الموضوع: إلى متى يستمـــــر هذا الانين ؟

يستمـــــر

بسم الله الرحمن الرحيم

أسعـــــــد الله أوقاتكـــــــم بكل خيـــــــر

إلى متى يستمـــــــــــــر هذا الأنين

أولها: أن تشعر بأنك وحيد , وبأن هذه الدنيا تتلاعب بك كثيــــــــــــراً
وبأن الوحدة رئتك التي تتنفسك , وبأنك منبت لامكان لك, لاحضـــــــور
هــــــــــــــــذا يعنـي أنك فارع الألـــم.
ثانيهـــــا:
عندها تشعر بأنك مجرد حطام بشري فاقد القدرة على النطق ,
لابل الحركـة, لابل التنفس , ليس لديك الرغبة للتأقلم مهما بلغ الطقس من حولك من جمال.
إنك لاتشعر بالأمان ,, لأنك وحيد إلا من ألمـــــك

ثالثهـــا :عندما يباغتك الصباح , وإليك يتسلل ضوء دافىء,خافت
ونحوك يركض الغيم ماداًرغبة مجنونة نحوك لمعانقتـك
فأي طريق ستسلـك
وكل الدروب مهيأة للوجع ؟
أتستسلم للبحر . أم للسماء . أم لروحك المتشحة بالبكاء
رابعهــا :
أحياناً تبدو صباحاتنا كئيبة كأرواحنا , وفي أعماقنا يلهث حزن غريب .
يكاد يفتت الروح ,وبي بعيداً يذهب نحو الوعر من الدروب ,
ومعه أستسلم لكل شيء هكذا حدثت نفسك ذات بوحِِِِِِ صباح
خامسهـــا:ربما يأتي اليوم الذي أنتظر ’ ربما تسعف الأقدار قلباً أكله الألم
وأقتاتت عليه الأحزان ,
ربما تطلع شمس يوم جديدلتنثـــــــــر البسمة فى ارجائى
ربما تأخذني إلى حلم جديد
ربما لا تفعل شيئاً فقط دعها تأت وكفــــى

سادسها :بأت من الحتمي والضروري أن نضع حداً لهذه المهاترات,لهــــــــذا النزف المتجدد,
لهــــــــــذا الصدع الذي يتنامى من دون توقيف . بل من دون مراجعة للخسائر ,
وحدي الذي يخسر كل شيء .كل شيء حتى روحه أوقل ابتسامه معهودة .
سابعهــا :
مــــــــاذا ننتظـــــــــر بعد ؟
سؤال لطالما حملته الريح لتذروه الأيام فى صحارى الألم !!
مـــــــــاذا ننتظــــــر والقلوب نمت على العنـاء ,,
والمعاناة تكبــــــــــــر.
أينا يستطيع الصبرعلى الوجع, وحتى متى يستمـر هـذا الأنين
وذاك الشجن الرابض بين زوايا الفؤاد
كــــــــــــــــأن ثامنهـا غيث فرح يطل من خلف غيمة حين تمطر يشتعل
الحب بالولـه ,, وبالوله ليس إلا

تحياتــــــــــــــــــــي

---

Ygn ljn dsjlJJJJJv i`h hghkdk ?