الموضوع: قضية اجتماعية هامة

اجتماعية, قضية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فى نظرى تظل هذه القضيه الاجتماعيه ذات البعدالاجتماعى العميق والتى تترك خلفها اثار سالبه يعجز الزمن عن علاجها قضيه هامه لم تجد حقها من الاهتمام.
ظلت فى ازدياد مطرد خلال الفتره الماضيه وتترك الكثير من الالام والحسره فى النفوس وتخلق الحقد وهي تتجاوز الشباب والمحيط الاضيق الى الاسر .
هى مشكله العلاقات والارتباطات الرسميه (الخطوبه - الارتباط بكلمه )فكثير ما نسمع عن شاب ارتبط بفتاة ثم تركها لاخرى اوشاب كان على وشك الزواج بفتاة تركته وتزوجت باخر وفى الكثير لا توجد الاسباب المنطقيه التى تبرىء ساحه الجميع امام المجتمع وحتى ان وجدت فهل يصدق المجتمع تلك الاسباب هذا اصلا اذا لم يتم تاويلها اواضافه الكثير اليها.
الاسئله التى تطرح نفسها هنا:
-ما هو موقف الشباب واسرهم من تلك القضيه والضرر المترتب عليهم ؟
-وما هى الحلول فى رايكم ؟
وما هى الشريحه الاكثر ضررا من المشكله ؟
-وماهى الصفه التى يمكن ان تطلق على اولئك الاشخاص؟
-وهل المشكله مشكله اختيار فى المقام الاول ام لها اسباب اخرى؟
كل هذه اسئله تحتاج لاجابات شافيه هذا اذا لم يكن هناك المزيد منها اصلا.
اولا انا اعتقد ان المشكله الاساسيه مرتبطه بهذا الزمن والركض ورا ء دنيا المال والواجهات البراقه مما قاد الكثير من الشباب والاسر الى ان يدوسوا على الكثير من القيم الحميده والمبادىء لكى يحققوا ما يصبوا اليه اذا المشكله فى راى اخلاقيه فى المقام الاول .
الاثار السالبه التى تطال الاسر واعتمادا على اساس المشكله فهى تشوه وطعن فى اهم ماتملكه الاسر وهو الشرف وعندها تكون الاسره قد فقدت ما لايعوض . هذا بالاضافه الى انها تنمى الحقد فى المجتمع وتخلق مجتمع مشوه.
ان الحلول تكمن فى اعاده بث الثقافةالاخلاقية وتنشئة الاجيال القادمة على اساس اخلاقى متين ليخدم كافه التوجهات المختلفه مع مناهضة الثقافة الغربيه فى اشكالها التى لا تتماشى مع مبادئنا العربية والاسلامية .
سؤال اخير اخى القارئ لو كنت انت فى مكان هاؤلاء الاشخاص فما هو شعورك الحقيقى وكيف تواجه المشكله

---

rqdm h[jlhudm ihlm