الموضوع: :: رآبــــِـطة جمــآهيـــر نآدي الإتحــــآد الســُعوٍدي ::

وهذا حوار صحفي مع نجم هجوم الاتحاد الأعب الدولي السابق
حمزة ادريس
نقلا من :::جريدة الأقتصدية::: أترككم مع الحوار

صاحب الصلعة اللامعة يعلن التحدي قبل الموقعة الكبرى حمزة لـ "الاقتصادية":
سأقتل الهلال قبل اعتزالي الكأس أمنيتي

نجم وضاء، كوكب مضيء، تغيب النجوم إلا هو، تكسف الكواكب إلا هو، ليس له شبيه أو مثيل، تميز عن أقرانه وأنداده بصلعة لامعة، وسيرة ناصعة، وأهداف قاتلة.
له ألقاب عدة تارة يسمى البرق، وتارة أخرى ينادى بـ "حمزة قووول"، وثالثة يلقب بـ "المنقذ"، عونك، سعدك، فرحك في الرخاء والشدة
يسقي خصومه السم الزعاف، وناديه المجد المدون في الصحائف، ولا سيما عندما يتناهى إلى مسامعه "آآآآه يا حمزة".
مهما قيل عنه، حقه لا يوفيه القلم، سيما أنه أشهر من نار على علم، حمزة إدريس نجم هجوم نادي الاتحاد، الذي اعتاد كسر ظهور الخصوم وتمزيق الشباك والحصون، وقع في مصيدة "الاقتصادية" قبل لقاء فريقه بنظيره الهلال على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، فانساب هذا الحوار كجدول بين البساتين، حيث تحدث عن سر أهدافه القاتلة وتألقه المستمر في المناسبات، خاصة في النهائيات والمواجهات الكبرى.
وشدد "أبو موفق" على أنه على أهبة الاستعداد للهلال، وأنه رهن إشارة العجوز البلجيكي ديمتري الذي يكن له كل احترام وتقدير، مشيرا إلى أن الحظ دائما يخذل فريقه، ولا سيما في النهائيات، والدليل أنه لعب نهائيين الموسم الحالي خسرهما من الأهلي.
واعترف النجم الاتحادي بأن فريقه سيتأثر بغياب الثنائي الموقوف أحمد الدوخي، وعبد الله الواكد، خاصة أنهما لهما ثقلهما في الخريطة الصفراء المقلمة بالأسود، مؤكدا أن البديل سيكون على قدر المسؤولية.
زها بألقابه، وأمجاده، وتحفظ على موعد اعتزاله، وتطرق إلى رئيس الاتحاد وعلاقة الشرفيين بالنادي، وأثنى كثيرا على الهلال، فالحوار يحمل في طياته الكثير والكثير. إلى نصه:

يخطف "حمزة قووول" الأضواء في المباريات الحاسمة لفريقه، ولا سيما في النهائيات في الوقت الحاسم أو القاتل، ما السر؟ وهل ستكرره أمام الهلال غدا؟
ليس هناك أي سر، وكل ما في الأمر أنه توفيق من عند الله سبحانه وتعالى، إضافة إلى أنني شخصياً أحرص على تنفيذ برنامجي اليومي كما هو ولا يتغير شيء من ناحية النوم والوجبات الغذائية، مع الالتزام بتطبيق الجمل الفنية والتكتيكة التي يطلبها مني المدرب، فضلا عن أنني أدخل التدريبات أو المباريات دون أي تشنج أو خوف أو توتر.
أما مسألة أكررها أم لا فهذا يقف في علم الغيب، ودائما متحفز لتسجيل الأهداف القاتلة في الهلال أو غيره، وأنا هنا أتمنى أن يظفر الاتحاد بأغلى البطولات هذا الموسم، ومشاركتي بيد البلجيكي ديمتري مدرب الاتحاد الذي أحترم قراره.

يعتمد ديمتري على خطة 5/4/1، هل ترى أنها مناسبة؟
أكيد أي أسلوب يلعب به المدرب يكون مناسبا، لأن المدرب حينما يخوض أي مباراة لديه فلسفة تدريبية وقناعات معينة وهدف يضعه أمامه وهو الفوز، لأن الفوز أو النتائج التي يحققها المدرب تدون وتسجل في سجله وسيرته ومشواره التدريبي.

لكن غالباً ما تحرمك هذه الخطة من المشاركة أساسيا؟
والله "شوف" أنا كلاعب أتمنى دائماً المشاركة كأساسي لأخدم فريقي وتحقيق الفوز، ولكن أبقى رهن إشارة المدرب في أي لحظة، المهم في النهاية فوزنا بصفة عامة.

أطلق عليك جمهور الاتحاد لقب "المنقذ"، لتفاؤلها بك ونجاحك في تسجيل الأهداف الحاسمة خاصة النهائيات، ماذا يعني لك اللقب؟
أعتز كثيراً بأي لقب يطلقه علي جمهور الاتحاد، وأعتز به كثيرا، وهذا فضل من الله وتوفيقه جل جلاله، وحقيقة هو جمهور غير عادي يستثيرني كثيرا بأهازيجه الرائعة وخاصة "آه يا حمزة".


حدثنا عن أجواء الاتحاد الاستعدادية للمباراة النهائية ؟
الأجواء بصفة عامة جميلة، فالدعم المباشر من منصور البلوي رئيس النادي الذي يلازمنا على مدار الساعة وإشرافه على كل الأمور- رغم ظروفه العملية وارتباطاته المتعددة جعلت اللاعبين كافة والأجهزة الفنية والإدارية تسودها روح الأسرة الواحدة وزرعت الألفة والمحبة بيننا، كما أن زيارات الأعضاء والشخصيات الكبار لها الأثر الأكبر والدعم المعنوي وهذا حقيقة رجال الاتحاد وشرفييه، يؤكد دائماً رغم اختلافهم أحياناً في الآراء، إلا أنهم يسعون في النهاية لهدف واحد وهو أن يكون التفوق والفوز للاتحاد، بغض النظر عن أي شيء آخر، وبإذن الله نحن سنترجم أيضا هذه الجهود بإذن الله من خلال عطائنا في المباراة ونسعى لتحقيق الفوز وإسعادهم وإسعاد جماهيرنا الوفية.

هل هناك خطة محددة لمواجهة الهلال؟
نعم، بطبيعة الحال لكل مباراة الاستعداد الخاص بها، فما بالك بمباراة النهائي، والهلال فريق كبير، ويملك نجوما، إلى جانب خبرته العريضة في المباريات النهائية، فأكيد أننا تدربنا مع مدربنا، على استعداد جيد للمواجهة النهائية مع شقيقنا الهلال، ونتمنى أن يحظى اللقاء بالمستوى المعروف عن الفريقين الكبيرين في الكرة السعودية.

لن يكون بمقدور الثنائي أحمد الدوخي وعبد الله الواكد المشاركة لوقفهما، هل سيؤثر ذلك على أداء الاتحاد؟
طبعاً غياب أي لاعب يؤثر في أي فريق، لاسيما وأن الدوخي والواكد يملكان الخبرة الكبيرة، لكن يبقى من سيأتي في مركزيهما سيكونان على قدر من المسؤولية، والكرة اليوم تلعب جماعية، وبالتوفيق للجميع إن شاء الله.

هل ستعلن اعتزالك النهائي عقب المباراة؟
رد ضاحكا "خلينا ننتهي من المباراة، وبعدين لكل حادثة حديث".

لكن سبق أن أعلنت ذلك، ثم تراجعت عن القرار؟
نعم سبق أعلنت اعتزالي، لكن وقتها تدخلت الجماهير الاتحادية وشخصيات أعتز بها كثيراً وطلبت مني الاستمرار وتأجيل تنفيذ القرار.

ما أمنياتك قبل الاعتزال؟
تحقيق كأس أغلى البطولات، وينصفنا الحظ الذي خذلنا كثيرا، لأننا بذلنا جهداً كبيراً طوال الموسم وتحقيق الكأس هو المنصف لنا، ولاسيما أن الرئيس منصور البلوي بذل وتعب مع الفريق فجميل أن نحقق اللقب ونتوج لنقدمه أيضاً لجمهورنا الوفي.

وأين ستكون وجهتك المقبلة؟
سبق وأن أفصحت بأنني بصدد إكمال تحصيلي العلمي وإنهاء برنامج رسالة الماجستير، هذا إلى جانب البرنامج التدريبي في المجال الرياضي.