الموضوع: !.شهــ؟ــقةْ.!

شهــ؟ــقةْ

[frame="7 80"]

.
.
.
.


مَدْخَلَ : صِدْقَاً مَاْتَ نَبْضُ الْحَرْفِ !

نَصٌ كَاْنَ ذَاْتَ يَوْمٍ يَحْمِلُ بَيْنَ طَيَاْتِهِ "الْمَلَلْ"

وَمَرَاْرَةُ الْفَقْدِ!




( خَرْبَشَةٌ )





::









فِيْ غِمْرَةِ الْأَلَمِ عِنْدَمَا لَاْ نَجِدُ مُتَنَفَساً لِلْفَرَحِ نَبْتَهِلُ وَنَخْشَعُ لِرَبِ الَْأَرْوَاحِ.

أَنْ نَجِدَ تِلْكَ الْبُقْعَةِ الْمُتَمَثِلَةُ بـِ الْسُرُورِ.

دُوْنَ سَاْبِقَ إِنْذَارٍ مَذَاْقٌ مُخْتَلِفٌ لـِ فُنْجَانِ الْقَهْوَةِ ؛ ذَلِكَ الْعِشْقُ الْأَبَدِيِ الَذِيِ لَا يَمَلُ مِنْ أَحَدِنَا .

نَقْرَأُُ فِيِهِ الْقَدَر مَعْ بُزُوغِ فَجْرِ الْصَبَاحِ

وَنُنْهِيِ الَيْوم الْبَائِس بِقَرَاءَةٍ لَا تُسْمِنُ وَلَا تُغْنِيِ مِنْ جُوْعٍ !

لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ أَيّةَ تَجْدِيْدٍ سِوَى أَنّ تَصَارِيِفَ الْحَيَاةِ أَخَذَتْ مَنْحَى آَخَرْ.

عَهِدهَا هَكَذَا طِفْلَةٌ تَزْرَعُ بَسْمَةَ رِضَى عَلَى جَبِيِنِ الْمَلَاْئِكَةِ لِتَصِلَ إِلَى قُلُوبِ الْبَشَرِ .

مُحَمّلَةً بـِ أَزْكَى الْعُطُورِ .

كـَ فَرَاْشَةٍ مُنَزَلَةٍ مِنْ رَحِمِ الْسَمَاءِ تَنْصَاعُ لِأَجْلِهَا أَسْمَى الْأَيَاتِ .



تُرَتِلُ لِقُلُوبٍ - لَمْ يَجِدَ الْفَرَحُ يَوْمَاً مِيْنَاءٍ لِيَرْسِيِ بِجُلِّ سُفُنِهِ .! – أَنْ يَكُنْ عَاْمِرَاً بِمَشِيْئَةِ الْفُرْدَوْسِ الْأَعْلَى !



لَمْ تَشَأَ الْظُرُوفُ الْقَاْصِرَةُ أَنْ تَسْمَحَ لَهُمْ بِـ الْقُرْبِ أَكْثَر كِلَاْهُمَا يُرَاْقِبَانِ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعِيِدٍ لِتَصِلَ هَمْسَاْتُ الْنُورِ
مُحَمّلَةً بِوَاْبِلٍ مِنَ الْمَطَرِ تُنْعِشَ أَرْوَاحَهُما.



أَصْدِقَاءُ صَبَاحٍ "الْقَدَرُ" وَحْدَهُمْ مَنْ جَمَعَهُمْ ذَاْتَ صِدْفَةٍ لِتَلْتَحِمَ الْأَرَوْاَح.
وَتَمْضِيِ الْأَيَامُ بَعِيْدَاً عَنْ طَعْمِ الْأَلَمِ .وَ مِيْلَاْدٌ لِلْشَوْقِ وَالْإِعْتِكَافُ فِيِ مَعَاْبِدِهِ وَجَبَ .

حَتَى لَحْظَةٍ لَمْ تَكُنْ مَحْسُوْبَة هَكَذَا هِيّ الْأَيَامُ

"تَأْتِيِ الْرِيَاحُ بِمَا لَاْ تَشْتَهِيِ الْسُفُنُ " كَاْنَ الْحَدِيِثُ بِمُجْمَلِهِ عَنْ عِشْقٍ لَاْ يُبَاْرِحُهُمَا .

وَالْسِرُ مَجْهُولٌ حَتَى حِيِنٍ ! إِلَى أَنْ بَدَأَتْ تِلْكَ الْطَاْوِلَةُ الْمُسْتَدِيِرَةُ بـِ حَرَكَةٍ دَوَرَاْنِيَةٍ .

تُحَدِثُ عَنْ أَخْبَاْرَهَا .

الْحُب الَذِيِ نُجْبَرُ عُنْوَةً عَلَى الْغَرَقِ فِيِهِ دُوْنَ أَيّةَ أَسْبَابٍ . يُدْرِكُونَ أَنّهُ وَهْمٌ!.

وَلَكِنْ مَهْمَا تَحَدَثَنَا يَبْقَى هُوَ مُقَدَسَاً طَاْهِرَاً بِمَشِيْئَةِ الْرَبِ وَبِـ عُذْرِيَةِ قُلُوْبِنَا!



لَكِنَ الْأَحْلَامَ بَاتَ مَصِيْرُهَا وَاْحِدٌ اغْتِيَالٌ فِيْ الْمَهْدِ . وَصَلَوَاتٌ لِمَنْ سَقَطُوا

وَتَضَرُعٌ لِلِهِ أَنْ تُقْهَرَ تِلْكَ الْطُفَيْلِيَاتْ - لَاْ ذَنْبَ لَهُمْ-

تَبْقَى الْنُفُوسُ مَلِيِئَةٍ بِذِكْرَىْ مَنْ رَحَلَ بِأَلَاْمِهِ وَأَجْمَلِ لَحْظَاْتِهِ !

وَالْفِطْرَةُ دَاْئِمَاً مَا تَتَحَدَثُ " الْعَطْفَ وَ الْشَفَقَة" عَلَىْ كَثِيْرٌ مِمّا لَاْ يَسْتَحِقُونَ ذَرَة !


فِي الْضِفَةِ الْمُقَاْبِلَة . حَيْثُ الْأَحْلَامُ لَاْ تُغْتَال

مَاْزَاْلَ صَوْتٌ يَهْمِسُ لَهُمْ يَمْنَعَهُمْ مِنْ إِطْفَاءِ شَمْعَةِ الْفَرَحِ الَتِيِ احْتَوَتْ مَعْهُم الْكَثِيْرَ مِنْ الْذِكْرِيَاتِ الْجَمِيْلَةِ !


.
.
.



( م خ ـرجُ )

وَ


مما أعجبني
.[/frame]

---

!>aiJJ?JJrmX>!