الملاحظات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: (::- عِــزُ الـطَـآعَـةِ ،، وَ ،، ذلْ الـمَـعْـصِـيَـةِ -::)

بسم الله الرحمنِ الرحيم الحمد لـ الله رب العآلمين ، بديعُ السمآوات والأرضْ الذى أحسن كُل شىءٍ خلقهُ وبدأ خلق الإنسآن من طين ، والصلآة والسلآم على إمآمُ الهُدى

  1. #1 Post (::- عِــزُ الـطَـآعَـةِ ،، وَ ،، ذلْ الـمَـعْـصِـيَـةِ -::) 
    المشاركات
    3,957
    الـمَـعْـصِـيَـةِ, الـطَـآعَـةِ, ذلْ, عِــزُ

    بسم الله الرحمنِ الرحيم

    الحمد لـ الله رب العآلمين ، بديعُ السمآوات والأرضْ الذى أحسن كُل شىءٍ خلقهُ وبدأ خلق الإنسآن من طين ، والصلآة والسلآم على إمآمُ الهُدى سيد المُرسلين (مُحمدٌ بن عبد الله ) خآتَم الأنبيآءُ وةالمُرسلين وعلى ـآله وصحبهِ أجمعين.

    وبعد/


    أخى المُسلمْ ،،، أختى المُسلمة

    السلآمُ عليكُم ورحمة الله وبركآتهُ

    يآ موحدين الله

    هل تعرفون مآ الآثآر السيئة لـ المعآصى؟


    فإن الذى يرتكب المعآصى كمثل رجُل أعطآهُ والدهُ مآلآ كثيرآ فذهب وإشترى بهآ حيآةٍ صغيرة ، وقآم بتربيتهآ فى بيتهِ ، أو فى حجرى نومهِ ، فلآبُد أن تلدُغهُ فى يومٍ مآ.

    ويقول إبن عطآءُ الله السكندرى :
    ـ إعلم أن المعصية تتضمن نقض العهد ، والطآعة للهوى ، وخلع جلبآبُ الحيآءِ ، ووالله لو علِم العبدُ إتصآفِ الله بآلعظمةِ لمآ قآبَلَهُ بوجود معصيتَهُ ، ولو علِم قُربْ مولآهُ ، وأنهُ يراهُ ، لمآ سآرع فيمآ نهآهُ عنهُ ، ولو عَلم أثر الذنب المُرتب عليهِ دُنيآ وـآخِرة ، وغيبآ وشهآدةً لإستحى من ربِهِ ، ولو عَلم أنهُ فى قبضتَهُ لمآ قآبَلَهُ بمُخآلفَةٍ.

    والمعآصة لهآ ـآثآرٍ كثيرةٍ ومنهآ:
    ظهور الجِمود فى العينِ
    والكسل فى الطآعةِ
    وترك الأدبُ مع الله
    وذهآب بهجة الطآعآتِ

    وهُنآك ـآثآرٍ بآطِنة للذنوبِ ومنهآ:
    قسوة القلب
    ومُعآندة النَفْس
    وضيق الصدر بآلشهوات
    وفِقدان حلآوة الطآعآت
    ويكفى أن العآصى بعد أن كآن عند الله من الصآلحين ، صآر عند الله من المُفسدين
    وبعد أن كآن عند الله من المُتقين ، صآر عِندهُ من الخآئِنونْ
    ومِن هُنآ فإنهُ ضيعَ عُمرهُ أوله حرى أن يحفظ فى ـآخرهِ ( وسُبحآن الله مُغير الأحوال ) !
    ومثل إمرأة كآن لهآ عشرة أولآدٍ فمآتوا وتبقى لهآ ولدٌ واحدٍ ، أليست تَردَ وجدهآ على ذلكَ الواحِد؟ ، والعآصى قد ضيع أكثرُ عُمرِهِ وليتهُ حفِظَ بقِيَتَهُ!

    وليعلم الجميع أن العُمرليس من أول يومٍ ولدتم فيهِ ، بل أعمآرِكُم تبدء من أول يومٍ عرِفْتَمْ الله فيهِ ، ولكن مآذا تفعل عندمآ ترتكب الذنوب؟ ، فإن واجِبُكَ أن تتوب إلى الله ، وأن ترجع إليهِ ، وأن تعى حديث سيد خلقُ الله ـ محمد بن عبد الله ـ رسول الله ( صلى الله عليهِ وسلم ) عليهِ الصلآة والسلآمٍ:
    ـ(( مآ أصر أن استغفر ولو عآد إلى الذنب فى اليومُ الواحدِ سبعينَ مرةٍ ، فإذا كآنت ذنوبك كثيرةٍ ، فإستغث بـ الله ، والجأ إليهِ ، واحث التراب على رأسِك ، وقُلْ:
    اللهُم إنقلنى من ذُل المعْصِيَةِ إلى عِزْ الطآعَةِ ، وقُلْ يآ أرحم الراحِمينْ ، وتأكد أن هُنآكَ مَلآكَآ مُوَكِلآ بِمَنْ يقُول:
    يآ أرحَمُ الراحِمينْ ،فإذا وقِعَ العَبْدُ فى مُشكلة ونآدى:
    يآ أرحَمُ الراحِمينْ ثلآثآ ، جآءَهُ المَلآكُ المًُوَكَلُ بِهَآ ، وقآل لهُ:
    يآ عَبْدَ الله هَآ هُوَ الرَحْمَنُ الرَحيم قَدْ أقْبَلَ عَلَيْكَ بِنَفْسِهِ فإطْلُبْ مِنْهُ مَآ تَشَآء.

    صدق رسول الله صلى الله عليهِ وسلم
    عليهِ الصلآة والسلآمٍ



    *

    وأسأل الله الذى إذا سُئِلَ أعطى

    أن يُعلمنآ

    وأن ينفعَنآ بمآ يُعَلِمُنآ

    وأن يهدينآ إلى طريقُ الخير

    إنهُ نِعْمَ المولى ونِعْمَ المَصيرْ

    وأعوذُ بـ الله أن أكون جِسرآ تعبُرونَ مِنْ عليهِ إلى الجنة ،، ثُم يُرمى بهِ فى النآرِ

    يَـسَرَنَآ الله وإيَآكُم لليُسْرَى

    والله المُوفق


    والسلآمُ عليكُم ورحمةُ الله وبَرَكآتِهِ

    (::- uAJJ.E hgJ'QJNuQJmA KK ,Q KK `gX hgJlQJuXJwAJdQJmA -::)







    التعديل الأخير تم بواسطة ضي الأمل ; 18-Aug-2007 الساعة 05:05 PM
    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    بارك الله فيك





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    6,597
    جزاك اللة الجنان وطاعةالرحمن

    في ميزان حسناتك ان شاءاللة





    رد مع اقتباس  

  4. #4 Icon18  
    موضوع رائع اخي المبتسم ،،

    جزاك الله خيراً ،،

    بأن يمن عليك بالجنة ورؤية وجهه الكريم ،،

    تحياتي لك ،،






    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    المشاركات
    3,816
    اخى المبتسم


    وقفات . وقفات . وقفات


    من ذا الذي لم تصدر منه زلّة؟

    ومن الذي لم يقع منه هفوة؟

    ومن لم يقع في معصية؟


    وقفة:

    المؤمن الصادق في إيمانه يدرك خطورة المعصية وشناعتها وأنها جرأةٌ على مولاه، فإذا وقع فيها تحت ضعف بشري واقعها مواقعة ذليل خائف يتمنى ذلك اليوم الذي يفارق فيه الذنب ويتخلص من شؤم المعصية.

    وقفة:

    المؤمن يبغض المعصية ويُقبل على الطاعة، لكنه تأخذه في لحظةٍ من اللحظات حالة ضعف بشري، فيواقع المعصية أياً كانت، وما إن يفارقها حتى يلتهب فؤاده ندماً وحسرةً وخوفاً ووجلاً من الله تعالى، فيحتقر نفسه ويمقتها ثم يتجه إلى الله طارقاً بابه راجياً عفوه وغفرانه، فهذا وأمثاله ممن قال الله فيهم((( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلى الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)))
    . ولقد صوّر ابن مسعود رضي الله عنه حال المؤمن مع المعصية تصويراً بليغاً دقيقاً فقال: (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعدٌ تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذبابٍ مرّ على أنفه فقال به بيده فطار).

    وقفة:

    أن للمعصية ظلمة يجدها العاصي في قلبه لا يبددها ويجلوها إلا التوبة إلى الله تعالى والتقرب إليه بالأعمال الصالحة.
    قال ابن عباس رضي الله عنهما: "إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق وقوة في البدن، ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق". قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)). رواه الإمام أحمد.
    قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "إني لأعصي الله تعالى فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي".


    وقفة:

    إن للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمها إلا الله، من حرمان للرزق، ووحشة يجدها العاصي بينه وبين الناس وبينه وبين الله، ومِن تعسّر الأمور عليه، وحرمان التوفيق والظلمة في القلب، وحرمان الطاعة، ونقص في العمر، ومحق للبركة، وأعز من ذلك كله نقص العلم
    وكذا هوان العبد على ربه، وسقوطه من عينيه ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء. ووقوع العاصي في الذل والمهانة، لأن العز كله في طاعة الله. قال الحسن البصري رحمه الله: "إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين، إن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه".


    وقفة:


    إياك ثم إياك يا عبدالله إن وقع منك شيء بالمجاهرة بالمعصية فبتّ وقد سترك الله، فتصبح تكشف ستر الله عليك، فهذا أيها الأحبة إثمه أعظم من إثم المعصية وخطره أكبر وعقابه أشد، قال صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي معافى إلاّ المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان! عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره الله ويصبح يكشف ستر الله عنه)) [رواه البخاري ومسلم].


    خاتمة :

    فاتقوا الله عباد الله واحذروا المعاصي صغيرها وكبيرها، وعليكم بملازمة الاستغفار والتوبة فإن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها، وبعدها لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.
    للهم اغفر للمسلمين والمسلمات. .


    مقتبسة من :خطبة للشيخ ناصر محمد الأحمد
    _________________
    يعطيك الف عافيه على الموضوع





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    شكرا لك وبارك الله





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    3,957
    حيآكُم الله جميعآ

    أم بآلنسبة لـ لحن الحيآة

    فـ شـُكرآ لهذهِ وهذهِ الإقتبآسآت المُضآفة من قِبَلَكِ

    وأثريتِ الموضوع بردكِ أختِ الكريمة

    سعيكُم مشكورآ

    والله يهدينآ وإيآكُم

    والسلآمُ عليكُم






    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    2,131
    تم رفـعُ المُشآركة للإستفآدةٍ

    وَالسلآمٌ،،





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    المشاركات
    2,131
    يُرفع

    و الس ـلآمٌ،،





    رد مع اقتباس  

  10. #10 رد: (::- عِــزُ الـطَـآعَـةِ ،، وَ ،، ذلْ الـمَـعْـصِـيَـةِ -::) 
    المشاركات
    427






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •