عدت, عــــيـــــــب

االهدرة , الشبكة ,الملكة , ليلة الحنا , ليلة التخييلة ‏‏, ليلة التعليقة , ليلة,,,ليلة ,,الخ
أوووه . قرفنا , صبرنا ومللينا, جارينا وعجزنا وديون تهلكنا,,,,,,‏
يتقدم الشاب لخطبة الفتاة ,, شروطكم وطلباتكم,, فتصرح أم الفتاة ‏بطريقة مباشرة وإلغاء لقوام الرجل(رب الأسرة) وتسيده أو بتلقين والد ‏الفتاة بتلك الشروط والتي لا تخرج بعضها عن (مثل أختها أو مثل بنت ‏فلان ,أو بوجهك(وهذه تقصم ظهر البعير) أو إعلان قائمة بالطلبات ‏التي تهد الجبال وتطفئ شموع آمال الشباب فى مستقبل وحياة لا ‏تكدرها شائبة فتضعف من هممهم وحيويتهم وتوقدهم وحبهم للحياة ‏‏,,,,الخ [
والخلاصة
‏ إما قبول المكره حيث ما يلبث ‏الشاب فيتجه لمؤسسات الإقراض ليعيش بعدها أشقى أيام العمر ‏تحت وطأة الديون بدلاً من أحلى وأسعد أيامه
أو الإختلاف وهذا الإختلاف إما جزئي بشأن من ‏يتحمل تكاليف المطربة أو قصر الفرح ,,,, وخلافه‏
إو كلي حيث لا صلح ولا نقاش أو تفاهم حيال مواضع الخلاف والتي (قد) تعود الى طمع وجشع والد الفتاة أو أمها حيث تحولت إبنتهم الى سلعة ذات ماركة مسجلة معروضة للبيع بأعلى سعر
والنتيجة ‏سيفرض حظرغير مباشر على تلك الأسرة ولن يفكر أي شاب للإقتراب منها للإرتباط بإحدى فتياتها وبهذا قام رب الأسرة بالمساهمة الفعالة في
زيادة عدد العوانس في المجتمع

وبنظرة واقعية لحياتنا نستخلص الدروس والعبر :
فما من زيجة تمت بمهر باهظ أو بتكاليف باهظة ومرهقة لكلا الطرفين (أسرتي العريس والعروسة) مثل اختيار قصر فرح فاره وفخم يليق بمركز ومكانة ووجاهة العريس أو أسرة العروسة أو كانت في إحضار مطربة مشهورة مع فرقتها المبجلة أوكانت في الإسراف والبذخ في موائد الطعام والملابس الباهضة الثمن القليلة الاستعمال أو كانت في تعدد ليالي الفرح وتكرارها بمسميات مختلفة تستدعي سيولة مادية وإنفاق في غير وجهته وكل ذلك ما أنزل الله به من سلطان والله عز وجل نهى ‏عن الاسراف وقال في محكم كتابه ( ان المبذرين كانو اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ) ‏أعود وأكرر أن كثير من الزيجات التي تمت على ذلك المنوال لم يكتب لها النجاح أو الإستمرار بل وأن بعضها فشل في الأيام الأولى من الزواج وأنفصل الزوجان نهائياً , وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : -( ايسر النساء ‏بركة أقلهن مهرا) فأين نحن من شريعة المصطفى (ص)؟ حيث زوج بناته على اثنى عشر اوقية أي ما يعادل اربعمائة درهم وهن ذات نسب ‏ودين وجمال وصلة بالمصطفى عليه الصلاة والسلام 0‏ولقد زوج النبي صلى الله عليه وسلم بخاتم من حديد وزوج بفاتحة الكتاب وهذ يدل دلالة واضحة على ان الاصل ‏التيسير في الزواج وعدم المغالاة 0‏
ختاماً أوجه ثلاث برقيات الى من يهمه الأمر كالآتي:
الأولى لآباءنا وأمهاتنا :هل المغالاة والمبالغة في تكاليف الزواج تكفل لإبنتكم حياة كريمة هادئة مستقرة ؟ إذن فاتقوا الله فينا واخشوه يوم لقائه يوم يحاسبكم على ما قترفتموه في حق أبناءكم وبناتكم وما ابتدعتموه في شرعه وشريعته وما أنفقتم وما أسرفتم , قال لكم المصطفى عليه الصلاة والسلام ((إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.)) ولم يقل حسبه ونسبه وجاهه وماله وسلطانه, فماحجتكم وماذريعتكم عند الله ورسوله ذلك اليوم الذي لاينفع فيه مال ولا بنون ولاحسب ولانسب إلا من أتى الله بقلب سليم ؟
أباءنا أمهاتنا فضلاً رددوا تلك العبارة أعلاه (عنوان الموضوع) فقد كتبت ووجهت لكم
الثانية للمشايخ والأعيان : اعلموا أن مواقعكم ووجاهتكم هي لمثل الأمور التي تتطلب القيادة والريادة والنصح والتوجيه فاتخاذ القرار بالإجماع وللأسف مانراه اليوم هو (سراب يحسبه الظمآن ماء) أجساد من ذهب وداخلها خواء0
فهل يضيركم أن تجتمعون وتتحاورون وتحددون المهر وتضعون أسس وبنود واضحة وكفيلة بإلغاء مظاهر الترف والإسراف في تكاليف الزواج مع جزاءات معنوية لكل من يخالف تلك الإتفاقية ثم أخذها ووضعها بين يدي ولي الأمر لإقرارها أومباركتها ؟
هل هناك من حرج لبعضكم أوكلكم في مناقشة مثل هذه السلبيات في المجتمع والتي تحتاج الى وقفتكم ودعمكم ؟
إذا لم يكن هناك حرج أ إذن فما الذي يمنعكم أو يخرس ألسنتكم عن أمر بعرف أونهي عن منكر ؟
ياكبار القوم فينا : عيب والله عيب أن يأتيكم إتهام بالقصور والتهاون عن حل مثل هذه السلبيات من أمثالنا .
الثالثة لولاة الأمر فينا : قال رسول الله (ص) " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " لايضيركم أيضاً أن تدعون مشايخ القبائل وأعيان البلد للإجتماع والحوار حول هذا الموضوع الذي يؤرق المجتمع شبابه وشاباته وعلى عاتقكم تقع مسئوليتهم وسوف تحاسبون أمام الملك الديان وتسألون عن وقوفكم هذا وهي وقفة المتفرج وقد منحكم الله السلطة والقوة للإصلاح .
يا ولاة الأمر فينا : كثرت غانيات الأفراح وانتشرت القصور والكوشات وابتدعت عادات وسنت شرائع وملئت بيوتنا بالعوانس والمطلقات وتاه شبابنا من الجنسين في كواليس الحياة فما المخرج ؟
يا ولاة الأمر فينا : غابت القدوة في آباءنا , وأعني ذلك الأب الذي توج العفة والعفاف بالحكمة والسداد ونهج سبل الرشاد فزوج إبنته بمهرمن فئة الريال , وأن وجد هذا الأب فلا شكر ولاتكريم لا من مجتمعه و لا من ولي أمره ! فأين هي القدوة التي يحتذى بها مع هذا النكران والتجاهل ؟
يا ولاة الأمر فينا : نعول عليكم كثيراً فلا تخذلونا ! ‏‏

uJJJJdJJJJJJJf ,hggi udf!