الموضوع: ((( وٍطُْــنْ منْســيَ يُــدثْــرة آلـــعــزٍُآءبــ/ ــترٌٍفْ)) مــشًِــآعًٍــر

1
اعترف لك يا أنت
بأنني على وشك الأنشطار
أقف على حافة شهقتي بــ / انتظارك !!
يزفني الحنين على أكتاف الرجاء
أُلملم بقاياي وبداخلي نبض عميق للولاء


2
أعترف لك يا أنت
بأنني ما زالت طفلة من طبقة الملائكه
تناغي أفكار جنونك
تقف لك على حدود المغفره بعباءة التوبة
تبتهل المولى أن يدثرك بين حنياها

3
أعترف لك يا أنت
بأنني ما زالت أرتعب ُ من الفراغات التي تملئني
وبأنني أمتطي ألمي / بالوجع المـُعشق ُ بالضياع
بالوجد المعتق بالتمني
الخوف يحاصرني / يستنزفني
أطرق السؤال ليجيبني الهـُراء بــــ / صه صه


4
أعترف لك يا أنت
بأن غيابك يكسرني / يقصمني / يصفعني دون هوادة
ليزفني بقاعات القلق
يقذفني في جب اليأس
يتنفسني / يرتديني / يقتاتني / يكمم فاهي
فيقلب بوصلة حياتي



؛

؛

حين أفقد قدرتي بالسيطرة ِ على كل معالم الحياة

أفقد التوازن / أفقد العقل / أفقد الثورة ِ وحتى الهتافات أفقدها

وذات يأس تدنو مني الآهات تلفحني بهجيرها

أنطرح ُ تحت أقدام الاشتعال / بينما أنا في قمة الانطفاء
تراودني الأفكار / تسحقني الاحتمالات / تبعثرني الاستنتاجات

ولا يخطر في جُرم ُ غفلتهم أن الفقد هو أول خيوط التدفق وجعا ً !

؛

قيل لي ذات نصيحه
مشاعر

" ان احببت يوما َفاعذري وإلا فأغلقي أبواب قلبك "

رباااااه

مالي عجزت عن المعذره؟!

بالله أين أرسم علامات أستفهامي ؟

؛

فوق وسادة الغياب التي بطنتها بالانتظار
سأبكيك بحنين ياأنت
أتنفسك بصدق / أشتمك بلهفة

وأسطر أشواقي على جداران احتياجك
أرسم صورتك وأقلبها بين أنامل التمني برجاء
أقبلها بشفاه الحُلم / وأسردك على روحي نهارا مساء
كحكاية ٌ لا أمل ُ تكريرها على أذن حنيني
ثمة ُ وجع ٌ يتأرجح فوق معارج الحلم ُ بوجع


أتراني شارفت على لفظ أنفاسي وما قُدر لي للحظة أن أمارسك كحق من حقوقي الشرعية / المباحة بالحياة ؟

وقبل أن يداهمني اليأس / سأغفو بحنيني علني أنجو وهو والتقيك
بالحلم ُ ذات صدفة

؛

,

سأهتك عرض هذا الصمت

فقد بدأت أضيق ذرعا َ مني/ ومن إحساسي المتكسر
فسحقا َ

لهكذا أنا !!

؛

أخرسي
هكذا دمغتها بكرامتي وغادرت !! كصفعة ً ختامية
وتركتني كالمغشي علية دون استفاقة
أصدرت أهانتها دون أن تكلف جوارحها عناء النظرة .
لا بأس يا صديقة لا بأس لن ألتهب استياء ً ولن أسعُل َ غضبا ً
ما زلت للحظة أتكئ على وسائد الصبر على الأذى
لا ضعف / ولا وهن / ولا قلة حيلة / ولا انعدام شخصية

يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} [البقرة: 153].

فقط للآن يبللني حُلمي من رأس خلقي حتى أخمص تربيتي
فأتق ِ شر الحليم أذا غضب
أتق ِ شر الحليم أذا غضب
أتق ِ شر الحليم أذا غضب
أتق ِ شر الحليم أذا غضب
أتق ِ شر الحليم أذا غضب

؛

وقبل أن تغادري يا صديقة الروح
سامحيني أن استطعت ِ
سامحيني أن استطعت
سامحيني أن استطعت
سامحيني أن استطعت
سامحيني أن استطعت
فما هي إلا كبوة حصان شكلها ضجيج الجسد رغما ً عني
حتى صارت مع الزمن أفواج ٌ من العجز
تلتهم كل ما يصدُفها ولا تذر
فذاتي المشبعة بالاختناقات طفت بعد غرق دام من الإهانة قرونا

عفوا ً

أتعلمين ما هي الاختناقات ؟
وما هي الاهانات التي تشرخ عمق الذات ؟
أوتدركين كيف يمور الجسد رجفة ٌ بضجيج / حد الغرق ؟
وكيف يشل ُ الغرق أوصالنا حد العجز دون أن نستطيع أن ننفث همومنا ولو لبرهة من الوجع ؟
لا أعلم أبدو كمن ينعق ُ وسط ضوضاء بعالم أصم



؛

؛

إدخلي إلى مطبخ الحب وأفرمي كل ما أصبح مصدر أزعاج
وألم في حياتك
أصنعي من الذكريات المفرومة " تبولة "
أنقعي برغل الأمنيات التي يبست في الغياب .
قصي رأس بندورة جبلية لها مذاق شهوات bio
استعيني بسكين ماض ٍ لفرم الماضي مرة واحدة ؛ كي لا تقعي في فخ الاجترار
طبعا ً لا يمكن أن تشتري النسيان بثمن ربطة بقدونس
لكن المهم ليس البقدونس , إنما السكين . المهم أن تفرمي الذكريات التي تفرمك يوميا ً دون رحمة
أنصحك أيضا ً بفتح براد الماضي / ألقي بكل ما تعفن فية دون أن تنتبهي لذلك
كل ما انتهت صلاحية تناوله ولا جدوى من الاحتفاظ به .
المعلبات نصف المفتوحة لأمنيات غطى الصوف وجهها
أحزان طرية كجبنة الكاممبير المستوردة من بلاد ما عادت تصدر
المقبلات الراقية لموائد حبك , وستفتح شهية الفئران لزيارتك ليس أكثر .
أما ما بقى عندك من خضار في براد الذكريات ، فاطبخيها كسكسي
وادعي صديقاتك ِ للعشاء من دون أن تخبريهن بالمناسبة
زيني مائدة النسيان بالشمعدان .
تأملي الشمع وهو يذوب واسعدي
هكذا كنت قبل اليوم

لقد أنقذتك " المفرمة " من محرقة الماضي ولا بأس إن بكيت وحدك في آخر المساء
" كل ما تنزل دمعة تضوي شمعة " يقول مثل جزائري !

مستغانمي

؛

ألكسندر غراهام بيل
أتراك حين أخترعت الهاتف كنت تدرك بأنك قدمت لعنتك للبشرية
على طبق ٌ من وجع !!
ماذا يعني ذلك الهاتف الذي لا يهتف بصوت من نشتاق / نحتاج
ماذا يعني حين نقلبة ذات اليمين وذات الشمال بين كفي الحنين
دون أن يلقينا في جرة الطمئانينة / فنختنق بعبرة خذلان
ماذا يعني أن نلقى حتفنا بسكتة هاتفية تقذف بنا خارج نطاق الحياة !!

ألكسندر غراهام بيل / كم أمقتك هذه اللحظة بحجم الحسرة التي تعتريني

؛