاد ابو راشد و خالد الى المنزل
    في سيارة خالد
    خالد: يبى انا ابي اعرس
    ابور اشد: لا ما صدق و منو هذي سعيد ة الحظ
    خالد: يبى انا ما امزح
    ابو راشد: ولا انا
    خالد: ميرة بنت عمي بو منصور
    ابو راشد: انت تمزح اكيد
    خالد: ليش انت شو اعتراظك
    ابو راشد: تبي تعرف شو اعتراظي
    خالد: يبى تكلم شو الموظوع
    ابو راشد: اذا كنت محسب اني ما اعرف عن مغامراتك العاطفية تكون غلطان انا اعرف انك تكلم بنات بالتيليفون و انك تطلع وياهن و ما ادري شو بعد . انا ما كنت اتكلم عسب اقول هذا ريال و بيفهم ان اللي قاعد يسويه غلط .
    خالد : يبى انا تغيرت و اوعدك اني بتغير اكثر انا بغير رقمي و ما بكلم أي بنت و
    ابوراشد: وهذا التغير متى بالظبط البارحة و لا اليوم . ممكن تقولي انت قبل يومين وين تغديت ومع منو
    خالد بارتباك : انا
    ابو راشد: انا بقولك كنت بالمارينا قاعد تتغدى ويى وحدة من الخايسات اللي تعرفهم و صوت ظحكم واصل لين الطابق اللي تحت
    (( انتهى الجزء ))





    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    المشاركات
    1,085
    قصه رااااااااااائعه

    مشكوووره ع القصه





    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    المشاركات
    1,260
    تجنن يسلموووو





    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    المشاركات
    1,579
    مشكورة حبيبتي وننتظرك على احر من الجمر





    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    المشاركات
    228
    (( علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى )) (( الجزء التاسع عشر ))
    خالد : يبى انا تغيرت و اوعدك اني بتغير اكثر انا بغير رقمي و ما بكلم أي بنت و‏
    ابوراشد: وهذا التغير متى بالظبط البارحة و لا اليوم . ممكن تقولي انت قبل يومين وين تغديت ‏ومع منو
    خالد باتباك : انا‏
    ابو راشد: انا بقول كنت بالمارينا قاعد تتغدى ويى وحدة من الخايسات اللي تعرفهم و شاق الحلج ‏و صوت ظحكم واصل لين الطابق اللي تحت . ممكن تقولي شلون تبيني اسير اخطبلك بنت العرب و ‏انا ابوك ما اثق فيك . و لا تنسى ان اخوك ماخذ اختها يعني أي مشكلة مب بس بتاثر عليك لا ‏وبتاثر بعد على حياة اخوك وحرمته
    خالد: يبى انا بتغير
    ابو راشد: انشالله مع اني ما اعتقد ان الفعل سهل مثل الكلام . لان هذا الموظوع مثل الادمان و انت ‏يا حظرة الظابط اكثر واحد يعرف ان الادمان مب سهل الواحد يتخلص منه. ‏
    خالد : يبى انت ليش مب راظي تصدق اني بتغير
    ابو راشد: انت ولدي و انا ابيك تكون احسن واحد في العالم انا افتخر فيك جدام الناس و اقولهم ان ‏ولدي ظابط شجاع والكل يعرف عنه . بس لو تترك سالفة البنات. شوف انا ما بكلم ابوها لين ‏تثبتلي انك تغيرت . و يوم اشوفك تغيرت و انصلح حالك انا بنفسي بكلمه
    لم يشعر خالد بالخجل من نفسه كما شعر الان فلقد اكتشف انه بنظره والده ليس سوى شاب ‏مستهتر . ولكنه يحب ميرة حقا و يريد ان يرتبط بها ولكن هل من السهولة ان يتغير.‏
    في منزل ابو عمر
    ام عمر و سارة و هند في المجلس
    ام عمر: خلاص سافرت
    سارة: هيه يمى
    ام عمر: احسن بعد لو اتم هناك و ما ترد
    هند: حرام عليج يمى
    ام عمر: وهيه مب حرام عليها اللي سوته بولدي
    سارة: يمى بسالج سؤال الحين لو تقدم لبنتج معرس و هي ما تباه شو بيكون رايج ‏
    ام عمر: على طاري المعرس . هند يمى سيف ربيع اخوج طلال كلم ابوج عسب يبي يخطبج‏
    هند: انزين ابوي شقاله
    ام عمر: شو بقول يعني . قاله انا بيسالج وبعدين يبرد عليج
    سارة: سبحان الله الحين لان السالفة فيها بنتج صار المهم راي البنية. بس يوم السالفة عن مريم ‏زعلت ليش ما وافقت ‏
    ام عمر: سارة يوزي عني . ها هند شقلتي
    هند: يمى انا ابي اكمل الجامعة ‏
    ام عمر: انزين هو ما قال انه ما بخليج تكملين جامعتج
    هند: يمى انا ما ابي اعرس لين اخلص ‏
    ام عمر: اقولج انتي ليش مستبطرة ‏
    هند: يمى انا اعرف اني اذا عرست ما بكمل
    ام عمر: انزين يعني انتي موافقة ‏
    هند: ما اعرف لازم افكر شوي‏
    ام عمر: انزين فكري براحتج . انا الحين بروح بيت خالتكم ‏
    خرجت ام عمر من المجلس
    سارة: ابي افهم انتي ما قلتليه يكلم ابوي يعني انتي موافقة ليش الحين تبين تفكرين
    هند: ما اعرف الحين بس السالفة صارت جد احس اني لازم ما اتسرع
    سارة: حرام عليج الريال من متى مكلمج بالسالفة و لين الحين ما فكرتي
    هند: سارة هذي حياتي و ما اقدر اتسرع فيها
    سارة:الله يعينك بس يا سيف . تلومين مريم عسب انها ما وافقت على عمر و انتي الحين تسوين ‏مثلها
    هند: انا ما قلت اني مب موافقة . بس انا لازم افكر عدل
    هند مترددة و سبب ترددها انها لا تريد ان تظلم سيف معها فهي تشعر انها اذا تسرعت بالموافقة ‏ربما ستندم في ما بعد
    في منزل ابو عبدالله
    ميرة و صديقتها هدى تدرسان في حجرة ميرة
    هدى: و بعدين معاج هذي المرة الالف اللي اشرحلج المسالة و بعدج ما فهمتيها . و ين عقلج
    ميرة : انا معاج خلاص بركز
    هدى: يا خوفي تكونين تفكرين بهذا ما ادري منو
    ميرة: اسمه خالد و هيه افكر فيه
    هدى: انزين سمعيني انا ما كنت بقلج بس الحين انتي لازم تعرفين ‏
    ميرة: شوفي قبل لا تقولين أي شي هو قالي انه بيتغير و.‏
    هدى: و الله انج ياهل و ينظحك عليج بسهولة . انا قلتلج انه اخوي مبارك يعرفه . تدرين انه قبل ‏يومين جان يالس في المارينا مع وحدة وقاعدين يظحكون و يسولفون واخوي مبارك جافه
    ميرة : انزين هذا الكلام من يومين وهو البارحة قالي انه بيتغير
    هدى: لا والله بيومين خلاص تغير ‏
    ميرة: هدى حرام عليج ليش انتي ظالمتنه جي
    هدى: تبين تعرفين ليش . بسببه انت مب راظية تفكرين بمبارك رغم انه يحبج و يبي يخطبج . كل ‏هذا عسب هذا ال.‏
    ميرة: هدى الله يخليج انا من قبل لا اعرف خالد قلتلج ان اخوج بالنسبة لي مثل اخوي
    هدى: ميرة سمعيني هذا لو صج يحبج جان تقدملج ما قعد يكلمج جذي من ورى اهلج
    ميرة: انزين هو يبي يعرف رايي بالاول قبل لا يتقدم
    هدى: هو قالج هذا الكلام
    ميرة: لا هو ما قال بس .‏
    هدى: ميرة لا تكلمينه قبل لا تتاكدين من انه يبي يتقدملج
    ميرة:انا ما اكلمه . هدى انتي تعرفيني زين انا مب مستعدة اكلم أي حد ‏
    هدى: انا ما قصدي تكلمينه انا قصدي لا تتعطينه و يه قبل لا تتاكدين
    في لندن و صلت مريم و ام مايد الى الفندق
    ام مايد: بنرتاح شوي و نبدل ثيابنا عقب بنسير المستشفى
    مريم: و الله تولهت على عمي بو مايد ‏
    ام مايد: وهو بعد ما تدرين شكثر استانس يوم درى انج بتيين وياي‏
    مريم: خالتي انتي شلون يالسة هني بروحج ما تخافين‏
    ام مايد: وليش اخاف. مايد فديت قلبه يي هني كل اسبوعني و بعدين ماشالله العوايل العربية ما في ‏اكثر منها هني و انا تعرفت على عايلة هني ظروفهم مثل ظروفنا . و اليوم عقب ما انرد من ‏المستشفى بنسير انسلم عليهم ‏
    مريم: هم وين ساكنين
    ام مايد: ما خذين الجناح اللي عدالنا , و ايد طيبين الابو مريظ بالقلب و يتعالج هني و الام حرمة ‏سنعة و انا و هي وايد متفاهمين و عندهم بنتين و ولدين . البنات من سنج و بتندمجين و ياهم ‏
    مريم: انزين خالتي عمي بو مايد بيتم هني و ايد
    ام مايد: لا يباله شهر و نص بالكثير و بنرد البلاد انشالله
    مريم: انشالله
    بعد ساعتين تو جهت مريم و ام مايد الى المستشفى لزيارة ابو مايد
    في غرفة ابو مايد في المستشفى
    ابو مايد: و شخبارج انتي ‏
    مريم: بخير من شفتك و ما تشوف شر عمي
    ابو مايد : الشر ما ييج يا بنيتي
    سمعو صوت طرق على باب الغرفة , و همت ام مايد بالوقوف لفتح الباب ‏
    مريم: خالتي انا بفتحه
    فتحت مريم الباب لترى شاب متوسط الطول حنطي البشرة يرتدي بنطال جينز ازرق و قميص ‏
    ابيض كان شاب وسيم و مريح للنظر . كان ينظر اليها باستغراب
    هزاع: السموحة منج اختي الظاهر اني غلطت بالحجرة
    و لكن هزاع سمع صوت من الداخل
    ابو مايد: هزاع دش يا وليدي ‏
    ابتعدت مريم من امام الباب لتسمح له ان يدخل
    ابو مايد: هلا يا وليدي تفظل
    هزاع: شحالك عمي . شحالج خالتي و الله ما درينا انج رديتي من السفر ‏
    ام مايد: هلا فيك ملايين و لا يسدن شحالك يا وليدي وشحال عيوزك ‏
    هزاع : بخير الحمدلله تسلم عليج
    ام مايد: و الله انا كنت ناوية امركم اليوم ‏
    ابو مايد: ايلس يا وليدي ليش واقف. تدرين يام مايد هزاع و عبدالله كانو يمروني كل يوم من يوم ‏سافرتي ‏
    ام مايد: عيال اصل الله لا يحرمنى منكم
    هزاع: هذا واجبنا ‏
    كانت مريم تستمع اليهم وهي تجلس بجانب خالتها‏
    ام مايد: و شخبار ابوك انشالله بخير
    هزاع: هيه خالتي الحمدلله اليوم احسن عن قبل
    ام مايد: وين عيوزك عنك ‏
    هزاع: عند ابوي انا قلت امر اشوف اذا عمي بو مايد يبي شي
    ابو مايد: ما تقصر يا وليدي
    هزاع : انزين انا بخليكم الحين ‏
    ام مايد: انزين يا وليدي انا انشالله بمركم اليوم سلم على الوالدة
    هزاع: تشرفين خالتي . عن اذنكم ‏
    خرج هزاع من الغرفة وهو يرغب ان يعرف من هذه الفتاة التي راها بالداخل .‏
    هزاع.و انا ليش مهتم
    في الامارات ‏
    عمر و احمد في المقهى
    احمد: ابي اعرف انت ليمتى بتم جذي ‏
    عمر: احمد انا مب قادر اتحمل فكرة انها سافرت . انها مب هني في بوظبي . يعني لو سرت بيت ‏خالتي ما بشوفها هناك
    احمد: البنية قالتلك لا قالتك اكرهك و تركت البلد كلها و سافرت عسب الموظوع و انت بعدك تفكر ‏فيها ليمتى يا عمر خلاص ارحم عمرك
    عمر: مب قادر انسى و الله مب قادر . اذا تعرف طريقة تخليني انسى علمني ‏
    احمد: تزوج
    عمر و هو يضحك بسخرية: ليش انا اقدر اتزوج وحدة غيرها . احمد انا يا اتزوجها يا ما اتزوج ‏مول ‏
    احمد: هالكثر تحبها
    عمر: اذا قلتلك ان الخمس سنوات الماظية انا عشتها على امل اليوم اللي بتكون فيه حرمتي ‏بتصدقني
    احمد بدهشة: هذا مب حب هذا جنون
    عمر: اااااااااه يا احمد ااااااااااااااه الا قول هذا موت ‏
    في منزل ابو عمر ‏
    ابو عمر و ام عمر و طلال في المجلس
    طلال: و ليش تبيني اسافر السعودية
    ابو عمر: انت تعرف ان المشروع اليديد بيكون هناك و يباله حد يتابعه‏
    طلال يدرك ان والده يريده ان يبتعد عله ينسى عايشة
    طلال: و ليش انا اللي تباني اسافر
    ابو عمر: لان اللي بيتابع الموظوع من الحين بيتابعه بعدين و يوسف عرسه عقب كمن اسبوع و ‏ما بيقدر يسافر و عمر عنده امور ثانية يسويها
    طلال: بفكر بالسالفة ‏
    خرج طلال من المجلس و قد قرر ان شخص واحد فقط هو الذي سيقرر ان كان يجدر به ان يسافر ‏او لا يسافر. اتجه الى منزل جدته . وطلب من الخادمة ان تنادي عايشة
    عايشة كانت في غرفتها عندما اعلمتها الخادمة ان طلال يريدها
    ترددت في البداية في رؤيته او لا و لكن قلبها لم يسمح لها ان تجرحه اكثر
    دخلت الى المجلس لتراه و اقف ينظر الى صورة جدهم . كان ظهره لها فلم يرها بقيت للحظات ‏تتامله و هي تغالب رغبة بالبكاء
    عايشة: طلال
    التفت لها و راى مدى شحوب وجهها و اثار السهر بادية عليه
    طلال ودون أي مقدمات: بسالج سؤال و ردي عليه بهيه او لا
    عايشة: طلال احنا تكلمن.‏
    طلال: ابوي يبيني اسافر السعودية عقب يومين و انتي اللي بتقررين اني اسافر او لا
    ادركت عايشة انها بقولها نعم او لا لن تحدد سفره من عدمه بل ستحدد ان كانت تريده اما لا ‏ستحدد ان كانت مستعدة ان تتتحدى عائلته و تتزوج به رغم كل الظروف
    كان ينظر اليها وهو يدعو الله ان تطلب منه عدم السفر . فهو مستعد ان يقف امام عائلته و يتزوج ‏بها رغم كل الظروف
    عايشة و قبل ان تسمح لنفسها ان تفكر في ما ستقوله مرة ثانية: سافر يا طلال و‏
    طلال وهو يشعر بان كل شيء يتهاوى من حوله : اذا هذا اللي تبينه انا بسافر من اليوم مب عقب ‏يومين الحين بتصل بالمطار و احجز على اول طيارة بتسير السعودية
    كانت تستمع الى كلماته و هي ترتجف و هي تشعر انها فقدته للابد ‏
    طلال: مع السلامة
    تباطئ بالخروج علها تستوقفه و لكنها لم تقل شيء .خرج من منزل جدته الى منزلهم
    تهاوت عايشة على الكرسي و لاول مرة منذ ما حصل بكت . بكت بمرارة اكثر ما بكت يوم وفاة ‏والدتها . بكت لان ما كان يمنعها من البكاء هو الامل في ان تحل المشاكل و تعود الامور الى ‏مجاريها و لكن بما حصل اليوم كل شيء انتهى
    ‏ طلال و بقلب ممزق دخل المجلس في منزلهم ليجد امه ووالده هناك ‏
    طلال: انا بسافر اليوم . مب هذا اللي تبونه .ارتحتو الحين ‏
    ام عمر : يا وليدي و الله احنا نبي مصلحتك
    طلال: انا بتصل و احجز الحين
    ابو عمر: ما له داعي الاستعجال‏
    طلال: مب انت تبيني اسافر خلاص ما لكم شغل متى بسافر
    اتصل طلال بشركة الطيران واستفسر عن مواعيد الرحلات ليجد رحلة تقلع في نفس اليوم الساعة ‏‏2 صباحا‏
    اتصل بسيف و طلب منه مقابلته في المقهى
    سيف: طلال لا تستعجل
    طلال: هي قالتلي اسافر شتبيني اسوي
    سيف: هي معذورة شتييها تقول لاتسافر و اوقف بويه ابوك و تزوجني غصب عنهم ‏
    طلال: سيف انا كنت مستعد اوقف بويه العالم كله بس لو هي ترظى
    سيف: تدري شلون انا اشوف ان هذي السفرة فرصة زينه عسب تفكر اذا كنت فعلا تبيها ‏
    طلال: سيف انا اسف انا نسيت السالفة اللي كنت ابيك فيها , ابوي قالي انك طلبت هند اختي ‏
    سيف: طلال انا اعرف ان الوقت مب مناسب بس انا بصراحة بغيت اكلمك انت بالموظوع بس انت ‏اللي فيك مكفيك. ‏
    طلال: انا بصراحة اتمنى ان اختي تكون من نصيبك انا ما بلاقي احسن عنك
    سيف: انا مستعد للي تبونه ‏
    طلال: ما تقصر . بس مثل ما اتعرف البنت لازم تفكر بالسالفة و انشالله خير
    سيف: و انا مب مستعيل انا بغيت بس يكون في كلام في الموظوع بيني و بين ابوك عسب اذا ‏تقدملها حد ثاني تدري يعني
    طلال: الله يوفقك . والله يا حظها هند فيك
    سيفيا حظي انا فيها لي صارت من نصيبي و الله لخليها بعيوني ‏ ‎
    في لندن ام مايد و مريم في جناح ام هزاع
    ام هزاع: متى رديتو من السفر
    ام مايد: اليوم العصر
    ام هزاع: و شخبار حمدة و فاطمة
    ام مايد: حمدة يابت بنوته تهبل و فاطمة محتاسة و يى عيالها تقولين شياطين
    و بينما هم يتحدثون دخلت فتاتين الغرفة . الاولى خولة(23 سنه) بيضاء البشرة و قصيرة نسبيا‎ ‎و ‏اكثر ما يميزها عيون و رموش سوداء جميلة . و امل (19 سنه) اطول من خولة بشرتها حنطية و ‏عيونها بنيه. سلمت الفتيات على ام مايد ‏
    ام امايد: هذي مريم بنت اختي
    سلمت الفتيات عليها ثم جلسن
    ام مايد: شحالكم بناتي انشالله بخير
    امل: بخير خالتي والله لج وحشة ‏
    خولة: شخبار حمدة انشالله بخير‏
    ام مايد: بخير و تسلم عليكم و تبي تشوفكم من كثر ما كلمها عنكم
    بعد ربع ساعة من السؤال عن الاحوال ‏
    ام هزاع : يمى ليش ما تاخذون مريم و ادشون حجرتكم شتبون بكلام العياييز مالنا
    دخلت الفتيات الى الغرفة الداخلية
    امل: مريم انتي تدرسين
    مريم: انا خذت دبلوم كمبيوتر و انتي‏
    امل: انا خلصت ثانوية و بعدين ابوي مرظ و يينا كلنا هني عسب ما نترك امي بروحها و ياه و ‏انشالله يو م بنرد البلاد انشالله بكمل
    مريم: و شو تبين تدرسين
    امل: شي له علاقة بالكميبوتر ‏
    مريم: في عندج و ايد اختيارات
    لم تكن خولة تشاركهم بالحديث و لاحظت مريم اكثر من مرة انها تنظر اليها بطريقة غريبة ‏
    مريم: اتصدقين اني نسيت تليفوني بالجناح اخاف ابوي يتصل فيني ‏
    امل: انزين شرياج انسير نييبه . خولة بتين ويانا
    خولة: لا انا باخذلي شور
    خرجت مريم و امل من الجناح وهما في الممر بين الجناحين رات مريم شابين يمشيان باتجاههم ‏احدهم هزاع الذي راته بغرفة عمها و الاخر لا تعرفه ‏
    عبدالله : وين سايرى
    امل: بسير جناح خالتي ام مايد
    كان هزاع ينظر الى مريم التي كانت تنظر الى الارض و قد اعجبه خجلها و ادبها
    عبدالله: و ليش بتسيرين
    عبدالله( 24 سنه) حنطي البشرة اطول من هزاع شعره اسود و نا عم و يمتاز بعيون سوداء و ‏رموش كثيفة اما هزاع فكان في الخامسة والعشرين من عمره
    هزاع: و انت شلك سيري
    دخلت مريم و امل الى الجناح
    في البهو
    عبدالله :منو هذي الغرشوبة اللي معاها
    هزاع: عيب عليك هذي الظاهر انها قريبة ابو مايد
    عبدالله: و ليش عيب انا شقلت الحين اذا الواحد شاف شي حلو لازم يقول عنه حلو‏
    هزاع: عبود انا اعرفك زين ‏
    عبدالله: قول هذا الكلام لعمرك انت ما شفت عمرك شلون كنت اطالعها
    هزاع بغضب: لا والله و شلون كنت اطالعها
    عبدالله: حبيبي انت ادرى عن اذنك بسير اسلم على عمي بو مايد
    ذهب عبدالله تاركا هزاع في البهو ينظر الى الباب الذي دخلت اليه مريم
    في الامارات
    الساعة 12 مساءا‏
    في منزل ابو عمر
    الجميع في المجلس ‏
    ام عمر: يعني انت ما لحقت اتزهب عمرك شلون بتسافر عقب ساعتين ‏
    طلال: ماله داعي باخذ جنطة صغيرة و اذا احتجت شي بشتري
    هند: كم يوم بتقعد هناك ‏
    طلال: ما اعرف ‏
    سارة: لا تتاخر انت تعرف ان ملجتي عقب 3 اسايبع ‏
    طلال: لا تخافين بكون هني ‏
    يوسف: انزين انا بوديك المطار
    عمر: و انا بسير وياكم بعد ‏
    سلم طلال عليهم و بينما هو يسلم على هند
    طلال: سيف ما بتلاقين مثله . فكري بالسالفة عدل و انشالله توافقين
    هند: انشالله ‏
    خرج طلال و عمر و يوسف الى السيارة
    يوسف: ما بتسير اتسلم على يدتي و عايشة
    طلال وهو ينظر الى منزل جدته: يدتي اكيد الحين نايمة و عايشة انا سلمت عليها
    ركبو السيارة و عيون طلال على منزل جدته . و لكنه لك يكن يعرف ان عايشة كانت تنظر اليه من ‏وراء النافذة و راته و هو ينظر الى منزلهم ‏
    عايشة.الله يسامح اللي كان السبب . ذبحوني و ذبحوك يا رب ليمتى بتم جي تعبت من ‏الحزن والله تعبت
    ‏ ( يا جرح من وين ابتدي و انت معي من مولدي)‏
    في لندن في جناح عائلة ابو هزاع ‏
    بعد ان غادرت مريم و ام مايد
    عبدالله: امل منو هذي اللي كانت و ياج
    امل: هذي مريم بنت اخت خالتي ام مايد
    عبدالله : وهي شتسوي هني
    هزاع: مب ملاحظ انك تسال اسالة ما لها معنى
    عبدالله: وانت ليش زعلان
    ام هزاع: اشفيكم انتو ‏
    هزاع وهو يقف: ولا شي انا بسير ارقد ‏
    امل: تصدقين يمى انا وايد حبيت مريم احسها قريبة من القلب
    خولة: انا ما عيبتني اشوفها شايفة عمرها
    امل: حرام عليج البينة ما سوت شي
    خولة: كانت قاعدة تتفلسف جنها تعرف كل شي
    امل: وليه الحين هي كانت تتفلسف
    خولة: انتي اصلا طيبة زيادة عن اللزوم و تتعلقين بالناس بسرعة
    امل: لازم اكون شكاكة و دفشة عسب اعيبج
    خولة: انا ما قلت جذي بس انتي تاخذين بالمظاهر‏
    ام هزاع: انا ما اعرف البنية شسوتلج عسب تقولين عنها جذي
    عبدالله بمكر: يمكن عسب انها احلى عنها
    خولة بعصبية: خسى تكون هي احلى عني
    ام هزاع: خلاص سكتو عن الهذرة اللي مالها داعي
    في الامارات و بعد اسبوع ‏
    في منزل ابو راشد
    ميرة و ريم في غرفة ريم
    ميرة: والله انا اسفة بس انا اعرف انج شاطرة بالانجليزي عسب جي قلت تدرسيني
    ريم: قبل أي شي بنتفق على الفلوس
    ميرة: انا قلت الحين بتقلي لا مب مشكلة الف طلب مثل هالطلب . ما كنت اعرف انج هالكثر لئيمة
    ريم: حبيبتي انا قاعدة اظيع وقتي الثمين عليج ‏
    ميرة: ليش حبيبتي عيونج و كيل وزارة وانا ما ادري
    ريم: هيه بس انا ما وافقت ‏
    ميرة: زين ما سويتي ‏
    ريم : يالله شكثر تهذرين يالله خليني ادرسج و اخلص انتي اذا الواحد عطاج مجال بتيلسين تتكلمين ‏لين الصبح الله يعين اللي بياخذج ‏
    ميرة: حبيبتي يحمد ربه مليون مرة عسب وافقت عليه
    بعد ساعة و نصف خرجت ميرة من غرفة ريم .نزلت ميرة الدرج و بينما هي تهم بالخروج من ‏الباب سمعت
    خالد: والله لج وحشة اقول انتي متى بترحميني ‏
    التفت معتقدة انا خالد يتكلم معها و لكنه راته يقف عند الباب الخارجي و يتكلم بالهاتف دون ان ‏يراها. لم يكن يتكلم معها بل مع احدى صديقاته التي كذب عليها و قال لها انه سيتركهن. لقد ادركت ‏ان هدى كانت محقة . فخالد لن يتغير بيوم وليلة
    ظلت واقفة خلفه دون ان تكون قادرة على الحركة . التفت خالد لانه شعر ان هناك شخص يقف ‏خلفه. وما ان راى ميرة و راى النظرة على وجهها ادرك انها سمعته . اغلق الهاتف بسرعة
    خالد: ميرة و الله هذا جاسم بس انا كنت اتغشمر و ي.‏
    ميرة: ماله داعي تجذب انا سمعت كل شي
    خالد: والله ما اجذب اذا مب مصدقتني انا الحين بتصلبه و سمعي هو شو بيقول
    ميرة: انا الغلطانة يوم حسبت انك ممكن تتغير ‏
    خالد : ميرة والله انا ما اجذب ‏
    لم تعد ميرة قادرة على الاستماع اكثر . الا يكفي انه يكذب انه حتى لا يملك الجراة ليعترف
    تركته و اسرعت الى الباب الخارجي. لحق بها ووقف امامها ‏
    خالد: ميرة حرام عليج والله اني ما اجذب حسي فيني انت ليش مب قادرة تفهمين
    ميرة : شتبيني افهم ‏
    خالد: والله اني غيرت رقمي ومن يوم ما وعدتج انا ما كلمت أي بنت
    ميرة: والظاهر انك ما قدرت تتحمل اكثر ‏
    خالد: ميرة انا تغيرت و تغيرت بسببج انتي بس . حرام عليج انت ليش ما تبين تفهميني
    ميرة: شتيبيني افهم انك تبيني اكون وحدة يديدة من ربيعاتك ‏
    غضب خالد من كلامها . يبدو ان فكرتها عنه سيئة جدا. لم يعرف ماذا يقول . نظر اليها بغضب ‏حتى انها تراجعت الى الخلف خوفا منه
    خالد: هذا رايج فيني . مب انا اللي يخون ثقة هله فيه و يسوي جذي مع بنات العايلة
    ميرة: اللي يسوي جي مع بنات الناس . ما يكون صعب عليه يسوي جي مع هله ‏
    لم يعد خالد يحتمل كلامها الجارح. امسكها من مرفقها و ضغط علي يدها بقوة, اجفلت ميرة ‏
    خالد: انتي شتعرفين عني عسب تقولين هذا الكلام ‏
    كان يضغط على يدها بقوة المتها و ذكرتها بما فعله في يوم ملجة فيصل وندى, كانت تحاول الا ‏تبكي حتى لا تظهر ضعفها و المها امامه
    ميرة: هذي هي الرجولة يا حظرة الظابط انك تتقاوى على بنت
    (( انتهى الجزء ))





    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    المشاركات
    228
    (( علمتني كيف احبك علمني كيف أنسى )) (( الجزء العشرين ))
    ميرة: هذي هي الرجولة انك تتقاوى على بنت
    صدم كلام ميرة خالد , ترك يدها و ابتعد عنها و ادار نفسه و كانه يشعر بالخجل من النظر اليها ‏
    اما ميرة فبدات تتحس يدها و هي تشعر انها كادت تكسر. ودموعها تنزل منها رغم عنها من شدة ‏الالم . ودون ان تسيطر على نفسها شهقت بصوت عالي من شدة الالم
    التفت اليها خالد وهو ينظر اليها وهي تبكي . ‏
    ‏. كانت تقف و تمسك مرفقها بيدها و دموعها تتساقط منها . لم يتحمل خالد رؤيتها كذلك
    خالد: ميرة ليت ايدي انشلت قبل لا اسوي جي انا اسف والله اسف . ‏
    لم تستطع ميرة ان تقول شيء ‏
    خالد: ميرة انا ما لي عذر بس اللي قلتيه جارح . حرام عليج تظلميني
    ميرة: ‏
    خالد: الله يخليج قولي أي شي . صارخي علي سبيني بس لا تمين ساكتة جي ‏
    لم تقل ميرة شيء ابتعدت عنه و اتجهت الى الباب الخارجي وهي تدعو الله ان يكون السائق قد ‏وصل.‏
    لحق بها خالد
    خالد: ميرة ارجوج كلميني
    وصل السائق و اسرعت ميرة بالركوب تاركة خالد دون ان تقول له شيء, اما خالد فكان ينظر الى ‏السيارة وهي تبتعد وهو لا يصدق ما حصل .‏
    في لندن
    ‏ مريم و امل و ام مايد في جناح ام مايد
    امل: انزين شرايج نطلع انتي من يوم ييتي لندن من اسبوع ما سرتي غير المستشفى ‏
    ام مايد: هيه يا بنيتي طلعو يعني ابو مايد بخير الحمدلله ‏
    امل: ها مريم شقلتي بنسير وايد اماكن ‏
    مريم: خالتي وانتي بتسيرين ويانا
    ام مايد: لا يا بنيتي انا لازم اسير عند عمج بو مايد بعدين انتو شتبون بعيوز مثلي سيرو انتو انا ما ‏اروم امشي وايد ‏
    امل: يلا مريم شوفي بنسير الهايد بارك بعدين في مطعم وايد رهيب واكله وايد حلو بنسير نتعشى ‏فيه
    مريم: و شلون بنسير بروحنا
    امل: لا ليش بروحنا هزاع او عبدالله بيسيرون ويانا
    ام مايد: يلا قومي بدلي هدومج ‏
    امل: و انا بسير اكلم امي و شوف منو من اخواني بيسير ويانا
    ذهبت امل الى جناحهم ‏
    امل: يمى انا و مريم بنطلع ‏
    التفت هزاع الذي كان يشاهد التلفاز الى امل عندما سمع اسم مريم
    ام هزاع: وين بتسيرون ‏
    امل: الهايد بارك و اماكن ثانية عسب ان مريم من يوم يت لندن ما سارت مكان غير المستشفى
    ام هزاع: ومين بيسير وياكم
    امل: ما ادري هزاع تسير ويانا
    هزاع وهو يدعي عدم الاهتمام: انزين بس ما بنبطي ‏
    امل: لا انزين انا بسير ابدل
    بعد ربع ساعة اتجهت مريم الى جناح عائلة ابو هزاع و طرقت على الباب. فتحت ام هزاع الباب
    ام هزاع : هلا فيج يا بنيتي شحالج
    مريم: بخير خالتي ‏
    ام هزاع: تفظلي ليش واقفة
    مريم: لا خالتي اذا بعدها امل ما خلصت انا بتريا في جناحنا
    امل التي سمعت صوت مريم: لا انا جهزت بس اتريا هزاع , هزاع يلا تاخرن
    خرج هزاع من غرفته و هو لا يعلم ان مريم تقف بالباب ‏
    هزاع: انزين شفيج مستعيل‏
    انتبه ان مريم تقف بالباب نظر اليها بطريقة اخجلت مريم و دفعتها الى النظر الى الارض
    امل: يلا يمى احنا بنسير
    ام هزاع: وخولة وينها
    امل: لا ما تبي تسير تقول انها ملت من لندن ‏
    هزاع: انزين يلا مع السلامة امي تبين شي
    ام هزاع: لا سلامتك يا وليدي ‏
    خرجو من الفندق . مريم صامتة و امل لم تتوقف عن الكلام اما هزاع فكان يشعر بمشاعر ‏متضاربة في قلبه مما دفعه الى الصمت
    امل: شفيكم انتو مب جني قاعدة اكلم عمري
    هزاع : هذي مب اول مرة. ‏
    امل: لا والله مشكور اخوي ما تقصر
    هزاع: تبون تركبون بتاكسي او‏
    امل: لا نبي نمشي الجو حلو ‏
    هزاع: مب لازم تسالين ظيفتنا بالاول ‏
    مريم: لا انا ابي امشي بعد
    التفت هزاع الى مريم وهي تتكلم ‏
    هزاع: هذي اول مرة تيين لندن
    مريم: لا هذي رابع مرة
    هزاع: انزين وين رحتي يعني عسب ما نروح اماكن انتي زرتيها قبل
    مريم: لا مب مشكلة انا بسير أي مكان احس عمري وايد مشتاقة عسب ان اخر مرة ييت لندن كانت ‏من اربع سنوات
    هزاع :انزين انا بوديكم مكان انتو ما سرتوه قبل انا متاكد. بس انتو مستعدين تمشون وايد ولا لا
    مريم وهي تشعر بسعادة لم تشعر بها منذ فترة طويلة: انا مستعدة امشي الف كيلو
    استغرب هزاع من طريقة كلامها فهي تبدو متحمسة . ولكن هذا اسعده . كانت تاثر فيه بطريقة ‏غريبة ورؤيتها تبتسم اسعدته
    امل: وانا بعد مستعدة امشي ‏
    اخذهم هزاع الى مكان لبيع التحف ثم الى مطعم عربي يبيع الفول و الفلافل ثم الى الهايد بارك ‏استمتعت مريم بوقتها وهزاع كان لطيفا و كان يتكلم عن الاماكن التي يمرون عليها و يعلق ‏بتعليقات لطيفة جعلت مريم تنسى كل المشاكل التي مرت بها و تقضي بعض الوقت دون ان تفكر ‏في عمر.‏
    في طريق العودة ‏
    مريم: شرايج تنامين عندنا
    امل: لا امي ما بتوافق
    مريم: ليش الجناح ما في حد غير انا و خالتي ‏
    امل: ما اعرف
    مريم: انزين انا بكلم خالتي ام هزاع و خولة ظنتج بتوافق
    امل تدرك ان خولة لا تحب مريم و لكن بالطبع لن تقول ذلك لمريم
    امل: لا خولة اكيد راقدة الحين
    بعد وصولهم الى الفندق كلمت مريم ام هزاع و اقنعتها بان تنام امل في جناحهم
    في غرفة مريم في الجناح ‏
    مريم: تصدقين هذي اول مرة استانس جذي من زمان
    امل: ممكن اعرف ليش‏
    مريم: امل لو انا ما ابغي اقولج مب بكلمج بالسالفة من البداية
    و لو اول مرة من بداية ما حصل معها تخبر مريم شخص ما عن كل ما حدث معها منذ البداية و الى ‏النهاية لقد شعرت مريم بالراحة وهي تكلم امل فهي فتاة لطيفة وذكية و مستمعة جيدة ‏
    امل: مريم انا ما اعرف شقول بس انتي ما تشوفين ان هو سوى هذا كله عسب انه يحبج ‏
    مريم: لو هو يحبني ما بيقول اللي قاله عن امي . ما بيشك فيني و يقعد يراقب انا مع منو اتكلم و ‏لو هو في ذرة احساس ما بيطرد فهد ‏
    امل: بصراحة انتي شوقتيني اشوفه يعني هو انسان غريب شلون قدر يقنع الكل انه انسان زين و ‏يحبونه كلهم و لا وبعد يلمونج عسب انج ما وافقتي تاخذيه حتى ابوج زعل منج‏
    مريم: ااااااااه يا امل ما حد عذبني بحياتي كثر ما عذبني هو, تصدقين اني تعبت اكثر حتى من يوم ‏مرظ امي
    امل: الله يرحمها شو كان مرظها
    مريم: سرطان الكبد . لو تشوفين اخر ايامها شكثر تعذبت الله يرحمها الموت كان رحمة لها
    بدات مريم تتذكر اخر ايام امها و كيف كانت تتعذب حتى ان مريم تمنت لو ان عذابها ينتهي و لو ‏كان الموضوع يعني وفاتها. ورغما عنها نزلت دموعها .‏
    امل: انا اسفة والله ما بغيت اذكرح
    مريم و هي تمسح دموعها : ليش انا نسيت. ما اقول الا الحمدلله على كل حال
    في فرنسا ‏
    فيصل يكلم والدته على الهاتف و ندى في الغرفة الثانية
    ام راشد: ها يا وليدي شخباركم
    فيصل: بخير يمى الحمدلله
    ام راشد: متى بتردون
    فيصل: ليش يمى في شي
    ام راشد: عمتك ام حمدان مكلمتني البارحة و سالتني عسب ان ملجة حصة عقب ثلاث ايام
    فيصل مصدوم فهو علم بالعريس الذي تقدم لحصة و لكنه لم يعتقد انها ستوافق اعتقد انها ‏سترفض كما رفضته و لكنها وافقت رغم انها لم تنهي دراستها بعد
    فيصل.يعني خلاص حصة بتكون حرمة واحد غيري ما صدق شلون وافقتي يا حصة شلون
    ام راشد: شفيك يا وليدي انت تسمعني‏
    فيصل وهو يحاول ان يتماسك: اسمعج يمى ‏
    ام راشد: انا ما ادري شلون عمتك وعمك وافقوا على هالمعرس . تصدق انه معيد بالجامعة و ‏راتبه 7000 بس يعني شلون هذا بيقدر يصرف على بيت وحرمة بعدين هو مب من عايلة معروفة ‏و اهله مب ذاك الزود
    بدا فيصل بالتفكير مالذي يدفع حصة على الموافقة بالزواج من شاب مثله الا اذا .
    فيصل: يمى بخليج الحين تامرين بشي
    ام راشد: لا يا وليدي سلم عل ندى
    فيصل: انشالله يمى مع السلامة
    اغلق الهاتف و ملايين الافكار تجول في باله هل يعقل ا ن اتكون حصة قد رفضتني لانها تحب ‏شخص اخر . ربما فهذا الشاب معيد في جامعتها . شعر ان راسه يكاد ينفجر من التفكير
    دخل الى الغرفة الثانية حيث تنام ندى و فتح باب الخزانة و اخرج محفظة منها استيقظت ندىعلى ‏حركة فيصل بالغرفة و شاهدته وهو يخرج محفظة من الخزانة ثم يخرج منها صورة و ينظراليها ‏بشكل غريب . لم ينتبه لفيصل لندى اعاد الصورة الى المحفظة ثم اعاد المحفظة الى الخزانة و ‏خرج من الغرفة ثم سمعت صوت الباب يفتح و يغلق فادركت انها خرج من الجناح . تمكلها ‏الفضول لتعرف صورة من هذه التي يحتفظ بها فيصل و ينظراليها بتلك الطريقة . اتجهت الى ‏الخزانة و فتحتها ثم فتحت المحفظة وجدت صورة لفيصل و اخوته و صورة لفيصل مع والديه لم ‏يكن في المحفظة صورة لها لكنها وجدت صورة لفتاة وفتى في سن المراهقة وكانت الصورة فوق ‏كل الصور فلابد انها الصورة التي كان ينظر اليها كانت الصورة هما يقفان بجانب حصان لقد ‏عرفت الفتى انه فيصل و لكن من هذه الفتاة انها تبدو مالوفة و لكنها ليست مريم و ليست ريم ‏
    ندى.انا اعرف هذي البنت بس و ين شفتها و ين هذي .‏
    ادركت ندى لماذا بدت الفتاة مالوفة انها ابنة عمة فيصل و ندى عرفتها رغم ان الصورة من 5 ‏سنوات على الاقل لان ندى تعرف حصة منذ كانت صغيرة فهما كانتا معا في المدرسة ولكن لماذا ‏يحتفظ فيصل بصورة حصة في محفظته وهنا تذكرت ندى بما ناداها فيصل في اليوم الثاني ‏لزواجهم . كل شيء يدل على ان مشاعر فيصل تجاه حصة اكثر من مشاعر بين قريبين . انه ‏يحتفظ بصورتها في محفظته و يفكر بها لدرجة ان ينادي زوجته باسمها . ثم تذكرت ندى ان حصة ‏قالت لها مرة وهما في المدرسة انها مخطوبة لابن خالها ‏
    ندى.يا ليت اكون غلطانة . بس كل شي يدل ان يحبها حتى سرحانه و بروده ليش يا ربي والله ‏اني احبه
    في الامارات ‏
    في منزل ابو راشد
    ام راشد و ريم في المجلس
    ريم: يمى شفيه خالد
    ام راشد: ما ادري له يومين مب طبيعي‏
    ريم: يمى انت ليش ما تخطبيله
    ام راشد: ابوج مب راظي
    ريم: ليش
    ام راشد: ابوج يعرف انه يعرف بنات عسب جي قالي انه مب مستعد يسير يخطبله لين يتغير و ‏يودر سالفة البنات هذي
    ريم: انزين يمى يمكن اذا يوزتوه يتغير
    ام راشد: تبينى ننفظح جدام العرب شلون بيكون موقف ابوج اذا هو تم على تصرفاته حتى عقب ‏ما يعرس
    ريم: يعني ابوي كلمه ‏
    ام راشد: هيه كلمه و بصراحة ان اشوف انه من يوم كلمه ابوج هو ما يتاخر برع البيت مثل قبل ‏
    ريم: انزين قولي انشالله يكون فعلا تغير
    ام راشد: انشالله يمى ‏
    ريم: انا بسير اكلمه اشوف شو السالفة وياه ليش متظايج
    توجهت ريم الى غرفة خالد الذي كان يجلس على سريره و يفكرفي ما حصل مع ميرة منذ يومين‏
    ريم: لا ما صدق اول مرة ادش حجرتك و ما الاقيك تتكلم بالتيليفون
    خالد: الظاهر ان الكل عنده فكرة سيئة عني
    ريم: خالد بصراحة انا اعرف انك تكلم بنات و.‏
    خالد: انزين اذا قلتلج ان خالد اللي كنتي تعرفينه تغير و اني الحين واحد ثاني يبي يستقر و يكون ‏عنده عايلة ‏
    ريم: بقول هذي الساعة المباركة
    خالد: يعني تصدقين اني تغيرت
    ريم: هيه بصدق اذا لاحظت هذي التغيرات ليش ما صدق
    خالد: ريم انا والله تغيرت و ابي اتزوج و يكون عندي عايلة بس المشكلة ان البنت اللي اباها تكون ‏حرمتي مب مقتنعة اني تغيرت
    ريم: و منو هذي ‏
    خالد: ماله داعي تعرفين ‏
    ريم: خالد قولي يمكن اقدر اساعدك
    خالد: ماله داعي دام هي ما تباني
    ريم: خالد بصراحة اذا هي وحدة من البنات اللي تعرفهم شولن تبي تتزوجها وهي‏
    خالد: قبل لا تكلمين هذي البنت انا ما اعرفها بالتيليفون او أي طريقة ثانية. وانا مب مستعد اخذ ‏وحدة كنت اعرفها ‏
    ريم: انزين منو هي اذا كنت اعرفها بكلمها
    خالد: ميرة
    ريم: ميرة خت ندى
    خالد: هيه
    ريم: والله عرفت تختار
    خالد: وشو الفايدة دام هي مب موافقة
    ريم: ليش ‏
    خالد: لاني بنظرها واحد صايع و ما عندي اخلاق
    ريم: وليش هي تقول جذي ‏
    خالد: الظاهر انها سمعت عن والله ما ادري شقول
    ريم: انا بكلمها و اقولها انك تغيرت
    خالد: انا قلتلها اني بتغير و بعدين سمعتني وانا اكلم ربيعي و حسبت اني قاعد اكلم وحدة من اللي ‏اعرفهم
    ريم: شلون يعني
    خالد: كنت قاعد اتغشمر وياه اكلمه جني قاعد اكلم بنت جان تسمعني هي يوم كانت عندنا قبل ‏يومين و تحسب اني اكلم بنت ‏
    ريم: انزين انت ليش ما فهمتها السالفة
    خالد: ما صدقت و انا زدت الطين بلة و عصبت من كلامها جان امسك ايدها بالقو ‏
    ريم: شو مسكت ايدها انت ينيت اكيد ‏
    خالد: ما ادري شصار فيني و قعدت اتاسف لها بس هي ما قالت شي اااااااه يا ريم والله ما ادري ‏شسوت فيني هذي البنت ‏
    ريم: هذا الحب ‏
    خالد: هذا عذاب. ريم كلميها قوليلها اني كنت اكلم ربيعي و انا مستعد اييبه و اخلي يقولها‏
    ريم: انا بكلمها, هذي الساعة المباركة يوم انت تبي تعرس وبعد تاخذ وحدة مثل ميرة‏
    في فرنسا( الساعة الثامنة بتوقيت باريس)‏
    ندى في الغرفة تفكر في ما حصل واقتناعها بان فيصل يحب حصة يزيد اكثر و اكثر . لم تعرف ماذا ‏تفعل هل تخبره انها تعلم و لكن ماذا ستكون ردة فعله هل سيغضب لانها بحثت في اغراضه ام ‏سيقول لها ان لا شان لها . هل سيتشاجران و يصل الموضوع الى الانفصال
    ندىانا مستعدة اكون زوجته وهو يفكر بغيري بس لا يتركني ما اقدر اتحمل ‏
    فكرة الانفصال عن فيصل دفعتها الى البكاء . و شعورها ان فيصل يحب غيرها و يفكر بها و انها ‏يمكن ان تكون بديلة لها دفعتها الى المزيد من البكاء . بقيت تبكي و هي تجلس على الكرسي وهي ‏تتذكر كل اللحظات الجميلة مع فيصل انها تحبه من كل قلبها و منذ اول مرة راته فكيف تفرط بكل ‏هذا ‏
    ندىانا ما بقله شي انا بخلي ينساها فيصل لي انا و ما بخلي وحدة غيري تاخذه
    قررت ان تتماسك او على الاقل ان تحاول التماسك حتى لا يحس بها فيصل و بمدى المها
    ولكن هل ستسطيع ان تنسيه حصة ربما.‏
    مسحت دموعها و اتصلت بالاستعلامات و طلبت منهم ان يحضرو العشاء الى الغرفة . واما ان ‏وصل العشاء حتى رتبته على المائدة . ثم بدلت ثيبها و ارتدت اجمل ما عندها و جلست تنتظره ‏
    اصبحت الساعة 12 و لم يعد فيصل . اتصلت ندى على هاتفه النقال و لكنه لم يرد
    ‏. بدات الافكار تجتاحها فهو خرج من الفندق منذ اكثر من 5 ساعات فالى اين ذهب و لما لا يرد ‏على الهاتف. لم تعرف ما تفعل خاصة انها لا تعرف احد في فرنسا يمكنه ان يساعدها . انها تذكر ‏كيف غضب منها عندما خرجت دون ان تخبره انها يفعل الشي ذاته دون ان يراعي شعورها و ‏قلقها عليه .‏
    عند الساعة الواحدة صباحا دخل فيصل الى الجناح ‏
    عندما دخل فيصل الى الغرفة سمع صوت بكاء . وجد ندى تجلس على الارض بملابس الصلاة ‏تدعو الله و صوت بكائها يقطع القلب و اما ان راته حتى قامت عن الارض و احتنضته وهي تبكي ‏كالاطفال
    ندى وفيصل يحاول ان يفهم ما تقول من بين دموعها: حرام عليك تسوي فيني جي ‏
    لم يعرف فيصل ما يقول لقد كان متفاجئ من كل ما يحصل رؤية ندى وهي على الارض وهي تدعو ‏الله, بكاءها المرير, كل شي الجمه .بدا يمسح على راسها و هو يحاول ان يجد ما يقول ‏
    فيصل: انا اسف بس.‏
    ندى: خلاص لا تقول شي المهم انك رديت بالسلامة بس الله يخليك لا تسوي فيني جذي مرة ثانية ‏والله اموت .‏
    معذور قلبي اذا لجلك يالمني طبعا حبيبه و لو عدلت ما يقدر
    ما يرتظي فيك ما يسمح يكلمني يغرق بصمته و يزعل مني تخيل‏
    بعد ثلاثة ايام في الامارات
    في منزل ام سالم
    الخادمة: ماما عايشة عشى جاهز‏
    عايشة: انزين انتي حطيه انا بسير اوعي يدتي
    ذهبت عايشة الى غرفة جدتها ‏
    عايشة: يدتي يلا قومي الغدا زاهب ‏
    لكن ام سالم لم تتحرك من مكانها ‏
    عايشة: يدتي يدتي ‏
    ادركت عايشة ان الوضع غير طبيعي وضعت اذنها على صدر جدتها سمعت نبضا و لكنه خفيف لم ‏تعرف ماذا تفعل. الشي الوحيد الذي فكرت فيه هو ان تتصل بخالتها
    بعد خمس دقائق كان كل من ام عمر و ابو عمر و يوسف و عمر في منزل ام سالم
    ام عمر: يمى اشفيج
    عمر: يمى انشالله هي ببخير انا اتصلت بالاسعاف ‏
    عايشة كالمخدرة تنظر اليهم وهي لا تعلم ما تفعل . في تلك اللحظة تمنت لو ان طلال كان موجودا ‏
    وجوده بقربها كان سيقويها . نظر عمر الى عايشة و ادرك مقدار ما تشعر به من الم فالكل يعلم ‏مقدار حب عايشة لجدتها فهي بمثابة والدتها
    عمر وهو يقف بجانبها : ادعيلها و قولي يا رب يقومها بالسلامة
    عايشة: يارب
    وصلت الاسعاف و ركب يوسف معها بسيارة الاسعاف
    اما عمر فاخذ عايشة و امه ووالده معها بسيارته
    في المستشفى
    بعد ساعة في غرفة العناية المركزة
    والكل في المستشفى يدعو الله و ينتظر ‏
    خرج الطبيب
    عمر: ها دكتور ‏
    الطبيب: ازمة قلبيه عدت بسلام الحمدلله
    عمر: نقدر نشوفها
    الطبيب: لا انا انصحكم تردون البيت وترجعون باجر ‏
    عمر: يوسف ودهم البيت ‏
    ام عمر: لا انا ما بسير ابي اشوفها
    عمر بغضب : يبى الله يخليك ‏
    ابو عمر: و بعدين يام عمر الحمدلله الموظوع مر بسلا م و اوعدج من باجرالصبح بنيي هني
    عمر: يلا يمى الله يخليج سيري البيت و بعدين يمى انت لازم تتماسكين عسب عايشة‏
    ام عمر: يا ويل قلبي عليها هذي المسكينة انا بخاذها تبات عندنا اليوم ‏
    عمر: هيه يمى يكون احسن بعد. يمى ماله داعي خالتي تعرف بالسالفة الحين . باجر لا قامت يدتي ‏بقنول لهم
    يوسف: انا بوديهم البيت و برد اخذك ‏
    عمر: هاك هذا سويج السيارة
    ‏ تحرك الكل و لكن عايشة بقيت واقفة مكانها‏
    ابو عمر: عايشة يا بنيتي يلا خلينى نسير ومن باجربنكون هني
    عايشة: ما اقدر اخليها ‏
    ام عمر: عايشة حبيبتي هي بخير يلا ‏
    عند اصرارهم وافقت عايشة على المغادرة بعد ان وعدها الكل انها ستعود غدا
    بعد ان غادروا توجه عمر الى الطبيب
    في غرفة الطبيب
    الطبيب: انا ما بخبي عليك هذي المرة الله ستر بس بصراحة المرة الياية انا ما اعرف شو يبصير
    عمر: و الحل
    الطبيب :المشكلة ان عندها بعض الشرايين تالفة و لازم تتغير
    عمر: شلون يعني
    الطبيب: ياخذون شرايين من الفخد و يحطونها بمكان الشرايين التالفة
    عمر: وهذي العلميه يسوونها هني
    الطبيب: نعم بس.‏
    عمر: لا الله يخليك السالفة ما تتحمل . انت قلي وين يسوونها و تكون مظمونة واحنا مستعدين ‏نوديها
    الطبيب: في وايد اماكن و بصراحة في توامة بين هذا المستشفى و مستشفيات بفرنسا ولندن و ‏المان‏
    عمر و دون تفكير: بنوديها لندن
    في اليوم التالي الكل في المستشفى
    ام راشد: ها متى بنقدر نشوفها
    عمر: قبل لا ادشون انا ابيكم بموظوع
    ابو عمر: خير يا وليدي
    عمر: احين هي زينه بس ما حد يعرف شو بيصير المرة الياية
    ام عمر: ليش هو بيكون فيه مرة ثانية ‏
    عمر: انا كلمت الطبيب وهو قالي ان السالفة ممكن تتكرر عسب جي لازم يسوولها عمليه
    راشد: انزين شينطرون ‏
    عمر: العملية مب هني
    راشد: عيل وين
    عمر: بلندن
    ام عمر: من باجر بنسير لندن
    عمر: لا يمى ‏
    ام راشد: شلون يا وليدي لازم انسير
    هند: وانا بعد ابي اسير
    ريم: وانا هذي يدتي ‏
    ابو عمر: اشفيكم انتو ليش احنا سايرين نصيف هذي عملية ‏
    ام عمر: البنات ماله داعي يسيرون عندهم جامعات و ام راشد اتم تراعيهم وانا بسير
    ام راشد: لا انا ما قدر لازم اسير
    عايشة: خالتي انا ما عندي جامعة بسير وياكم
    عمر بنفاد صبر: خلصتو ‏
    ام عمر: شفيك معصب
    عمر: انا و ابوي وعمي اتفقنا منو اللي بيسير وياها
    ام راشد: منو
    عمر: انا و خالتي‏
    ام عمر: وانا
    عمر: يمى ابوي نفسه تعبان و يبالج تراعينه او يهون عليج تخلينه . بعدين بصراح خالتي اقوى ‏عنج انتي بسرعة تصيحين و احنا نبي حد يكون قوي ‏
    عايشة: عمر الله يخليك ابي اسير ‏
    عمر: عايشة لا تنسين ان ابوج هو المسؤول عنج و ما ترومين تسافرين بدون موافقة منه‏
    عايشة: يعني ما بسافر
    عمر: عايشة اوعدج ان بنسير و نرد بسرعة. و الله لولا ان يدتي بتحتاي وحدة يمبها . يعني تقدر ‏تقولها شتبي جان سافرت و ياها بروحي
    بعد ساعة من النقاشات , استطاع عمر ان يقنعهم و تقرر ان يسافر هو و خالته مع جدته
    بعد يومين في منزل ابو عمر
    المنظر مؤثر وعايشة تسلم على جدتها
    عايشة: وعديني انج كل يوم بتكلميني
    ام سالم: اوعدج بس لا تصيحين يا بنيتي دموعج غالية
    عايشة: تحملي على عمرج و رديلنه بالسلامة
    ام عمر و هي تودع ام راشد
    ام عمر: ها يام راشد ما وصيج ‏
    ام راشد: بعيوني
    ام عمر: تدرين شلي انا شايلة همه ان عمر يشوفها هناك
    ام راشد: يشوف منو ‏
    ام عمر: مريم انتي ناسية انها هناك‏
    ام راشد: الحين لندن شكبرها ما فيها غير مستشفى واحد
    ام عمر: لا تنسين ان ابو مايد مريظ بالقلب بعد وهو سار على حساب الدولة و اكيد يودونهم على ‏نفس المستشفى ‏
    ام راشد: يام عمر هذا حكم ربج بعدين لا تنسين انهم بشوفون بعظ الحين او عقب
    بعد ان سلمو على الكل
    اتجهو الى المطار
    في لندن ‏
    ام راشد وعمر و ام سالم في غرفة المستشفى
    عمر: انزين انا بسير الفندق عسب ااكد الحجز
    ام راشد : انزين اغراظنا وين ‏
    عمر: في الفندق
    ام راشد: ليكون هو نفس الفندق اللي يالسة فيه ام مايد ‏
    عمر وهو يدعو الله ان يكون نفس الفندق: ما ادري خالتي انتي تعرفين اسم الفندق
    ام راشد: لا بس هذا هو نفس المستشفى . الفندق اللي بنقعد فيه يمب المستشفى
    عمر: هيه خالتي عسب ما نسير وايد و ما نطر نركب تكاسي
    ام راشد: يعني هو نفس الفندق
    عمر: خالتي اذا الفندق ما عيبج بنسير غيره
    ام راشد: لا زين ابيه يكون قريب من المستشفى
    عمر: انزين انا بسير الحين ‏
    خرج عمر من الغرفة باتجاه الفندق
    وكان يقف عند الاستعلامات ليتاكد من الحجز
    ام مايد و مريم كانو في بهو الفندق خارجين باتجاه المستشفى
    ام مايد: ما ادري احس ان اعرف هالريال شكله مب غريب
    نظرت مريم باتجاه الشخص الذي تتحدث عنه ام مايد . واذا بها ترى. عمر‏
    مريملا ما صدق ‏
    شعر عمر ان شخص ما ينظر اليه التفت لتلتقي نظراته بنظرات مريم ظلا ينظران لبعض وهما لا ‏يصدقان ‏
    عمرفديت روحج شكثر اشتقتلج
    مريمانا اكيد بكابوس





    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    المشاركات
    228
    (( علمتني كيف أحبك علمني كيف أنسى )) (( الجزء الواحد والعشرين ))
    كانت المسافة بينهما لا تزيد عن عشرة امتار عمر متردد في الاقتراب و السلام خوفا ان ‏تفضح عينيه مدى شوقه لها اما مريم فكانت ترغب في الاختفاء و التظاهر بعدم رؤيته فهي لم ‏تره منذ يوم رفضته ذلك الرفض القاسي
    ام مايد: مب جنه عمر خليفة بس هو شلي يايبنه لندن
    مريم وهي ترى عمر يقترب منهم: هيه هو ‏
    كان عمر يمشي باتجاههم ونظره مثبت على مريم و لاحظت مريم انه فقد الكثير من وزنه و ما ‏ان وقف بجانبهم
    عمر: شحالج مريم
    مريم: بخير . ‏
    عمر: شحالج خالتي
    ام مايد: بخير شخبارك انت
    عمر: بخير الله يسلمج
    ام مايد: انت هني بشغل
    مريم كانت تقف بجانب خالتها وهي ترتجف و تنظر الى الارض
    عمر: لا خالتي .يدتي تعبانة شوي و.‏
    مريم: يدتي ام سالم مريظة
    عمر وهو يرى مدى قلقها: يتها ازمة قلبية قبل كمن يوم و يبناها هني عسب تسوي عملية ‏
    مريم: شخبارها وهي وينها في الحين
    عمر: بالمستشفى ويى خالتي
    مريم: خالتي ام راشد هني ‏
    عمر: هيه
    مريم: وين باي مستشفى ‏
    عمر: هني بالمستشفى اللي عدال هذا الفندق
    ام مايد: باي غرفة
    عمر: 124‏
    ام مايد: و ابو مايد بحجرة رقم 128‏
    مريم وهي تمسك بخالتها من يدها و تسحبها باتجاه الباب و دون ان تنظر لعمر: خالتي يلا ‏نسير بسرعة ‏
    ذهبتا باتجاه المستشفى و نظرات عمر تلاحقان مريم الى ان خرجت من الفندق
    في غرفة ام سالم ‏
    مريم: جذي خالتي كل هذا يصير وانا ما ادري
    ام راشد: والله يا بنيتي ما بغينا ‏
    مريم: انا زعلانة وايد بس بصراحة انا مستانسة بعد اني شفتج
    ام راشد: وشخبار بومايد
    ام مايد: الحمدلله بخير سوى العملية الثانية والحين يبالى كمن اسبوع عسب يتاكدون انها ‏نجحت
    مريم: يدتي انتي خايفة
    ام سالم: لا يا بنيتي اللي الله كاتبه بيصير ‏
    مريم: ونعم بالله
    ‏ في الامارات
    في منزل ابو عمر ‏
    ام عمر: وبعدين معاج لج يومين ما كليتي
    عايشة: خالتي والله انا مب مشتهية
    سارة: عايشة كلنا خايفين على يدتي بس ما حد سوى بعمره مثلج
    عايشة: سارة اذا يعت باكل بس انا مب مشتتهية
    هند: خلاص خلوها على راحتها, يمى طلال درى عن سالفة يدتي
    ام عمر: لا ما درى . ‏
    سارة:انزين ليش ما تقولوه ‏
    ام عمر: مابيه يتظايج و يشيل هم وهو هناك بروحه. ليه رد انشالله بنعلمه
    هند: ليش هو متى بيرد
    ام عمر: ما ادري يمكن عقب اسبوع
    عايشة لن تتحمل رؤية طلال فجرحها لم يندمل بعد و طلال لم يفارق تفكيرها ابدا ‏
    ام عمر: هند سيف كلم ابوج يبي يعرف ردج
    هند: يمى الوقت الحين مب مناسب
    ام عمر: الريال ما قال انه يبي يملج باجر بس من حقه يعرف اذا انتي موافقة او لا . يبي ‏يشوف حياته الريال ‏
    هند: شو يعني
    ام عمر: ما تبينه خليه يشوف وحدة ثانية
    هند بغضب وهي تفكر في امكانية ان يتزوج سيف بغيرها: يمى انا بنتج او هو ولدج اشوفج ‏بصفه
    ام عمر: شهل الكلام ليش احنا بحرب
    هند: يمى اذا تبيني اوافق بوافق
    ام عمر: سمعو هل الكلام , الحين انا قلتج وافقي او لا توافقي انا ابي اعرف رايج
    هند وهي تكاد تبكي : موافقة ‏
    ثم اسرعت راكضة الى غرفتها ‏
    ام عمر : الحين شفيها انا اللي قلتله يزعل
    سارة: لا يمى انا بشوفها
    ذهبت سارة الى غرفة هند
    ام عمر: يمى عايشة وانتي بعد شقلتي بسالفة المعرس اللي متقدملج ‏
    عايشة: خالتي انا ما فكر بهذي السالفة الحين بعدين الله يخليج
    ام عمر: اقول انتي و بنتي ليش مستبطرات ‏
    في غرفة هند
    دخلت سارة الغرفة لترى هند تبكي و هي جالسة على سريرها‏
    سارة: الحين ممكن افهم انتي ليش تصيحين ما تبينه قولي ما حد بيجبرج تاخذينه
    هند من بين دموعها: ما اعرف يا سارة احس عمري مترددة . بس لما قالت امي انه بيشوف ‏وحدة غيري ما قدرت اتحمل الفكرة
    جلست سارة بجانب هند و مسكت بيدها
    سارة: دامنج تحبينه ليش تكابرين حرام عليج تعبتي الريال الحين هو من متى مكلمج بالسالفة ‏و لين الحين تفكرين
    هند: سارة انا ما اعرف اذا كنت احبه او لا . اذا كنت ابيه او لا ‏
    سارة: هند عطيني سبب واحد يخليج ترفظين
    هند: ‏
    سارة: هند كلميني بصراحة انا اختج و بفهمج . قوليلي السالفة فيها حد ثاني‏
    لو سالت سارة هند هذا السؤال قبل شهر ربما كانت ستقول ( نعم انا حب خالد) لكن الان بعد ان ‏عرفت هند سيف و عرفت كيف انه مهتم بها فهي ليست واثقة من حبها لخالد
    هند: ما في اسباب
    سارة: عيل خلاص استخيري و اتكلي على الله ‏
    في منزل ابو منصور
    ريم: ها و شخبار الدراسة و ياج
    ميرة: الحمدلله
    ريم: ميرة عندي سؤال و ابيج تردين بصراحة
    ميرة: خير
    ريم: اذا تقدملج اخوي خالد بتوافقين
    ميرة: ليش هو يبي يتقدملي
    ريم: اذا يبي
    ميرة: لين يتقدم بفكر بالسالفة
    ريم: انزين انتي قوليلي شرايج فيه
    ميرة: ريم شو السالفة . قولي اللي عندج
    ريم: يعني انتي شاكة انه في شي ‏
    ميرة: ريم الله يخليج تكلمي
    ريم: ميرة خالد يبي يطلبج بس ‏
    ميرة: قبل لا تكلمين انا ما اقدر اخذ واحد يعرف مليون وحدة غيري
    ريم: خالد تغير و بيتغير اكثر بس السالفة يبالها وقت. و صدقيني يوم سمعتيه يكلم وحدة ثانية ‏في بيتنا هو كان قاعد يتغشمر و يى ربيعه
    ميرة: انزين انا بفترظ ان كلامج صحيح بس مب هذا السبب الوحيد اللي يخليني ارفظ اخوج
    ريم: شو بعد
    ميرة : ريم اخوج قاسي
    ريم: خالد قاسي شلون
    ميرة : تبين تعرفين شلون ‏
    رفعت ميرة كم قميصها . صدمت ريم عندما رات بقعة زرقاء على يد ميرة
    ريم: شو ها
    ميرة: اخوج هو اللي سوي هذا . وانا بعدني ما صيرله شي الحين لو خذيته شو بيسوي فيني ‏بيذبحني
    لم تتمالك ميرة نفسها و بدات دموعها تتساقط
    ريم وهي منصدمة: ما ادري شقول بس صدقيني خالد طيب بس هو اذا عصب.‏
    ميرة: اخوج تعود على المجرمين اللي يتعامل وياهم و يحسبني مثلهم
    ريم: انتي مكبرة السالفة صدقيني هو ما جان يقصد
    ميرة: ريم انا تعبت من التفكير . انا ما انكر اني معجبة بخوج بس المشاعر شي و الكرامة شي ‏ثاني
    ريم: ميرة حبيبتي لا تتسرعين فكري بالسالفة . خالد شاريج و قاعد يتغير بس عشانج انتي
    في لندن
    امل و خولة في المستشفى
    امل: شرايج نمر نسلم على عمي بو مايد و يمكن نلاقي خالتي ام مايد و مريم عنده
    خولة: انزين يلا
    ذهبتا الى غرفة ابو مايد ‏
    طرقت خولة الباب
    و لكنها فوجئت بشخص لا تعرفه يفتح الباب‏
    خولة: السموحة منك اخوي مب هاذي حجرة عمي بو مايد
    عمر: هيه اختي تفظلي
    دخلت كل من امل و خولة الى الغرفة ‏
    خولة : شحالك عمي ‏
    بو مايد: بخير يا بنيتي شحالج انتي
    خولة :بخير الله يسلمك ‏
    عمر ما زال و اقف عند الباب
    بو مايد: عمر يا وليدي شفيك واقف تفظل ‏
    عمر: لا عمي انا بسير اشوف يدتي . تامر بشي
    بو مايد: تسلم يا وليدي
    خرج عمر من الغرفة و عيون خولة تتبعه الى ان اغلق الباب ‏
    بعد عشر دقائق خرجت امل و خولة من غرفة ابو مايد باتجاه الفندق
    امل لا حظت سرحان خولة
    امل: اللي شاغل بالج
    خولة: ما حد , امل منو هذا اللي كان عند عمي بو مايد‏
    امل: ما ادري . اول مرة اشوفه .‏
    خولة: بس ما شالله عليه غاوي‏
    امل: هذا اول مرة اسمعج تقولين جذي عن اي حد‏
    خولة: ‏
    امل: انا معاج انه غاوي
    خولة: السالفة مب سالفة شكل بس , تحسين له هيبة
    امل: شو بعد
    خولة: انا غلطانه اللي اكلم وحدة ياهل مثلج
    امل: يلا عاد . اقولج شرايج اسال مريم عنه
    خولة: ومريم شعرفها
    امل: لا والله نسيتي ان بومايد يكون زوج خالتها و اكيد هي تعرف كل اللي يعرفهم‏
    خولة: وشو بتقوليلها خولة تبي تعرف منو هذا الريال‏
    امل: لا والله ليش انا خبلة . انا بسالها بطريقة هي ما تعرف انا ليش قاعدة اسال
    خولة: انزين بنشوف يا عبقرية‏
    بعد ان خرج عمر من غرفة ابو مايد توجه إلى غرفة جدته , و في الغرفة كانت كل من ام مايد ‏و مريم
    ام سالم: هلا والله ‏
    عمر: شحالك يدتي
    ام سالم: بخير من شفتك تعال ايلس عدالي
    جلس عمر على السرير بجانب جدته
    ام سالم: تشوفين هذا يا ام مايد هذا نور عيني و الله من اشوفه ارتاح‏
    كان عمر خجل من مديح جدته و لكنه كان ينظر إلى مريم ليرى ردة فعلها على كلام جدته و ‏لكنها كانت تلعب بهاتفها دون اكتراث
    ام راشد: وين كنت يا وليدي
    عمر: سرت اسلم على عمي بومايد
    ام مايد: ما تقصر يا وليدي
    عمر: هذا واجبنا خالتي‏
    مريم وهي تقف: خالتي يلا تاخرنا على عمي بو مايد
    ادرك عمر انها تتفاداه . بعد كل ما حصل مازالت تكرهه وتكره ان تتواجد معه في نفس المكان‏
    عمر.بس ابي اعرف من ويين تييبين هذي القسوة
    كان عمر يشعر بمرارة كبيرة و رغبة في ان يسالها ان ترحمه ‏
    ام مايد: انزين يلا نشوفكم انشالله . و ما تشوفين شر يام سالم
    ام سالم: الشر ما ييج
    مريم: مع السلامة خالتي . مع السلامة يدتي انا انشالله بمرج كل يوم
    ام سالم: فامان الله
    ام راشد: ها يا بنيتي نبي نشوفج ‏
    مريم: انشالله خالتي‏
    خرجت مريم و ام مايد من الحجرة , وعمر يحاول الا ينظر إلى مريم ‏
    في فرنسا
    ندى تشاهد التلفاز و فيصل في غرفة النوم يتكلم على الهاتف
    دخل فيصل إلى الغرفة
    فيصل: بنسافر باجر
    ندى باستغراب: في شي ‏
    فيصل: يدتي تعبانة وسافرت لندن هي و امي وعمر ‏
    ندى: شو فيها
    فيصل: يتها ازمة قلبية و اطروا يودوها لندن. لازم انسافر عسب ان ماحد في الشركة غير ‏راشد و يوسف و بعد عسب ان ريم يالسة بروحها و من الافظل تسيرين تيلسين وياها
    ندى: الله يقومها بالسلامة انشالله انزين انا بسير ازهب اغراظنا ‏
    همت ندى بالذهاب
    فيصل: ندى
    فيصل: لبيه ‏
    نظر اليها فيصل وهو يلوم نفسه على شهر العسل الفاشل الذي عيشها به ‏
    فيصل وهو ينظر اليها بتانيب ضمير: انا اسف واوعدج انه بنسير شهر عسل ثاني
    ندى: فيصل ليش تقول هذا الكلام انا و الله استانست يكفي انك وياي
    كلاماتها تقتله فرغم كل شيء لم تتذمر , ‏
    فيصل.والله اني مااستهالج
    فيصل: انزين شرايج انسير السوق نييب شوية اغراظ وهدايا
    ندى: انا يبت هدايا ‏
    فيصل: وشو يبتي لعمرج
    ندى: انا ما ابي شي
    فيصل: لا والله تيين فرنسا و تردين بدون ما تييبين شي . لبسي عباتج الحين بننزل السوق ‏نتشرى و بعدين بنسير نتعشى
    في لندن
    امل و خولة و مريم في جناح عائلة ابو هزاع
    امل: منو هذا الريال اللي كان عند عمي بومايد‏
    مريم: متى‏
    امل: اليوم الساعة 5:30 اسمه عمر‏
    مريم: هذا عمر و لد خالة اخواني‏
    ادركت امل انه عمر الذي اخبرتها مريم عنه
    امل: وهو شيسوي هنيه‏
    مريم: يدتي ام سالم مريظة وهو يى وياها عسب بيسوولها عملية‏
    امل: ما تشوف شر انشالله‏
    خولة كانت تريد ان تسال مريم اكثر عن عمر و لكن خشيت ان تتساءل مريم عن سبب ذلك
    امل:مريم شرياج نطلع نتحوط شوي مل قلبي من اليلسة هني‏
    مريم: ما ادري لازم اسال خالتي قبل
    امل:انزين شتنطرين بعدين قوليلها احنا ما بنسيير مكان بعيد بنتحوط عدال الفندق ‏
    مريم: بروحنا ما بترظى‏
    امل: هزاع و عبدالله هني انا بكلمهم . يلا بسرعة سيري ساليها
    خرجت مريم لتسال خالتها
    خولة: الحين هذي اللي بتسال و ما ادري شنو
    امل: شفيج انتي ثقلي شوي‏
    خولة بغضب: ليش والله شايفتيني عاقة عمري
    امل: مريم مكلمتني عنه عسب جذي انا ما سالتها
    خولة: انزين تكلمي
    امل: عمره 30 سنه اكبر واحد بخوانه و مب متزوج و شايف عمره و قلبه مثل الحجر‏
    خولة: لا والله تتغشمرين حظرتج‏
    امل: لا والله ما اتغشمر بس هذي الحقيقة‏
    خولة: وهذا راي مريم فيه . اذا هذا رايها انا متاكدة انه عكس جذي
    امل: ليش انتي تعرفينه اكثر عنها
    خولة: لا بس هي خقاقة و ما يعيبها العيب‏
    امل: حرام عليج البنية مثل العسل
    خولة: الا قولي بصل‏
    امل: و انتي شفيج معصبة ‏
    خولة: ما شي‏
    قامت خولة
    امل: شو وين سايرى ما بتسيرين ويانا‏
    خولة: لا حبيبتي دام انها بتسير انا ما بسير‏
    دخلت امل إلى غرفة هزاع و عبدالله
    امل: نبي نسير نتحوط مين بيي ويانا‏
    هزاع: مين انتو‏
    امل: انا و مريم‏
    هزاع و ما ان سمع اسم مريم: انا بسير
    عبدالله: سبحان الله قبل شوي كنت تعبان و تبي ترقد شصار الحين‏
    هزاع: وانت شلك . يلا سيري لبسي 10 دقايق و بنطلع‏
    و ما ان خرجت امل من الحجرة
    هزاع: شفيك انت تبي تفظحنا‏
    عبدالله: انت شفيك حبيبي الظاهر انك طحت ‏
    هزاع: عبود يوز عني لافلعك بالتليفون‏
    عبدالله: والله انك مشكلة ‏
    هزاع : انا بطلع من هني احسن
    بعد عشر دقائق ‏
    مريم و امل تتمشيان و هزاع خلفهما
    امل: الظاهر ان مزاجك اعتفس بس دريتي ان عمر هني
    مريم: اول ما شفته ما صدقت يعني انا تركت البلا د عسب ما شوفه ‏
    امل: بس بصراحة هو غاوي ما توقعت انه جذي‏
    مريم: يعني‏
    امل: لا والله تصدقين خولة اللي عمرها ما عيبها حد بس جافته صارت تبي تعرف منو هو ‏
    مريم: مب خولة الناس كلها . الظاهر اني الوحيدة اللي اشوفه غير
    امل: مريم مب يمكن انتي ظالمتنه
    مريم: عقب كل اللي قلته لج ‏
    امل: و الله يا مريم الغيرة تسوي اكثر عن جذي ‏
    مريم: هذا جنون مب غيرة
    امل: انا عطشت شرايج نشرب شي. هزاع نبي نشرب
    هزاع: في مطعم هني عدال الفندق ‏
    عند الباب الخارجي للمطعم ‏
    هزاع: شو تبون ‏
    امل: عصير برتقال‏
    هزاع: مريم و انتي‏
    مريم: ليمون‏
    و بينما هم ينتظرون
    كان عمر و خالته عائدين باتجاه الفندق
    راى عمر مريم و امل تقفان امام باب المحل ‏
    عمر: خالتي مب جنها هذي مريم
    ام راشد: هيه ‏
    عمر: شتسوي هني‏
    ام راشد: والله ما ادري بنسير نكلمها‏
    و ما ان اقتربا من منهم حتى راوا شابا يخرج من المحل يقف بجانبهما و يعطيهما العصير‏
    للوهلة الاولى اعتقد عمر انه شاب يحاول مضايقتهما و لكنه لاحظ انهما تتكلمان معه بشكل ‏عادي ‏
    ام راشد: مريم ‏
    التفت مريم لترى ام راشد وعمر
    مريم: شحالك خالتي‏
    ام راشد: بخير ‏
    مريم و هي تشعر بنظرات عمر المصوبة اليها : خالتي هذي امل بنت خالتي ام هزاع قلتلج ‏عنها و هذا هزاع ‏
    ام راشد: شحالكم انشالله بخير
    امل و هزاع : الله يسلمج ‏
    عمر كان غاضبا فمن هزاع الذي تقف معه في وسط الشارع
    مريم: خالتي انتي مروحة‏
    ام راشد: هيه يا بنيتي بسير ارقد تعبت والله
    مريم: يعطيج العافية ‏
    ام راشد: انزين تصبحين على خير
    مريم: و انت من هله
    تحركت ام راشد و لكن عمر بقي واقف مكانه‏
    ام راشد: شفيك يا وليدي
    عمر موجها كلامه لمريم: و انتي بتمين هني الساعة 9‏
    مريم: انا مب واقفة هني بروحي ‏
    هزاع: اخوي احنا قاعدين نتحوط هني و هم مب بروحهم و انا بوصلها بنفسي‏
    عمر: السموحة منك اخوي بس انت شو تصيرلها عسب توصلها
    مريم وهي تكاد تنفجر: ما يصيرلي شي مثلك بالظبط
    عمر كان يرغب في قتل هزاع‏
    ام راشد وقد ادركت ان مشكلة قد تحدث: مريم بنتي شرايج تيين عندنا شوي انا يبتلج شوية ‏اغراظ من ريم
    مريم : انزين خالتي . امل اشوفج باجرانشالله . مشكورة هزاع ‏
    ثم تحركت باتجاه الفندق
    تبعها كل من ام راشد و عمر
    في المصعد مريم تتمالك نفسها كي لا تبكي و عمر يتمالك تفسه كيلا ينفجر من الغضب‏
    و ام راشد تحاول ان تهدئ الاجواء
    ام راشد: مريم عمر مثل اخوج ‏
    مريم: خالتي انا ما سويت شي غلط انا استاذنت من خالتي قبل لا اطلع و هزاع طلع ويانا عسب ‏ما نكون بروحنا
    عمر: هزاع و هزاع و منو هذا هزاع عسب تطلعين وياه ‏
    مريم : انا ما طلعت وياه بروحنا ‏
    ام راشد: خلاص شفيكم ‏
    و صل المصعد و توجهوا إلى جناحهم
    في الجناح
    ام راشد: انا بدخل اييب الاغراظ ‏
    تعمدت ام راشد ان تتركهم حتى يحاولو ان يصلحو الامور بينهم
    عمر كان غاضبا جدا اما مريم كانت جالسة على الكرسي منكمشة على نفسها كعادتها كلما ‏كانت معه في مكان واحد. شعر عمر بخوفها و ارتجافها
    عمر: مريم هزاع هذا ‏
    مريم و من بين دموعها: هزاع هذا شخص ما في بيني و بينه شي ,حرام عليك ارحمني و الله ‏تعبت فهد و طردته و هزاع شو بتسوي فيه بتذبحه . حرام عليك انا تركت الامارات كلها عسب ‏هذي السالفة ارحمني الله يرحمك ‏
    لم يتوقع عمر ان تقول هذا الكلام كل هذا و لم تشعر به و بمشاعره ‏
    عمر: تعرفين شو المشكلة المشكلة انج تشوفيني اسوء ريال بالكون انتي ما سالتي عمرج ‏ليش انا اسوي جي ليش اصير مثل المينون اذا شفتج تكلمين حد ثاني . تعرفين ليش احنا هني ‏بلندن رغم انه كان ممكن اخذ يدتي فرنسا او المانيا تعرفين ليش لانج بلندن لاني ابي اشوفج ‏لاني ما قدرت اتحمل انج تكونين فمكان وانا فمكان ثاني . رحميني انتي يا بنت الناس خلاص ‏ما عاد فيني صبر ‏
    مريم تستتمع إلى كلامه و هي لاتصدق ما تسمع كان يتكلم وهو يقف امامها و كانت تشعر ‏بمدى المرارة التي يشعر بها ‏
    ادار نفسه حتى لا ترى مدى المه بقي للحظات يحاول ان يهدىء اعصايه ‏
    و دون ان يلتفت اليها : تدرين وين المشكلة ان بعد كل الكلام الجارح اللي سمعته منج و عقب ‏ذاك الرفض الذابح اللي رفضتيني فيه مب قادر اكرهج و الله حاولت بس مب قادر لو تعرفين ‏طريقة تخليني اكرهج علميني ‏
    خرج من الغرفة بقلب محطم و كرامة مجروحة
    اما مريم كانت مذهولة وهي لا تصدق ما سمعت ‏
    مريميا ربي شو سويت فيه
    (( يا بحر ضايع فيه الشط والمرسى ، علمتني شلون أحن علمني شلون أقسى ))
    (( انتهى الجزء ))





    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    المشاركات
    210
    يؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ لا بليييييييييييييييي\كمليها





    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    المشاركات
    228
    @# علمتني كيف احبك علمني كيف انسى#@ الجزء الثاني والعشرين
    ( يا بحر ضايع فيه الشط والمرسى علمتني شلون أحن علمني شلون أقسى)
    تلك الليلة لم ينم كلاهما . مريم بقيت تتقلب على سريرها و قد بللت مخدتها من كثرة البكاء وكلمات عمر تتردد في راسها.لم تكن مريم تعرف مقدار الالم الذي سببته لعمر , لم تكن تدرك انه يحبها لانها لم تعتقد ان عمر قد يحب و يحبها هي بالذات, اما عمر فهو يشعر انه فقد كل شيء حبه وكرامته. بقي يتمشى في شوارع لندن لساعة متاخرة.
    اليوم التالي في الامارات
    في منزل ابو عمر على مائدة الغداء
    ابوعمر: هند العرب يبون يعرفون رايج
    هند: يبى يدتي الحين تعبانة
    ابو عمر: يبون ردج الحين و الملجة بعدين. ها شقلتي
    سارة: موافقة
    ابو عمر: ابي اسمعها هي . ها موافقة ولا لا
    اومات هند براسها موافقة
    ابو عمر : على بركة الله سيف ريال سنع
    سارة: مبروك
    عايشة: مبروك هند
    هند: الله يباركم فيكم
    ام عمر: انزين شرايكم تكون ملجة هند و سارة بنفس اليوم
    ابو عمر: لين ترد ام سالم يصير خير انشالله. صحيح طلال كلمني و قال انه بيرد باجر انشالله
    هند: يبى قلتله عن سالفة يدتي
    ابو عمر: لا ما له داعي لين يرد انشالله
    لن تستطيع عايشة ان تبقى في مكان واحد مع طلال . مشاعرها تجاهه لم تتغير . بل ربما زادت عن قبل.
    عايشة: خالتي انا اليوم بسير بيت عمي بوراشد
    ام عمر: خير
    عايشة: فيصل و ندى بيردون من السفر اليوم و ابي اسير اساعد ريم عسب تزهب الجناح مالهم
    هند: و احنا بنسير بعد ها يمى شقلتي
    ام عمر: انزين بس لا تبطون اكيد هم رادين من السفر تعبانين
    سارة: انشالله يمى
    في منزل ابو راشد
    ابو راشد: وين خالد ليش ما نزل يتغدى ويانا
    ريم: يمكن مب مشتهي
    ابو راشد: مين بييب فيصل و حرمته من المطار
    راشد: انا يبى
    ابو راشد: متى بتوصل الطيارة
    راشد: الساعة ست و نص
    ابو راشد: انزين ييبهم و رد الشركة .
    ريم: يبى انا كلمت امي البارحة وهي و مريم نازلين بنفس الفندق
    ابو راشد: و شخبار مريم لي يومين ما كلمتها
    ريم: زينه الحمدلله
    راشد: و يدتي شخبارها
    ريم: بيسوولها العملية عقب يومين
    ابو راشد: تقوم بالسلامة انشالله
    راشد: يبى شرايك لي ردت يدتي بالسلامة تكون ملجتي
    ابو راشد: انشالله انا ما عندي مانع انت كلم عمك بوعمر وشوف رايه
    صعد ابو راشد الى غرفة خالد
    ابو راشد: الحين انا ابي افهم انت ليمتى بتم زعلان جذي
    خالد: انا مب زعلان
    ابو راشد: عيل ليش ما تاكل و يانا و ليش ما نشوفك
    خالد: يبى انا تعبت . حس فيني انا تغيرت و ابي اعرس انت ليش ما تبي تصدقني . والله انا قطعت كل علاقاتي و غيرت رقمي و.
    ابو راشد: انزين لين ترد يدتك يصير خير
    خالد و قد انفرجت اساريره : يعني انت موافق
    ابو راشد: هيه
    و قف خالد وقبل راس والده : مشكور يبى مشكور
    ابو راشد: عمرك ما بتكبر تتصرف مثل اليهال
    خالد: يبى انا مستانس
    ابو راشد: انشالله دوم
    خالد: الحين انا يوعان بنزل اكل
    ابو راشد:هههههههههههه الله يغربل بليسك والله انك ياهل
    نزل خالد الى الطابق السفلي لتناول الغداء. و كانت ريم بمفردها هناك
    خالد: شو الغدا
    ريم: مثل ما انت شايف. قبل شوي كنت مب مشتهي شلي غير رايك
    خالد: ابوي وافق يخطبلي ميرة
    ريم: ما ظنتي توافق
    خالد: ريم عن الغشمرة
    ريم: خالد انا ما اتغشمر انا كلمتها و هي قالتلي انها ما تقدر تاخذك
    خالد: شو ريم انتي ما قلتيلها اني ما كنت اكلم وحدة واني كنت قاعد اكلم ربيعي
    ريم: قلتلها بس مب هذا السبب
    خالد: ريم تكلمي
    ريم: خالد حبيبي ميرة ياهل و هي وايد حساسة
    خالد: ريم ما لها داعي المقدمات شو السالفة
    ريم: تقول انك قاسي
    خالد: شو
    ريم: خالد انت يوم مسكت ايدها انت ما شفت شسويت . البنية ايدها متعورة
    خالد وهو لا يصدق: شلون يعني
    ريم: بقعة زرقة على ايدها والله انا من شفتها ما صدقت . هي تقول اذا انت من الحين تسوي جذي شو بتسوي فيها يوم تتزوجها, بتذبحها
    خالد: ريم انتي شقاعدة تقولين انا اذبح عمري قبل لا افكر اني اذيها بس الكلام اللي قالته جارح و انا ما حسيت بعمري شقاعد اسوي. ريم ارجوج فهميها
    ريم: خالد حبيبي انا بكلمها بس لين تهدى بعدين لا تنسى البنية عندها امتحانات الحين
    خالد يشعر بمرارة كبيرة . فما ان حل مشكلة والده و اقنعه يفاجئ برفض ميرة و اتهامها له بالقسوة.
    في لندن
    في جناح ام مايد
    الساعة العاشرة صباحا
    ام مايد: مريم شفيها عيونج جي الظاهر انج ما نمتي
    مريم: ها لا ما نمت
    ام مايد: و كل ها عسب ان عمر هني
    مريملا كل ها عسب اني عرفت شكثر اذيته
    ام مايد: تصدقين يا بنيتي انا ما توقعت ان عمر ريال سنع و صاحب و اجب جذي.بس يعني شفتي شلون يراعي يدته و شلون سار يسلم على عمج بو مايد و يقعد معاه
    مريمااااااااه يا ربي صبرني
    مريم: خالتي انا ما قلت ان عمر عكس جذي
    ام مايد: عيل ليش انتي ما تبينه
    مريم: خالتي ممكن تسكرين السالفة. خلينا نسير نشوف عمي بو مايد
    ام مايد: مايد اتصل و قال انه بيي باجر انشالله
    مريم:يوصل بالسلامة انشالله . انا بسير ابدل ثيابي
    ام مايد: اقول مريم شرايج نعزم خالتج وعمر وام هزاع و عيالها يتعشون عندنا
    صدمت مريم من اقتراح خالتها
    مريم: خالتي على شو بتعزمينهم
    ام مايد: اكيد على اكل
    مريم: ادري اكل بس من وين
    ام مايد: انا بطبخ .من زمان ما طبخت. و بشوف بالمستشفى اذا بيسمحون لبو مايد انه يطلع من حجرته شوي . المسكين مل قلبه من القعدة و بعدين مايد فديت قلبه بيكون هني
    مريم: ما اعرف خالتي مثل ما تبين
    اخر ما ترغب به مريم ان ترى عمر بعد ما حصل بينهما في اليوم السابق. كلماته و اعترافه بحبه لها و مدى المرارة والالم التي يشعر بهما بسببه آلمتها .
    في جناح ام راشد و عمر
    ام راشد: انت اي ساعة رديت الجناح البارحة
    عمر: ما اعرف
    ام راشد: الحين شصار البارحة انا دشيت الحجرة و طلعت ما قليت حد انت وين سرت
    عمر: خالتي انا بغيت اخليها بروحها هي كانت متظايجة مني و انا
    ام راشد: عمر انت تحبها
    عمر: ما له داعي هذا الكلام الحين . انا طلبتها وهي رفظتني
    ام راشد: عمر يا وليدي انت حالك معتفس فوق تحت , ليمتى بتم جذي
    عمر: وشو الحل
    ام راشد: الحل انك تبعد
    عمر: ابعد
    ام راشد: هيه تبعد انت محسب اني ما اعرف ليش احنا يينا لندن و ليش نزلنا بنفس الفندق
    ابعد عنها سافر روح انت لك مدة ما خذيت اجازة كلنا نسافر بالصيف وانت اتم تعابل الشغل واذا سافرت تسافر عسب شغل
    عمر: تشوفين ان السفر هو الحل
    ام راشد: البعد هو الحل , طالما هي جدامك و تشوفها ما بتنسى
    عمر: خالتي انت ليش تبيني انسى
    ام راشد: ليش . مريم والله يشهد اني احبها مثل بنتي بس انت يا وليدي اغلى عندي وانا ما ارظى اشوفك جذي واتم ساكتة . ما قمنا نشوفك تظحك ودايما متظايج ومعصب يعني و بعدين.
    عمر.لو فيني ابعد جان بعدت بس والله ماقدرت
    في الامارات
    في منزل ابو راشد
    وصل فيصل و ندى الى المنزل
    في المجلس
    ريم: والله لكم وحشة
    ندى: وانتو بعد
    فيصل: وين خالد
    ندى: طلع قبل ساعة
    راشد: انزين انا بسير الحين تبون شي
    فيصل: وين بعدنا ما شفناك
    راشد: لازم اسير الشركة , وانتو اكيد تعبانين اليوم فالليل انشالله بنقعد مع بعظ .
    عند الباب الخارجي كان راشد يهم بركوب سيارته عندما دخلت سيارة يوسف البيت
    راشد: هلا والله
    يوسف: هلا فيك ها وصلو
    راشد: هيه هم داخل
    يوسف: وانت وين ساير
    راشد: الشركة, شحالكم بنات
    هند: بنات او سارة
    راشد: بنات و سارة
    سارة: بخير الله يسلمك
    راشد: اقول يوسف ليش ما ادشون البيت ابي اكلم حرمتي
    يوسف: وين ما شوف حرمتك
    راشد: اقول يوسف مب جنج بتاخذ اختي
    يوسف: هيييييه حرمتك يلا هند عايشة دشوا البيت
    راشد:هههههههههه والله انك خواف
    دخلو الى المنزل
    راشد: شحالك
    سارة: بخير من شفتك
    راشد: انا كلمت ابوي اليوم عسب نسوي الملجة عقب ما ترد يدتي بالسلامة شرايج
    سارة: انشالله
    راشد: انزين شفيج تقولينها بدون نفس
    سارة: راشد كل ما تنحل مشكلة تطلع غيرها
    راشد: سارة هذي ارادة ربج
    سارة: انا خايفة يا راشد خايفة يصير شي يبعدنا
    راشد: سارة حبيبتي الله يخليج لا تقولين هذا الكلام
    سارة: راشد اوعدني انه مهما يصير انت ما بتخليني
    راشد: اوعدج اني ما بخليج ابدا
    سارة: اعذرني راشد بس اللي قاعد يصير متعبني
    راشد: لا تشيلين هم دام انا معاج . يلا دشي داخل و انا بحاول ما اتاخر بالشركة وارد قبل لا تسيرون
    في المجلس
    ريم: الحين هذيل اللي بيون يساعدوني
    هند: حبيبتي خطيبج هو السبب احنا من الساعة اربع متزهبين , لين تعطف علينا ويابنا
    ريم: اذا السالفة جذي مب مشكلة
    يوسف: فديتها والله حرمتي
    فيصل: يوسف جربت هذي المزهرية على الراس
    يوسف: شفيك انت قاعد اتفدى بحرمتي
    فيصل: لين تصير حرمتك ما تكلمها
    يوسف: لا والله اقول انت واخوك ما عندكم سالفة غيري
    فيصل: لا ما عندنا
    هند: ندى يبتي معاج ثياب من فرنسا
    فيصل: ما طاعت تييب شي كل ما قلتها ييبي تقول لا عندنا مثله و احلى
    ريم: فيصل الظاهر ان حرمتك خبلة . الحين تكونين بباريس وتردين بدون ما تشترين ثياب عل الاقل ثوب واحد عسب ملجة حصة
    تغيرت تعابير فيصل و لاحظت ندى ذلك
    هند: ليش متى الملجة
    ريم: عقب ثلاث ايام
    فيصل بعصبية شعرت بها ندى: و شلون بيسوون الملجة و يدتي مريظة و امي مب هني
    ريم: فيصل يدتي ما تصير لهم شي بعدين عمتي ام حمدان كلمت امي وخالتي و هم قالولها انه ما في داعي ياجلون الملجة عسب انهم جانو محددين الموعد وعازمين العرب قبل لا تمرظ يدتي.
    آلمت ندى رؤية فيصل غاضب بهذا الشكل فرغم كل محاولاتها مازال يفكر بحصة .
    فيصل وهو يقف: انا بسير اتسبح عن اذنكم
    يوسف: وانا بسير تبون شي
    ريم: سلامتك
    يوسف: لا ما اقدر ابيها
    ريم: هههههه
    يوسف: فديت الظحكة
    هند: هيه الحين اقعد تفدى مثل ما تبي ما حد بكلمك
    يوسف: انتي بس صبري علي لين تلمجين اذا ما لعوزته هذا سيفو ما بكون يوسف
    ريم: هند انتي وافقتي
    هند: هيه واافقت
    ريم: مبروك
    يوسف: شفتي من ملجنا الكل قلدنا
    سارة: اقول يوسف مب جنك من ساعة قلت بتسير
    يوسف: وانتي بعد اذا ما لعوزته رشود هذا ما كون يوسف
    سارة: شو رشود اصغر عيالك هو
    ريم: وينك يا خوي تسمع شلون يدافعون عنك
    خرج يوسف
    هند: ندى شفيه فيصل
    ندى: ما اعرف
    ريم: ندى في شي قولي
    ندى: ما في شي بس الظاهر ان السفر تاعبه شوي
    هند: استانستو هناك
    ندى: هيه الحمدلله
    ريم: شلون ما تبينها تستانس وهي يالسة في باريس مع حبيب القلب
    ندى.هيه والله انه حبيب القلب والروح بس هو لو يحس فيني شوي
    عايشة: ودي اسير فرنسا
    ندى: ليش انتي ما سرتي
    عايشة: لا انا عمري ما سافرت
    ندى: ليش
    عايشة: ما اقدر اسافر من دون موافقة ابوي
    هند: انشالله بتاخذين واحد يوديج العالم كله
    عايشة.انا مستعدة ايلس بكوخ و ما اطلع منه بس اكون ويى طلال
    في لندن
    في جناح عائلة ابو هزاع
    ام هزاع: خالتكم ام مايد عازمتنا على العشا باجر
    عبدالله: يعني بناكل عيش
    ام هزاع : اللي يسمعك الحين يقول هذا له سنه مب ماكل عيش مب جنه كل يوم ياكل عيش
    عبدالله: لا هذا غير هذا عيش مال البيت مب مال المطاعم هي اللي بتطبخ صح
    ام هزاع : اعتقد , انزين يا بنات قمن البسن بنسير نسلم على خالة مريم
    امل: يمى انا شفتها البارحة و سلمت عليها
    خولة وهي تامل ان ترى عمر: انا بسير ابدل ثيابي
    ام هزاع : افهم من جذي انج ما تبين تسيرين ويانا
    امل: لا بسير ايلس مع مريم
    ام هزاع: على راحتج يمى عبدالله قوم ويانا
    عبدالله: هزاع وينه
    ام هزاع: عند ابوك
    عبدالله: هو شفيه البارحة رد معتفس ويهه
    امل: البارحة تظارب ويى عمر
    ام هزاع: شو تظارب وياه
    عبدالله: لحظة منو هذا عمر و ليش تظارب و ياه
    امل: عمر يكون ولد خالة اخوان مريم وهو ما تظارب وياه بس البارحة عمر شافنا يوم كنا نتمشى تحت انا و هزاع و مريم جان يقول لمريم يلا وصلج بس هزاع قله انا بوصلها فقاله عمر وانت شو تصير لها
    عبدالله: والله انه ريال
    امل : تقصد هزاع
    عبدالله: اخوي ريال بس انا اقصد عمر هذا
    امل: لا والله
    عبدالله: يعني الريال ما عيبه ان هزاع يوصلها . يمى يلا نسير نسلم عليهم عيبني هذا عمر ابي اتعرف عليه
    امل: شفيك انت
    عبدالله: ما فيني شي يلا يمى
    ام هزاع: يعني ما فهمت الحين هم متظاربين
    امل: لا يمى ما صار شي
    ام هزاع: مب حلوة احنا هني بغربة ولازم نكون مع بعظ مب تنظارب
    ذهبت امل الى جناح مريم
    امل: شفيج ليش جذي عيونج
    مريم: ما نمت البارحة
    امل: ليش
    بدات مريم بالبكاء
    امل: شفيج مريم خرعتيني
    مريم: ما كنت اتصور انه يحبني جذي . اااااااه يا امل والله اني اذيته و تعبته
    امل: انت عن منو تتكلمين
    مريم: عمر
    امل: هو قالج
    مريم: هيه و تدرين شو قال بعد . قالي انه رغم كل شي ما قدر يكرهني
    كانت مريم تبكي بمرارة و احساس بتانيب الضمير .
    امل: مريم خلاص كافي الدموع ما بتفيدج
    مريم: انا ذبحته يا امل ذبحته و مب مرة وحدة
    امل: انزين كلميه
    مريم: شقول . انا اسفة عمر السموحة منك اني جرحتك و رفظتك و انت تحبني
    امل: ما اعرف بس
    مريم: يا رب سامحني علي سويته فيه
    امل: مريم انتي ما تنلامين بعد , يعني هو جان يتصرف بطريقة غريبة وياج بدون ما يقولج هو ليش يسوي جذي
    مريم: كل ما اتذكر الكلام القاسي اللي قلته له وهو جان يحبني احس عمري بموت
    امل: بسم الله عليج . مريم حبيبتي خلاص كافي لا تعذبين نفسج
    مريم: امل انا قلتله اكرهك و قلتله اذا كنت اخر ريال بالكون ما اخذك . يا ربي شو كان شعوره وقتها مب قادرة اتخيل حتى .
    في جناح عمر
    ام راشد: يا هلا فيج والله
    ام مايد: الله يسلمج شخبارها ام سالم انشالله بخير
    ام راشد: الحمدلله بيسوولها العملية باجر
    عبدالله: انزين عن اذنكم دام انه عمر مب هني بمركم مرة ثانية انشالله
    ام راشد: السموحة منك يا وليدي بس هو طلع اييب شوية اغراظ
    عبدالله: لا خالتي مب مشكلة . يلا عن اذنكم
    خرج عبدالله من الجناح
    ام راشد: شرايكم تذوقون قهوتنا يايبينها من البلاد
    ام هزاع: هي والله اشتقنى لقهوة البلاد
    خولة: خالتي انا بييبها
    ام راشد: لا يا بنيتي
    خولة: لا خالتي ما فيها شي هي وين
    ام راشد: الدلة بالمطبخ و بتلاقين الفيانيل هناك
    دخلت خولة الى المطبخ
    دخل عمر الى الجناح و سمع صوت بالمطبخ فاعتقد انها خالته
    عمر: خالتي
    التفت خولة لترى عمر وما ان راته حتى بدات قلبها بالخفقان بسرعة
    عمر: السموحة منج اختي حسبت ان خالتي هني
    خولة: لا اخوي مب مشكلة
    لم يعرف عمر ماذا يفعل هل يخرج من المطبخ الى الغرفة فربما هناك نساء عند خالته
    رات خولة تردده
    خولة: اخوي تبيني ازقر خالتي ام راشد
    عمر: هيه اختي لو سمحتي
    دخلت خولة الى الغرفة حيث امها و ام راشد و دقات قلبها تتسارع بسبب رؤيتها لعمر و كلامها معه
    خولة: خالتي يبونج
    ام راشد: منو
    خولة: عمر
    ام راشد: فديت قلبه هو هني
    خولة: هيه خالتي
    في الامارات
    في منزل ابو راشد
    في جناح فيصل وندى
    خرج فيصل من الحمام ليرى ندى جالسة على الارض تخرج الثياب من الحقيبة و كانت ندى قد اخرجت ثيابه و بدات بترتيبها
    فيصل: انتي شو تسوين
    ندى: ارتب الثياب
    فيصل: والخدامين شو يسوون
    ندى: ما فيها شي
    فيصل: ندى تركي كل شي
    ندى: فيصل ما فيها شي
    فيصل : اقولج تركي الاغراظ
    لم تفهم ندى سبب غضبه و بقيت تنظر اليه
    فيصل: شو انتي ما تسمعين
    سحب فيصل ما كانت تمسكه و القاه على الارض بعصبية
    بقيت ندى تحدق فيه وهي تشعر ان كل هذا الغضب بسبب ما سمعه عن حصة
    ندى وهي تحاول الا تبكي: فيصل انا.
    فيصل وهو يشعر انها ستبكي: الحين انا شو سويت عسب تصيحين والله انج ياهل
    خرج فيصل من الغرفة تارك ندى في حزن قاتل فهذه اول مرة يقسو عليها فيصل هكذا و لكنها ادركت انها لن تكون الاخيرة.
    في حجرة ريم
    عايشة و ريم
    ريم: عايشة شو السالفة
    عايشة: ريم ابيج تكلمين خالتي ام عمر و تقوليلها انج تبيني ارقد عندكم هني
    ريم: عايشة شو السالفة حد مزعلج
    عايشة: ريم انتي قوليلها جذي و بعدين انا بعملج
    ريم: انزين ليش انتي ما تقولين لها
    عايشة: اذا انا قلتلها بتحسب اني زعلانه
    ريم: رغم اني مب فاهمة شي بس مب مشكلة انا بكلمها اذا هذا اللي تبينه
    بعد نصف ساعة
    هند: يلا الدرويل برع
    سارة: يلا عايشة
    ريم: لا عايشة بتم هني انا كلمت خالتي و قلتلها
    هند: وين ندى نبي نسلم عليها
    سارة: اكيد نامت حليلها تعبانة
    هند: انزين ريم سلمي عليها . يلا مع السلامة
    سارة: مع السلامة
    ريم: فامان الله
    بعد ان خرجت هند و سارة
    ريم: الحين ممكن تعلميني شو السالفة
    عايشة: طلال بيرد باجر
    ريم: انزين
    عايشة: باختصار انا احب طلال و هو يحبني بس خالتي و عمي بو عمر مب موافقين عسب احنا ما نليق للبعظ
    ريم: شو . شو يعني ما تليقون لبعظ
    عايشة: معاهم حق يا ريم انا وين وطلال وين
    ريم: عايشة انتي ما تقلين عن طلال بشي يعني عسب انه معاه ماجستير
    عايشة: ريم الله يخليج السالفة منتهية بس انا ما ابي اتم بنفس المكان اللي هو فيه
    ريم: وشلون السالفة منتهية دام انج بعدج تحبينه
    عايشة: ريم الله يرحم والديج خلاص
    ريم: لا مب خلاص بس بنتكلم عقب
    في لندن
    في المستشفى في غرفة ام سالم
    ام راشد: صحيح ام مايد عازمتنا على العشى باجرعسب مايد بيي
    عمر: وين بيقعد
    ام راشد: وين يعني في الجناح ماله
    عمر: خالتي و شلون بيقعد هو و مريم في نفس الجناح ما يصير
    ام راشد: هم مب بروحهم ام مايد وياهم
    عمر: خالتي هذا الكلام ما يصير
    ام راشد: شتبيني اقولها خلي مايد ياخذ جناح بروحه
    عمر: لا خالتي انا باخذ جناح بروحي و خليها تيي تقعد وياج
    ام راشد: ما ادري اذا بيوافقون
    عمر: خالتي انتي كلميها ولا تقوليلها اني انا اللي قايل عسب اذا هي درت ان هذا كلامي ما بتوافق
    ام سالم: انتي كلميها و شوفي شو بتقول
    ام راشد: بكلمها
    في الامارات
    الساعة 10 مساءا
    ندى في جناحهم تحاول ان تقرا كتابا وتفكيرها بفيصل و تصرفه الجارح معها
    دخل فيصل الى الغرفة وملامح التعب على وجهه
    رغبت ندى ان تهرع اليه وان تخفف عنه و لكنها تمالكت نفسها
    فيصل: السلام عليكم
    ندى : وعليكم السلام
    تهالك فيصل على الكرسي واسند راسه الى الخلف و اغمض عينيه
    ندى: فيصل فيك شي
    فيصل وهو مستغرب منها فرغم الكلام الجارح الذي قاله لها فهي تتصرف وكان شيء لم يكن
    فيصل : ندى انا اسف انا عصبت جذي من دون سبب
    ندى: ماله داعي تتاسف احط لك تتعشى
    فيصل: لا ما اني مشتهي ابي ارقد بس
    لقد اعتذر ولكن هل ستتحمل ان يجرحها و يعتذر منها كل مرة, لكل انسان طاقة للتحمل
    ندى تحبه و لكنه يذبحها يعاقبها لشيء لا ذنب لها به هي لم ترغمه على الزواج بها . ذنبها الوحيد انها احبته كانت هذه الافكار تجول في خاطرها و هي تنظراليه وهو يجلس على الكرسي امامها .
    ندىليتني اقدر اخفف عنك بس مب بايدي
    في لندن
    الساعة 12 مساءا
    في جناح عمر
    وبينما كان عمر و خالته نائمين سمعا طرقا على الباب
    قام عمر ليفتح الباب و تبعته خالته
    واذا بها ام مايد
    ام مايد من بين دموعها : الحقني يا وليدي مريم لين الحين ما ردت الفندق والساعة 12
    عمر وهو نصف نائم: شو كم الساعة الحين
    ام مايد: هي قالت انها بتسير تييب اغراظ من السوبرماركت اللي تحت و لين الحين ما اردت
    ام راشد: سارت السوبرماركت الساعة 12
    ام مايد: لا 9 بس انا قلت انها يمكن يت عندج او سارت عند امل . سرت عنهم قالولي انها ما يت . و الحين هزاع و عبدالله ساروا يدورونها
    لم يبقى عمر ليسمع المزيد ففكرة ان يكون قد حدث لها مكروه . او ان تكون ضائعة و خائفة ارعبته خرج من الفندق يبحث كالمجنون عنها وهو يصرخ باسمها و يدعو الله ان تكون بخير
    عمريا رب ما ابي شي بس تكون بخير
    بدا يبحث بالشوارع المحيطة بالفندق . افكار كثيرة اجتاحت مخيلته , ان يكون احد ما قد آذاها او ان تكون تعرضت لحادث سير . للحظة شعر بانه عاجز عن التنفس
    بقي يمشي لاكثر من ساعة الى ان وصل الى مسجد وكان شي اخذه الى هناك و ما ان اقترب من المسجد حتى راها كانت تقف عند باب المسجد كطفلة اضاعت امها كانت تتلفت حولها بخوف المه اقترب منها وهو يرى الدموع في عيونها حاول ان ينطق باسمها لكن صوته خانه .
    التفت هي عندما شعرت بشخص يقترب منها . لم تصدق في البداية انه هو اعتقدت انها تتخيل و لكنه عمر و ما ان راته كانت كالغريق الذي يجد طوق النجاة اسرعت اليه راكضة و دموعها تنهمر و ما ان وصلت اليه حتى تشبثت بيده وهي ترتجف .
    لم يشعر عمر بنفسه الا وهو يمسك بيديها و ينظر بعينيها
    عمر: فيج شي تكلمي
    مريم وهي تتشبث بيديه و كانها تخشى ان يرحل ومن بين دموعها: انا خايفة الله يخليك لا تتركني
    ثم شهقت بصوت عالي طعن عمر في قلبه
    عمروانا اقدر اخليج؟





    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. علمتني كيف احب علمني كيف انسى تكملة الجزء الاول
    بواسطة امونه قمر في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-Jul-2007, 07:41 PM
  2. انسى كل شئ
    بواسطة حبيبى دئما في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-May-2007, 02:11 AM
  3. ابي انسى كيف ؟ عندك سحر يخليني انسى الماضي ؟
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-Jan-2007, 07:01 PM
  4. ~ابي انسى ~
    بواسطة ~عشق~ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 22-Nov-2006, 09:34 AM
  5. انسي كلامي
    بواسطة اسـ الشوق ـير في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-Oct-2006, 10:58 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •