الملاحظات
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: خلااااص يا زين!!

قصة واقعية حدثت لي قبل عامين المكان : كوريا الجنوبية ( سيئول ) كتبت بأسلوب القصة الأمريكية الموجزة ( مدرسة سارا ادم التي تعتمد على حذف التفاصيل كمناقضة للقصة

  1. #1 خلااااص يا زين!! 
    المشاركات
    1
    سجن

    [align=center][align=center]قصة واقعية حدثت لي قبل عامين
    المكان : كوريا الجنوبية ( سيئول )[/align]
    [/align]

    [align=center]كتبت بأسلوب القصة الأمريكية الموجزة ( مدرسة سارا ادم التي تعتمد على حذف التفاصيل كمناقضة للقصة وتترك المجال لمن يقرأ لصياغة القصة )[/align]


    لم اتوقع ان تخرج تلك الكلمة ( مساء الورد ) من ذلك الصديق القديم لأني اعرف مسبقا ذلك الماضي الأسود له ، واعرف ايضا احساسه الأجرامي ، واعرف انه بلا مشاعر .

    ( سأخبركم لاحقا كيف تتغير الأحاسيس بنظرات )

    انا شخصيا تقابلت معه قبل سنتين تقريبا في مدينة سيئول الكورية وفي اجواء باردة ، لكنها ليست في برود نظراته ولا في سمو طغيانه .
    لكني كنت افخر بمعرفتي لشخص في حجم مستواه ، لأني اعشق تلك النوعيات ، فهي في ظاهرها قمة الإجرام ، لكنها في الداخل منتهى الألم
    يخبرني ان احساس الشي غير تجربته !
    فقلت له : لم تأتي بجديد ، فكم انت متخلف في تفكيرك وفي استنتاجك ( على فكرة : هو ذو تقبل للشتم بشكل يجعلك تتمادى معه في افلاك جنونه )

    لن طيل في التقديم وسأحكي لكم الآن خلاصة معركة الماضي مع الحاضر . وقصة حب مضى وحب لم يأتي بعد
    هي تبتسم لكل الوجوه فهي ذات حس غريب ، وابتسامه حتى مع الجماد ، هي تعشق ان ترى معالم كل الوجوه تتغير نحو التعبير بالفرح والرضى . لكنها تفكر مع كل ذلك في الأنتحار وبشكل متواصل ، هي تلك الإنسانه التي قال لها صديقي ملك الطغيان : مساء الورد لعيونك .
    هو لا يفيق ( اعني ملك الطغيان ) من شرابه الأ عندما يكون لدينا اجتماع مهم ، اما سوى ذلك فأنا ملزوم بتعديل كل بنود اخطاءه مع الغير والتي اتعامل معها بنوع من الذكريات التي اعشق ان اضحك كثيرا لأجلها .
    عندما تحدثت معه واخبرته بأنها كانت تنوي الأنتحار لم يصدق كلامي . بل انه ولأول مره استيقظ به ايمان يصرخ بأن الحياة ليست ملك لصاحبها حتى يهدرها انا تعجبت من كلامه ، لكني لم اتمادى في اخذ استنتاجاته فقد كنت اتمنى ان يموت في سبيل ان لا تموت قصيدة في داخلي بدأت بعض ابياتها ولن تكتمل ان هو افاق
    في تلك اللحظة ايقنت بأن لي من الطغيان ما لصديقي منه


    بعضهن ليست ذات حضور دون ابتسامة ، ذلك الشي استنتجته شخصيا عندما كنت اتلاعب ببعض الوجوه لبعض النجوم ، بل انها تكاد تكون دمية قمة في الذبول .
    من هناك تغيرت في حياة صديقي في سيئول بعض الثوابت ،

    يخبرني بأنه ومنذ تلك الكمة ( مساء الورد ) ، اصبح يعشق كل مافي الحياة ولكن ليس بنظرة الأجرام ، بل بنظرة الحنان والحب
    وانا والى الآن احاول ان اكتشف : كيف ان للنظرات ذلك التأثير لذلك العربيد ، وكيف تغير الوجوه والنظرات مالا يغيره كل نصائح البشر هي معجزة لكنها تحققت بل وتأكدت

    حتى قبل يومين يخبرني في احدى مراسلاته بأنه يعيش مع خيالها الباهي اجمل احساس
    اذن هو ليس بمجرم لكني انا المجرم في وصفي له
    اللي كان (http://songs.njom.net/music/arab/ram/nancy/nancy54.ram) اغنية قمة في الروعه تغنت بها نانسي ، ولا ادري كيف اتوا بتلك الألحان

    لكنها كانت وصف لما يمر به صديقي في داخله ، وحتى اللحظة لا زلت اجهل : هل صديقي هو المجرم ام اننا نحن من وصفناه بذلك لمجرد انه تعاطى في فتره من حياته جرعات من ذلك المخدر اللعين .
    لكنه في داخله الآن كتله من مشاعر تقول لكل الماضي : ودعت جرحك .
    فهل نفتح نحن الباب امامه وامام كل من يخطئ ، ام اننا نعشق كسر كل الخواطر ، ليس لشئ الا لأننا بلا خواطر ولا مشاعر

    سعود
    ناقويا_اليابان

    oghhhhw dh .dk!!







    التعديل الأخير تم بواسطة فوق هذا الحب ; 14-Jan-2007 الساعة 11:15 AM
    رد مع اقتباس  

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •