LinkBack URL
About LinkBacks
اليوم السابع لكوبا امريكا
البيرو تتاهل للدور الثاني في الرمق الاخير وفنزويلا لاول مرة في الدور الثاني
أنقذ المهاجم المخضرم كلاوديو بيتزارو منتخب بلاده البيرو من الخسارة عندما سجل هدف التعادل الثاني في الدقائق الأخيرة معلناً تأهل منتخب بلادة تاركاً الحسابات لمنتخب بوليفيا في اللقاء الذي إستضافة ملعب ميريدا .
اللقاء كان مثيراً من الطرفين وكانت الافضليّة في شوط المباراة الأولّ للمنتخب البوليفي الذي دخل اللقاء باحثاً عن الفوز ليضمن تأهله دون النظر للحسابات الأخرى بينما كان التعادل كافياً للبيرو حيث سيضمن التأهل عبر المركز الثالث عى أقل تقدير .
بوليفيا حاولت منذ البداية التسجيل من أجل السيطرة أكثر على زمام الأمور وكان الطرف الأفضل بفضل تحركات كامبوس و مورينو الذي نجح في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة و العشرون بعد كرة تلقاها على رأس منطقة الجزاء البيروفيّة وسدد كرة رائعة بطريقة اللوب مستغلاً تقدم حارس البيرو عن مرماه .
بعد الهدف وشعور البيرو بالخطر تقدم الفريق للأمام باحثين عن هدف التعديل قبل نهاية هذا الشوط و وسط تحركات فارفان و مارينو و غريرو نجحت البيرو في التعديل عبر خطأ نفذه مارينو على رأس بيزارو الذي أسكنها على يسار الحارس البوليفي في الدقيقة الثالثة و الثلاثون من هذا الشوط .
وعقب هدف بيتزارو عاد المنتخب البوليفي للتقدم وشنّ العديد من الهجمات كان أخطرها الفرصة التي أضاعها مورينو بعد تلاعبة بدفاع البيرو ثم سدد كرة مرت بجوار المرمى البيروفي .
وبينما كان الجميع ينتظر نهاية هذا الشوط ومن كرة عرضية مررها ارتشي حاول مورينو اقتناصها ليلمسها برأسة لتجد المندفع كامبوس الذي أطلقها قوية إرتطمت بالعارضة وسكنت الشباك لينتهي هذا الشوط بتقدم بوليفي مستحق بـ هدفين لهدف .
في الشوط الثاني وبشكل طبيعي دخل المنتخب البيروفي باحثاً عن هدف التعديل ولكن الأمور لم تسير كما أرادوا حيث ظهر المنتخب البوليفي بشكل منظم وهو ما صعبّ الامور كثيراً على البيرو .
حيث ظهر المنتخب البوليفي بتنظيم متميز وزادت اصابة المتميز فارفان الطين بلّة بالنسبة للبيرو عندما خرج متأثراً بإصابتة التي نُقل على إثرها بسيارة الإسعاف إلى المشفى .
وتعقدت الأمور أكثر عندما طرد حكم اللقاء اللاعب جويل هيريرا الذي دخل كبديل في هذا الشوط ورغم ذلك إستمر المنتخب البيروفي في بحثة حتى حانت الدقيقة الخامسة و الثمانون عندما إرتقى بيتزارو فوق الجميع وبطريقة مذهلة مسدداً كرة رأسية فشل الحارس البوليفي هوغو سواريز في صدها لتسكن شباكة معلنهً هدف التعديل للبيرو .
بعد الهدف عاد المنتخب البوليفي للهجوم فيما تبقى من دقائق المباراة وكان الدفاع البيروفي حاضراً بقوة لينتهي اللقاء بتعادل المنتخبين بهدفين لمثله وسط خيبة كبيرة من البوليفييّن تقابلها فرحة بالتأهل من الجانب البيروفي .
وفي اللقاء الثاني تعادل المنتخب المضيف فنزويلا مع نظيرة منتخب الأوروغواي سلبياً في آخر لقائات المجموعة الأولى ليضمن الفريقان تأهلهما لدور الثمانية رفقة البيرو .
الشوط الأول كان حذراً من الطرفين خصوصاً من قبل المنتخب الأوروغوياني الذي لعب بتحفظ شديد بإعتمادة على تواجد اربعة لاعبين في خط الدفاع أمامهم خماسي في خط الوسط مع تواجد فورلان وحيداً في المقدمة .
بينما كان المنتخب الفنزويلي حريصاً على عدم المجازفة مع إستغلال الهجمات السريعة التي كان يقودها المهاجم المتميز مالدونادو ومن خلفة المحترف في ريال مايوركا الاسباني خوان ارانغو .
ساهم في هذا التحفظ معرفة الفريقين بنتيجة اللقاء السابق فبعد تعادل بوليفيا و البيرو سيكون التعادل كافياً للمنتخبين ليرافقا البيرو لدور الثمانية .
اللقاء في شوطة الأول لم يشهد محاولات خطرة سوى كرتين خطرتين من الفنزويلي مالدونادو تصدى لهما الحارس الأوروغوياني كاريني لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي .
الشوط الثاني غلب عليه الحذر كسابقة من طرف الأوروغواي بينما كان المنتخب الفنزويلي اكثر جرأة وكانت الرغبة كبيرة لدى رفاق مالدوندو في التسجيل .
منتخب الاوروغواي واصل الإعتماد على تقفيل المناطق الدفاعيّة و الإعتماد على الهجمات المرتدة ولكن القلة العدديّة و تفوق لاعبي المنتخب الفنزويلي حالت دون الإستفادة منها .
بينما اعتمد المنتخب الفنزويلي على الاختراق من الأطراف واستغلال سرعة المهاجمين مع التسديد من مسافات بعيدة وسدد لاعبوا المنتخب الفنزويلي العديد من الكرات من خارج منطقة جزاء الاوروغواي ولكن كانت أغلبها تمر خارج المرمى وتصدى كاريني للبعض الآخر .
ورغم التغييرات الكبيرة من الطرفين لم ينجح الفريقان في التسجيل وبقيت النتيجة على حالها لينتهي اللقاء بتعادل سلبي وهو التعادل السلبي الأول في البطولة .
وبهذة النتائج تأهل المنتخب الفنزويلي بتصدرة للمجموعة برصيد خمسة نقاط بينما جاء البيرو في المركز الثاني بأربع نقاط وبنفس الرصيد جاء منتخب الأوروغواي في المركز الثالث ليضمن تأهله كأحد أفضل فريقين حلاّ في المركز الثالث .
