الملاحظات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ::العتـــــــــاب::

العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة ، قول يتداوله الناس ، لكن العتاب لا يكون أسلوباً فعالاً إلا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب الذي

  1. #1 ::العتـــــــــاب:: 
    العتـــــــــاب




    العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة ، قول يتداوله
    الناس ، لكن العتاب لا يكون أسلوباً فعالاً إلا إذا استخدم
    في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب الذي
    يتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب ، وفي مقولة
    لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه
    - يقول : لا تقطع أخاك على ارتياب ، ولا تهجر دون استعتاب .
    وحتى لا تخسر اصدقاءك من عتابك لهم ، فيما يلي ست نصائح في هذا الشان







    .::حـدد عـتـابـكـ ::



    فلا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول
    كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ما تقوله
    ولا تلح كثيراً ، حتى لا يتحول كلامك لنوع
    من الهجوم غير المحبب .







    ::لا تـتـهـاون::



    بينما لا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ،
    يلزم أيضاً أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله
    فعالاً ، فالتهاون أحياناً يؤدي إلى استسهال
    الأمر من قبل صديقك ، ومن ثم يتمادى
    في عدم مراعاة ما يضايقك .






    ::لا تـوجـه اتـهـامـاً مـباشـراً::



    فلا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم
    ، فتضطره للدفاع عن نفسة بطريقة تبدو
    وكأنه يبرىء شخصه من تهمة مؤكدة ، فذلك
    يوغر صدرة اتجاهك ، وربما تخسرة جزئياً أو كلياً .






    ::ضـع الـنـقـاط عـلى الـحـروف::



    عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء
    التى ضايقتك منه ، بمعنى أن تضع النقاط
    على الحروف ، مع التأكيد عند عتابك أنك
    باق على صداقته ، وأن عتابك ما هو
    إلا من باب البقاء على الود القديم .





    ::كـن مـهـذبـاً::



    فلا تستخدم أبداً كلمات خارجة عن الأدب
    ، وانتق ألفاظك بعناية ، حتى لا تحرج
    صديقك فلا يعود ينسى كلماتك .




    ::كــن هـادئاً::

    لا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوء ودون
    انفعال ، وتذكر أنك تعاتب ولا تشاجر

    ::hgujJJJJJJJJJhf::







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    الطريق الى السعادة


    نحن نقنع انفسنا بأن حياتنا ستصبح افضل

    بعد ان نتزوج, نستقبل طفلنا الأول, او طفلاً اخر بعده
    ومن ثم نصاب بالإحباط لأن أطفالنا مازالوا صغاراً ونؤمن بأن الأمور ستكون على مايرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن.

    ومن ثم نحبط مرة أخرى لأن اطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن، ونبدأ بالإعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم.

    ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة، ورحلة سفر وأخيرا نتقاعد.

    الحقيقة انه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن. فأن لم يكن الأن فمتى اذاً

    حياتك مملؤة دوماً بالتحديات ولذلك فمن الأفضل أن نقرر عيشها بسعادة أكبر على الرغم من كل التحديات.

    كان دائماً يبدو بأن الحقيقة هي على وشك أن تبدأ,. ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها وعقبة في الطريق يجب عبورها، عمل يجب انجازه، دين يجب دفعه, ووقت يجب صرفه, كي نبدأ الحياة ولكني أخيراً بدأت أن أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة.

    وجهة النظر هذه ساعدتني أن أفهم لاحقاً بأنه لا يوجد طريق نحو السعادة.

    السعادة هي بذاتها الطريق.

    ولذلك، استمتع بكل لحظة.
    لا تنتظر ان تنتهي المدرسة كي تعود من المدرسة, ان يخف وزنك قليلاً, أن تزيد وزنك قليلاً, ان تبدأ عملك الجديد, ان تتزوج, أن تبلغ مساء الجمعة, او صباح الاحد, ان تحصل على سيارة جديدة أو أثاث جديد, أن يأتي الصيف أو الربيع أو الخريف أو الشتاء, أن يتم إذاعة اغنيتك على الراديو, أن تموت, أن تولد من جديد, كي تكون سعيداً.


    السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها
    لا وقت أفضل كي تكون سعيداً أكثر من الآن
    عش وتمتع في اللحظة الحاضرة
    فهذه هي السعادة






    رد مع اقتباس  

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •