الملاحظات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 19 من 19

الموضوع: كيف تكوني اسعد امراه في العالم

  1. #11  
    المشاركات
    173
    [align=center]رائعة


    دمتي ودام تميزكـِ


    اِبقِ بالقرب
    [/align]





    رد مع اقتباس  

  2. #12  





    يسلموووووووووووووووووووووووووووو

    على الموووووووووووووووووووضوووووووووووووووووووووع

    وما اقـــــــــــــــــــــــول

    ألا الله لا يحرمنا تواجدكم ومن مشاركاتكم الرائعة









    رد مع اقتباس  

  3. #13  
    المشاركات
    177
    شكرا على مروركم الرائع

    لاعدمنا تواجدكم احبتي






    رد مع اقتباس  

  4. #14  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    بااااااااركك الله يامميزة





    رد مع اقتباس  

  5. #15  
    المشاركات
    177
    [frame="1 80"]السبيكة الأولى : امرأة تحدت الجبروت



    ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها


    [size=4]انظري إلى نصوص الشريعة كابا وسنة ، فإن الله قد أثنى على المرأة الصالحة ، ومدح المرأة المؤمنة ، قال سبحانه وتعالى )وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْاقَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (التحريم:11) ، فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسية رضي الله عنها ) مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات ،وكيف جعلها رمزا وعلما ظاهرا لكل من أراد أن يهتدي وان يستن بسنة الله في الحياة ، وما اعقل هذه المرأة وما أرشدها: حيث أنها طلبت جوار الرب الكريم ، فقدمت الجار قبل الدار ، وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر فرعون ،ورفضت العيش في قصره ومع خدمه وحشمه ومن زخرفه ، وطلبت دارا أبقى واحسن واجمل في جوار رب العالمين ، في جنات ونهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، أنها امرأة عظيمة : حيث أن همتها وصدقها أوصلاها إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان ، فعذبت في ذات الله ، وانتهى بها المطاف إلى جوار رب العالمين ، لكن الله U جعلها قدوة وأسوة لكل مؤمن ومؤمنة إلى قيام الساعة ، وامتدحها في كتابه ، وسجل اسمها ، وأثنى على عملها ، وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض

    إشراقة : تفاءلي ولو كنت في عين العاصفة

    ومضة : ‘إن مع العسر يسرا




    السبيكة الثانية : عندك ثروة هائلة من النعم




    لطائف الله وان طال المدى كلمحة الطرف إذا الطرف سجى



    أختاه إن مع العسر يسرا ، وان بعد الدمعة بسمة ، وان بعد الليل نهارا ، سوف تنقشع سحب الهم ، وسوف ينجلي ليل الغم ، وسوف يزول الخطب ، وينتهي الكرب بإذن الله ، واعلمي انك مأجورة ، فإن كنت أما فإن أبناءك سوف يكونون مددا للإسلام ، وعونا للدين ، وأنصارا للملة ، متى قمت بتربيتهم تربية صالحة ، وسوف يدعون لك في السجود، وفي السحر ، أنها نعمة عظيمة أن تكوني أما رحيمة رؤومة ، ويكفيك شرفا وفخرا أن أم محمد امرأة أهدت البشرية الإمام العظيم ، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :


    [size=4]وأهدت بنت وهب للبرايايدا بيضا طوفت الرقابا



    إن في وسعك أن تكوني داعية إلى منهج الله في بنات جنسك ، بالكلمة الطيبة ، بالموعظة الحسنة ، بالحكمة ، والمجادلة بالتي هي احسن ، بالحوار ، بالهداية ، بالسيرة العطرة ، بالمنهج الجليل النبي ، فإن المرأة تفعل بسيرتها وعملها الصالح ما لا تفعله الخطب والمحاضرات والدروس ، وكم من امرأة سكنت في حي من الإحياء ، فنقل عنها الدين والحشمة والحجاب والخلق الحسن ، والرحمة بالجيران ، والطاعة للزوج ، فصارت سيرتها العطرة محاضرة تتلى ، ووعظا ينقل في المجالس ، وصارت أسوة لبنات جنسها .




    إشراقة : غدا يزهر الريحان ، وتذهب الأحزان , ويحل السلوان

    ومضة : سيجعل الله بعد عسر يسرا [/size
    ]



    السبيكة الثالثة : يكفيك شرفا انك مسلمة




    أتيأس أن ترى فرجا. فأين الله والقدر ؟!



    فكل ما أصابك في ذات الله فهو مكفر بإذن الواحد الأحد ، وابشري بما ورد في الحديث : " إذا أطاعت المرأة ربها ، وصلت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها " ، فهي أمور ميسرة على من يسرها الله عليه ، فقومي بهذه الأعمال الجليلة ، لتلقي ربا رحيما ، يسعدك في الدنيا والآخرة ، قفي مع الشرع حيث وقف ، واستني بكتاب الله وسنة رسوله، فأنت مسلمة ، وهذا شرف عظيم ، وفخر جسيم فغيرك ولدت في بلاد الكفر ، إما نصرانية ، أو يهودية ، أو شيوعية ، أو غير ذلك من الملل والنحل المخالفة لدين الإسلام، أما أنت فإن الله اختارك مسلمة ، وجعلك من اتباع محمد، ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ، فهنيئاً لك انك تصلين الخمس ، وتصومين الشهر ، وتحجين البيت ، وتتحجبين الحجاب الشرعي ، هنيئا لك انك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا .



    إشراقة : ذهبك دينك ، وحليك أخلاقك ، ومالك أدبك .

    ومضة : حسبنا الله ونعم الوكيل




    السبيكة الرابعة : لا تستوي مؤمنة وكافرة



    فما يدوم سرور ما سررت به . ولا يرد عليك الغائب الحزن




    أن بإمكانك أن تسعدي إذا نظرت في ظاهرة واحدة ؛ وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام ، وواقع المارة الكافرة في بلاد الكفر ، فالمسلمة في بلاد الإسلام ، مؤمنة ، متصدقة ، صائمة ، قائمة ،متحجبة، طائعة لزجها ، خائفة من ربها ، متفضلة على جيرانها ، رحيمة بأبنائها ، هنيئا لها الثواب العظيم ، والسكينة والرضا ، وأما المرأة في بلاد الكفر ، فهي امرأة متبرجة ، جاهلية ، سخيفة ، عارضة أزياء ، سلعة منبوذة ، بضاعة رخيصة تعرض في كل مكان، لا قيمة لها ، لا عرض ولا شرف ولا ديانة ، فقارني بين الظاهرتين والصورتين ؛ لتجدي انك الأسعد والأرفع والأعلى ، والحمد لله : )وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:139)




    إشراقة : كل الناس سوف يعيشون ؛ صاحب القصر ، وصاحب الكوخ ولكن من السعيد ؟

    ومضة : الله الله ربي لا أشرك به شيئا




    السبيكة الخامسة ؛ الكسل صديق الفشل




    أعز مكان في الدنا سرج سابح . وخير جليس في الزمان كتاب



    أوصيك بمزاولة العمل ، وعدم الركون للفتور والكسل والاستسلام للفراغ ، بل قومي واصلحي من بيتك أو مكتبتك ، أو أدي وظيفتك ، أو صلي ، أو أقرئي في كتاب الله ، أو في كتاب نافع ، أو استمعي إلى شريط مفيد ، أو اجلسي مع جاراتك وصديقاتك وتحدثي معهن فيما يقربكن من الله عز وجل ، حينها تجدين السعادة الانشراح الفرح – بإذن الله – وإياك إياك أن تستسلمي للفراغ أو الطالة ؛ فإن هذا يورثك هموما وغموما ووساوس وشكوكا وكدرا لا يزيله إلا العمل .

    وعليك بالاعتناء بمظهرك ، من جمال في الهيئة ، ومن طيب داخل البيت ، ومن ترتيب في مجلسك ، ومن حسن خلق تلقين به زوجك ، وأبناءك ، وإخوانك ، وأقرباءك ، وصديقاتك ،ومن بسمة راضية ، ومن انشراح في الصدر .

    وأحذرك من المعاصي فإنها سبب الحزن ، خاصة المعاصي التي تكثر عند النساء ؛ من النظر المحرم ، أو التبرج ، أو الخلوة بالأجنبي ، أو اللعن والشتم والغيبة ، أو كفران حق الزوج وعدم الاعتراف بجميله ، فإن هذه ذوب تكثر عند النساء إلا من رحم الله ، فاحذري من غضب الباري – جل في علاه ، واتقي الله U فإن تقواه كفيلة بإسعادك و إرضاء ضميرك.


    إشراقة ؛ إذا أقبلت الهموم ، تكاثرت الغموم ، فقولي : " لا إله إلا الله "

    ومضة:فصبر جميل




    السبيكة السادسة:أنت بما عندك فوق ملايين النساء




    سيكفيك – عمن اغلق الباب دونه وظن به الأقوام – خبز مقمر



    تفكري في العالم بأسره ، إما يوجد في المستشفيات أسرة بيضاء يرقد عليها آلاف من البشر أصابهم المرض من سنوات ، واجتاحتهم الحوادث من أعوام ؟ . أما في السجون آلاف من الناس وراء الحديد ، كدرت عليهم حياتهم وذهبت لذتهم ؟ ، أما في دور العناية والمستشفيات أناس ذهبت عقولهم وفقدوا رشدهم فصاروا مجانين ؟، أليس هناك فقراء يسكنون في الخيام الممزقة وفي الأكواخ لا يجدون كسرة خبز ؟ ، أليس هناك نساء أصيبت الواحدة منهن فمات جميع أبنائها في حادث واحد ؟ ، أو امرأة ذهبت بصرها أو سمعها ، أو بترت يدها أو رجلها ، أو ذهب عقلها ، أو أصيبت بمرض عضال من سرطان ونحوه ، وأنت سليمة ، معافاة ، في خير ، وسكينة ، وأمن ، ورضى ؟، فاحمدي الله على نعمه ، ولا تصرفي أوقاتك فيما لا يرضي الله عز وجل من الجلوس طويلا أمام القنوات الفضائية ، وما فيها من رخص ، وزيف ، وبضاعة مزجاة ، ومادة تافهة ، تورث القلب الأسقام والأحزان ، وتعطل الجسم عن أداء وظيفته ، ولكن خذي النافع المفيد ، مثل محاضرة ، أو ندوة ، أو برنامج طبي نافع ، أو أخبار تهم المسلم والمسلمة ، أو نحو ذلك ، واجتنبي هذه التفاهات التي تعرض ، وهذا المجنون الذي يصدر ، فإنها تسقط الحياء والحشمة والدين .




    إشراقة : دعي الظالم لمحكمة الآخرة حيث لا حاكم إلا الله

    ومضة : من ساعة إلى ساعة الفرج






    السبيكة السابعة : ابني لك قصرا في الجنة




    أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو إني قنعت لكنت حرا



    انظري كم مر من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟. هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دفنوا بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟ لا ! ، جردوا حتى من الثياب والأغطية ، وأدخلوا بأكفانهم في القبر ، ثم سئل الواحد منهم : من ربك ؟ من نبيك ؟ وما دينك ؟ ، فتهيئي لذلك اليوم ، ولا تحزني ولا تأسفي على شيء من متاع الدنيا ، فإنه زائل رخيص ، ولا يبقى إلا العمل الصالح ، قال سبحانه وتعالى : س)مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97)



    إشراقة : المرض رسالة فيها بشرى ، والعافية حالة لها ثمن

    ومضة : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين






    السبيكة الثامنة : لا تمزقي قلبك بيديك



    إن كان عندك يا زمان بقية . ما يهان به الكرام فهاتها !



    اجتنبي كل ما يقتل الوقت ، من مطالعة لمجلات خليعة ، وصور عارية ، وأفكار بائسة ، أو كتب إلحادية أو روايات ساقطة في عالم الأخلاق ، ولكن عليك بالنافع المفيد ، كالمجلات الإسلامية ، والكتب النافعة ، والدوريات البناءة ، والمقالات التي تنفع العبد في الدنيا والآخرة ، فإن بعض الكتب والمقالات تورث في النفس شكا ، وفي الضمير شبهة وانحرافا ، وهذه من آثار الثقافة المنحرفة المنحلة التي وفدت علينا من العالم الكافر ، والتي اجتاحت بلاد الإسلام .

    واعلمي أن الله عز وجل عنده مفاتح الغيب ، وهو الذي يفرج الهم والغم فالحي عليه بالدعاء ، وكرري هذا الدعاء دائما وأبدا : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من البخل والجبن ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " ، فإذا كررت هذا الحديث كثيرا ، وتأملت معانيه ، فرج الله عنك كربك وهمك وغمك بإذن الله .



    إشراقة : اغرسي في الثانية تسبيحة ، وفي الدقيقة فكرة ، وفي الساعة عملا .

    ومضة : أمن يجيب المضطر إذا دعاه




    السبيكة التاسعة : أنت تتعاملين مع رب كريم جواد




    لعل الليالي بعد شحط من النوى.ستجمعنا في ظل تلك المآلف




    استبشري خيرا ، فاغن الله قد أعد لك ثوابا عظيما ، وهو القائل – سبحانه وتعالى - : )فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى)(آل عمران: من الآية195) ، فالله – سبحانه – وعد النساء كما وعد الرجال ، واثنى على النساء كما أثنى على الرجال ؛ فقال : )إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)(الأحزاب: من الآية35) الآية ، فدل على أنك شقيقة الرجل وقرينته ، وأن أجرك محفوظ عند الله ، فلك من أف عال الخير في البيت والمجتمع ما يوصلك إلى رضوان الله عز وجل ، فاضربي أحسن الأمثلة ، وكوني نبراسا لأبناء أمتك ، ومثلا ساميا لهم .

    اجعلي قدوتك في الحياة آسية امرأة فرعن رضي الله عنها ، ومريم عليها السلام ، وخديجة وعائشة وأسماء وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ، فهؤلاء وأمثالهن مختارات طيبات ، مؤمنات قانتات ، صائمات قائمات ، رضي الله عنهن وأرضاهن ، فكوني على ذاك المنهج ، وطالعي سيرهن الرائدة تجدي الخبر والبرد والسكينة .



    إشراقة : امسحي دمع اليتيم لتفوزي برضوان الرحمن وسكنى الجنان

    ومضة : أليس الصبح بقريب؟




    السبيكة العاشرة : أنت الرابحة على كل حال




    قل للذي بصروف الدهر عيرنا.هل عاند الدهر إلا من له خطر ؟!



    عليك بالاحتساب ، فإن وقع عليك هم أو غم أو حزن فاعلمي انه كفارة للذنوب ، وإن فقدت أحد أبنائك فاعلمي أنه شافع عند الواحد الأحد ، وإن أصابتك عاهة أو مرض في الجسم فاعلمي أنه بأجره عند الله ، وأنه محفوظ لك عند الواحد الأحد ، الجوع بأجره ، والمرض بثوابه ، والفقر بجزائه عند الله عز وجل ، فلن يضيع عند الواحد الأحد شيء ، والله U يحفظ هذا ، كما يحفظ الوديعة لصاحبها حتى يؤديها في الآخرة .



    إشراقة : الصلاة كفيلة بشرح الصدر وطرد الهم .



    ومضة : فخد ما أتيتك وكن من الشاكرين
    [/frame]





    رد مع اقتباس  

  6. #16  
    المشاركات
    9
    [align=center]مشكوووووره اختي امل موضووع روعه وكلمات اروووع
    خصوصا الفقره الاولى
    وان شاء الله لامام

    تقبلي مرووري
    اختكـ BAGHDADIA[/align]






    رد مع اقتباس  

  7. #17  
    المشاركات
    177
    مشكوره اختي على مرورك

    مرورك متصفحي اسعدني كثيرا

    واسعدني انك استفدتي من طرحي

    شكرا لك






    رد مع اقتباس  

  8. #18  
    المشاركات
    177
    [frame="2 80"]
    ومضة : إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون


    المرجانة الأولى : قفي وقفة شجاعة مع النفس


    الجوع يدفع بالرغيف اليابس.فعلام أكثر حسرتي ووساوسي

    سلي نفسك هذه الأسئلة وأجيبي جواب العاقلة المتزنة :

    هل تعلمين انك ستسافرين سفرا بلا رجعة ؟ فهل أعددت العدة لهذا السف ؟

    هل تزودت من هذه الدنيا الفاتنة بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟

    كم عمرك ؟ وكم ستعيشين ؟ ألا تعلمين أن لك بداية نهاية وأن النهاية جنة أو نار؟

    هل تخيلت عندما تنزل الملائكة من السماء لقبض روحك وأنت غافلة لاهية ؟

    هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك ، ساعة فراق الأهل والأولاد ، فراق الأحباب والأصحاب ؟ إنه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته ، إنه الموت إنه الموت !!

    وبعد فراق روح من جسدك يذهب بك إلى مغسلة الأموات فتغسلين وتكفنين ، ويذهب بك إلى المسجد ليصلى عليك ، وبعد ذلك تحملين على أكتاف الرجال إلى أين ؟

    إلى القبر ، إلى أول منازل الآخرة ، إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ؟

    إشراقة : اعتبري إخفاقك درساً.

    * * * *


    ومضة : وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا

    المرجانة الثانية : احذري!

    لا يملأ الأمر صدري قبل موقعه.ولا أضيق به ذرعا إذا وقعا


    احذري التشبه بالكافرات والفاجرات ، أو الرجال ، ففي الحديث : (( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال )).

    واحذري كل ما يغضب الرب سبحانه وتعالى ، مما رد النهي عنه في الأحاديث الشريف : مثل الترجل ، أو الخلو بالرجل الأجنبي ، أو السفر مع غير ذي محرم ، أو أن تسقط المرأة حياءها ، وتخلع جلبابها ، وتنسى ربها ، فهذه كلها من الأفعال المشينة التي تورث القلب انعقادا ، والصدر ضيقا وظلمة في الدنيا والآخرة ، وهذا مما اشتهر واصبح شائعا بين المسلمات ، إلا من رحم الله عز وجل .

    إشراقة : لكي تكوني جميلة يجب أن تفري تفكيرا جميلا

    * * * * *

    ومضة : ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في امرنا

    المرجانة الثالثة : شكر المحسن واجب


    اكذب النفس إذا حدثتها.إن صدق النفس يزري بالأمل


    كانت ( الخيزرانن )) جارية اشتراها الخليفة المهدي من النخاس ، واعتقها وتزوجها وأنفذ أمرها وعقد لوالديها بولاية العهد ، فكانت إذا غضبت تقول له في وجهه : (( ما رأيت منك خيرا قط ))!

    وكانت (( البرمكية )) جارية مثلها ، تباع وتشترى ، فاشتراها المعتمد ابن عباد ملك المغرب فاعتقها وجعلها ملكة ،وحين رأت الجواري يلعبن في الطين حنت لماضيها ، فاشتهت أن تلعب في الطين مثلهن فأمرر أن يوضع لها طيب لا يحص على شكل طين ، فخاضت فيه ولعبت فكانت إذا غضبت منه قالت له : (( إني لم أر منك خيرا قط )) ، فيبتسم ويقول لها : ولا يوم الطين ؟! فتخجل !

    فطبيعة النساء – إلا ما قل – هي نسيان ما عملت لهن عند أي سهو أو تقصير ، وقد ورد في الحديث الشريف : (( يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، فلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تسرعن اللعن وتكثرن الطعن ، وتكفرن العشير )).

    وقال صلى الله عليه وسلم : (( أريت النار فإذا أكثر أهلها من النساء ، لأنهن يكفرن العشير ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قال : ما رأيت منك خيرا قط )) ، فإذا عرف الإنسان طبيعة المرأة فإنه لا يغضب ولا يقلق ولا تتوتر أعصابه إذا تنكرت له أحيانا وزعمت أنها لم تر منه أي خير مع انه قد فعل لها الكثير .

    إشراقة : المرأة الناجحة يدعى لها ، ويثني عليها زوجها ، وتحبها جاراتها ، وتحترمها صديقاتها.

    * * * *

    ومضة : إن رحمتي وسعت غضبي

    المرجانة الرابعة : الروح أولى بالعناية من الجسد


    أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكامن الحسن حتى كاد أن يتبسما


    أمر عمر بن عبد العزيز وهو في خلافته رجلا أن يشتري له كساء بثمانية دراهم ، فاشتراه له واتاه به ، فوضع عمر يده عليه وقال : ما ألينه وأحسنه ‍، فتبسم الرجل الذي أحضره ، فسأله عمر ؟ فقال : لأنك يا أمير المؤمنين أمرتني قبل أن تصل إليك الخلافة أن اشتري لك مطرف خز فشريته لك بألف درهم ، فوضعت يدك عليه فقلت : ما أخشنه !، وأنت اليوم تستلين كساء بثمانية دراهم؟

    فقال عمر : ما احسب رجلا يبتاع كساء بألف درهم يخاف الله ، ثم قال : يا هذا ، إن لي نفسا تواقة للمعالي ، فكلما حصلت على مكانة طلبت أعلى منها ، حصلت على الأمارة فتقت إلى الخلافة ، وحصلت على الخلافة فتاقت نفسي إلى ما هو اكبر من ذلك ، وهي الجنة .

    إشراقة : إن مقاضاة الناس لا تقع على عاتقنا ، من واجبنا ألا تفكر بعقاب الآخرين .

    * * * *

    ومضة : احفظي الله يحفظك


    المرجانة الخامسة : اشتغلي بالحاضر من الماضي والمستقبل



    سينقشع الظلام فلا تخافي . ويأتي الفجر في حلل بهية


    ما قيمة لطم الخدود ، وشق الجيوب على حظ فات أو غرم ناب ؟ ما قيمة أن ينجذب المرء بأفكاره ومشاعره إلى حدث طواه الزمن ليزيد ألمه حرقة وقلبه لذعا ؟ !

    لو أن أيدينا يمكنها أن تمتد الى الماضي لتمسك حوادثه المدبرة ، فتغير منها ما تكره ، وتحورها عل ما تحب ؛ لكانت العودة إلى الماضي واجبة ، ولهرعنا جميعا إليه ، نمحو ما ندمنا على فعله ، ونضاعف ما قلت أنصبتنا منه ، إما وذلك مستحيل ، فخير لنا أن نرس الجهود لما نستأنف من أيام وليال ، ففيها وحدها العوض .

    وهذا ما نبه إليه القران الكريم بعد ( أحد ) ؛ قال للباكين على القتلى ، النادمين على الخروج للميدان : ) قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ)(آل عمران: من الآية154).

    إشراقة : كوني واثقة أن السعادة تشبه الوردة المغروسة التي لم تظهر بعد ، ولكن ظهرها أكيد.

    * * * * *

    ومضة : ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشه ضنكا


    المرجانة السادسة المصائب كنوز الرغائب


    انظري للروض بساما غدا ينشد الطير به ما يطرب


    عن أم العلاء رضي الله عنها قال : (( عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال : ابشري يا أم العلاء ، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الفضة )).

    ولي معن ذلك أن نربي جراثيم الأمراض في أجسامنا ونترك التداوي بحجة أن المرض يحط الخطايا والذنوب ، وإنما على العبد أن يطلب الشفاء ويتلمس الدواء ، مع الصبر على الأمراض واحتساب الآلام عند الله U ، والنظر إليها على أنها رصيد من الحسنات تدخر في صحيفته ، وهو ما تعلمه لنا تلك المرأة الصالحة .

    وعلى المرأة أن تصبر على فقدان الأحبة من زوج وولد ،وفي الحديث (( إن الله لا يرضى لعبده المؤمن ، إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر واحتسب ، بثواب دون الجنة )).

    وإذا كانت المرأة قد فقدت زوجها، فإن الله عز وجل قد استرد عبده ، وهو أول به ، فإذا قالت المرأة : زوجي أو ولدي ! ، قال الخالق الموجد : عبدي ، وأنا أول به و أحق قبل غيري ، فالزوج عارية ،والولد عارية ، والأخ عارية ، والأب عارية ، والزوجة عارية .

    وما المال والأهلون إلا ودائع ولابد يوما أن ترد الودائع



    إشراقة : اهربي من اشتم كما تهربين من الطاعون !

    * * * *

    ومضة : الراحمون يرحمهم الرحمن

    المرجانة السابعة : ارحمي من في الأرض يرحمك من في السماء


    أما علمت بان العسر يتبعه يسر كما الصبر مقرون به الفرج ؟


    تظهر رحمة الأم في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واضحة جلية ،فهي مثال العطف والحنان ، ونبع الشفقة والرأفة ، خلقها الله سبحانه وتعالى ينبوعا يفيض على أبنائها بالحب ، ويؤثرهم بالرفد والعطاء ، فقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم صورة حية ، ينفذ منها إلى توضيح رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ، فقد روى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم : بسبي ، فإذا امرأة من السبي تسعى ، إذ وجدت صبيا في السبي ، فألزقته ببطنها ، فأرضعته ، فقال رسول الله صك (( أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ )) ، قلنا : لا والله ن فقال : (( الله ارحم بعباده من هذه بولدها )).

    فهذه امرأة وقعت في ذلك الأسر ، حزينة كاسفة البال ، كانت سيدة في أهلها وعشريتها ، حرة في كنف رجال قبيلتها ، مطاعة في بيت زوجها ، فجعلها الأسر أمة مملوكة وجارية مأمورة ، حالة نفسية صعبة يذهل الإنسان بها عما حوله ، ويعتصر الألم قلبه ، ولكن هذا كله لم يلهها عن ابنها وفلذة كبدها ، فقد بحثت عنه جاهدة حتى رأته ، فاحتضنته راغبة ، وألقمته ثديها حانية، وضمته إلى صدرها بين ذراعيها مشفقة ، امرأة كهذه لا تسلم ابنها إلى مكروه مهما صغر ، وتدفع عنه الأذى مهما حقر ، وتفديه بنفسها من كل ضر .

    إشراقة : الألسنة الرديئة تجني على أصحابها أكثر مما تجني على الآخرين من ضحاياها .

    * * * *

    ومضة : الشكر عصمة من النقمة

    المرجانة الثامنة : الدنيا الجميلة لا يراها إلا المتفائلون


    صلي عليك الله يا علم الهدى.واستبشرت بقدومك الأيام


    إذا اغلق الشتاء أبواب بيتك ، وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان ، فانتظري قدوم الربيع وافتحي نوافذك لنسمات الهواء النقي ، وانظري بعيدا فسوف ترين أسراب الطيور وقد عادت تغني ، وسوف ترين الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمرا جديدا ، وحلما جديدا ، وقلبا جديدا .

    لا تسافري إلى الصحراء بحثا عن الأشجار الجميلة فلن تجدي في الصحراء غير الوحشة ، وانظري إلى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها ، وتسعدك بثمارها ، وتشجيك بأغانيها

    لا تحاولي أن تعيدي حساب الأمس ، وما خسرت فيه ، فالعمر حينما تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ، ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ، فانظري إلى الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعيك مما سقط على الأرض ، فقد صار جزءا منها .

    إذا كان الأمس ضاع ، فبين يديك اليوم ، إذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد ، لا تحزني على الأمس فهو لن يعود ، ولا تأسفي على اليوم ، فهو راحل ، واحلمي بشمس مضيئة في غد جميل .

    إشراقة : لا يمكن تخيل مد الأمراض التي يحدثها تبادل الكلمات الجارحة !

    * * * *

    ومضة : النساء شقائق الرجال


    المرجانة التاسعة : تعرفي على الله في الرخاء يعرفك في الشدة


    أيها اليائس مت قبل الممات. أو إذا شئت حياة فالجرا


    عندما أحس يونس بالضيق في بطن الحوت ، في تل الظلمات الهائلة ، ظلمة البحر ، وظلمة بطن الحوت ، وظلمة الليل ، وضاق صدره ، واعتلج همه ، وعظم كربه ، فزع إلى الله تعالى ، إلى غياث الملهوف ، وملجأ المكروب ، وواسع الرحمة ، وقابل التوبة ،وانطلق لسانه بكلمات كأنهن الياقوت والمرجان ) فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)(الانبياء: من الآية87) ، وتأتي الاستجابة السريعة ، حيث قال تعالى : )فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) (الانبياء:88) .

    فأوحى الله إلى الحوت ، أن يلقي يونس بالعراء ، فخرج على الشاطئ سقيما هزيلا مدنفا عليلا ، فتلقته عناية الله ، وحفت به رحمته ، فأنبت الله عليه شجرة من يقطين – وهو نبات لا ساق له وله ورق عريض – ودبت إليه العافية ، وظهرت فيه تباشير الحياة، وكذا من تعرف على الله في الرخاء يعرفه في الشدة .

    إشراقة : لا يمكن أن تصبحي جديرة بقيادة نفسك إلا إذا أصبحت جديرة بقيادة حياتك .

    * * * *


    ومضة : مسكين رجل بلا امرأة


    المرجانة العاشرة : صاحبة أغلى مهر في العالم



    كوني أرق من النسيم إذا جرى. وأعز في الدنيا من الجوزاء


    تقدم أبو طلحة للزواج من أم سليم بنت ملحان ، وعرض عليها مهرا غاليا ، إلا أن المفاجأة أذهلته وعقلت لسانه ، عندما رفضت أم سليم كل ذلك بعزة وكبرياء وهي تقول : إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا ، أما علم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها عبد آل فلان ، وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت !

    فأحس أبو طلحة بضيق شديد فانصرف وهو لا يكاد يصدق ما يرى ويسمع ، ولكن حبه الصادق جعله يعود في اليوم التالي يمنيها بمهر أكر وعيشة رغيدة عساها تلين وتقبل ، فقالت بأدب جم :( ما مثلك يرد يا أبا طلحة ، ولكنك امرؤ كافر ، وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك فقال : ما ذاك دهرك : قالت : وما دهري ؟ قال : الصفراء والبيضاء . قالت : فإني لا أريد صفراء ولا بيضاء ، أريد منك الإسلام ، قال : فمن لي بذلك قالت : لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلق يريد النبي وهو جالس في أصحابه ، فلما رآه قال : ( جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام في عينيه ) ، فجاء فأخبر النبي بما قالت أم سليم فتزوجها على ذلك .

    إن هذه المرأة مثل عال لكل من تنشد المجد وتسعى للفضيلة ، فانظري كيف سطرت بحسن سيرتها آيات من النبل والإيمان ، وانظري مقدار ثوابها عند الواحد الديان ، كيف تركت ثناء جميلا عاطرا ، وكسبت أجرا كبيرا مباركا فيه ؛ ذلك لأنها كانت صادقة مع ربها ، صادقة مع نفسها ، صادقة مع الناس ، وهذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ، فطوب لها الجنة ، وهنيئا لها
    الخلد ، وقرة عين لها الفوز.

    إشراقة عليك أن تبتسمي إذا أردت أن يبتسم لك الآخرون.


    * * * *[/frame]





    رد مع اقتباس  

  9. #19  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    جزاكي الله خير يارب
    الف شكر على الجهد الاكثر من رائع





    رد مع اقتباس  

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. كوني اسعد امراه ف العااالم
    بواسطة اذوب بانفاسك في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-Jul-2010, 05:25 AM
  2. كيف تصبح اسعد انسان
    بواسطة "غلاي" في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-Feb-2009, 06:16 AM
  3. ارض بما قسم الله لك تكن اسعد الناس
    بواسطة جوهرة القلوب في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-Jul-2007, 08:50 AM
  4. ترى ما اسعد لحظه فى حياتك.؟
    بواسطة اسيرة الماضى في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-Apr-2007, 06:18 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •