سيدة قلبي والهموم

[align=center]قبلَ أيامٍ قليلة
مِن الأعمار رحلت سنة
فكم سيبقى لنا من سنين لانعلم
إحساسي تعدى الكثير
تَنبؤاً بالمَصير والقَدر
**
*
هيَ همومي المُزدحمة التي زادتني
مُضايقةً للضجيج في الطُرقات
والصمتُ يتحاكى بشِفـاه الذكريات
بِئساً لتفكيري بنَفسي تُراب إبناً للتُراب
فأنقلبت الأية ذات الألوان
""السَمراء""
فَخرجت المخابىء
التي أحتوتني هارِباً إلى
الظَلام المُحتل لِذاكِرتي
قريباً من نافذتي
الأشجار المُحيطة ومصاطبها
المُترنحة على مهل
خوفاً على العصافير المنزوية
إحتماءً مِن الزمهــرير

""اللهُمَ لاتجعل المال أصغرهمومي وأكبَرُها""
البيوت المُشيدة على عجل بقوةِ المال
المَدافىءُ
تَشتعل دونَ أن
يتنفس مَن هُم حولها
""أغلقتُ نافِذتي""
لَمحة رافقتها
نظرة للأوراق المُستبدة
على روحٍ أزهقـتها همهماتُ الشياطين
الصُحُف والسجائر
وبقايا مُذكراتي المُتعبة التي لن ترى النور أبداَ
معاطف قديمة كانت هدايا لهــا ثمناً ومَقام"
جسورُ العْتمة وجــوهُ الغرباء في سَفري
ظِلالُهُم المرتعشة على مَدامعٍ
أُعتُقِلت من أعمــاقي وأمعنت
لذةً في إزهـاقي
السماءُ المنهمرة
بِوقارٍِ وبِبُطء لانجوم إين الغيوم أهـٍ
نسيت قد أعتقتُها لأجل
"سيدة قلبي والهموم"
ذهبت المدينة الرمـادية فسقطت شمسي
دونَ أن تَشعُر مَظلتُكِ الوردية
إذاً لم يبقى لي سوى التأمل
والشــرود والإبحار في لُجِ
الذِكريات التي
لن تُغادرَ مَعي إلى قبري
قبلَ غروبي الأخير وغفوةِ عِند الأثير
إينَ أحلامكِ أُتمنى
أن أهمِسَ
لها بكلمة وأقول
" قتلتكِ سيدة قلبك والهموم"[/align]

"sd]m rgfd ,hgil,l"