الملاحظات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: عـــصـــر الحــــريه

تحت بند عصر الحريات.... كثرت المفاسد في مجتمعنا الاسلامي المحافظ.... فوصل الحد الى التمرد على الاسره.... وعلى الاب...والام.... بالسب والشتم واللعن.... وان حاسبته على ما بدر منه

  1. #1 عـــصـــر الحــــريه 
    عـــصـــر

    تحت بند عصر الحريات

    كثرت المفاسد في مجتمعنا الاسلامي المحافظ

    فوصل الحد الى التمرد على الاسره وعلى الاب.والام بالسب والشتم واللعن

    وان حاسبته على ما بدر منه قال انه راي وانا فيه حر


    وكذالك في الملبس التي صار فيها الشباب والفتيات يتفنون في خعبلاتها

    فتجد الشاب يلبس ما يشوه به اخلاقه ومبادئه التي رسمتها الدوله لينفع البلد بكافه مجالاتها

    فنرى لبسه يشمئز منه القلب ويبعد عنه الناس

    وكذالك الفتاه التي صارت بجراتها تخاطب وتتبع هوى نفسها فنرى عبائتها المخصره وشعرها المكشوف

    والرسومات الجذابه على عبائتها. وعطرها الذي يجب الاحاسيس والغرائز لدى الطرف الاخر

    وهذه كله تحت بند عصر الحريه.

    وهناك الكثير والكثير من المصائب التي تحدث في مجتمعنا مما لا يقبله الاسلام ولا العقل

    ماهي الاسباب التي ادت بنا ان يتجه شبابنا وفتياتنا نحوا هذا الدرب الغير سوي.؟

    uJJJwJJJv hgpJJJJvdi







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    7,058
    [align=center]للاسف الشديد واقولها بحرقة اصبح البعض يفكر بهذه الطريقة
    ( انا حر اذا انا موجود ) ويتخذها كقاعدة يسير عليها تبيح له فعل ما يحلو له
    حتى ولو كان ذلك يتعارض مع اخلاقياته كفرد نشأ في بيئة محافظة
    تطبق تعاليم الشرع وهو يعتقد بأن تلك هي المدنية والتحضر و التطور
    التي تدير له الاعناق وتكون مثار الاعجاب
    المرأة في مجتمعاتنا المحافظة تدخن تنافس الرجال باحدث قصات الشعر
    كذلك الرجل ( لا مجال لذكرها )
    تحت مسمى الحرية _المغلوطة _ والتي يعتقدها هؤلاء المساكين السبيل الى التطور .
    اعتقد اننا كشعب خليجي حاليا نعاني من ازمة مجتمعات
    هي الدافع الاول و الرئيسي لمثل تلك الحريات
    فمجتمعاتنا وبكل صراحة استعبدت من قبل قوات غير مرئية تسللت الى اوطاننا
    استعمرت بيوتنا واستعبدت عقلياتنا حتى بتنا لا نعرف ما معنى الحرية الحقة ؟!!!!

    بــــــــــارك الله فيك على طرح هذا الموضوع القيّم ؛
    [/align]






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    [align=justify]الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض .

    الحرية أيضا احدى أهم قضايا الشعوب و هي من أهم الأوتار التي يعزف عليها السياسيون ، فالكل يطمح لاستقلال بلاده و أن يكون شعبه حرا في اتخاذ القرارات لمصلحة الشعب أو الجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه .

    تنحو العديد من الفلسفات و الأديان و المدارس الفكرية إلى أن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع و الرضوخ و إصرار على امتلاك زمام القرار ، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع و اضطهاد و ظلم متواصل ، أو حالة النشوء في العبودية ، أو حالة وجود معتقدات و أفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس و فقدان الأمل بالتغيير .

    لكننا لا نعلم أيضا توجهات فكرية فلسفية و دينية تنكر وجود إرادة حرة عند الإنسان و تعتبره خاضعا شاء أم أبى لسلطان قوى طبيعية أو غيبية ، فبعض المدارس الفلسفية تعتبر الإنسان جزءا غير منفصل و لامفارق عن الطبيعة بالتالي هو يخضع لجميع القوانين الطبيعية التي تصفها بالحتمية و هذه المدرسة هي ما يعرف بالحتمية ، بالمقابل توجد دائما توجهات ضمن معظم الأديان تعتبر الإنسان مجرد ريشة في مهب الريح لا يملك في قضية تقدير مصيره شيئا . هذه التوجهات تظهر بوضوح في الدين الإسلامي عند الفرق التي توصف بالجبرية .

    تبرز هنا دائما اشكالية فلسفية دينية في الجمع بين علم الخالق المطلق (حسب الاعتقادات الدينية) و حرية الاختيار الانساني ، هذه القضية و إن كانت دوما مكان جدال مستمر في المدارس الفلسفية المختلفة فإن معظم التوجهات الدينية تنحو إلى مواقف وسطية تثبت العلم المطلق للخالق (و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية) مع حرية اختيار الإنسان (و هو امر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله و هذا ما يبرر العقاب الأخروي في العقائد الدينية) .

    فما هو المفهوم للحرية ؟

    مفهوم الحرية يولد الانسان حرا والحرية حق من حقوق الانسان لايقبل التفويت وتتنوع الحرية حيث نجد الحريات في المجال السياسي و الاقتصادي والثقافي وهي غير مطلقة بل تخضع لضوابط وشروط تحددها العهود و القوانين الدينية والدولية

    إذن الحرية موجوده ولكن ما نعيشه الآن ماهو إلا أخلال في الظوابط والشروط لمفهوم الحرية ، أو بتعبير أصح " تخبط " في استيعاب مفهوم الحرية .
    [/align]





    رد مع اقتباس  

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •