الأحمديّة, برج, يوسف, على, نضال

نضال الأحمديّة يوسف T_dc005144-9366-40bf

استغربت الزميلة نضال الأحمديّة ما ورد في المقابلة التي أجرتها الزميلة مي الياس مع المنتج يوسف حرب، ورأت في الكلام المنسوب إلى يوسف تجنياً على القضاء اللبناني، وتحريفاً للوقائع والحقائق التي أوردتها لنا في حق الرد، الذي نتيحه لها بكل محبة، مؤكدين أنّ ما ورد على لسان يوسف يعبّر عن رأيه هو فحسب، وأنّنا في "إيلاف" لا نتبنّى أي تصريح لأي جهة كانت، بل نكتفي بسرد الآراء حرصاً منّا على أن يكون منبرنا للجميع، وانطلاقاً من هذا الحرص، نورد رد السيّدة نضال على يوسف حرب، حيث طلبت منّا شخصياً الاتصال بالسيّد مارون شمعون رئيس تحرير مجلة "فنون" الكندية، للتأكد من صحّة ما ورد في ردها الذي لا نشكك فيه، وتقول فيه حرفياً:

ما أقوله أورده للمرة الأولى من خلال إيلاف، وبإمكانكم سؤال مارون شمعون للتأكد من صحّة كل كلمة أقولها، فيوسف حرب لم يحضر الى لبنان ويتوسل اللقاء بي فقط قبل صدور الحكم الدعوى المقامة منه ومن نجوى ضدي فحسب، بل هو توسل مارون لإقناعي بالرد عليه عبر الهاتف، وبحكم الصداقة التي تجمعني بمارون خجلت وقبلت الرد على يوسف حرب، الذي قال لي أنه قادم إلى بيروت خصيصاً لمقابلتي، وقال لي حرفياً "أنا يا ست نضال أنوي الترشّح إلى منصب سيناتور في كندا، ولا أريد خلافاً معك بعد الآن، وسأكمل حياتي بطريقة مختلفة"، وعندما جاء إلى بيروت كنت مشغولة جداً، فمنحته نصف ساعة من وقتي، والتقينا على فنجان قهوة في "تشايز" في منطقة الأشرفية، وأخبرني حينها الكثير عن مشروعاته السياسية وعن الحروب التي يعاني منها، وعن مشاريعه في كندا، وهنا اقول لك أنّي سأتحفظ عن معلومات كثيرة قالها لي يوسف، وهي خطيرة وما أعلنه هو أنه أكد بأن أكثر ما يهمه، هو إسقاط الدعوى التي رفعها ضدي، ولأني لست أؤمن بالقضاء اللبناني فحسب، بل أفهم جيداً أنّ دعواه هو ونجوى ساقطة لأني أفهم في قانون المطبوعات اللبنانية جيداً، قلت له بإمكانك ان تكون صديقي دون أن تسقط هذه الدعوى، لأني في الداخل كنت أرغب في الانتصار، وهذا حقي لأنه لو أسقط الدعوى كنت أدرك جيداً أنّه سيخرج بطلاً، لكنه أصرّ وحدثني بطريقته المعهودة والتي تحمل الكثير من اللطف، فقبلت وصافحته وصورته ونشرت الخبر انذاك في الجرس، ولدى مثولي بعد أشهر قليلة أمام رئيس محكمة المطبوعات القاضي وليد عاكوم، فوجئت مع المحامي أن رئيس المحكمة يؤكد لي عدم وجود أي أوراق لديه تثبت أنّ يوسف حرب اسقط الدعوى، ورغم تواصلي مع حرب عبر الهاتف، لم أذكر له شيئاً حول الموضوع، لأنّ يوسف كان قد التقى ابني في أميركا في سان فرنسيسكو، أثناء ذاك الحفل حين اتصل بي راغب علامة زإلى جانبه روني ابني الوحيد، وحدثاني وكان الى جانبهما يوسف الذي اخذ السماعة وبدأ يدعو لي ولابني بالخير، ويعلن اعجابه بولدي وتحدث طويلاً مع روني، وفي هذه الحال شعرت أن الصداقة أصبحت وطيدة اكثر مع الأخ يوسف، لأن إبني نقطة ضعفي، لكنّي أفاجىء الآن في مجلتكم المحترمة، بأنكم أجريتم معها حديثاً، أوردتم خلاله كل المعلومات الكاذبة، حيث تسأله زميلتكم لماذا شهرت بكم الصحافية في حينها، وإني أسألكم وأسأل المشرفين على إيلاف، ألا يعتبر هذا السؤال قدحاً وذماً في مصداقية المحكمة في لبنان، وهي التي أصدرت قرارها المبرم بأنّ لا علاقة لي بتشهير أو بغيره، وجاء حكم رئيس هذه المحكمة بتعبير واضح وكبير، تصدر الصحف اللبنانية يقول براءة نضال الاحمدية، فهل يا زملائي مسموح الاساءة للقضاء اللبناني لأغراض نفسية وليست مهنية؟
أما إذا سأل سائل لماذا اتعب يوسف نفسه كثيراً وانتقل من كندا الى بيروت كي يقيم الصلح معي ويسقط دعواه، فأجيبه ببساطة لأنه انذاك لم يكن قد نسق مع نجوى حول ذلك، ويبدو ان نجوى حين قرأت الخبر بالجرس قامت قيامتها عليه واوقفته عن تنفيذ إسقاط حقه، والامر هنا لا يحتاج الى ذكاء كبير. وفيما خص ما صرح به حول علاقتي بالسيدة ماجدة الرومي المنشور في مقالتكم، وعن ما احتواه من تضليل للقارىء، استطيع ان امدكم بالصورة التي وضعها إعلاناً لحفل السيدة ماجدة في لاس فيغاس في اوتيل سيزار بالاس، واخبركم اني اتصلت بالسيدة ماجدة التي جن جنونها هي وفريق عملها، وفي غضون ساعات اجبرت يوسف حرب على الغاء هذه الاعلانات، وتم لها ذلك. حيث عملت ماجدة الرومي على سحب هذا الاعلان واضطر هو مجبراً للانصياع لرغبتها بسحب هذا الاعلان البخيس بحقها، كما اضطر إلى سحب الاعلانات التي كانت معروضة على التلفزيونات الداخلية في غرف الاوتيل، وهو يذكر مدعياً انه لم يقصر دعائياً في حق ماجدة الرومي، أنا حينها لم اذكر اسمه لا من قريب ولا من بعيد لأنّي كنت اعتبر ه صديقي قبل نشر هذه المقالة، فلا داعي لأن يعود يوسف الى تلفيق الاخبار. وما فعلته مع السيدة ماجدة الرومي هو طبيعي كان أي منكم سيفعله لو رأى المشهد في فيغاس، ببساطة اقول لك كنت اتفسح وابني في سيزار بالاس، وفوجئت وانا أمر في ذلك المكانب، صورة بمساحة سنتيمترات معلقة على خشبة وقد طبع عليها صورة ماجدة وعمرو بنفس المقاس والحجم، وكتب عليها ليالي عربية في فيغاس، وأنتم تدركون طريقة ماجدة الرومي في الإعلان عن نفسها، وعندما رأيت هذه الصورة صورتها ونشرتها لكن قبل النشر اتصلت بصديقتي ماجدة التي يقول يوسف أني على علاقة جيدة بها، واخبرتها.
المرعب في هذه المقالة أن يوسف الذي اخبرني بنفسه أنه يتحضر للدخول الى معركة الانتخابات كسيناتور في كندا، يكذب هنا، وإني لأسأل هل يصبح يوسف حرب سيناتور في كندا وهو قادر على تحوير الحقائق بكل هذه البساطة؟ ورغم كل ما قلته فإني أتوقع أن يوسف سيقوم بالاعتذار على صفحات مجلتكم وسيعتذر اولاً من القضاء اللبناني".

kqhg hgHpl]d~m jv] ugn d,st pvf