الموضوع: رسائلxرسائل

(رسالة إلى أنا)

يا نفسي يا هذه النفس التي أنهكها التعب

أما آن لك أن تستريحي فوق قارعة الطريق

كأنثى تستجدي عطف المآرين

أما أن لهذه الروح أن تغفو بسلام و لو للحظة!!

رساله الى الزمان
اجبني ايها الزمان هل العيب فيك ام فينا
ايها الزمان هل الطيبه اصبحت سذاجه ؟
ايها الزمان هل الحب اصبح تخلف ؟
ايها الزمان هل الرحمه اصبحت جبن ؟
ايها الزمان اجبني هل اصبح الانسان مجرد تابع لورقه ؟
ايها الزمان اجبني واجبني واجبني
ولكن هل تستطيع ان تجبني بدون ذرفك للدموع
هل تستطيع ان تجبني دون قهر على مافتا وخوف من ماهو ات
اشك في ذلك وياليتني اكتفي بالشك
لدي اسأله كثيره وعديده لك ايها الزمان
ولكن هل من مجيب
اختفى الحكماء
ولحقهم النجباء
ولم يبقى سوى الحمقاء والغبياء
وربما حثاله من الاغنياء
هذا نحن يازمان بعد مرور السنين
وبعد ضهور الاوراق الماليه
التي اصبحت هي الموجه للبشر
يلقون بأنفسهم لأجلها للمهالك
وبها اصبح يوزن المرء في ميزان الرجال
فهل تخبرني ايها الزمان هل العيب فينا ام فيك ام في من اخترع هذه الورقه ؟

لــــقـــلـــبه :


وصرت خايف لا تجيني
لحظة يذبل فيها قلبي
وكل أرواقي تموت.!

رسالة إلى الله:

يارب لا اعرف أن اقول سوى يارب اختصر الكثير و الكثير و أنا اقول " ياربّ "
إن أمي في ذمتك و إلى حبل جوارك
يا رب
كن معها حولها بين جنبيها وسط قلبها بين أضلعها اغرس بداخلها الراحة و لا تنزع
أمّنك من روحها هوّنها عليها و اجعلها خيراً لأولها و آخرها

يارب هي بين يديك سلمتها لرحمتك التي وسعت كل شيء فكن رحيماً بها عطوفاً عليها
راضياً عنها و اجعلها مرضيةً و مطمئنة

يا ربّ يا ربّ

اليوم هو عيد ميلادي


سعيدة أنا، لأن شعري صار أبيض، وجبيني تغضن، وانعقدت بين حاجبي تجعيدتان كبيرتان رسختا على بشرتي. سعادتي أني لم أعد حالمة. اليوم سأبلغ الثامنة و العشرون، صحيح أن الـ27) عاماً هي حياتي التي تركتها خلفي وأتممتها. لكن مايشفع لي أنني وجدت فيها نفسي.‏