الملاحظات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25

الموضوع: (( الجنــــه )) اوصافها ونعيمها المقيم والطرق المؤدية اليها

  1. #11 جزاك الله كل خير 
    المشاركات
    45
    جزاك الله كل خير
    على هل الموضوع الحلووووو





    رد مع اقتباس  

  2. #12  
    [align=center]
    شــــــرووط وأسبــــــــــاب دخــــــــول الجنــــــــــة


    الشرط الأول / الإسلام :

    وهو أول الشروط اللازمة لقبول أي عمل ، لأن الإسلام دين الله القائم إلى يوم القيامة
    وهو الدين الذي نسخ الله به جميع الأديان السابقة


    الشرط الثاني / الإخلاص :

    وهو الذي يجب أن يصاحب أي عمل ليكون مقبولاً عند الله تبارك وتعالى ، فيجب أن يكون الإخلاص في العمل لله سبحانه وتعالى ، أي أن الذي قام بالعمل يجب أن يقصد به وجه الله تبارك وتعالى دون أن يشرك في قصده أي مخلوق آخر


    الشرط الثالث / متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم :

    فأي عمل ليس عليه أمر ولا أمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهو رد ، يعني مردود على صاحبه .وحان أوان الشروع في المقصود ، وبيان الأسباب المؤدية إلى جنة الرضوان ، وإليك الأسباب وبالله التوفيق وعليه التكلان :

    السبب الأول والثاني / الإيمان والعمل الصالح :

    جاء في القرآن الكريم الأيمان كأهم الأسباب الموصلة إلى الجنة بإذن الله تبارك و تعالى ،
    ولكنه دائما يأتي مقرونا بالعمل الصالح لذلك لا تكاد تجد موضع فيه ذكر للأيمان وأنه سببا لدخول الجنة إلا وهو مقرون بالعمل الصالح ، وباب الأعمال الصالحة والحمد لله واسع وكبير وطرق كسب الثواب عظيمة ومتعددة لا يحصيها إلا الله سبحانه وتعالى

    السبب الثالث / التقوى :

    التقوى هي : الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل ، وقيل بأن التقوى : أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية ، بفعل الطاعات ، وترك المحرمات ، ومن تعريفات التقوى أيضا هو : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ( أي كما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ) ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله لقد أعد الله الجنة لعباده المتقين ،

    السبب الرابع / طاعة الله تبارك وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم :

    قال تبارك وتعالى : { ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ، ومن يتولى يعذبه عذابا أليماً }

    السبب الخامس / الجهاد في سبيل الله :

    الجهاد في سبيل الله من أعظم القربات ، وأفضل الطاعات ، وصاحبه بأعلى المنازل ،
    وأفضل الدرجات ، ويكون الجهاد في سبيل الله بالقتال بالنفس والمال ،


    السبب السادس / التوبة :

    فالتوبة تجب ما قبلها ، أي أنها تمحو الخطايا ، وتزيل الرزايا ،
    لا سيما إذا تحققن فيها شروطها الخمسة :

    1- الإخلاص لله في التوبة . فلا تكون التوبة لمجرد أن يرى الناس أن فلاناً تاب ، من باب الظاهر دون الباطل ، ومن فعل ذلك فقد أقحم نفسه النار على بصيرة

    2- الإقلاع عن الذنب .

    3- الندم على ما فات .

    4- العزم على عدم العودة للذنب .

    5- الصدق في التوبة ، وذلك بأن يعلن التوبة لله تعالى صادقاً من قلبه
    خاشعاً لله متذللاً لله سبحانه وتعالى .



    السبب السابع / الاستقامة على دين الله :

    السبب الثامن / طلب العلم الشرعي ابتغاء وجه الله تبارك وتعالى :

    السبب التاسع / بناء المساجد :

    السبب العاشر / حسن الخلق :

    السبب الحادي عشر / ترك المراء :

    السبب الثاني عشر / ترك الكذب ولو مازحاً :

    فأمر الكذب عظيم ، وخطره كبير ، لأنه صفة من صفات المنافقين الذين
    قال الله فيهم : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً "
    ولقد لعن الله تعالى الكاذبين ، فقال سبحانه : " ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين "
    وهناك من الناس من استهان بأمر الكذب حتى أصبح سائغاً على لسانه ،
    وسهلاً في ميزانه ، ولا شك أن ذلك ناجم عن جهل بالدين ، واستهزاء بأوامره ،
    حتى أصبح يختلق الأكاذيب لا سيما ليضحك به الناس ،
    وقد رخص الشرع في بعض الكذب لما فيه من مصلحة راجحة ،

    عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : كَذِبُ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ لِتَرْضَى عَنْهُ ، أَوْ كَذِبٌ فِي الْحَرْبِ فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ ، أَوْ كَذِبٌ فِي إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ " .

    السبب الثالث عشر / المداومة على التطهر عند كل حدث ، وصلاة ركعتين بعد الأذان :

    السبب الرابع عشر / الذهاب إلى المسجد والعودة منه لأداء الصلوات :


    السبب الخامس عشر / الإكثار من السجود لله تبارك وتعالى :

    السبب السادس عشر / الحج المبرور : .

    السبب السابع عشر / قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة

    السبب العشرون /
    الصدق في الحديث ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة
    وحفظ الفرج وغض البصر ، وكف اليد

    السبب الحادي والعشرون /

    وهو خاص بالنساء ، أداء الصلوات الخمس كما أمر الله تبارك وتعالى ، وصيام رمضان ، وإحصان الفرج ، وطاعة الزوج :

    السبب الثاني والعشرون / القيام بتربية وإعالة البنات والأخوات :

    السبب الثالث والعشرون / لاحتساب والصبر على موت الأولاد والأصفياء :

    السبب الرابع والعشرون /كفالة اليتيم :

    السبب الخامس والعشرون /عيادة المريض أو زيارة أخ في الله :

    السبب السادس والعشرون /المحافظة على خصلتين :

    السبب السابع والعشرون /السماحة في البيع والشراء :

    السبب الثامن والعشرون /التجاوز عن المعسر :

    السبب التاسع والعشرون /مجموعة أعمال صالحة إذا اجتمعت في المسلم في يوم دخل الجنة بفضل الله :

    السبب الثلاثون /الصبر على فقد نعمة البصر :

    السبب الواحد الثلاثون /في كل ذات كبد أجر :
    يدخل في ذات الكبد الإنسان والحيوان والطير ، فمن عمل معروفاً ، وأغاث ملهوفاً
    أو أعان دابة فسقاها وأطعمها ، كان له أجر عظيم ، وكان عمله ذلك سببا في دخوله الجنة ،

    السبب الثاني والثلاثون /حب سورة الإخلاص :

    السبب الثالث والثلاثون /المحافظة على صلاتي العصر

    أن من لم يحافظ على صلاة الصبح فليس في ذمة الله ،
    وليس له قدر عند الله ، فإن تركها متعمداً لتركها ، مهملاً في أدائها
    فإن مات كان حقاً على الله أن يدخله النار والعياذ بالله
    فليحذر من يوقت ساعته على وقت العمل ويتعد في ترك صلاة الفجر .

    وأما بالنسبة لصلاة العصر ،

    فهي الصلاة الوسطى التي أمر الله بالاهتمام بها والحرص على أدائها في جماعة
    قال تعالى : " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " ، فاحذر أيها المسلم ، واحذري أيتها المسلمة أن ترفع أسماء المحافظين على صلاتي الفجر والعصر إلى الله تعالى ، ولم يكن اسمك معهم ، بل كنت نائماً مستغرقاً ، آثرت الفراش والنوم على داعي الله القائل : الصلاة خير من النوم


    السبب الرابع والثلاثون / الذكر الحسن في الدنيا :
    كل إنسان موقن بلقاء الله تعالى ، والوقوف بين يديه يوم القيامة ، يدرك خطورة هذا الأمر وصعوبته ، لأنه سيلقى من لا تخفى عليه خافية ، سيلقى من السر لديه علانية ،
    سيجد سجلات أعماله منشورة ،

    السبب الخامس والثلاثون / المحافظة على أركان الإسلام :ويجب أن يلاحظ العبد قولنا : المحافظة ، فهناك من المسلمين من يصلي
    لكنه لا يحافظ على صلاته ، بل ربما صلى فرضاً وقطع آخر ، أو ربما صلى يوماً وترك آخر ، وكذلك الزكاة فلربما أدى زكاة ماله هذا العام وتركها عاماً أو أعواماً ، وهكذا الصيام ، فربما صام أمام الناس ، وإذا خلا بنفسه أفطر ، وربما قصر في صيامه فلم يحفظه من النقصان أو البطلان ، وقد يكون هناك من يعبد الله تعالى ويعبد معه غيره ، فتراه طوافاً حول القبور والأضرحة ، أو داعياً غير الله تعالى ، أو حالفاً بغير الله عز وجل ، وربما رأيته مشتركاً في أمور شركية بدعية ، كالاحتفال بالمواليد النبوية ، واحتفالات رأس السنة وغيرها ، فأولئك لم يكونوا محافظين على شعائر الإسلام ، بل مفرطين مضيعين لها ، فهم على خطر عظيم ،


    السبب السادس والثلاثون / منيحة العنز :
    منيحة العنز من الأسباب المؤدية إلى جنة الخلد وملك لا يبلى
    ومعنى منيحة العنز : أي أن تقدم عنزاً أو ناقة أو بقرة أو جاموسة ،
    لفقير كي يستفيد من لبنها وصوفها ، ثم يردها إليك ،
    وقد جاء الشرع المطهر بمثل هذا التكافل الاجتماعي بين أفراد الأمة المسلمة
    فكانت منيحة العنز باباً إلى الجنة ،
    ومعنى منيحة العنز : أن تقدم لفقير عنزاً يحلبها ويستفيد من لبنها وصوفها ،
    ثم يعيدها إليك ، ويدخل في ذلك كل أنثى من بهيمة الأنعام .


    السبب السابع والثلاثون / حفظ أسماء الله الحسنى :
    هذا السبب من أسهل الأسباب المؤدية إلى الجنة ، لكن ليس الحفظ فقط
    هو السبب في دخول الجنة ، بل العمل بمقتضى كل اسم من أسماء الله تعالى
    فتحقق معنى كل اسم من أسمائه سبحانه ، عند ذلك يفوز العبد برضى ربه


    السبب الثامن والثلاثون / الصيام إيماناً واحتساباً :

    عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِي اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ ، لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ " [ أخرجه البخاري ] ،
    ولا يكون هذا الأجر ودخول الجنة ، إلا لمن صام إيماناً واحتساباً رجاء ثواب الله ،
    وتصديقاً بوعده سبحانه ، أما من صام عادة ، أو رياءً وسمعة ، فهذا لا أجر له
    أو أجره ناقص ، ولهذا جاء في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " [ متفق عليه ]
    ويصدق ذلك قول الله جل وعلا : " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .


    السبب التاسع والثلاثون / الصبر في فتنة الدجال :الدجال من أعظم الفتن التي تعرض على الناس منذ خلق آدم عليه السلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فمن صبر في فتنة الدجال ، وصبر على خوارقه التي يؤيده الله بها ، امتحاناً للناس واختباراً لهم ، فهو من أهل الجنة حينذاك .


    السبب الأربعون / الصبر على الأمراض والابتلاءات :

    وقسم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام :

    1- صبر على طاعة الله .
    2- صبر عن محارم الله .
    3- صبر على أقدار الله بقسميها : المؤلمة ، والملائمة .

    الــصــبـــر

    منزلة لا يؤتاها إلا من منَّ الله عليه بالتقوى والخوف منه سبحانه
    وإلا فهي منزلة الأنبياء والرسل ، والعلماء والصلحاء .
    ومن ذلك الصبر على الأمراض العضوية والغير عضوية ،
    بحيث يحتسب الإنسان الأجر عند الله تعالى
    فالصبر على الأمراض رجاء ثواب الله تعالى
    سبب لدخول الجنة وليس الدخول فحسب ، بل الدخول بلا حساب ولا عذاب
    فيصبر العبد على لأوائه وشدته
    ولا يتعرض للرقية ولا الكي ، لأن الكي آخر العلاج
    بل ربما نهى عنه صلى الله عليه وسلم

    فكيف نجمع بين ذلك كله ؟ يعني هل الكي مفيد ؟ أم منهي عنه ؟
    والصحيح أنه مكروه لما يسببه من ألم ، وربما احتمل أن يكون معه خطر على حياة الإنسان ولهذا كان العرب يقولون : " آخر الدواء الكي " .


    السبب الواحد والأربعون / المحافظة على دعاء سيد الاستغفار :





    وأسأل الله جلت قدرته ، وتقدست أسماؤه
    أن يجعلنا من أهل الجنة
    وأن ندخلها بغير حساب ولا عذاب
    وأن يتجاوز عن سيئاتنا ، وأن يعفو عن زلاتنا
    وأن يغفر لنا تقصيرنا وهفواتنا
    إن سبحانه ولي ذلك والقادر عليه



    والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد
    وعلى آله وأصحابه أجمعين .
    [/align]


    [align=left]مــــــــلاك في خـــــــااااطـــــري
    المــــــــرجع ,,,كتــــبمن أسباب دخول الجنة
    يحيى بن موسى الزهراني
    إمام الجامع الكبير بتبوك
    [/align]





    رد مع اقتباس  

  3. #13  
    [align=center]أحوال النساء في الجنة
    [/align]

    [align=center]الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . أما بعد :

    أن كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة
    وماذا ينتظرهن فيها أحببت أن أجمع عدة فوائد
    تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة
    وأقوال العلماء فأقول مستعينا بالله :



    فائدة ( 1) :

    لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم ، لأن النفس البشرية
    مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته
    عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم : ( الجنة وما بنائها ؟ ) فقال صلى الله عليه
    وسلم : ( لبنة من ذهب ولبنة من فضة .) إلى آخر الحديث .
    ومرة قالوا له : ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ ) فأخبرهم بحصول ذلك.


    فائدة (2) :

    أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات
    وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين :
    ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ) الزخرف آية 72.
    فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل .

    فائدة ( 3 ) :
    أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد ( أعدت للمتقين ) – آل عمران آية 133-من
    الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ) – النساء آية 124- .

    فائدة ( 4 ) :

    ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة :
    ماذا سيعمل بها ؟
    أين ستذهب ؟ إلى آخر أسئلتها وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة !
    ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها
    ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة
    وخلود أبدي ويكفيها قوله تعالى عن الجنة : ( لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين )


    فائدة ( 5 ) :

    عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة
    والمساكن والملابس فإنه
    يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق .

    ويتبقى :
    أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات )

    ولم يرد مثل هذا للنساء فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟

    والجواب :

    1- أن الله : ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) – الأنبياء 23-
    ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل

    من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول :

    2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل –
    لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه .

    3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم –
    ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا
    لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
    أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال
    لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى ( أومن ينشأ في الحلية )

    4- قال الشيخ ابن عثيمين : إنما ذكر – أي الله عز وجل –
    الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة
    فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء
    ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج بل لهن أزواج من بني آدم .

    فائدة ( 6 ) :
    المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي :
    1- إما أن تموت قبل أن تتزوج .
    2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر .
    3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة – والعياذ بالله –
    4- إما أن تموت بعد زواجها .
    5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت .
    6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره .



    هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة :

    1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل –
    في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم ( ما في الجنة أعزب )

    قال الشيخ ابن عثيمين :
    إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم : الزواج .

    2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة .

    3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة
    قال الشيخ ابن عثيمين : فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم
    تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة
    فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال . أي فيتزوجها أحدهم .

    4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه

    5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة .

    6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المرأة لآخر أزواجها ) –

    ولقول حذيفة – رضي الله عنه – لامرأته :
    ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها
    في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة )




    مسألة:قد يقول قائل : إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول
    ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها ؟


    والجواب
    كما قال الشيخ ابن عثيمين : إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت ك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى : ( ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ) – سورة إبراهيم آية 48- والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت .

    فائدة ( 7 ) :

    ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم للنساء :
    ( إني رأيتكن أكثر أهل النار .) وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أقل ساكني الجنة النساء ) –أخرجه البخاري ومسلم –
    وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا

    .
    فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة :

    أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار ؟

    فقال بعضهم : بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن . قال القاضي عياض : ( النساء أكثر ولد آدم ) .

    وقال بعضهم : بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة . وأنهن – أيضا –
    أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة .

    وقال آخرون : بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –
    قال القرطبي تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم : ( رأيتكن أكثر أهل النار )
    ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة
    ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال : لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ) .
    الحاصل : أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار .



    فائدة ( 8 ) :


    إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم
    ( إن الجنة لايدخلها عجوز إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا ) .

    فائدة ( 9 ) :

    ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله .

    فائدة ( 10 ) :

    قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة .

    وبعد : فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال
    ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل
    ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم ، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله –
    واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط
    وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم :
    ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها
    وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) .


    واحذرن - كل الحذر – دعاة الفتنة و( تدمير ) المرأة من الذين يودون إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة . ولا تُغررن بعبارات وزخارف هؤلاء المتحررين
    والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب ( القنوات )
    فإنهم كما قال تعالى : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) .




    أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم
    وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الأنس
    من دعاة وداعيات ( تدمير )
    المرأة وإفسادها وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .




    مـــــلاك في خااااطري
    [/align]





    رد مع اقتباس  

  4. #14  
    المشاركات
    3,957
    بــــــــــــــارك الله فيكم جميعآ





    رد مع اقتباس  

  5. #15  
    المشاركات
    7,058
    هذه جنة من جنان الدنيا فما بالك بجنة الآخره
    اللهم ارزقنـــــــــــــــــــا الجنـــــــــــــــــــــــــه
    لا إله إلا الله يسبح بحمده كل شي هو السميع العليم




    هذه صور . جنة الدنيا . فما بالك بجنة الاخره !!!!!

    يعـــــــــــــــــــــطيك العـــــــــــــــــافية ع الطرح الـــرائع
    وجــــــــــزاك الله الجــــــــــــــــــــــــــــنة






    رد مع اقتباس  

  6. #16  
    بارك الله بك , شكراً أخي الكريم





    رد مع اقتباس  

  7. #17  
    المشاركات
    51
    سلمت يمين كل من شارك
    بــــــــــارك الله في الجميع






    رد مع اقتباس  

  8. #18  
    المشاركات
    29
    جزاك الله الف خير اختي والله يعطيك العافية





    رد مع اقتباس  

  9. #19  
    المشاركات
    29
    الله يرزقنا معكم الجنة في الدنيا والاخرة





    رد مع اقتباس  

  10. #20  
    المشاركات
    7,058
    جزاك الله الف خير اختي والله يعطيك العافية





    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اكره الاربعاء.(اهداء اليها)
    بواسطة بوح مجنون في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 27-Dec-2007, 03:13 AM
  2. ((جهنـــــم )) اوصافها وانواع عذابها والطرق المؤدية اليها
    بواسطة مجنووون بس عاقل في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 09-Mar-2007, 09:14 PM
  3. مقاهي ستار بوكس(هل ستذهب اليها بعد ذلك)
    بواسطة EnG.MiMo_755 في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 15-Jul-2006, 12:46 AM
  4. *:*:*:*:*:*جأمن المجهول اليها *:*:*:*:*:*
    بواسطة ألراقي في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-Jun-2006, 11:43 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •