الموضوع: بين الأمل واليأس

الأمل, بين

[align=justify]{السسلآإم ع.ـليٌكم ورٍحـممة اللـ‘ـ9 وبرٍكـآتٌه}


:

بعــدما رٍائيت كثيـرٍاً من الأشخــآص

يتخــذوٍن طرٍيق اليأس ليعانقونـه مدى الحيــآة

أختـرٍت هذهـ المرٍهـ لقلميّ أن يسيـرٍ

على هـذا الطرٍيقويكتشف نهايتـه

سرٍت بين اعمـدة اليأسوطرقاتــه

وأتخـذته طرٍيقاً مؤقتاًربما فضولاً منـي

إرٍيد أكتشاف المزيد عنــه!

:




{عشت اليأس في مصيبتـيأدرٍكت إن

المحـال أقرٍب لي من الأمل}



رٍبما لأننـي أرى الناس اليائسون فـ أقوللماذا

أنا اللتي لديها أمل بـأن يشفي غليلها الامل!

لماذا أصنع الخيـال لـ أنصدم بواقع مرير؟!

لم أسأل نفسسي؟!

لماذا أعيش الواقع لـ إصدم بخيال مرير؟!

رٍائيت الألم يتجسسد مابقى مني

يهلك قــوايبل يسلبها بلا رٍحمــه!

تمنيـت إني لم إسرٍ على ذلك الطريقطريق اليأس.!

لوٍ إن الامل يطرق بابيّ حتى الان أصبحت بخيــرٍ

أرى وكأن اليأس يقيدنيوليس بالحـديد؟!

بل بـ إفكارٍ تعتصرٍ عصارات قاتلــهتتوزع حوٍل

إوردتي لتشدها حتى إن تصلبت وتوقفت عن العمل!

:





إدرٍكـت إن {اليـأس}ليـس هو ماكنـت إبحث عنـه

حــاولت جاهــدهـ بـ إن إغيـرٍ هذا

المسسارٍ إلى إن ألتقيت مع الأمل من جـديد

حظنتـه بين كفـيّ لاشعوٍرٍيا إرٍدتــه إن يكوٍن ملكي.!

تشبثت بـ إطرافـهتوٍسلته بـإن لايبتعـد

عن مرٍتن إخرٍىفـ إنا لاشيء دوٍنــه!


:


توٍسعــت إماميّ كل ضيقــه

وأنفتح كل باب إوصدهـ اليأسـ

ذهــبت العتمــهليغلبها النـــوٍرٍ!


ما إجمــل{الأمــل}

وما إقبـح{اليـأس}


:


وألأنـ.لم نعـد نرى من يقل للهم{ياهـم عنــدي ربٌ كبيـرٍ}

بل نراهم يستنجدون باللـه{يارٍبٌ عنـدي هم كبيـرٍ}

إتعتقد إن همك إكبـرٍ من قدرٍة الله جل في عـلأآإهـ؟!


:


ولا تطلـب العوٍن من ربكوإنت بعيد عنــه.؟!

كيــف يمكنك إن تصنع إملاً وتمشي في

طريقـه وإنت بعيد عن ربك ورب إملك!

حتى لو تشبثت بالاملبـ إبتعادك

عن خالقكإنه لايجدي نفعاً.بل ضراً!


عرٍفت أناساً ما أصابهم الفقر والكدر وضيق

الصدر الابسبب بعدهم عن الله عز وجل

فتجد إحدهم كان غنياً ورزقــه واسعاً!

وهو في عـآفيـه من ربـه وفي خيرٍ من مولاهـ

فـ إعرض عن طاعـة الله وتهاون بالصـلأة وأقترف الكبائر

فسلبــه ربه عافيـة بدنـه وسعـة رزقـهوإبتلاهـ بالفقرٍ والهم والغم.!



فـ إصبح من نكـد إلى نكـد ومن بلاء الى بـلاء

قال تعالى


{وٍمن إعــرٍض عن ذكـرٍي فإن لــه معيشــةً ضنكاَ}



:



فلنرٍط دوٍما الأملبالقرٍب من اللـه


واليأس بالبعـد عنـه


:

عــجبت لعالم نفساني شهيـرٍ أمريكي أسمُهُ

{وٍليم جآيمس}هو إبو علم النفــس عندهم

يقول:إننا نحن البشـرٍ نفكر فيما لانملك

ولانشكر الله على مانملك وننظر الى الجانب

المأسويِّ المظلم في حياتنا

ولاننظــرٍ للجانب المشـرق فيها

ونتحسر على ماينقصنا ولانسعد بما عندنا.

قال تعالى

{لئن شكرتم لأزِدَينَّكُم}


وبالنهايــه

{الأيمان هو طريـق النجـآة}


في كتاب{اللـ9 يتجلى في عصـر العلم}

وكتاب{الطب محرٍاب الإيمان}

حقيقــه وهي:وٍجــدت إن اكثـر معين للعبــد

في التخلص من هموٍمــه وغمومـه هو الإيمان بالله عز وجل

وتفـويض الأمر إليــه

قال تعالى

{وأفـوض أمري الى الله}


وقال

{ما أصاب من مصيبــه إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبـه}


في كُتــاب<-بضم الكاف الغرٍب اللامعين مثل.


.{كرٍسـي مرٍيسوٍن} إو{ألكسس كاريل}

و{دايل كارنيجي}يعترفون إن المنقذّ للغرب

المادي المتدهور في حياتهم إنما هو الايمان بالله عز وجل

وذكـروا إن السب الكبير والسر الاعظـم في حوادث

الانتحـارات التي اصبحـت ظاهرهـ في الغربإنما هو الألحاد

والإعــراض عن الله عز وجل


قال تعالى

{لهم عــذابٌ شديد بما نسوا يوم الحسـاب}


:






وكما قلـت الأمل مرٍبوط دوٍما بالقرٍب منه عز وجل

ولاسعـآدهـحينما نبتعد عنه لنعانق صرح


اليأس ونترنح عليـهننتظر إن يسقطنا الى ماهو إدنى



دمتم بكل الخير [/align]

---

fdk hgHlg ,hgdHs