الملاحظات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: شـــهر رجـــب بـــين المـــبــتدع والمشـــروع

انتشرت بين المسلمين بعض البدع ومنها بالاخص شهر رجب فيما يلى بعض التوضيحات لتجنب بدع تلك الشهر هل لـ (رجب) فضل على غيره من الشهور؟ قال ابن

  1. #1 Icon23 شـــهر رجـــب بـــين المـــبــتدع والمشـــروع 
    رجـــب, شـــهر, والمشـــروع

    انتشرت بين المسلمين بعض البدع ومنها بالاخص شهر رجب فيما يلى بعض التوضيحات لتجنب بدع تلك الشهر


    هل لـ (رجب) فضل على غيره من الشهور؟
    قال ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة،وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره"


    وقال أيضاً: "وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة ، ونحن نسوق الضعيفة ، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة" ثم شرع في سوقها.


    الذبح في رجب وما يشبهه:
    مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور ، لكن كان أهل الجاهلية يذبحون فيه ذبيحة يسمونها: العتيرة ، وقد اختلف أهل العلم في حكمها: فذهب الأكثرون إلى أن الإسلام أبطلها ، مستدلين بقوله كما عند الشيخين عن أبي هريرة (رضي الله عنه): "لا فرع ولا عتيرة"

    وذهب بعضهم كابن سيرين إلى استحبابها ، مستدلين بأحاديث عدة تدل على الجواز ، وأجيب عنها بأن حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) أصح منها وأثبت ، فيكون العمل عليه دونها ، بل قال بعضهم كابن المنذر بالنسخ؛ لتأخر إسلام أبي هريرة ، وأن الجواز كان في صدر الإسلام ثم نسخ ، وهذا هو الراجح




    قال الحسن: "ليس في الإسلام عتيرة ، إنما كانت العتيرة في الجاهلية ، كان أحدهم يصوم ويعتر"

    قال ابن رجب: "ويشبه الذبح في رجب: اتخاذه موسماً وعيداً ، كأكل الحلوى ونحوها ، وقد روي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه كان يكره أن يتخذ رجب عيداً"


    تخصيص رجب بصيام أو اعتكاف:
    قال ابن رجب: "وأما الصيام: فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه



    وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء لا يعني أنه لا صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره ، كالإثنين ، والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر ، وصيام يوم وإفطار آخر ، وإنما الذي يكره صومه على أحد ثلاثة أوجه:




    1- إذا خصه المسلمون في كل عام حسب العوام ومن لا معرفة له بالشريعة ، مع ظهور صيامه أنه فرض كرمضان.



    2-
    اعتقاد أن صومه سنّة ثابتة خصه الرسول بالصوم كالسنن الراتبة.



    3- اعتقاد أن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام سائر الشهور ، وأنه جارٍ مجرى عاشوراء ، وفضل آخر الليل على أوله في الصلاة ، فيكون من باب الفضائل لا من باب السنن والفرائض ، ولو كان كذلك لبينه النبي -صلى الله عليه وسلم- أو فعله ولو مرة في العمر ، ولما لم يفعل: بطل كونه مخصوصاً بالفضيلة.


    العمرة في رجب:
    يحرص بعض الناس على الاعتمار في رجب ، اعتقاداً منهم أن للعمرة فيه مزيد مزية ، وهذا لا أصل له ، فقد روى البخاري عن ابن عمر (رضي الله عنهما) ، قال: "إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب ، قالت (أي عائشة): يرحم الله أبا عبد الرحمن ، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهِدُه ، وما اعتمر في رجب قط"



    اتـــمنى ان الجـــميع اســـتفاد مــن المـــوضـــوع


    تحياتيشـــهر رجـــب بـــين المـــبــتدع والمشـــروع 015.gif

    aJJJiv v[JJJf fJJJdk hglJJJfJJj]u ,hglaJJJv,u







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    شكرا لك ولكن يرجى اخي كتابة كلمة منقول تحت الموضوع حفاظا على حقوق اصحابة الف شكر لك





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    طبعاً لازم

    شكراً على موضوع الحلو والمفيد جداً للكثير من المسلمين الذي يجهلون بأمور دينهم

    تقبلي مروري

    والسلام عليكم





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    2,377

    كالعادة ابداع رائع

    وطرح يستحق المتابعة

    شكراً لك

    بانتظار الجديد القادم
    دمت بكل خير






    رد مع اقتباس  

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •